مشاريع التكامل ومن اريج نسمات الشمال

الاخوة ناس البورد كافة وناس الشمال على وجه الخصوص
تحية طيبة
نحن من شهدنا وفاة الشمال ثم خرجنا من السودان
وعرفنا ان كل التعاسة التى عانى منها اهلنا فى الشمال هى ناجمة من السياسات الخرقاء والممارسة غير المؤسسة والمسؤلة من بعض الساسة المحسوبين على السودان
ان اجهاض ميثاق التكامل االاقتصادى واثارة العداوة ضد مصر تحت
شعارا ت زائفة لم توفر لنا خبزا ولا حياة كريمة ولم تصارع معنا الرمال التى دفنت اهلنا فى الشمال يشكل جريمة فى حق الوطن
بعد ان تجاوز نظام الانقاذ الماضى عليه ان يكون جادا هذه المرة فى تفعيل التكامل وبالذات مشاريع الربط الكهربى التى نتمنى ان تمتد من الان عبر الشمال ومن السد العالى الى الخرطوم وتنفيذ المشاريع المشتركة الزراعية بين مصر والسودان
ونحن نهدف باعادة كل اهلنا اللذين نزحوا من الشمال الى الخرطوم واعادتهم الى قراهم وديارهم الطيبة طيبين ومرتاحين وذى ما قال الشاعر ود بادى
ايده فى طوريتوا يزرع مالو مال حفر المجارى

بيت قصيدة ودبادى
السلام لي كل واحد ايدو قابضة علي الطواري
هدهد الارض الحنيني نصو لابس ونصو عاري
ما حقب بقجة هدومو وقام فجر لاحق اللواري
اخيرلو يحفر في جداولو مالو مال حفر المجاري

اخ عادل، بس ورونا كيف ؟؟ ـ اللهم الا اذا اقنعنا المغتربين خارج الوطن بالرجوع مباشرة للشمال حتين نازحي الخرطوم يقتنعوا ــ

اخ عوض ناسا ، ــ قلت لي شنو ؟ نصو لابس ونصو عاري ؟والله ابلغ عبارة عن قمة التشمير !! لاكين يااخي هو استاذنا العملاق ودبادي زاتو مرق خلا الواطا غبشا!! ــ بعدين داك قال لها ( لا تاخدي المصوبن لي كريمي ... اخدي الكفشها وقلع الهديمي ... محزم تورو كارب لو التميمي ... شال طوريتو فوق راس المي ديمي.. "بتصرف" )،،، وداك قاللها (لا تاخدي المصوبن يجري طافر ... يرمي حملو فوق اهلك يسافر ... ويسوي لك سواة النار للكافر ...) ــ
لاكين الشردوا من البلد وخلو الطين والسواقي وراهم كان منطقهم بوصف المشمرين لفلاحة الطين : (قعادآ في البلد ساكت تعابا ... خانقين البقر ماخدين حسابا..) ــ

الاخ عادل امين
تحية طيبة
اخى احد اسباي انقلاب الانقاذ الاساسية ونجاح هذا الانقلاب موقف الحكومة المصرية من نظام المكم الديموقراطى
كلنا كنا شهود على تلك التجربة و موقفف الحكومة المصرية تجاه ما حدث من الانتفاضة والى ان وقع الانقلاب الذى كانت تدعو له مصر وتدعو له ..

والسبب الاول هو ميثاق التكامل ومسالة مياه النيل
كانت الحكومة السودانية تلرى تعديل ميثاق التكامل ليكون عادلا فى بعض بنوده التى كانت مجحفة فى حق الشعب السودانى وقعه نميري بعد احداث 1976 وهو خائف لحماية نفسه ..اضافة للقشة التى قصمت ظهلر البعير وجعلت حسنى مبارك يخرج عن طوره ويشتم رئيس الوزراء حينما اقترح الصادق المهدى اعطاء المصريين الفائض من مياه النيل من نصيب السودان سلفة لمصر الى ان يستطيع السودان استغلال نصيبه بعد قيام خزان الحماداب علما بان كل الفائض يذهب لمصر مجانا حتى الان
اما السبب الثانى هو جدية الحكومة اليموقراطية فى قيام خزان الحماداب وحصول السودان على منحة من صندوق النقد الدولى للدراسة قيام الخزان مما ازعج الاخوة فى مصر بان السودان اصبح يتصرف بعيدا عن مصر لهذا تسارعت الخطى لعم الانقلاب والتلويح بورقة نميري التى استغلاها الاخوان المسلمين وكانوا اذكى من المصريين فسبقوهم نحو السلطة ورغم ان اتجاه الانقلاب كان واضحا الا ان الرئيس المصرى كان يصر بان الجماعة الجدد تبعهم وطاف على الدول العربية للاعتراف بالانقلابيين الجدد بتوعنا وفعلا تم له ما اراد الادولة واحدة لم تعترف بالانقلاب هى العراق قالوا له بصريح العبارة الانقلاب جبهة ووقفوا ضده الي ما قبل غزو الكويت ثم بعد ذلك تبدلت المواقف
هذه هى اسباب الانقلاب وموقف المصريين المتاخر عن الفهم وادراك امر السودان دائما

