باركوا لمنوت .. يا بورداب

ليس مهماً أن تكون (المباركة) لحدث سعيد ، بل ربما (الفواجع) هي الأجدر بالمباركة .. لأنها - ربما- تفضي إلى ما نريد ، و نحب ، و نبتغي




منوت في حاجة أمس إلى مباركاتكم له (وحدته) و (دبرسته) التي تأكل بعض كله ، و تهديه الحيرة و التأمل فيما هو حادث ، و ما يكون




أنا مسكون بالحزين يا أحباب .. على ماذا ..؟
ربما ، على نفسي

مــــــبــــــــروكـــــــــــ يـــا مــــنــــــــــــوت

على ماذا ، يا ابا حسين ؟

ياالله يا عزيزى
ليتنى استطيع أن أخفف بعض ماعندك
ليت الأحزان تغادرك لمنفاها
أعتقدت أنك هذه المره ستبهجنا بنصفكك الجميل
ولكن لم ياتى آوان الورد بعد
إن شاء الله آخر الدبرسات

منوت

الاحزان ما بتشبهك

قول لى دبرستك ماتاكل بعضك ، لانو نصف تفاحتك الذى يبحث عنك يريدك كلك

ستعود الافراح يا منوت

فتش عنها فى قلبك
فى روحك فى نفسك

اصنع افراحك يا ولدى
فالعالم لايدرى كيف

والعالم لايدرى الا ان يملؤنا بالرعب وبالوحدة
اصنع من حزنك تمثالا
وانصبه فى ساحات الموت
لاتقتله
بل ابكى فى قدميه

حتى تفرغ من آخر قطرة حزن ، وتبكى آخر ما فى نبع القلب من الاوجاع


وسافر
لمدينة افراح اخرى

يا منوت يا حيرتني يا ضحكت علي



لكن في كل الحالات مبروك على إنك لسه بتكتب و بتتواصل مع الناس



دي مش برضو بقولو عليها مبروووووووووك

يا وجن .. يا أيها البلد الوطن
منوت هو (المنفى) لأحزانه .. للأسف الأشد




و لست أدري لماذا الحزن يلفني طوال هذه الألفيه ..؟

حلم
للشاعر الداغستاني: رسول حمزاتوف
عن أحجار الموقد

حلمت بأنني قد مُت
وحين تحسست صدري حزينا
وجدت عشا خاويا
في موضع القلب
أين اختفى طائر هناك
كان ينزف دما حارا؟
أردت أن أصرخ: وا أسفي على الحياة!؛
فتسمرت صرختي على الشفتين
هاأنذا ممدد ميت
بارد كالثلج
جواري تتدفق شلالات الجبال
ويريق ضحى الخريف دموعه
على خدود الأوراق
أرى الحزن في وجوه الأصدقاء
وهم ينسقون خطاهم
ويحملونني إلى مثواي الأخير
على أكتافهم المحنية
ويسخر بي الحلم الشرير
فيجعلني أسير في جنازتي
بين المشيعين أسير شاردا
وأبكي على نفسي
أبكي كما لو كنت في اليقظة
ولأول مرة لا أخفي الدموع
ترى ا أبكي على حياة قد ولّت
أم لأني أعيش؟

أبكر آدم إسماعيل

يا أم ساريه .. دقي المحلب فب توب (منوت) .. و منوت غايب


الأحزان لا تشبهني ، و لكنني اشبه مجملها .. نعم (باكر) أحسن




يا ابا حسين .. أنا ما (ضحكت) عليك .. و لكنني (أُحيِّرك) ... أليس كذلك ..؟

يا أيها الإسماعيلي ، الأبكري (الآدمي) .. " ترى أ أبكي على حياةٍ قد ولت ، أم لأنني أعيش ..؟ "

كل ما قاله (رسول) هو ما يحل بديار منوت .. و طالما أننا نتوازى (حزناً) .. فلا مفر لنا سوى (الضفة الأخرى) يا بن حزني المعبر - صراحةً- عمّا يشين




منوت المتفاقم حزنا و (وحدةً) تختار أصفى نقائه بالإصابة

نفتقد اطلالتك الشفيفه و مفرداتك الليمونية العذبه
أعلم أن البرهة المتحجرة لن تحتجز قطراتك الندية المنثاله، و لك كل الأفق الجميل... عفو الخاطر فلتصحبني:

لك الحزن جوهرة الانفراد
لك الشدو أمسية للبهاء و أجنحة للرماد
لنا الحلم نافذة، وردة و أشرعة للسماء
فهيء لك الأرض متكئا للوقت
و أودية للكلام المعاد
لعل يضيء المساء

ياسر ، أيها المحجوب عن دمار الأسئلة
" لنا مثابرة النمال .. تماسك الأرض .. و تاريخ الرباح " .. يا ايها الحبيب

الحزن
بقلم: أحمد فوزي- الأردن

علمني الحزن
أن أشعل في الليل
فوانيسي
فالقادم من هذي العتمات مخيف
علمني أن أقسم حزني فالكل
سواسية
كما لو كنا نقتسم رغيف
علمني أن المنفي
مذ كان المنفي
قاطرة للحزن
ويداي رصيف

نـزار قـبـانـي

قصيدة الحزن



علَّمَني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور..

