الطاووس* المنزوع الحياء

الاخوة الكرام
التحية لكم
ان هؤلاء اللذين يحملون كل صفات الطاووس ماعدا جماله من الايدولجيين هم سبب تعاسة الامة العربية/الاسلامية
الشىء الذى حدى بشاعر العراق البياتى ان يكتب قصيدته الطاووس
**************العبرة بالنتائج
انظرو الى صومال سياد برى الماركسى والى سودان الترابى الاسلامى والى عراق صدام البعثى
تم تشريد الشعب والمعارضة ونهديكم فقط مقطع من قصيدة البياتى الشاعر العراقى
*******
مدن بالطاعون تموت
واخرى ضربها الزلزال
ومجاعات وحروب فى كل مكان ودمار
وحضارات وعصور تنهار
لكن الطاووس بلا خجل
يظهر عورته للناس
******
والان انظرو الى هذه الانظمة الطاووسية كيف بعورتها تقبح وجه التاريخ بل تقبح وجه النظام العالمى الجديد بينما افاق التحول الديموقراطى تكتنف كل العالم. ماذا جلبت لشعوبها غير الدمار والعار

**********
كلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثباته
قلت المعانى فى عظيم بنائها وكل يرى قولى على مرآته
ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته

عادل

الماركسيون والاسلاميون والبعثيون جزء من المجتمع العربي بكل إيجابياته وسلبياته وبالتالي فلا يجوز تمييزهم عن بقية المجتمع ففيهم من يؤمن بالديمقراطية ويمارسها كسلوك حقيقي، ومنهم من يتقمصها مثل غيرهم من بقية فئات المجتمع العربي ولا يمكن تحميلهم كل الاخفاقات التي نعيشها الان واقصائهم من اي تحول ديمقراطي مرتقب تجني علي اسس الديمقراطية الحقيقية فلتكن صناديق الاقتراع هي الفاصل والمحدد لبقائهم او زوالهم .

هناك من الديمقراطيات التي مرت او مازالت تحكم في منطقتنا تساهم بدرجة ما في عكس صورة الديمقراطية باقبح وجوهها والامثلة كثيرة علي سبيل المثال طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان في 24 نوفمبر 1965 بدعوة الالحاد و الكفر
ومن الامثلة القابعة حتي الان تجدها في جمهورية مصر و تركيا و باكستان و اليمن بحيث ان وجه الديمقراطية هناك هو اقناع المواطن بنزاهه السلطة وليس بأمل التغيير

الاخ العزيز الصادق
تحية طيبة
مع احترامنا لوجهة نظرك فقط احيطك علما بان هذه الايدولجيات ليس لها اى علاقة بخصوصية المنطقة العربية وماهى الا الافكار النازية والفاشية وقد تم اعادة تصنيعها وتصديرها لنا فى المنطقة ولعبت دورها فى النظام العالمى القديم من تغييب للشعوب والتكريث للتخلف وخدمة الاهداف الصهيونية والامبريالية ومن غير تفصيل ستعرف تماما

العلاقة بين هذه الايدولجيات والامبريالية /الصهيونية المموهة
وان الديموقراطية وعدم الوصاية على الشعوب هى اصل اصول الاسلام(فذكر انما انت مذكر *لست عليهم بمسيطر )وهى من خصوصيات المنطقة العربية والاسلامية ولا توجد مدرسة فى العالم الاسلامى الان غير الفكرة الجمهورية قادرة على اثبات القيم الحضارية للاسلام فى العصر الراهن
ولا يمكن ان تقنعنى ان هناك بعثى او شيوعى او اخوا مسلم يؤمن بالديموقراطية ويظل بعتى وشيوعى واخوامسلم ما لم يتم تغيير وعيه تمام وتتم له عملية غسيل مخ جديدة حتى يستوعب الراى واراى الاخر لانهم اشبه بالاناء الذى ولغ فيه الكلب والعياز بالله ..ما لم ويترك احساسه الزائف بالوصاية على الناس
ويا اخى التجربة خير برهان
اما فى السودان واضح انها نبت شيطانى قادم من وراء الحدود لا تشبه السودان ولا والسودانيين
وفقط نحن فى انتظار المزيد من الزمن لكشف عورة الطاووس

عزيزي عادل

من المستحيل اعادة عقارب الساعة الي الوراء ولكن من الممكن التعامل مع الواقع المعاش , هذه الحركات الايدلوجية تبناها نخبة من المثقفين العرب في فترة الاستعمار او مابعده وكانت ذات رواج آنذاك حينما نادت بالقومية و النضال من اجل الوحدة و الاشتراكية اما ارتباطها بالنازية فاشك في ذلك اذا تتبعت بدقة تاريخ النازية ومحاربتها للشيوعية , اما الصهيونية فتبنت كل الفلسفات حتي تتمكن من قيام دولتها وحتي الاشتراكية التي الصقت بها لم تكن الاشتراكية الماركسية بل كانت الاشتراكية القومية فكرا، وتنظيما وممارسة كما تطورت في اسرائيل بعد ذلك .