الاخ العزيز الكيك
تحية طيبة
سارد لك على كلامك وفقا لما نراه او يراه اهلنا اللذين كنا نجلس بينهم فى الشمال
1-ان ثورة مايو الاشتراكية كنت سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف ولا يجوز التعامل مع تجربتها بهذا الاطلاق يمكن نقسمها قبل المصالحة مرحلة وبعد المصالحة مرحلة اخرى ثم نقيس حجم الاضرار
2-السيد الصادق المهدى لغى ميثاق التكامل حاول ان يستبدله بشء من عندياته يسمى ميثاق الاخاء وهذه ميزة تتعلق بالسيد الصادق المهدى يجهض اى مشروع ليس من عنده وقد فعلها مع مبادرة السلام السودانية بتاعة الميرغنى
لم تكن منذ الاستقال فى السودان يوما ما ديموقراطية جيدة بل كانت ديماجوجية حسب التعريف العلمى لنظم الحكم فى علم السياسة ان الديماجوجية هى الديموقراطية الفاسدة
اما عن سد الحمداب فاليك هذه القصة الطريفة عن الجدة فاطمة بنت وراق الله يرحمها من اهالى الحمداب كانت تقول شيئين تسمع بهم منذ ان كاتت طفلة ولم يحدثا ..يوم القيامة وسد الحمداب
وان شاء الله يا عزيزى الكيك حارجع بوست "متى يعلنون وفاة الشمال لتعرف حجم الاضرار التى نجمت عن الغاء ميثاق التكامل ولا تتعلم يا عزيزى تسويق الاخطاء والبحث عن مبررات لهالقد اعترف السيد الصادق المهدى نفسه فى مصر بالاخطاء التى ارتكبها فىحقها

الاخ عادل محمود .. أجدني اتفق معك تماماً هذه المرة
و شكراً

الاخ عادل امين
تحية عطرة
واحيى فيك غيرتك على الشمال ولكن هذه الغيرة فى مثل هذه الايام عليك وليست لك لماذا ؟...لان سياسة الانقاذ بعد فشلها فى استتقطاب مؤيدين اتجهت نحو القبلية وتحفيذ صعاليك القبائل ليتمردوا على الاهل والعشيرة واثارة النعرات الجهوية
اعود لردك
اخى انا من ابناء السودان ومن الشمال وكنت اتبنى نفس ارائك ولكن فى ظل نظام ديموقراطى حر حيث كنت رئيسا لرابطة منطقتى فى الخرطوم وعضو فى جمعية ابناء مروى ممثلا عن منطقتى وعضو اللجنة الاعلامية لطريق امدرمان دنقلا عندما كان يشرف عليها السيد احمد الميرغنى وكنت اكثر حماسا منك كما تبدو الان ولكن بعد الانقلاب راينا خطورة ما تقوم به الجبهة الاسلامية من محاولات تفتيت للبلاد غير عابئة باى شىء ودون نازع خلقى او دينى لهذا ابتعدنا عن الحديث عن الشمال وماسيه فى هذا الوقت لكى لا نعطى هؤلاء مشروعية سياسة خطا ..
وما ذكرته لك فى الرد لا ينبع من حزبية ولكن لاحداث وقعت وكنت شاهدا عليها والامانة تقتضى ان نقولها لاننى يا اخى درست فى مصر واكاد اجزم باننى اعرف مصر اكثر من المصريين اذ قضيت فيها مدة ستة سنوات جبت فيها كل انحاء مصر ..مدينة مدينة
وتعاملت مع صحفيين وكتاب مصريين واساتذة جامعات ولم اجد عندهم ادنى استعداد او فهم متكامل لمشكلة السودان ورؤية الكثيرين بما فيهم السياسيين تنطلق من مصالح خاصة يجب تحقيقها بغض النظر عن الواقع وتاثيراته وهذا هو الاساس اذ لم يبدى اخوتنا فى مصر حتى الان اى استعداد جدى لحل هذه المشكلة الا بعد تدخل امريكا واتفاق مشاكوس الاخير الذى كان بمثابة الفاس الذى وقع راس اخوتنا المصرببن الاقرب الينا جغرافيا والابعد عنا فهما وادراكا لما يحدث فى بلادنا

