بيان حركة العدل والمساواة السودانية

بيان حركة العدل والمساواة السودانية


04-25-2003, 02:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1051234441&rn=0


Post: #1
Title: بيان حركة العدل والمساواة السودانية
Author: BousH
Date: 04-25-2003, 02:34 AM



الي جماهير الشعب السوداني الأبي

الي جماهيرالأغلبية المهمشة الصامدة
الي طلاب وعشاق الحرية في كل مكان

نحييكم باسم العدل والمساواة والحرية. نخاطبكم اليوم ونحن نسير علي خطي ثابتة نحواهدافنا وغاياتنا الكبري من أجل وطن واحد تعم فيه قيم الخير والحق والعدل والسلام…..

نبشر و نطمئن كل دعاة الحق و العدل و المساواة بأن قواتنا الثورية المسلحة تواصل انتصاراتها وصمودها في ساحات القتال بدارفور بعون ودعم من أهلنا الشرفاء الذين عانوا من الظلم و الاضطهاد علي مر الحقب والأزمان. كما نؤكد أن إنطلاقة شرارة الثورة والكفاح المسلح بدارفور ستتبعها ثورات الأغلبية المهمشة في كل أقاليم السودان من أجل تأسيس نظام حكم جديد في السودان يقوم علي العدالة والمساوأة بين الناس.

ليس غريبا علي حكومة الخرطوم الظالمة ضرب المدنيين العزل في قري دارفور المختلفة وقصفهم بالطائرات الحربية بعد أن فرضت عليهم قوانين الطوارئ والأحكام العرفية وحظر حرية التجول أربعة عشر عاما من الزمان. وليس غريبا أيضا عليها أن تستنجد بالحكومة التشادية بالتدخل في دارفور ومشاركتها في تركيع وقهر شعب دارفور الثائر من أجل الحرية والعدل والمساواة في قسمة السلطة والثروة في السودان الذي ظل حكمه محتكرا لدي قلة من أبناء الإقليم الشمالي منذ إستقلاله في عام 1956م. وليس غريبا أيضا علي حكومة الخرطوم كعادتها تلفيق التهم وإختلاق الأكاذيب وممارسة الحيل لإقناع الحكومة التشادية بالتدخل فيما لا يعنيها ولكن الغريب جدا والمثير للدهشة أن تستجيب الحكومة التشادية لطلب حكومة الخرطوم ضاربة بذلك عرض الحائط الرأي العام التشادي المناصر لقضية الأغلبية المهمشة في السودان وأن تزج بقواتها 250 كيلومترا داخل إقليم دارفور مع القوات السودانية المجبورة دائما علي قتال أهلها المظلومين في كل أقاليم السودان.

بناء علي ما تقدم نؤكد الآتي:

1- العلاقات بين الشعب السوداني والشعب التشادي علاقات متميزة وتاريخية والعلاقة ما بين أهل دارفور والشعب التشادي ذات خصوصية قوامها التاريخ المشترك والدم والمصالح المشتركة بحيث لا يمكن أن تتأثر بمواقف الأنظمة الحاكمة وسنظل أوفياء لهذه العلآقة الخاصة وداعمين لها, فأهل تشاد هم أشقاؤنا وعشيرتنا.

2- نؤكد تأكيدا قاطعا وجازما أنه لا يوجد فرد واحد يمت بصلة ما لأي من المعارضات التشادية داخل قواتنا فثورتنا سودانية صرفة ولها أهداف واضحة ومحددة تعلمها حكومة الخرطوم قبل غيرها لأن هدفنا هو الخرطوم وغايتنا تحقيق العدالة والمساواة بين السودانيين جميعا, كما نؤكد بأن حركة العدل والمساواة السودانية لا تتدخل إطلاقا في شئون دول الجوار لا حاليا ولا مستقبلا مما يجعل تدخل الحكومة التشادية في دارفور لصالح الحكومة السودانية تدخلا في شأن داخلي بحت ليست للحكومة التشادية فيه أية مصلحة.

3- بإسم حركة العدل والمساواة السودانية وباسم الأغلبية المهمشة في السودان ننصح الحكومة التشادية أن تنأي بنفسها عن مشاركة حكومة الخرطوم في محاولة تركيع وقهر الأغلبية المظلومة في السودان بقوة السلاح. لأن أي محاولة في هذا الإتجاه هي محاولة غير موفقة لا محالة وسيتترتب عليها آثار تضر بالعلاقات في المنطقة ولن توقف ثورة المظلومين في السودان.

4- نؤكد للحكومة التشادية والعالم أجمع بأن الرهان علي حكومة الخرطوم رهان خاسر لأنها ستتلاشي لا محالة قريبا بإذن الله فمن الأحوط لكل صاحب مصلحة في السودان أن يراهن علي قوي الشعب الصابرة المظلومة الموعودة بنصر مؤزر.

5- نناشد كل المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني التي تدافع وتناصر حقوق الإنسان أن تتحرك عاجلآ وتتدخل لحماية المدنيين العزل الذين يعيشون تحت القصف المكثف والمتواصل في جبل مرة ومحيطه وكرنوي والطينة من قبل الطيران الحكومي والآلة العسكرية لحكومة الخرطوم في إنتهاك واضح وصريح لكل الإتفاقيات والبرتوكولات الدولية في مجال حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي تضمن حماية المدنيين في النزاعات والحروب الداخلية.

ختاما نبشر أهل السودان بحتمية إنتصار قيم العدالة والمساواة بين الناس علي قيم الظلم والإستبداد السياسي والإستعلاء الإجتماعي والإستنزاف الإقتصادي لصالح قلة إنتهازية علي حساب أغلبية أهل السودان الذين يعيشون اليوم علي هامش الحياة.



لا سلام ولا إستقرار مع الدكتاتورية
وأبشر يا مظلوم فقد دنا عهد العدالة والمساواة


إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر


القيادة التنفيذية لحركة العدل والمساواة السودانية
23-4-2003م
إنتهى البيان

تعليق:

مع العلم أن الحكومة التشادية سحبت قواتها من مناطق غرب السودان يوم الخميس 24/4/2003م اي بعد صدور البيان بيوم حيث اكدت مصادرنا هذا الانباء

اما الجزء الثاني فيما يخص الجيش السوداني ... حيث يتواجد كامل هيئة القيادة للجيش السوداني في مدينة كتم بغرب السودان وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ السودان ... ان تخرج هيئة القيادة للجيش السوداني خارج الخرطوم .... هذا يدل على الموقف الحرج التي تواجهه القيادة السياسية والعسكرية في السودان رغم انهم يقولون عصابات نهب مسلح وليست معارضة سياسية(اذن لماذا كل هذا الحشد العسكري من جنود وعتاد وعدة ) ....مع العلم انهم انهزموا في خمس مواقع واليوم (صباح الجمعة 25/4/2003م)يدور قتال شرس على مشارف مدينة كتم .... ونوافيكم بالجديد عند توفرها .... نحن نرى ان الكراسي بدأت تهتز في القصر الجمهوري بعض أن تم اعادة تشكل حكومة ولاية شمال دارفور وفقد بعض الوجوه السياسية مقاعدها لصالح الموالين للنظام .... ولا نامت اعين الزنادقة والنصر آي لا محالة باذن الله