انتبه ! قصيدة هاشم صديق اهداء الاستاذ حمزة سليمان

انتبه !
لا تبرا نجما
تقرا فى وهمو
الطريق .
انتبه !
لا تركب الموج
البناغم
وجرسو ناعم
بكره بعتمدك
غريق .
انتبه !
لا تخت قليبك
فى عيونك
وتعتبر كل وش
صديق.
انتبه !
لا تصدق العسل
البقط فى المثل
لا ترمي نبضك
للوحل
لا تغنى للقمر
العتيق.
انتبه !
اقبض عذابك
ايد حديد .
لا تبيع جروحك
لى عساكر
او لسيد
لا تأمن الفرج
البجيك
مع كا ضيق .
انتبه !
مرات بتنداس
البشاير
بى حوافر خيل
مغامر
وتلقى طائر
فى سما الحريه
اتحول رقيق.
انتبه !
لا تفرحك
مدن السفر
تشرد من النار
والخطر
وتهيم
على رمل المضيق.
انتبه !
اقرا الملبد
في الوشوش
واقرا المغلف
فى الكلام
اركب على ضهر الصعب
وامسك شديد
فوق اللجام.
حولك حريق
تحت حريق
فوقك حريق
وقدامك الأحلام
تضيق
ادفر جوادك
فى اللهب
وابصق
على الزمن الصفيق
انتبه !
اقبض نصل
حدّ الزمن .
أتفض نعاس
طيف الوهن .
اسمع كلام
صوت السكون .
لا تنام وترتاح
فى عيون
صدق ابر
وخز الظنون
زمنك كعب
سفرك صعب
لا تفشى للفرح
الجنون .
انتبه !
اختار جمر حرفك
صديق .
اختار قلق عقلك
رفيق
وابصق على الكضب
الصفيق .

انتبه !
لازم تفيق .
لازم تفيق .
لازم تفيق .

10/5/1996

اخى الحبيب
شكرا حميما اخى وحقيقى كنت ابحث عن هذه القصيده سنوات
وها انت تنخيخ رحالى عندها بعد سفر طويل
ويا سلالالالالالالالالالالالالالام
الحمد لله

حبينا
اطلب المعدوم
فى سوق الخرطوم
يكون تحت امرك

لك الشكر يا هندسه

فوق

فى زمان غير الزمان وفى مكان غير المكان قرأت هذة القصيدة فاحسست ان هاشم صديق يرتدى نظارة قاتمة السواد تمنعة من رؤية الاشراق.... والان وبعد ان دار الزمان دورتة . اقرأها مرة اخرى فاكتشف ان هاشم صديق كان يرى بعينى زرقاء اليمامة او بعينى الشاعر التى ترى ما خلف الضباب ويشم بانفة التى تكتشف الزيف من على بعد سبعة ايام . واعترف باننى كنت فى ذلك الوقت جاهل صغير مغرور فى احلام صباهو وما بيعرف اى حاجة