تطاول كويتى معيب

تطاول كويتى معيب


04-24-2003, 10:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1051176320&rn=0




Post: #1
Title: تطاول كويتى معيب
Author: قرشـــو
Date: 04-24-2003, 10:25 AM

الكاتب/عبد الباري
عطوان

تعرض السيد عمرو موسي الأمين العام
لجامعة الدول العربية الي حملة تجريح شخصي غير مسبوقة من قبل بعض المسؤولين
واجهزة الاعلام في الكويت، لأنه أيد اصدار بيان عن مؤتمر وزراء الخارجية
العرب يعارض اي تعاون مع العدوان الامريكي علي العراق، واتهم بعض الدول
العربية بانها تريد الحرب ضد العراق .
الحملة الكويتية اتسمت في بعض
جوانبها بالخروج عن الذوق العام، وكل الاعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول،
الأمر الذي يدلل علي مستوي الانحدار الذي وصلت اليه كويت ما بعد صدام
.
فالشيخ صباح الاحمد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المخضرم او شيخ
الدبلوماسية قال ان الأمين العام للجامعة مجرد موظف لا أكثر ولا أقل، وسيتعرض
للمحاسبة بعد انتهاء الحرب، واكمل بعض الكتاب الكويتيين بالقول ان الكويت
ودول الخليج هي التي تدفع راتبه والسيجار الفاخر الذي يدخنه .
وذهب الغرور
بكاتب آخر الي القول نحن لسنا بحاجة الي العرب.. بل هم الذين بحاجة الينا،
ولولا مساعدات الكويت وقروضها وهباتها للعرب لما استطاعت الأنظمة العربية دفع
رواتب جيوشها ولا أطقم حراسها الشخصيين.. فالكويت هي صاحبة الفضل عليهم، فنحن
الذين نعطي، وهم الذين يمدون ايديهم .
الشيء الذي لم تفعله الكويت حتي هذه
اللحظة هو ارسال رتل من الدبابات الامريكية من طراز ابرامز لاحتلال جامعة
الدول العربية ورفع العلم الامريكي فوقها، واعتقال السيد عمرو موسي، ونصب
مشنقة له في ميدان التحرير المقابل، حتي يكون عبرة لكل من يتجرأ علي المس
بالذات الكويتية المقدسة.
ولا نعرف ما كان سيحدث للأمين العام لجامعة
الدول العربية لو انه طالب بتجميد عضوية الدول التي شاركت في العدوان علي
العراق، مثل الكويت، منتهكة قرارات مجلس الجامعة والقمم العربية، واتفاقية
الدفاع العربي المشترك، او انه وجه دعوة لعقد قمة عربية طارئة (مثل قمة
احتلال الكويت عام 1990) لادانة الاحتلال الامريكي والمطالبة برحيل قوات
المارينز فورا باعتبارها قوات احتلال.

الأمر الملفت للنظر ان الحملات
العدائية للسيد موسي تأتي من جهتين لا ثالث لهما وهما الكويت واسرائيل، الأمر
الذي يؤكد وطنية الرجل وسلامة موقفه، ووضوح رؤيته في هذه المرحلة الضبابية من
تاريخ هذه الأمة.
عندما كان السيد موسي وزير خارجية مصر ويشارك بحماس في
اجتماعات وزراء خارجية دول اعلان دمشق كان يعتبر الشخصية الأكثر شعبية في
الاوساط الكويتية الرسمية والاعلامية، ولكن الآن، ولأنه يمارس مهامه بان يكون
في الخندق الوطني العربي، وينحاز الي الاغلبية الساحقة المعادية للعدوان
الامريكي ـ الكويتي علي العراق، فانه اصبح شخصاً غير مرغوب فيه، ومجرد موظف
بسيط تدفع الكويت راتبه، ويستحق العقاب علي مواقفه.
ربما يفيد تذكير
الاشقاء في الكويت بان السيد عمرو موسي يدخن السيجار قبل ان يصبح اميناً
عاماً للجامعة العربية، وانه لم يأت الي هذا المنصب علي ظهر دبابة امريكية،
او عبر بوابات الفساد، وانما جاء اليه من وزارة الخارجية المصرية قلعة
العروبة والمواقف القومية الصلبة، ووسط ترحيب شعبي ورسمي غير مسبوق. بل ربما
لا نبالغ اذا قلنا ان اي امين عام للجامعة، باستثناء عبد الرحمن عزام، لم يحظ
بالتأييد الذي حظي به السيد موسي منذ تأسيس الجامعة.

