من بوش الرشيد .. إلى " صدام " كلب العرب

من بوش الرشيد .. إلى " صدام " كلب العرب
الحرب عليك وعلى شعبك رحمتي وبركاتي ............. اما بعد
Game is over


ما إن قرأ فارس العرب هذه الرسالة حتى ترجل عن صهوة جواده ، وامتطى صهوة حمارة سوداء عرجاء قيل انها نقلته في الليل الضرير الى " موسكو " . وقيل انها مازالت صامدة معه تحت الأرض في بغداد . وقيل انها قضت نحبها معه في مقر اجتماعات القيادة .
إلا أنه ليس بالامكان اثبات القول الأخير لأن امريكا لا تمتلك حمض الحمارة النووي .

وما ان تضاربت الأنباء حول " كلب العرب " وحمارتة السوداء حتى وصلت طلائع قوافل النصر إلى بغداد وعلى رأسها " بوش الرشيد " وكان موكب الفاتح مهيب حينها.

رفع بوش الرشيد ناظريه الى السماء فراى سحابة سوداء تغطي الأفق ، وسأل عن أمر هذه السحابه ؟! فقيل له إنها سحب حرائق أبار النفط . تبسم حينها بوش الرشيد وقال " احترقي آبار النفط كيف شئتي فإن خراجك لي "

وأقسم بوش الرشيد امام جموع الفاتحين أن لا يحج سنة ويغزو سنة كما كان هارون الرشيد يفعل . بل سيغزو سنتين ويحج سنتين . يغزو في الأولى دمشق وفي الثانيه طهران . ويحج بعدها سنتين في الأولى إلى الفاتيكان وفي الثانية إلى كنيسة القيامه . ومن يدري فربما كانت الأولى لمكة والثانيه للمدينة .. أوليس هو بوش الرشيد !!


ثم ارتجل بعدها الفاتح وقال :
يا أهل العراق ..
كل عراقي يولد منذ اليوم وإن كانت ولادتة على الفطرة فإن على ابويه إما أن ينصرانة .. أو ينصرانه .. أو ينصرانه .
فختاروا من الخيارات الثلاث ما شئتم ..
هي الحرية يا أهل العراق .

يا أهل العراق ...
إني قد وليت عليكم رجل من الشيعة ..
فلكم أن تقبلوا به ... أو أن تقبلوا به ..
فختاروا أي القبولين شئتم ...
هي الحرية يا أهل العراق .

يا أهل العراق ..
لكم أن تتدبروا شؤون دنياكم ، عدا ما يتعلق بالنفط منها . فإن نفطكم خالص لي من دونكم ..
ولكم أن توافقوا على ذلك .. أو أن توافقوا على ذلك ..
فاختاروا أي الموافقتين شئتم ...
هي الحرية يا أهل العراق ..

يا أهل العراق ..
ستوزع عليكم بطاقة استفتاء حول التطبيع الكامل مع أبناء عمكم اليهود ..
اجيبوا رحمكم الرب على التطبيع ... بـ نعم .. أو بـ نعم ...
فاختاروا أحد النعمين أيهما شئتم ...
هي الحرية يا أهل العراق ..

اخى ابوفاطنة

وهل فى وسع المناضلين فى الفنادق غير اختيار الحرية ؟؟؟

انها الحرية الممهورة بالدم والقادمة من البعيد على دبابات أتت على طائرات فهل هنالك اجمل من هذه الحرية؟؟؟

لقد قلت الحقيقة كلها اخى والخيار موفور لاختيار الحرية ولا شىء غير الحرية ؟؟؟


لك الله يا شعب العراق فقد ضاعت دماء ابناءك هدرا

اخي قرشو
في بعض الاحيان الانسان من الزعل بيضحك
وهذه الضحكه ليست للفرح
وانما هي رثاء لحاله

اخى ابو فاطمة
تحياتى
نعم انها الكوميديا المبكية
كان الله فى عون اهل العراق
فقط اذكرك بأن بوش يتمنى ان تكون حجته الكبرى الى اورشليم القدس ،عاصمة اسرائيل الكبرى
وربنا مايتم ليه مناه
تحياتى

I like it, really it is very nice

لك الله يا عراق البعث والصمود والنخيل
الاخوة الاعزاء اتفق معكم في كل ماجاء هنا لكن الاخ ابو فاطمة ما دراك بصدام ومال اليه اتق الله وارجوا ان لا تتحدث عن شئ لا تعلمه ولا تمتلك حيثياته ودعك من العويل وفكر كيف ننهض ونقاوم هذا الغزو .

الأخ ابو فاطمه

فعلاً إنها شر البلية التي تضحك

لكن قد حدث مثل هذا تماما حين غزا التتار بغداد، فهزموا الجيوش، فدخلت الجيوش الى بغداد، فتبعوها الى داخل المدينة، فدخل المدافعون عن المدينة الى بيوتهم، فتبعهم التتار الى داخل البيوت، فصعد المحاربون المنهزمون الى أسطح البيوت، فتبعهم الغزاة الى الأسطح وذبحوهم حتى سالت مزاريبها دماء الى الأرض
.
.
.
وبعد سنتين دخل التتار الاسلام، فعادت بغداد كما كانت رمز العزة الاسلامية

فهل يتكرر هذا مرة أخرى مثلما تكرر الغزو؟؟

لكل شئ إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان

الاخوه الكرام
اشكركم على المداخلات التى اثرت هذا البوست المتواضع

والاخ الساحر

Quote: الاخ ابو فاطمة ما دراك بصدام ومال اليه اتق الله وارجوا ان لا تتحدث عن شئ لا تعلمه ولا تمتلك حيثياته ودعك من العويل

Quote: اتق الله

هل تراني قد كفرت بالله ام تراني امتدح صدام وما فعل
الرجاء عدم الاتهام
ولك تحياتي

الاخ ابوفاطمة

لم اتهمك ولم اطالبك بمدح صدام. لكن كل ماتمنيته هو ان فصول هذه المسرحية كانت تكون على حساب بوش وليس صدام خاصة وانهو لايوجد من يدرك حقيقة الوضع وما حصل. ما اقصده هو كان الاحرى بك ان تفكر فى حل للخروج من هذه الازمة بعد ما وصفتها هذا الوصف بدلا من الطعن فى صدام خاصة وانك لا تملك حقيقة ما جرى.

اخي الساحر
انا لا اناصر بوش ولا صدام
والحقيقه شاهدناها في التلفاز
اذا كان الشعب العراقي قد فرح لرحيل هذا الطاغيه
الا نفرح نحن لرحيله
ولكن هذا لا يعني اني موافق او راض على الطريقه التى رحل بها ولا على وصاية الامريكان عليهم