ماعرفت اسمى الموضوع ده شنو عشان اجيبكم لكن لازم تقروه -الدجل والشعوذة

ماعرفت اسمى الموضوع ده شنو عشان اجيبكم لكن لازم تقروه -الدجل والشعوذة


04-16-2003, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1050514325&rn=0


Post: #1
Title: ماعرفت اسمى الموضوع ده شنو عشان اجيبكم لكن لازم تقروه -الدجل والشعوذة
Author: tariq
Date: 04-16-2003, 06:32 PM



قالوا لي اختار اسم لافت للموضوع عشان يجيب ليك القراء ، وغلبني عديل
استحلفكم بالله بأن تقراُ هذا الموضوع وتنتبهوا لتلك الكارثة القادمة وان تنصحوا كل من تعرفوه أو لم ، وتوصوهم على اتخاذ الحيطة والحذر من تلك الأعمال ( أمور الدجل والشعوذة)

كان صديقى يعيش حياة بسيطة هو و أسرته المكونة من زوجته وولدين وبنتين ويعمل في مجالا يحبه وفجاءة تم الاستغناء عن خدماته واصبح يبحث عن عمل وتعرف على جماعة في زيارة من السودان و أقنعوه ما يشعوذون به في تحويل الموال ومضاعفتها
و أقنعوه بأن يستدرج أحد المواطنين الذين يملكون مالا ونسبته محفوظة وكانت حياة تضيق في سبل العيش واستدرج أحد اليمنيين الذين يحبون المال حبا جما وأقنعة بتلك الحيلة ولكن نباهة اليمنى دعته يخبر الشرطة بتلك القصة ولما تجده تلك القضية من أهمية في دواخل شرطة الخليج طلبوا منه الاستمرار في اللعبة حتى يتم القبض عليهم متلبسين وبالفعل جاءهم ومعه مبلغ من المال يتجاوز العشرة الف دولار وبدأ طقوسهم وكان صديقي هذا يجلس في الخارج عندما ضرب جرس الباب قام بالفتح ووجد أمامه رجال الشرطة الذين اقتادوهم جميعا إلى القسم متلبسين ومعهم أغراضهم وشُكر اليمنى على تعاونه معهم وقضى صديقي هذا ما يقارب السنتين في سجون الخليج الحارة وتم جمع المال لأسرته التي رفض هو في البداية أن يقوم بتسفيرها إلى السودان لتعلقه بها وللأسف غادرت وهى مكسورة وقضى هو العامين بعيدا عنهم وبعدها رجع إلى السودان الحنين الذي استقبله احسن استقبال وبدأ في الأعمال التجارية الخاصة ويمتلك ألان محلا يدر عليه دخلا كريما شريفا .
هذه واحده من القصص اما الأخرى فاحد الخليجين طلب منه بكل حسن نية تعريفه بأحد الشيوخ كما يدعون في مسالة تتعلق بعلاج وبكل طيب خاطر قدم السوداني هذا الخليجي إلى الشيخ الذي يعرفه وانتهت قصته هنا ولكن لم تنتهي مع الشيخ فبدأ الشيخ في إقناع هذا الخليجي بمضاعفة الأموال وسال لعاب الخليجي للفكرة ودبر المال وكما هو متوقع هرب الشيخ وقام الخليجي بفتح البلاغ وعند سؤاله عن معرفته به ذكر صديقنا المسكين الذي لا حول له و لا قوة وتم القبض عليه ومازال في السجن في انتظار مصيره المجهول


في الفترة الأخيرة قابلتني هذه المصيبة اكثر من حالة أو اثنين أو قل تعدت الخمسة – شباب في مقتبل العمر تدهورت أحوالهم في الخليج بسبب التوطين أو غيره وضاقت بهم سبل العيش الكريم وخوفهم من رجوعهم السودان فضلوا أعمال لا تليق بنا أو تشبهنا ويا ليتهم رجعوا بخيارهم فمنهم من رجع وهو مكبلا وعن طريق الشرطة ومنهم من ينتظر

أسألكم بالله أن تنصحوا من تعرفوه ومن يعيش خصيصا في الخليج فهذه الظاهرة تحارب كمحاربة المخدرات في الخليج لما وُجدت من تكرا واحتيال لأبنائهم وبناتهم الذين منهم غالبة تسعى إلى الكسب الغير مشروع وبسرعة