طالبنا في مرات
سابقة باستقالة السيد موسي احتجاجاً علي العجز الرسمي العربي ازاء شعب عربي،
ودولة شقيقة تتعرض للاحتلال الامريكي، مثلما طالبناه ان يعلن للأمة العربية
اسباب هذه الاستقالة ودوافعها، وينهي حياته السياسية والدبلوماسية بموقف وطني
مشرف، لأن احتلال العراق جعل الجامعة العربية مجرد مثال علي العجز والعار
العربيين. ولكن الآن، وفي ظل هذه الهجمة الكويتية علي السيد موسي وجامعته،
فاننا نطالبه بالبقاء، ومواصلة التحدي لهؤلاء الذين يريدون تدمير الهوية
العربية، ورفع العلم الامريكي علي سارية الجامعة، تماما مثلما رفعوه علي
ميناء ام قصر وساحة الفردوس في قلب بغداد، ومبني المحافظة في الموصل
الصامدة.
بعض المسؤولين والكتاب يتنمرون في الكويت هذه الايام ويكشرون عن
انيابهم، ويتطاولون علي رموز هذه الأمة وقيمها ومثلها، مستندين الي الدبابات
الامريكية، وهم الذين لم نسمع منهم غير التوسل استدرارا للعطف والشفقة قبل
سقوط بغداد وانهيار نظامها.
وتتحمل الحكومة المصرية المسؤولية الأكبر عن
تطاول بعض الكويتيين علي العروبة وبعض رموزها الوطنية، مثلما يتحمل الأمين
العام السابق للجامعة، الدكتور عصمت عبد المجيد نصيباً اكبر من المسؤولية في
هذا الخصوص، لأنه ساير كثيرا، اثناء فترة امانته مثل هؤلاء، ووضعهم في مكانة
الحل والربط التي لا يستحقونها.
مصر العظيمة يجب ان تتحرك لحماية الجامعة
وأمينها العام من مثل هذا التطاول، ووضع حد لتجاوزات بعض الذين يعتقدون انهم
بالدينار يستطيعون حكم الأمة واذلالها.
الكويت تستطيع ان تصبح الولاية
الامريكية الواحدة والخمسين، وتجعل من الدولار عملتها الرسمية، وتستبدل علمها
بالعلم الامريكي، ولكنها قطعا لا تستطيع ان تلغي عامل الجغرافيا. وكل الشواهد
تؤكد ان اقامة القوات الامريكية في العراق لن تكون هانئة، والايام
بيننا.


Post: #2
Title: Re: تطاول كويتى معيب
Author: Elmosley
Date: 04-24-2003, 12:41 PM
Parent: #1

مصر قد كانت ملاذا للكويتيين بعد احتلا صدام لها
ويعتقد اهل الكويت ان دولتهم ديمقوراطيه بينما البدون يرزحون تحت نيرهاويتوارثون الحكم ابا عن جد وهنا تاتي ازدواجية السياسة الامريكية

Post: #3
Title: Re: تطاول كويتى معيب
Author: ABUHUSSEIN
Date: 04-24-2003, 07:05 PM
Parent: #1

الأخـوان العـمـدة و المـوصـلـي ســــــــلاااااااااام

دي عـقـدة الذنــب ناس عارفين كل الناس بقوا إنظروا ليهم كـأبواق للأسيادهم الأمريكان

علشان كــدا دي كلها تغطية لا أكثر و لا أقــل .

و لـسـه حا إتفـضـحـوا أكثر و أكـثـر.

و فاكرين بي قروشهم كـل الناس حا تحترمهم مهما عملوا دي عقدتهم اللي ما حا تتحل

طالما هم أصلا ناس ناقصين .

حـسـبي الله و نـعـم الـوكـيـل.

Post: #4
Title: Re: تطاول كويتى معيب
Author: Hozy
Date: 04-27-2003, 05:49 PM
Parent: #1

الاخ قرشو اذيك
كيف احواللك
اصبت والله في مقالك ده
فالشعب ده شعب محير شديد
انا بحس انه الله اصابهم بشي يستحقوه فعلا وهو الغزو
امكن اكون متحاملة
بس اي حد قلت ليه الكلام ده ايدني
حتى الخليجين كلهم
لانهم دايما شايفين نفسهم على العالم
وفاكرين الله ما خلق غيرهم في الدنيا
مفترين شديد
غايتو البترول ده عملها في العالم

Post: #5
Title: Re: تطاول كويتى معيب
Author: Walid Safwat
Date: 04-27-2003, 05:56 PM
Parent: #1

When idiots get a podium to speak then nobodies reign... Kuwait time is now... but does anybody borthers to remind them who the nobody is???

Post: #6
Title: Re: تطاول كويتى معيب
Author: garjah
Date: 04-27-2003, 06:29 PM
Parent: #5

العزيز قـــــرشو

في فترة تولي عمر موسى للخارجية المصرية

عاش المغترب المصري في كرامة ...لا يجرؤ اي كان ان يمسه

ولقد شهدت زملاء مصريون يكتبون له خطابات مباشرة

يشتكون من اوضاع ظالمة...وكانت سفارتهم ترسل مناديبها لحل مشاكلهم

فانا بحب عمر موسى وبكره اسرائيل

كما غنى شعبان عبدالرحيم