الرقابة المصرية ...وفلم امريكى عن السودان

الرقابة المصرية ...وفلم امريكى عن السودان


04-14-2003, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1050307138&rn=0


Post: #1
Title: الرقابة المصرية ...وفلم امريكى عن السودان
Author: الكيك
Date: 04-14-2003, 07:58 AM


إطبـــع هــذه الصفحــة

موافقة من النقاد لعرض فيلم أميركي عن القضاء على الثورة المهدية بالسودان.. رفضته رقابة مصر سابقا


القاهرة: أشرف السويسي ـ رويترز
وافقت لجنة شورى النقاد التي عقدتها رقابة المصنفات المصرية أمس على عرض الفيلم الأميركي «الريشات الأربع» الذي يتناول الحملة البريطانية على السودان للقضاء على الثورة المهدية عام .1884 وكانت تقارير الرقابة قد رفضت الفيلم وأكدت ان مخرجه «استغل واقعة دخول القوات البريطانية المستعمرة إلى السودان للايحاء بتحالف القوات المصرية وقتها مع الاستعمار البريطاني في الهجوم على الثوار السودانيين بقيادة الامام محمد أحمد المهدي بما يعني اتفاق الطرفين على التنكيل بالسودانيين وتصويرهم كعبيد» بشكل اعتبرته الرقابة «محاولة لضرب الأمة العربية ورغبة في بث الفرقة بين شعوبها واحياء للجروح القديمة، بالاضافة الى اظهار المسلمين في صورة تفتقد الى الرحمة والانسانية. كما اعتبرت الرقابة أن الفيلم اسقاط على مانحن فيه الآن من حملة شرسة ضد المسلمين وغزو لأرض العراق بقوات أجنبية محتلة». يذكر أن الفيلم تم تصويره في الصحراء الغربية لاعتراض السلطات السودانية على تصويره بأراضيهم لاختلافهم مع قصة الفيلم. قصة فيلم «الريشات الأربع» من تأليف الكاتب البريطاني ماسون وتم تحويلها لأعمال سينمائية 5 مرات الأولى عام 1915 في فيلم من اخراج سيرك دويلي، والثانية عام 1921 من اخراج رينيه بليستي، والثالثة عام 1939 من اخراج الكسندرا كوردا، وأخيراً الفيلم الموافق عليه للعرض في مصر باخراج الانجليزي الهندي الأصل «شيكار كابور» وبينها محاولة لفيلم مستوحى عن نفس القصة عام .1977 وقد شارك في كتابة سيناريو فيلم «الريشات الأربع» كل من ميشيل شيفر وحسين أميني الذي يعتقد أنه مغربي الأصل. وتدور أحداث الفيلم حول الملازم «هاري» بالجيش البريطاني الذي تقدم لخطبة الفتاة الجميلة «اثنى» وعندما تم استدعاؤه للانضمام إلى الحملة العسكرية المتجهة الى السودان في 1884 رفض بشدة. فأعطاه زملاؤه ثلاث ريشات كناية عن جبنه. وأهدته خطيبته الريشة الرابعة أيضاً فقرر أن يخوض المعركة مع القوات البريطانية ونهج طريقاً آخر في الحرب حيث تخفى في زي عربي وصادق شخصاً سودانياً يدعى «أبو فاطمة» الذي أنقذه من الموت أكثر من مرة. ويحارب هاري الى جانب الثوار السودانيين باعتبار الحملة البريطانية ضدهم غير عادلة، لكنه يغير موقفه لأسباب انسانية حينما يرى جثث أصدقائه البريطانيين في المعركة. وعندما تقع الهزيمة بالسودانيين يقرر هاري البقاء لمواصلة انقاذ رفاقه من المرضى والمصابين، ثم يعود إلى بريطانيا وإلى حبيبته التي تصفح عنه وتستعيد ريشتها الرابعة ويستعيد هو ثقته في نفسه وشرفه الضائع. وقد أكدت لجنة شورى النقاد المكونة من الصحافيين وكتاب السينما والمخرجين والمثقفين ان الفيلم يؤكد قيمة التضحية والفداء وامكانية التواصل بين المسلمين وغير المسلمين والعرب والغرب بشكل حضاري يحفظ كرامة وكبرياء الجميع، ووصفت الناقدة خيرية البشلاوي الفيلم بانه مبهر من حيث التصوير والمؤثرات الصوتية الا انها قالت «ان دراما الفيلم ضعيفة ولست مع عرضه في هذا التوقيت» مشيرة الى انه لا يناقش المبادئ العسكرية البريطانية ولا الدوافع الفكرية التي ادت الى شن مثل هذه الحملة العسكرية. وقالت الناقدة ماجدة موريس ان الفيلم اشبه بخطبة «عن شرف العسكرية البريطانية ولم يتطرق الى مناقشة اسباب الزج بهؤلاء الشباب في محاربة بلد كالسودان». في حين لم يبد المخرج السينمائي مجدي احمد علي اي تحفظ على الفيلم، مؤكدا انه ينطلق من فكرة رفض الحرب ويسخر من العنصرية الاستعمارية التي تتسبب في الدفع بهؤلاء الشباب للقتال والموت على بعد الاف الاميال من بلادهم، وقال «ان هذا الفيلم يخدم مصالحنا اكثر مما نحلم». وقال الناقد احمد رأفت بهجت ان رواية «الريشات الاربع» للكاتب الانجليزي ماسون كانت من اكثر الروايات التي حملت روح التعصب ضد الثورة المهدية. واضاف ان الكثير من الاعمال الفنية والادبية شوهت تاريخ المهدي وثورته منذ عرضت مسرحية «الخرطوم» على مسارح لندن عام 1885 «حيث اصبح المهدي السوداني هو النموذج الامثل للتعصب الديني».



Post: #2
Title: Re: الرقابة المصرية ...وفلم امريكى عن السودان
Author: mo
Date: 04-15-2003, 02:29 AM
Parent: #1

بعيدا من احداث الفيلم ومحتواه واهدافه لماذا لايحاول السودانيون انفسهم في إعادة قراءة تاريخ الثورة المهدية من كل النواحي وبالطبع كلاما من هذاالقبيل وفي هذا الظرف قد يعتبره الكثيرون محاولة لطمس الهوية الاسلامية والعربية والسودانية للثورة المهدية ...ولكن المسالة ليست هكذا بالضبط فهنالك اراء تاريخية متضاربة ليست كلها صادرة من المستعمر ولكن من روايات اناس عاشوا بعضا من تلك ا لاحداث ...من السودانيين انفسهم ...