..بشرى سارة لمن يود استثماراً ناجحا فى مجال البعوض....

عالم يثير الجدل حول علاج الايدز بالملاريا


!
لوس انجليس : يعمل الدكتور هنرى هايمليك مخترع طريقة الانقاذ من الاختناق الشهيرة مع اطباء من عدة دول افريقية للبدء فى اختبارات على الانسان مثيرة للجدل لعلاج الايدز باصابة المرضى عمدا بالملاريا. أثارت طريقته غضب المؤسسة الطبية ولكن هايمليك (83 سنة) رئيس معهد هايمليك فى سينسناتى يعتقد ان استخدام نوع من الملاريا قابل للعلاج ليحدث حمى مرتفعه يحفز جهاز المناعة لمقاومة الايدز.
واثار الاسلوب الجديد اهتمام اطباء افارقة انضموا الى هايمليك ويقومون بتجربته. وندد مارك هارينجتون رئيس جمعية علاج الايدز باسلوب هايمليك وقال "يثار هذا الموضوع بين حين واخر ولكن الملاريا لا تنفع فى أى شيء. واذا كان هايمليك سيفعل هذا حقيقة فيجب ان يوضع فى السجن."
ويتساءل هارينجتون ومعه خبراء فى علاج الايدز عن اخلاقيات تعريض مرضى بالايدز الى الاصابة بمرض مميت اخر ربما بدون موافقة الدوائر الطبية فى الولايات المتحدة. فى 1993 اصدرت مراكز مقاومة ومنع الامراض بالولايات المتحدة مذكرة قالت فيها ان العلاج بالملاريا لا يمكن الموافقة عليه لانه قد يسبب اضرارا اكثر من الفوائد. استخدمت الطريقة فى الفترة من 1918 الى 1975 لمقاومة الزهرى الذى ينتشر فى المخ ولكن المرض توقف الى حد كبير الان باستخدام المضادات الحيوية فى مرحلة مبكرة.
قال هايمليك مستشهدا بدراسات جرت فى التسعينات عن اطفال مصابين بفيروس ) اتش. اي. في( المسبب للايدز تحسنت حالتهم بعد اصابتهم بملاريا حادة سببت تحفيزا للمخ. ولكنه ليس متأكدا من السبب. وقال ان شفاء مرض بالاصابة بمرض اخر ليس غريبا. وكانت الصين قد طبقت طريقة هايمليك بالعلاج بالملاريا على ثمانية مصابين بفيروس الايدز فى الفترة من 1993 الى 1996 ولكن المتابعة استمرت عامين فقط.
قال هايمليك "بعد العلاج ارتفع معدل خلايا تى بسرعة." ويصيب فيروس الايدز هذه الخلايا بالشلل . وقال هارينجتون "تقتل الملاريا ثلاثة ملايين سنويا. وهناك ادلة بان الملاريا تجعل فيروس اتش. اي. في. يتفاقم..انها قضايا اخلاقية كبري." وقال هايمليك ان المشاركين فى التجربة الصينية لم يعالجوا بالعقاقير المانعة لعودة المرض والباحثون لم يقيسوا كمية الفيروس فى الدم. واضاف يقول انه بعد عشر سنوات تزداد الحاجة الى علاج بديل "نحتاج الى علاج جهاز المناعة بعقاقير مضادة لعودة المرض.." وتقوم هذه العقاقير بوقف الدورة الحياتية للفيروس وذلك بعرقلة الانزيمات التى يستخدمها للتكاثر بعد دخوله الخلايا الانسانية الصحيحة. ويمكن ان يوقف هذا المزيج الاصابة بالايدز لمدة سنين ولكن الفيروس يتغير ويقاوم العلاج. وعدد كبير من حاملى الفيروس فى الدول النامية تقاوم اجسامهم الادوية الحالية.
وفى اكتوبر تشرين الاول قدم هايمليك بحثه فى المؤتمر الافريقى لمكافحة الايدز فى ناشفيل بولاية تنيسي. وقال انه منذئذ زاره أطباء من اربع دول افريقية وتجرى ترتيبات لوصول اطباء من دولة خامسة. وقال ان الاطباء عادوا الى بلادهم وهم يعتزمون تجربة علاج الايدز بالملاريا مع متابعة المرضى بدقة.
ومن جهة اخرى تحقق جامعة كاليفورنيا فى لوس انجليس فيما اذا كان اثنان من باحثيها قد اشتركا فى التجربة التى اجريت فى الصين. وقالت الجامعة فى تقرير لمجلس الادارة انها تبحث فيما اذا كان الدكتور جون فاهى والدكتور نجيب عزيز قد انتهكا القواعد المنظمة لاجراء تجارب على الانسان. وكان هايمليك قد ذكر ان فاهى اشترك معه فى العمل بالصين. وقالت الجامعة انها لم توافق اطلاقا على اية ابحاث بشأن علاج فيروس الايدز بالملاريا.


طبعا لو التجارب دى اثبتت صحتها...الواحد يعمل مزرعة بعوض..وغرف للقرص...



تحياتى
ودعزة

أخي ود عزه
خالص تحياتي لشخصك الكريم
المشروع ذي جدوى إقتصادية ممتازة ومخاطر تكاد تكون منخفضة جداً ولأن السودان بلد الملاريا والضبان يمكن أن يصدر الملاريا فأتمنى أن تكون أخي من المتابعين للبحوث في هذا المجال وما وصلت إليه نتيجة الدراسة بشأن الملاريا وما تسببه لدغات البعوض من علاج فعال لطاعون العصر.
وطبعاً المعرفة الفنية أخي ود عزه إضافة إلى الفكرة سوف تجعل منك شريكاً في المشروع بنسبة ممتازة.
اللهم عافنا وأعف عنا