الأسرى العراقيين الى جوانتانامو

يوماً بعد يوم ، تتكشف أسرار الحرب الأمريكية على العراق وتداعياتها ، ومن خلال الكيان الصهيوني تتكشف الخطوط الأخرى لما يُحاك للعراق .
كشفت صحيفة هاأرتس الإسرائيلية اليوم عن نية الأمريكيين في إرسال الأسرى العراقيين إلى معتقل ' جوانتانامو ' جنوب كوبا الذي سبقهم إليه مسلمو أفغانستان حيث تُجرى هناك جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان كما أكدت على ذلك منظمة ' أمنيستى ' العام الماضي .
أضافت الصحيفة الإسرائيلية إن الجهات القضائية الأمريكية تعمل هذه الأيام مع جهات عسكرية واستخبارتية أمريكية لإعداد نصوص قضائية حول طريقة التعامل مع الأسرى العراقيين العسكريين والمدنيين على حد سواء . مُشيرة الى أن واشنطن تسعى لاعتقالهم في جوانتانامو
إلا أن الصحيفة تزعم في فقرة أخرى الى أن الأمريكيين سيقومون بتحديد الأسرى العراقيين الى ثلاثة أنواع : عسكريين – فدائيين ويتم إرسالهم الى جوانتانامو باعتبارهم مجرمي حرب على حد وصفهم .
والنوع الثالث هو المدنيين فسيتم محاكمتهم على أنهم مقاتلين وليس مجرمي حرب ويُنظر في أمرهم ما إذا كانونا سيُعتقلون في جوانتانامو أم في الولايات المتحدة .
أشارت الصحيفة نقلاً عن مسئولين أمريكيين أنه ربما يتم تبادل الأسرى العراقيين بالأسرى الأمريكيين فى العراق حسب سير المعارك ونتيجة الحرب .
وقالت الصحيفة الصهيونية أن الولايات المتحدة اعتقلت 681 أفغانياً ، وتم إطلاق سراح 21 منهم منذ أيام

اخى جيمس

انها حقوق الانسان التى تنادى بها امريكا والتى من اجلها قتلت الالاف فى العراق وخربت الاقتصاد وخلفت الاسى والحزن انها حرية الامريكان فى عمل ما يشاءون..

شىء آخر يحيرنى وهو ان كل الاخبار تأتى على الصحف الاسرائلية اولا ثم تأتى فى اجهزة الاعلام الامريكية بعدها وكأنما المطبخ الاسرائلى هو الذى يعد كل طبخات العالم ؟؟

الم تلاحظ ذلك معى ؟؟

لك تحياتى

وغدا تشرق الشمس اخى

الحبيب قرشو

لا تنسي أن لأمريكا
الحق وكل الحق
أن تفعل في شعوب العالم

ما تريد

وهي التي إن شاْءت منحتك دولارا
وبعض الأحيــان دينــــــــارا
وللبعض الأخر تقتيلاً وتدميرا


**************************

سؤال ساذج

متى سيصدر القرار رقم 00 دبل زيرو صفرين والقاضي بتشكيل فريق تفتيش يتوجه لإسرائيل لتقديم تقرير بعدم العثور على أي أسلحة دمار شامل
*************************************************************

قريبا

الدول العربية ستطلب من سوريا أن تنصاع للقرارات الدولية ،،، أو قل الشرعية الدولية

اخى جيمس

الشكر للاخ ولياب وحقا امريكا تفعل ما تريد فى من تريد وقت ما تريد

ولن تأبه لحقوق الانسان ولا مواثيق الامم المتحدة ولا قراراتها ولنا فى معتقلى افغانستان خير درس وجوانتنامو التى تخطت كل الاعراف والقوانين ..