منبر الجهلاء

امس الثلاثاء كنت اشاهد منبر الجزيرة او قل منبر الاخوان المسلمين اعتدت مشاهدته كل يوم بحكم ظروف عملى الصحفى الذى يجبرنى على متابعة الراي الاخر وخاصة راي الجماعات الاسلامية وعلى راسها تنظيم الاخوان المسلمين وهم طبعا رايهم كله فطير يتسرعون فى الحكم قبل التروى
اتصل سودانى اسمه عثمان الجيلى من السعودية كالعادة شتم المتخاذلين وختم حديثه بالدعاء لنصرة صدام واسامة بن لادن وكمان طالبان غير مدرك للزمان والمكان الذى يتحدث منه وهذا نوع من الجهل الغير مبرر ان تتحدث من دولة لاتعرف سياستها ورايها الرسمى
مثل هذا الشخص لا يضر بنفسه فقط ولكن يضر باخرين معه ان كانوا ممن يشاطرونه السكن او معارفه وابناء منطقته
وانا اعرف شخصا يحمل نفس الاسم متواجد فى امريكا فصل للصالح العام كما يقولوا جماعة الانقاذ ونجا بجلده لامريكا ما ذنبه لو اراد اداء فريضة الحج ...حقا ان الجاهل عدو نفسه وعدو للاخرين ايضا

انا غايتو لاحظت ان معظم السودانيين الذين يتكلمون عبر الفضائيات في اتصالات مباشرة يدلون بتعليقات اما ساذجة او غبية أو متلعثمة غير مرتبة ـ كأنما الواحد فيهم بينسي الموضوع عندما يبدأ الكلام ــ حتي المفترض يكونوا مثقفين المستضافين في برامج حوارات عادية في هذه الفضائيات تجد حديثهم ركيك وغير مركز و معظمه لا فائده فيه ــ وحتي الذين يظهرون في استطلاعات في تلفزيون السودان تلقي ردودهم خارم بارم ـ
الظاهر ضعفنا في النقة سببه، اضافة للتأتأة، ان مفردات لهجتنا تتخللها الكثير من ـ أنو، حقو، وبرضو وغايتو ... الخ ــ ـ

شكرا منير ..كلامك صحيح والاكثر ايلاما حتى المتخصصين من حملة الدكتوراة يفعلون ذلك ياتون لجهاز التلفزيون وهم غير مستعدين للححديث وتوقع الاجابات التى تتعلق بموضوع الحديث
لا حظت فى احدى الحلقات وكان مستضاف فيها الصادق المهدى وحسن مكى واخرين ان الصادق المهدى الوحيد فيما بينهم الذى تحس بانه مرتب الحديث والمعلومات وانه استعد لتلك الحلقة استعدادا تاما في حين كان فيه الاخرون فى وادى اخر رغم انهم اصغر منه سنا ويحملون درجات علمية