مشي أكثر، صحة أفضل

المشي يقي من السكري



أفادت نتائج بحث أجري في جامعة تورو الدولية بكاليفورنيا مؤخرا أن المشي يساعد في إنقاذ حياة المرضى المصابين بالسكري ووقايتهم من الإصابة بمضاعفات هذا المرض المزمن.

ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "سيركيوليشن" التابعة لجمعية القلب الأمريكية أنه كلما مشي المريض أسرع كانت فرص وقايته من أمراض القلب والسكتات أفضل وهو ما يؤكد على فوائد المشي السريع في المحافظة على الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وقال الأطباء إن الرجال المصابين بالسكري الذين يمارسون الرياضة متوسطة الشدة مثل المشي السريع يقللون خطر وفاتهم بنسبة 43 في المائة مقارنة مع نظرائهم المصابين الذين لا يمارسون الرياضة.

ولاحظ هؤلاء بعد متابعة أكثر من ثلاثة آلاف رجل تم تشخيص إصابتهم بالسكري بعد سن الثلاثين أن خطر الإصابة بأمراض القلب كان أقل عند الرجال الذين يمشون بسرعة عالية مما هو الحال عند الرجال الذين يمشون بسرعة عادية

المصدر:http://www.meo.tv/?id=14468

مرحبا بعودتك يا انسانه بعد فتره من الغياب

وتحيه لك على البوستات المفيده

شكرا اخ ايهاب

الله يسلمك

اختي إنسانة
لك الود
لكن انت بتتجاوزي عندي حد النسمة ممكن...؟

الأخت إنسانه
شكراً على المعلومة القيمة وأرجو أن تسمحي لي وكذلك أستميح الأخوة القراء أن يسمحوا لي بإظهار شئ من التشاؤم فهذا القول لا ينطبق علينا نحن معشر السودانيين المغتربين في داخل الوطن ولا أدري عن أولئك المغتربين والمهاجرين خارجه والذين عندما يأتون إلى الخرطوم ننظر إليهم ولسان حالنا يقول يا ليت لنا مثل ما أؤتي قارون إنه لذو حظ عظيم ، أعود لتشاؤمي وأقول أنه ومنذ أن تعلمنا المشي ترانا ماشين ونحن ماشين لم نتوقف ولن نتوقف لضرورات يأتي في مقدمتها نجري جري الوحوش وبرضو ما حايشين حاجه ولله الحمد أولاً وأخيراً ، حتى أن حراس المرمي عندنا لم يستطيعوا أن يحوشوا عننا الهزائم منذ أن سن الفيفا قانوناً يمنع إرجاع الكرة بالقدم لحارس المرمى ، على كل حال رغم هذا المشي الكداري وحالة الطوارئ إلى آخره هناك الكثير من الأمراض التي ظهرت ونمت وربت في المجتمع الماشي كداري حتى الآن في حر الصيف اللاهب ذو الشمس التي تصر العين وسبحان الله الذي جعلها في بلادي تصر وفي بلاد أخرى تسر ، وأحسب أن مشينا الكداري هذا ونحن نموج في الأسواق والشوارع والمواصلات لم يمنع عننا السكري والضغط والفشل الكلوي حمانا الله وإياكم وشفى الله المرضي الذين يعانون الأمرين المرض والمشي ، وأجد أننا قد نثبت عكس ما أثبته الباحثون في تلك الدراسة التي نشرت كما تفضلتي في مجلة سيركيوليشن ، وإن كان إثباتنا هذا في حاجة إلى سيركيوليشن أو يونايتد نيشن . دمتم أصحاء معافين جميعاً

شكرآ يا انسانة على هذه المعلومة المفيدة. و قد شجعتنى على العودة الى نسخة من خطاب قديم كتبته فى سبتمبر من عام 1989 الى صديق كان يدرس فى الخارج حينها و لقد قلت فى فقرة من الخطاب عن المشى:

" عدت قبل نصف ساعة من امدرمان مشيآ على الاقدام. كنت فى زيارة الى صديق. ذهبت مشيآ و عدت مشيآ امارس الرياضة الوحيدة المتاحة لى. و لقد اكتشفت أنّ المشى مفيد جدّآ للجبنة. اذا كنت متكدرآ، معكّر المزاج فانصحك ان تسلم ساقيك الى الطريق. فالطريق و المسافة كفيلان بقتل الهواجس و الوساوس و الهموم

عندما تحرن الروح و تحزن و تثخن بالجراح، يثقل الجسد و يضطرب نسق وظائفه، و لكن المشى قادر على غسل الجسد و الروح، او على الاقل الهائهما بعمل عنيف نسبيآ.

هذا جانب، أمّا الجانب الآخر فهو اننى ذهبت الى امدرمان و عدت مشيآ على الاقدام لاننى لم اكن امتلك سوى طرّادة، تصوّر طرّادة فقط! اشتريت بها تسالى فى رحلة الذهاب و اشتريت كيس صعوط عند العودة."

انتهت الفقرة