لقاء اليوم 7/5/2003 مع الاخ هدهد

الاخوه والاخوات الاعزاء
السلام عليكم جميعاً
لكي تسود الموده والتعارف بين شخصيات المنبر احببت ان اطرح هذا الموضوع
الا وهو لقاء اليوم
حيث اقوم باستضافة احدا شخصيات البورد ونطرح عليه بعض الاسئله على ان يقوم الضيف مشكوراً بالرد عليها
بحيث ان لا تكون هناك تجاريح ولا اسئله استفزازيه والهدف منها فقط التعرف لكي يسود روح الاخوه والصداقه بين رواد هذا المنبر

وضيفنا اليوم الاخ هدهد

الاسم ؟
الحالة الاجتماعية ؟
مكان الاقامة الحالى ؟
مكان الاقامة فى السودان ؟
القبيلة ؟
اللون السياسى ؟
سياسي سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟
فنان سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟
شاعر سوداني اعجبك ؟ ولماذا ؟
بيت شعر اعجبك ؟
رايك فى اعضاء البورد ؟

ونترك الساحه ليكم يا شباب

الحبيب هدهد،ليس لدي سؤال مميز،فقط وددت ان اقول ان اسلوك في الحوار مميز وراقي وجميل،
ملحوظة الصورة بتاعت الولد الغلباوي الظريف دا بتاعتك (لمن كنت سغير ،علي قول الحبيب قرجة)
تحياتيليك

العزيز ابو فاطمة

التحيات النواضر

اولا اعتذر بشدة عن عدم انتباهي لهذا البوست ومن امس بعض الاصدقاء
نبهوني الى ذلك ولك كل الود

أمين محمود .. زوربا .. الرسول هدهد
يشع البهاء في وضح ابتسامتك الوضيئة . وتنبت شموس ونجمات وأقمار لتقهقه كما تشاء أسنانك التي لا تعرف الاختباء وراء الشفتين


مليان بيك يا زوربا وانت عارف . ويحيرني انسانك اللسة فيك .. رغم انعدام الوزن واحتقانات الغربة المريرة

قول لينا : من أي ثقب في الحكاية أتيت ، خلسة ، ودوزنت دواخلنا هكذا؟
قول لينا : كيف بتقدر على احتمال الضنى بهذه الرشاقة والتسامح الباهظ؟

وكيف بتتمدد كشعاع يؤشِّر الى آخر النفق ؟؟ ممتلئاً بالحلم وفائضاً بالأمل الخلاق المتخاصم مع النكوص؟؟

هل نريد اجابة !! الأرجح أننا بحاجة الى أن تتدفق يا هدهد
وتطلق سراح كل الحاجات الجميلة الكتبتها وصابر على تكدسها في كمبيوترك وكراساتك الشبعانة بالوجد والوجع والإبهار


وسأوافيك في المنعطف المرتقب .. بيني وبينك يا فنان


ــــــــــــ
السمندل

ياهدهد
برضو زى منوبيا ماعندى سؤال محدد.. ولكنها فرصه للتساؤل : من وين قاعد تجيب هذه اللغه العالية التطريب؟ .. لقد اعجبتى جدا رسالتك الانيقة الى يحيى فضل الله

وهيا انشدنا من الكلام العذب

مع كل التحايا

اخوك\حسن

فى الدغش آمين يا أمين
من أول بوست لك انتابنى احساس غريب انو بعرفك معرفة جد
والآن فقط كشف لى رد سمندل انك أمين محمود البعرفو جد
ازيك يا زول يا زين وعلَّك طيب .. ووين اراضيك وفى اى المنافى تشفط اكسجين الحرية وتمارس هذيان الذاكرة الحلومر
انا منعم ابراهيم،الكلاكلة،نادى المسرح،المعهد وبالعكس
تحياتى مجدداً لروحك والمعاك
واسمع منك اسع قبال بكرة
وبعدين نجى لأسئلة ابو فاطمة

اول الكلام كما تقول الجميلة شيري


من انا
من اين اتيت
انا انتونان ارتو
وان قلت هذا
كمااعلم كيف على قولها
حالا
ستري جسدى الكائن
يتطاير شظايا
وتحت عشرات الالاف
من المشاهد الواضحة
سيتخلق جسد جديد
بالشكل الذي لن يجعلك
ثانية تنسانى

اذا كانت البدعة فجيعة الثابت ضد المتعارف عليه
اذن هي حالة ابداعية
ويصبح الابداع فجيعة لمن ينتجه
اذن لن القي مافي داخلي على ناصية الشارع
ولن افرغ مافي جوفي لكي استمتع بما يطيب
وادخل اليكم بكل ماأتويت من
دهشة
وكره
وحب
وقرف
ومعاني
سوف ادخل هنا عاريا تماماً الا من نفسي
فليكن كلامي صدمة للعادي
ولكنه محبوب الى روح المتلقي
ولتكن الاجابة انثى تعرف كيف تراقص السؤال
واذ لم يكن فلتكن لعنة الاشياء بعيدا عن
الثابت
والمالوف
ولكني لا احب اسمي الحقيقي
لم اشعر به غير انه يلتصق بي اتعرق منه
غصبا عني وحين انعت نفسي انعت اسمى
لم يكن بإختياري
نعم
ولم اكن احب من سموني عليه
وهو جدي.... فليكن

قلت سوف اتيكم عاريا
الا من نفسي
فالكتابة عندي حالة اعتراف
وانتم ليس القساوسة
وقد يكون درنكم درني
فرحي البسيط هو فرحكم
ولكني انا احتاج ان اقذف ما في جوفي عليكم
انتهى عصر ان تكون بطلاً لنفسك
وانت مختال
واذا كنت بطل
بالتاكيد انت مختل
اذن لن نبيع الوهم
لرسم تلك الصورة البهية
خلف السؤال
ولكن سوف اقتحم رهبة الاجابة

يازوول ما ترطن لينا؟ عامل كلامك الشحمان ده؟؟
انور
هل من مزيد؟

يقول سركون بولص
في قصيدته
الوصول الى مدينة أين

ولأنني طاردتُ نفسيَ حتـّى

حافـّة اكثر أفكاري خطورة ً

وهناك خطر الانزلاق الدائم

!فالحافة ليست في مكانها دائماً

أقفُ بجانب نفسي ، مشّجعا ً نفسي على المضيّ

ساعود

هدهد
الود وكل ماتريد
نعم تستطيع المضي ما شئت لانك وحدك القادر علي الرحيل فوق الحافة دون الانزلاق.وكثير النقاء فيك يدعونا للانتظار بطول المسافة بين فلبك واللون الابيض وما بينهما الا لحظة ضحكة.ولولا ان انه لك وحدك لكتبت مايكفي الاخرين شر الوقوف علي الارصفة غناءا لا يشبهه غناء.
الامنيات لك وانت تحاول الحضور الينا كتذكار لحلم جميل

عبدالله جعفر