القسمة بين ابن النخيل وعبد الله جعفر

تقسمت بين المنافي والظنون
وبين الصمت والحلم
والان تقسمت بين عبد الله وابن النخيل

فأنا قد خلقت للنضير من الكلام
كان على أن احلم حينا" وأن اصمت حينا" اخر
فقد عبرتم عما يجيش بالخواطر

هى دعوة للولوج في الدواخل
لهذين الصامتين الحالمين
للبوح عن مكنونات الخواطر وتنطيق الصمت وتحقيق الحلم

احترت أيهما اقرأ
هناك اقف صامتة
وهنااختار الصمت طائعة مختارة

هناك اغيب في دهاليز الحلم
وهنا أحلم بزمن اتي اكثر برأة وطفولة

فان كان الحلم قرين الامل فكيف تكون الحياة بلا حلم

تعالوا نصمت ونحلم ونشق غياهب الصمت بالحلم والامل والعشق

دعوة وبس