عــودة إلى عنــاوين مقــالات الــرأي
مصر والسودان
عبد اللطيف المناوي

في عام 1985 كانت أول زيارة لي إلى السودان. كانت الانتفاضة في أسبوعها الثالث تقريباً، وكان كل سوداني يسير مزهواً وكأنه يريد أن يؤكد أنه كان جزءاً من تلك الانتفاضة التي تظل جزءاً مضيئاً في تاريخ السودان مهما كانت السلبيات المصاحبة أو التالية لها. في تلك الزيارة وضعت يدي للمرة الأولى على سلبيات وحساسيات العلاقة المصرية ـ السودانية، وأذكر وقتها لقاء جمعني والدكتور محمد بشير حامد، الأستاذ في الجامعة الأميركية ووزير الاعلام السوداني في تلك الفترة، ورغم التفتح الواضح في طروحات وأفكار الدكتور بشير حامد إلا أننا عندما وصلنا في نقاشنا إلى العلاقات المصرية ـ السودانية، احتد الوزير وقال ما خلاصته «اننا في السودان نعرف لاعبي كرة القدم المصريين بالاسم وفرقهم، نعرف مطربيكم وفنانيكم، فما بالك بالسياسيين والمفكرين، بينما أنتم في مصر تخطئون حتى في أسماء الوزراء والسياسيين والفنانين السودانيين في وسائل اعلامكم».
أصاب وزير الاعلام السوداني الأسبق الذي لم يبق في منصبه سوى حوالي العام، ولا أعرف أين هو الآن، فقد وضع يده على نقطة مهمة من سلبيات العلاقة المصرية ـ السودانية.
المرة الثانية التي زرت فيها السودان كانت بعد 24 ساعة من انقلاب 1989. وجوه السودانيين في تلك الفترة كانت تعبيراتها مختلفة. كان الانهاك والارتباك وعدم اليقين في القادم هي السمة السائدة في تلك الفترة. التقيت خلال هذه الزيارة معظم قادة الانقلاب وعلى رأسهم الفريق ـ وقتها ـ عمر البشير.
وعندما عدت إلى القاهرة والتقيت بعدها مسؤولاً مصرياً عندما علم أنني عدت لتوي من الخرطوم سألني مفاخراً دون أن ينتظر اجابة.. «هل رأيت كيف هم ـ أي قادة الانقلاب ـ مصريون «قوي»؟!».
ولم تمر سوى أسابيع قليلة ليكتشف الجميع أنهم كانوا أبعد ما يكونون عن الارتباط بمصر.
الموقفان أظهرا لي ـ مع استمرار متابعتي للشأن السوداني ـ أن مصر لم تتمكن طيلة عقود ممتدة منذ استقلال السودان من أن توجد لنفسها امتداداً حقيقياً ومؤثراً داخل الشارع السوداني السياسي وقواه السياسية المختلفة، وأن التعامل أو التعاطي مع المسألة السودانية ظل قاصراً على مؤسسات بعينها ولم يتجاوز ذلك، ولم يرق الاهتمام بالعلاقة المصرية ـ السودانية إلى مناطق أخرى مهمة تتجاوز الجانب «المؤسساتي» إلى المسائل الشعبية والحزبية والاعلامية والسياسية.
أظن أن الادراك الآن يأتي مختلفاً بعد فترات صعبة شهدتها العلاقة المصرية ـ السودانية، فقد بات الادراك الآن بأهمية بناء هذه العلاقة على أسس جديدة، وبأن كلا البلدين عمق استراتيجي للآخر في مواجهة القادم المجهول. ولعل الزيارة التي قام بها الرئيس مبارك إلى السودان الأسبوع الماضي ـ وهي الأولى منذ ما يقرب من 15 عاماً ـ هي المؤشر لذلك الادراك الجديد.
[email protected]






