تعالوا نحكي ليكم قصة صاحبي الجميل ... هدهد

اليوم هو يوم من الأيام السعيدة في منطقة القصيم الواقعة في وسط صحراء الجزيرة العربية ... وهذا اليوم يستحق أن تؤرخ به الأحداث التوالي مثل يوم ذي قار وعام الفيل ...

الليلة أول مرة أكتشف إنو الفرح دا زي الايميل ... يعني ممكن في خانة To تخت عنوانك انتا زاتك وترسل الفرح في ظرف لونو زي لون عيون الريل وبروازه حاجة بتشبه البهجة (دي عشان سمير الشين القال لي تماضر كذابة).

والليلة أول مرة أكتشف إنو في ناس عايشين جواي وإني مسكون ومحتاج لي فكي –تور كدباس وما فوق- يكون فنان عشان يقرأ فوقي المعوزات ويقول للعصافير شتتي، ويخليني براي ما معاي زول إلا الناس الساكنين جواي.

والليلة أنا سعيد بي حصولي علي جنسية الوطن السريالي الجميل الذي يحده شمالاً الشوق وجنوباً الود وشرقاً المحبة وغرباً الوجد وتظلله سحابة من (التحايا النواضر).

ولأول مرة أتوقف وقفة احترام لشركة الاتصالات السعودية (رغم ورغم ورغم) التي أتاحت لي فرصة هذا الوصال الجميل مع هذا الجميل المنعوت ظلماً (هدهد).

بتذكر زمان حبوبتي كانت بتقول لي الحمام عشان يولف أسقيهو موية سكر، ما صدقتا الكلام دا وأبيت أجربو قلتا ما يموت الحمام، لكن الليلة اتذكرتا حبوبتي (مريم) لأني ولفت من دون موية سكر وقربتا أضرب ليها تلفون وأقول ليها حمامك يمه ما تسقيهو موية سكر، لأنو السكر الجواك كفاية.

هل تحول أحدكم يوماً إلى (قندول عيش) وأحس بمذاق الهمبريب حين يأتي مشحوناً وعبقاً بنكهة طمي الدميرة ... وهل جرب أحدكم أن يخرج من جسده للحظات ثم يعود إليه فيجده أصغر من مقاسه ... هل رأى أحدكم الصوت يخرج عبر الأثير ليتكثف ويصير بشراً أمامه في شكل ملاك ...

هدهد

لك التحايا النواضر ... ولكني مرهق ولن أواصل ...


علاء غير


.

ودشاموق الحبيب ، ان شاءالله مافى عوجه ؟

عوجة مافي يا طروقي ... بس نزلة شوق بسيطة كدا

ودشاموق التمودي

اول مرة سمعت بالتمودي عند حميد وسالتو شنو التمودي....؟
وورد في قصيدته الشهيرة الجابرية
وقال نوع من البلح من الصعب العثور عليه بالساهل والا تكون زول عزيز عشان تلم فيه وعشان الزوول يديك ليه أو تشوفوا لازم تكون زوول غالي عندو

عشان كده كا ود شاموق تمودي
وانا عبر التلفون
خمرتو
وبخرتو
وشربتو
وانا توهت في طعم ود شاموق
هل فتحت عينيك يوما ما ولقيت الملائكة واقفا جنبك وجنبها ودشاموق انا مبلول بعطرك
لك كل الود
البمرقق من شنو

وانا جايك

لازلت أسبح في نهرك يا هد هد ... لا أدري متى أتوقف أو أصل

.

...
..
.
المتطرّفان
الشاموقى الجميل .. والهدهد الشفيف
كم جميل هو هذا التناغم ..
وآسر ..
لطفا إن شدّنى صدقك تداعيكم فقذفنى بينكم ..
لا عليكم
يكفينى مقعدا خلف كواليس بهاء أريحيّتكم
مواصلا الإصغاء
ثم الإنتماء لصدق اللحظة ...

انه زوربا
نزلت عليه كل اللعنات الطيبات
مغسول بالدعوات النبيات
ود لذينا
هو زوربا رفيق سكتنا الطويلة
وإحزر يا صديقى ود شاموق
من لعنة هذه الغيمة

بالمناسبة الكتابة دى جاء فيها جرس نتيجة غافية غير مقصودة لكن برضو هى لعناتو الجميلة

ام واصل ومرافىء

أكيد أنها لعنة يا أم واصل

فهذا الهدهد ربما يكون توت آنك آمون
وربما يكون ساحراً من القرون الوسطى
نجا من محرقة رجال الدين

أو ربما يكون وقد لا يكون ...


لك كل الجمال يا اشراقة

.

