اوهام في رسالة مجاهد

اوهام في رسالة مجاهد


04-25-2003, 03:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1051279201&rn=0


Post: #1
Title: اوهام في رسالة مجاهد
Author: عبدالله
Date: 04-25-2003, 03:00 PM


من احد مواقع الحوار العربي
--------------------------------------------------------------------------------
بعض مشاهد معركة المطار على لسان أحد المجاهدين
أحد المجاهدين الذي عاد إلى داره سالمًا بعد رحلة إلى العراق كان يريد الشهادة فيها صرّح بما صار في معركة المطار التي دارت بينهم وبين القوات الغزاية المعتدية قوات العلوج الكفار.
يقول هذا المجاهد بأن المجاهدين العرب هم من كانوا يقاتلون في معركة المطار بدون أن يروا أيًا من قوات الحرس الجمهوري أو الجيش العراقي أما عن الحرس الجمهوري فهو يقول أنه على حد علمه أنه لم يقاتل في أي معركة سوى معركة في البصرة انتصر فيها ثم رجع من حيث أتى
أما عن جو المعركة فقد كان جوا رهيبا يقول كنّا نطلق النار على الطائرات بعد أن نقول "الله أكبر" فيسقط الطيارون العلوج مذبوحين كأنهم ذبحوا بالسكاكين على رقابهم بدون أي طلق ناري في جسدهم. الله أكبر الله أكبر الله أكبر إن الله على كل شي قدير ((8 إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ 9 وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 10 ))الأنفال 8-10
(( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 17 )) الأنفال 17

وقال أيضا بينما كنا في الخنادق مع بقية المجاهدين إذ يدخل علينا الرئيس العراقي صدّام حسين يسلم علينا ثم يسألنا عن الحال ثم يطرح علينا فكرة الحرب غير التقليدية ألا وهي إغراق منطقة تقدم العلوج بالمياة كاملة بحيث تكون المساحة كلها قد أصابتها المياة ثم تحول كل كهرباء بغداد لتوصل بتلك المعركة برفق وحذر
وفعلاً فعلوا ذلك وجاء العلوج إلى تلك المنطقة وتفجرت الدبابة تلو الأخرى والحمد لله على ذلك، يقول لم نعرف كيف دخل صدام عندنا ولم نعرف كيف وأين ذهب !!
وفي المعركة تقدم أحد المجاهدين السوريين حاملاً قاذفة آر بي جي إلى أحد الدبابات واقترب بمسافة لا تكثر عن 300 متر (لأن قاذفات ال آر بي جي حدها فقط 300 متر) وأخذ هذا المجاهد بإطلاق القذائف بينما العلوج يحاولون ضربه ولكن الرصاص لا يصيبه حيث يمر من فوق رأسه وفوق كتفيه وبين رجليه ولا يصيبه (الحمد لله وسبحان الله والله أكبر) ثم وبعد التكبير أطلق قاذفة تصيب الدبابة وتفجرها ثم عاد إلى بقية المجاهدين فسألوه بغرابة وهم كانوا يشاهدونه: سبحان الله لماذا لم يصبك أي من رصاصهم ؟ فأجابهم: كنت أقرأ سورة ياسين والحمد لله.
((7 إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ 9)) يس 7-9

وفي يوم آخر اجتمع صدّام مع المجاهدين وقال لهم بأن هناك بعض
الناس قد خانوا وتخاذلوا لذا أترك لكم الخيار بالرحيل أو البقاء للقتال.
يقول المجاهد أن قتلى العلوج في الحرب غير التقليدية أو حرب الكهرباء كان بعدد 900 قتيل (إلى جهنم وبئس المصير) وقد فجرت ودمرت حوالي 50 دبابة علوجية والحمد لله.
كما يضيف المجاهد بأن الصحاف لم يكذب أبدًا في تصريحاته بل أنه ظل مستترا على بعض المعلومات التي كان من صالحه نشرها.


__________________ أ