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور



علَّمني حُبّكِ.. سيِّدتي

أسوأَ عادات

علّمني أفتحُ فنجاني

في الليلةِ آلافَ المرّات

وأجرّبُ طبَّ العطّارينَ..

وأطرقُ بابَ العرّافات

علّمني.. أخرجُ من بيتي

لأمشِّط أرصفةَ الطُرقات

وأطاردَ وجهكِ..

في الأمطارِ، وفي أضواءِ السيّارات

وأطاردَ طيفكِ..

حتّى.. حتّى..

في أوراقِ الإعلانات



علّمني حُبّكِ

كيفَ أهيمُ على وَجهي ساعات

بَحثاً عن شِعرٍ غَجَريٍّ

تحسُدُهُ كُلُّ الغَجريّات

بحثاً عن وجهٍ.. عن صوتٍ..

هوَ كُلُّ الأوجهِ والأصوات



أدخلني حبُّكِ سيِّدتي

مُدُنَ الأحزان

وأنا من قبلكِ لم أدخل

مُدُنَ الأحزان..

لم أعرِف أبداً أن الدمعَ هو الإنسان

أن الإنسانَ بلا حزنٍ..

ذكرى إنسان



علّمني حبكِ..

أن أتصرَّفَ كالصّبيان

أن أرسمَ وجهك..

بالطبشورِ على الحيطان

وعلى أشرعةِ الصَّيادين

على الأجراسِ..

على الصُّلبان

علّمني حبكِ..

كيف الحبُّ يغيّرُ خارطةَ الأزمان

علّمني.. أنِّي حينَ أُحِبُّ

تكُفُّ الأرضُ عن الدوران..



علّمني حُبك أشياءً

ما كانت أبداً في الحُسبان

فقرأتُ أقاصيصَ الأطفالِ..

دخلتُ قصورَ ملوكِ الجان

وحلمتُ بأن تتزوجني

بنتُ السلطان

تلكَ العيناها.. أصفى من ماء الخُلجان

تلك الشفتاها.. أشهى من زهرِ الرُّمان

وحلمتُ بأني أخطِفُها

مثلَ الفُرسان..

علَّمني حُبُّكِ، يا سيِّدتي، ما الهذيان

علّمني.. كيفَ يمرُّ العُمر

ولا تأتي بنتُ السلطان..



علّمني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور..

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور

منوت
تحسس محبتنا
وستولي الدبرسة هاربة
فقط تحسسها
اما الحزن فهو رفيقنا كما قال الحبيب الف صلاة وسلام عليه

مبروك مؤجل يا منوت لحين تفك دبرستك ووحدتك
لحين تعود لأصحابك وأصدقائك وأحبابك بنفس منشرحة وبأمل في الدنيا والغد

كل الاجراس صامتة
جرس القلب
.... جرس الباب
.... جرس التلفون
ما من احد يطرق بابى
هل غاب جميع الاصحاب

.......



ما غاب الاصحاب وها هو جرس البورد يدق

واجمل ايامنا قادمات

كل الاجراس صامتة
جرس القلب
.... جرس الباب
.... جرس التلفون
ما من احد يطرق بابى
هل غاب جميع الاصحاب

.......



ما غاب الاصحاب وها هو جرس البورد يدق

واجمل ايامنا قادمات

منوط،،هاك بعض فنيات كسر حالة الوحدة والحزن


كنت من شدة وحدتي وتفاقم حالة الغربة،،اطرق بابي وأقول إتفضل،واعزم على ضيفي المفترض،كباية شاي منعنع،عصير برتقال،كاس،،صينية مستفة تكون أمامنا وفقآ لمزاج ضيفي العزيز،أو ضيوفي الاعزاء،،استدعيهم من سباتهم الابدي ،وأبداء معهم الونسة من مكان ما توقفوا،،مرة إستعيت راشد فريجون،،حدثته عن عشه مبارك،،بكى بكاء حار وموجع،،ووقال انه على الدوام تمنى لها الخير،،حدثته عن إنهيار الإتحاد السوفيتي،قال لي إذا أنت تصحيني من رقادي الهاني الطويل عشان تضيع وقتي بالمزاح الثقيل ،لن آتيك،،لكنه في زيارته التالية ،بدأ حزينآ على غير طبيعته،وقال لي ،لما رجعت،قبلت عبدالخالق محجوب ،إشتكيتك ليه ،فاجأني قائلآ إنه كان يتوقع ذلك ولكن لماذا تاخر حتى 91
ذات وحدة وشوق ومطر،إستقبلت مصطفى،معاتبآ،وبعد تحانيس قبل ان يغني غنيتين غناهم لي في حياته مرو واحدة وآخيرة،هما أغنية عثمان حسين،،يا عيوني ياعيوني،،أزرفي دمع الحنين،هل يفيد الدمع ،أم يجدي الانين،،،،والأخرى،ليه بتسأل ،ديمه بتأمل عيونك،،يا عيوني،،رائعة حسن ساتي ،،وأضاف من عنده،لسه بيناتنا المسافة
واستعي اصدقائي من منافيهم البعيدة،،علي عوض،احمد عكاشة طه نقد وسهير ومحمد علي ورؤوف جميل
وفي غمرة الحزن أنادي محمد نعيم سعد،،فإذا بي ضاحكآ منشرحا