بخصوص الشوري كنظام ديمقراطي بديل لم تصلنا الا بعض روايات هزيلة صاحبت بعض المعارك الحربية للرسول والمسلمين وفيها كان النبي يستشير ويخالفه اصحابه في الرأي وينفذ الرسول رأيهم وكانت الشوري بمثابة صورة جيدة لرسم خريطة الغازي العربي الاسلامي آنذاك ولكن ذهبت الي متحف التاريخ بعد ان دخل المسلمون في الفتنة الكبرى وانتهت الخلافة الراشدة وجاءت الخلافة (الأخرى) القائمة على القهر والاستبداد لذلك لم تنضج بالصورة المثلي حتي نطالب بتطبيقها الان , اما بخصوص الفكرة الجمهورية فليس لدي التجربة او المعرفة الكاملة لتحديد اذا كانت هي الامثل كما لم تخضع للتجربة حتي تقييم علي حسب علمي .

بخصوص البعثيين او الشيوعيين فلهم نظرتهم الخاصة لمفهوم الديمقراطية كذلك الاسلاميين واعتقد يوجد بينهم هنا في المنبر مما قد يعطيك فكرة اكثر عمقا , لا اعرف بالضبط ماذا تقصد بالنبت الشيطاني القادم ما وراء الحدود للسودان هل تعني الديمقراطية ام الاحزاب الايدولوجية ؟

الاخ العزيز الصادق
تحية طيبة
ارتكزت النازية على سيادة العنصر الارى ويرتكز حزب البعث علىىسيادة العنصر العربى
كانت الفاشية تستغل الدين المسيحى واضحى الاخوان المسلمين يستغلون الدين الاسلامى
والافكار القومية هى هجين ممسوخ للافكار الماركسية
وسقطت هذه الثلاث ايدولجيات فى كافة البلدان التى تم تطبيقها فيها سواء كانت فى المحيط العربى او العالمى
والنبت الشيطانى الذى اقصده والقادم من وراء الحدود هو الشيوعيين والبعثيين والاخوان المسلمين وليس الديموقراطية والتى قلنا انها اصل اصول الاسلام وانما طبقت الشورى فى القرن السابع كمدخل للديموقراطية على المدى البعيد كما كانت الزكاة مدخل الى الاشتراكية على المدى البعيد ولقد دعمت ذ لك بايات الديموقراطية فى القران وانه لا وصاية باسم الدين او العنصر او الطبقة ولكن يبدوا انك لا تريد ان تعرف الحق وتعاملت مع تجربة الرسول فى القرن السابع بكل استهتار
ان الايدولجيات الثلاث المذكورة انفا جذورها مادية وليس لها اى علاقة بخصوصية المنطقة العربية/الاسلامية وان ادعت الفضيلة والدليل على ذلك هدمها لانسان كاسمى قيمة فى الوجود والركض خلف

سراب الشعارات الزائفة
عاش كفاح الطبقة العاملة
امة واحدة ذات رسالة خالدة
لا شرقية ولاغربية اسلامية مية المية

فى البلد الذى يحكمه شيوعيون ينكلون بالاخوان المسلمين والبعثيين وفى البلد التى يحكمها بعثيون ينكلون بالشيوعيين والاخوان المسلمين وفى البلد التى يحكمها اخوان مسلمين ينكلون بالشيوعيين والبعثيين
وبين كل هذه التناقضات تضيع الشعوب المغييبة تحت نير هذه الانظمة الفاسدة والفاشلة والفاشية والرابح الوحيد هو الامبريالية\الصهيونية العالمية
ونحن ننصحك فقط بقراءة كتاب الجمهوريين الرسالة الثانية فى الاسلام لتعرف القوة الروحية الحقيقية الكامنة فى الاسلام والتى تغنيك عن الافكار المستوردة واما اذا اردت ان تعرف نظرة كاملة للكون وجدوى الانسان نفسه فى هذا الكوكب اقرا كتاب فلسفة التاويل لابن عربى دراسة مقدمة من نصر حامد ابو زيد ودعك من معركة الجمل وصفين
وعلوج الامريكان
وان عدتم عدنا
ولك التحية وجعلك الله من الذين يسمعون القول ويتبعون احسنه