يا هيرو المدى

شفتا الحاجات البتدفق دي كيف
براها بتدفق زي الماسورة لمن تتحلج

هسع انا محتاج لي سباك في شكل فكي
عشان يرجع الحاجات كلها محلها

لك المدى يا يامدى

.

علاء ما قلنا ليك من زمااااان لوووووووول
والله يا هدهد طلعت افلح مني
لكما من كل الحب

اها وبعدين يا علاء
احكي

العزيز
شاموق
لو اتيح لي ان اكتب عن رسول سليمان هذا كما يقول صديقي ابن النخيل
لكتبت فقط
انه اكثرنا نقاءا وبياضاوصدقا
غالبا ما يختزنه الاخرون في الدواخل بطاقة للولوج الي حلم التفاؤل
اينما ذهبت تجده اقصي الفلب
ولهذا يحبه الناس

وله في الفلب مقام ومساحة
رغم اننا لم نلتقي حتي الان

لكما الود
عبدالله جعفر

والله يا ودشاموق انتو الأتنين جميلين

ما عجبنى يا ود شاموق
فى كتاباتك عن هدهد ورده لك بانكم
استخدمتوا سودانيه خالصه فى التعبير
وهذا يدل عل اصالتكم وربنا يحفظكم جميعا
لكما منى المحبه

صديقنا الجميل ود شاموق
لك التحايا وأناشيد طلاب المدارس ( قبل هلاويس الانقاذ) .. ولك الضياء
لقد ادخلت نفسك في المنطقة الخطرة .. وأدخلتنا معك ولا بد .. عندما بدأت في الكتابة عن صديقنا الكبير هدهد .. زوربا كما تحب اشراقة .. أمين كما يصر على مناداته محمد المدني

لا ادري لماذا تحضرتي عبارة رولان بارت : " الكتابة تخيف " .. كلما هممت بالرد على بوست اشعله هدهد بوهجه الذي يضج بالحنين؟؟
لا .. أبدا . لن استطيع الكتابة عن ذلك الرائع الذي حوّل المنافي الى حدائق تألفها الطيور وتقيم فيها النسائم . لن استطيع

ولن استطيع ان افيه حقه في الافصاح عن مكنونه البليغ . لكني سأقول لك ، يا ود شاموق يا صديقي ، ما دمت تكتب عن هدهد فإنك تكتب عن الإنسان
واسأل ميرفت وعبد الله جعفر عن هدهد .. الإنسان

السمندل

الكلام عن هدهد ؟
اذاً افسحوا لي المكان لاتبختر زهواً وافتخارًاً ، فلقد صادقته وتزينت بمعرفته منذ خمسة وعشرين عاماً .
الكلام عن أمين ؟
اذا اسمحو لي بالصمت إلا من جملتين : "له التحيات النواضر" ، "له المدى" .
عفواً اسمحوا لي بجملة اضافية : علينا جميعًاً ان نرد التحيات النواضر باحسن منها لو استطعنا الى ذلك سبيلا ، وهو ما سبقنا اليه ود شاموق فله التحايات النواضر . وهل هناك تحية احسن منها ؟

هدهد .. سادة جدا .. يا أيها الولد المطرز بالحنين الدفء .. عبق فضاءاتنا ( تحياتاً نواضر) فلنا المدى
ولك مواعيد وانجا قبيل الانصراف فلتدخر ما تبقي من ........ لممارسة الفرح القادم
هدهد لكل الدين عشقتهم توتماً وحقول ماء


ونحلم ان نمد الكف نحو الشمس بالدفء

Upppppppppppppppppp

دعني اقول (صبري) كما تناديه امه ومحمد وهجو .. كما تناديه مروة ..... دعني اناديه زوربا كما عرفناه في البدء .. دعني اناديه امين كما كتبته جوازات السفر .. انه الرجل الاليف الذي يلتقيك في الامكنة غير الاليفة .. هدهدنا الذي يأتيك من اي مكان بصديق ... في ترحالي هذا كان امين يهيئ لي صديق في كل محطة انوي النزول فيها .. يعرفني باصدقائه .. بتلك الهالات التي ما ان يلتقيني اصدقائه حتى يشعرون بأن الذي اوصفه لهم امين لا يمكن ان يكون هذا الانسان البدوي البسيط ...
زوربا صديق حين تلج عالمه تجدك محاطا بغابات الود .. تقاسمنا مدينة جدة شارع شارع .. ودخلنا ازقتها .. في تلك المساءات المتوهجة بالحنين كان زوربا حضورا يغطي دواخلنا بالالفة .. انه هو وكما قالت اشراقة له لعنة خاصة تصيبك وتلحق بك اينما ذهبت .. وها انت ايضا يا علاء تدخل هذا العالم المدعوا هدهد
لك وله كل الحب