يا منوت
امسك في الزول الاسمو..محمد منير ده ..قوي
.
.
وربك..لما يريد
الصعب بيتهون
والحزن بيتلون
طول ما الايد في الايد
.

لا أحد يكاتب الجنرال
ولكن كل البورداب يكاتبون منوت
ويقرأونه بمزاجٍ ليمونى

ارتدى بدلتك الرياضية واركض بطيئاً صوب ليمون ما
حتماً سَيَمْرُق الحزن مروق العرق من المسام

كابوس

استيقظ مبللاً بالزعر والذهول
كأنه رأي مسخاً عملاقاً بأظلاف غليظة
حدّق بعينين فارغتين
وبفك جاحظ
دار برأسه سريعاً كمروحة كهربائية في جميع الاتجاهات
حين تأكد من سلامة مفاصله
رفع الهيكل العظمي أصابعه المرتعشة إلي السماء:
الحمد لله
الحمد لله
لقد حلمت بأنني مازلت حياً.
---------------------------
هكذا كان الصديق الشاعر عفيف اسماعيل يجادل الكابوس اهدي اليك هذا الجدل الجميل

منوت الجميل
لك الحب كله

كتيرة هى احزاننا

حسع عليك الله ورسول الله بعد كل الناس الحلوين ديل ما شلت حزنك وختيته فى شماعة بعيدة، ماتجدعو لانه مرات بتحتاج ليه لكن ما تخلى يلبسك طوالى


انا بنت الاحزان

ام واصل ومرافىء

منوت الحبيب
منذ البارحه وأنا أقاوم رغبت هذه المداخله وأعتصر الحاحها فى ذاتى ولكن
ما أحمله لك من حب وحب يفكك كل حصون مقاومتى وها أنت تكتسح مشاعرى كما كنت وستكون دوما ليمونا مؤرق فى الوجدان
أسرج جوادك وأعتلى صهوته وأختطف ست الحسن والجمال وأذهب بها بعيدا الى قلعتك الودودة وعالمك الجميل، وحينها سوف أجمع لك كل مباركات الدنيا وأرسلها لك زغرودة فرح من القلب
لك حبى وحبى
أخوك أبورزين

منوت الليمونى

ابارك لك كل احزانك

فرغم قساوة الاحزان تظل تحمل تجسد لنا اروع لحظات صفاءنا

واكثر الاحزان قسوة احزان الفقد

احزن وانتحب يا صديقى

وتعال لترتمى على اكتاف هذا البورد

حتما ستجد من يربت على كتفك ويعيرك دمعه ويمنحك ابتسامه

تسلم

منوت الرائع دوما
مالك والحزن
ان شاء يباركو ليك كل شى سمح
وان ما الليل بكره بتيجى الافراح
ودعقاب

266

زائر لبوست المباركة .. لكم الحب حتى آخر قطرة من ليموننالمؤجل يا

عادل عثمان
الجندريه التراثيه
حبيب بلدو
أبو ساندرا
دافي الدافي
منعمشوف الشواف
أبو اليحي : يحي فضل الله
هدهد الألق الليموني
إشراقه الكوستاويه
عزيز العزيز
هالا قوتا
دريمز البورد الليموني
و ود عقاب يا ايها النسر المهاب



و أقول كما غنى و أشعر الأحباب


الحزن لا يتخير الدمع ثياباً .. كي يسمى في القواميس بكاء
الحزن فينا كائنٌ يمشي على ساقين



و كما أضاف ( النور عثمان أبكر) لوناً آخر للحزن و التوهان


أشهد أني كنت هناك قبيل الصلب ألم شباكي و أغني للبحر
أشهد أني في غمرات اليأس مضغت القات .. أدمنت رخيص الخمر .. لهوت بحقوي أنثى .. عبثاً أحتال لكي أنسى
غثيان الملل الزبدي بأحشائي .. و خواء رؤاي .. و جوع العين .. لقطرة ضوءٍ تغسلني .. تنشرني .. تحملني .. لعوالم خلف قتام الرؤيا .. خلف قتام الأبعاد .. قمم تستشرف ميلادي .. لكن الآخر في دربي .. لكن الآخر في قلبي .. طفل .. جرحٌ .. شمسٌ تتوهج دون مغيب



آآآآآآآآآآآهٍ من الغربة الوحدة و معينات الدبرسه

و ما زال الحزن يعرش (راكوبة) منوت الإستوائية


فهل من مجير ...؟