عــودة إلى عنــاوين مقــالات الــرأي







All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة

الاخ العزيز شانتير
التحية لك
الاخ الكيك
التحية لك
كل ما نسعى له الان فى خدمة منطقتنا هو ان تمد شبكات كهرباء من مصر الى الخرطوم عبر الشمال ونحن نعرف ان مصر شبكت كهربتها مع الاردن
وانا ادين معاك مصر فى دعمها للانظمة الشمولية فى السودان فاذا نجحت مع نميرى فانها حصدت الحصرم مع الانقاذ وندمت على ذلك
لكن يا عزيزى هل كان هناك ديموقراطية فى السودان من الاصل حتى تدعمها مصر ام انك تقصد ديماجوجية الصادق المهدى
وليس لمشروع التكامل مع مصر علاقة باتفاقية مياه النيل القديمة بل كان من ايجابياته التى انعشت الحركة التجارية بين مصر وكافة مدن الشمال
اما تناولى للشمال فقط فانا رب ابلى وللبيت رب يحميه وانى ادين مثقفين الشمال وسياسيينه ذوى الخبرات والكفاءات العالية المنتشرة فى السودان وخارج السودان فى عدم النهوض العلمى بانسان الشمال وواقعه المريروصراعه مع الطبيعة من زحف صحرواى من جهة ومن فيضانات من جهة اخرى ولا استعمل مفردة تهميش لان المشكلة هى من عقوق ابناءنا ولا نرميها على الغير كما يروج دعاة التهميش بان الشماليين هم سبب تعاستهم رغم ان الوزراء من مناطقهم سواء كانو من الغرب واو الجنوب عبر السنين ومنذ الاستقلال كان يفوق عدد المزارعين فى الشمال وكانو حاضرين فى كل الحكومات العسكرية والمدنية
وان قضية محاربة التخلف فى الشمال قضية يمليها الضمير ونحن غير مستعدين لانكار تعاسة اهلنا فى الشمال عشان يتهمونا بننا بنروج لسياسات الجبهة المحسوبة على ناس الشمال فقط عبر الكتاب الاسود او الابيض
نحن فقط نتحدث عن التنمية بمعناها الواضح والذى تجسده الكهرباء والسكة حديد والنقل النهرى وقنوات الرى عبر وادى المقدم ووادى الملك وقد نزلت مشروع بهذا الخصوص فى هذا البورد اكثر من مرةو فى عدد ابريل من منتدى النيل

اخى العزيز فى نفس هذا البورد فى ناس شافين مصر غير التى تراها والمسالة نسبية وهى ليست قضيتنا نحن نتحدث عن مصلحتنا فى الشمال السودان بان تكون علاقة السودان طبيعية مع مصر والسياسة والاقتصاد صنوان


www.nilenet.8k.com

الاخ عادل امين
تحياتى
كل ما قلته انا اتفق معك فيه ما عدا عدم الاعتراف بالنظام الديموقراطى الذى تراه ديماجوجية

فى اى نظام ديموفراطى يكون كل شىء على الكشوف والصحفة والنقابات تلعب دورها المطلوب ولكن ممكن نقول ان هنالك سلبيات ساعدت اعداء الديموفراطية فى الاجهاز عليها واساسها ضعف الفترة الانتقالية التى كان ينبغى عليها وحفاظا على النظام الديموقراطى عمله قبل اجراء الانتخابات الا وهى القوانين التى ترسخ لنظام ديموقراطى قوى وهى قوانين الصحافة وقانون الاحزاب وتنظيم القضاء والنقابات واعادة هيكلة الخدمة المدنية وهذا ما لم يحصل قبل اجراء الانتخابات مما اضعف التجربة واخلنا جميعا فى متاهة التشرذم والتفتت والجهوية الى تشكو منها انت وانا وغيرنا مع تحياتى

الاخ العزيز الكيك
تحية طيبة
لقد دارت مساجلات عديدة عن موضوع الديموقراطية فى السودان فى هذا البورد ويمكن كتبنا فىهذا الموضوع اكثر من مرة ويمكنك متابعة كتابات الاخ عادل عبد العاطى فى هذا البورد والهادفة الى ايجاد وعى جديد
لكن نحن نقول لك فقط ان غياب الديموقراطية داخل الاحزاب السودانية ادى لزوالها من السودان ويمكن اضرب ليك مثل واضح نظام مايو كان نتيجة لتقويض الدستور طرد نواب الحزب الشيوعى من البرلمان لذلك لم تكن هناك ديموقراطية فى السودان ياسف الانسان على زوالها كما ان الديموقراطية المزعومة لم تخدم ابدا قضايا التنمية وظلت البلد ماشة بخير الانجليز وعبود وسبعينات نميرى
والديماجوجية كمصطلح سياسى تعنى الديموقراطية الفاسدة والدكتاتورية الرشيدة مرحليا افضل منها