إبقاء الكاتب المغربي محمد شكري في المستشفى بسبب مشاكل في التنفس

إبقاء الكاتب المغربي محمد شكري في المستشفى بسبب مشاكل في التنفس

الرباط: طلحة جبريل
بدا الكاتب المغربي محمد شكري أمس في حالة صحية طيبة وفي مزاج رائق في انتظار نتائج التحاليل الطبية. وقال مازحاً: الجديد هو انني ودعت آخر سيجارة أو هي ودعتني، إذ أمرني الأطباء بالإقلاع عن التدخين بعد أن دخنت دون انقطاع منذ عام 1948.
وكان شكري قد أدخل المستشفى العسكري في الرباط أول من أمس بعد أن بقي يعاني ضيقاً في التنفس مدة تناهز الشهرين. وكان يعالجه كدأبه بوصفات طبيعية. ويقول الأطباء إنه يعاني التهاباً رئوياً حاداً وستجرى له فحوص على الرئة اليمنى لتشخيص علته.
وكان شكري أحس بتفاقم حالته الصحية وبادر بعض أصدقائه إلى إجراء اتصالات مع جهات رسمية تقررعلى إثرها إدخاله المستشفى.
وانتقل شكري الأحد الماضي إلى الرباط مع أحد أصدقائه وتناول وجبة الغداء في مطعم «غارسيا» في أصيلة، وهو من مطاعمه المفضلة، وفي الرباط تعشى في مطعم مغربي وأقام ليلة الأحد ـ الاثنين في فندق «رويال»، وهو فندق صغير في وسط الرباط اعتاد شكري الإقامة فيه منذ عام 1968 حين يزور الرباط. وفي الصباح وقبل أن يذهب إلى المستشفى تناول وجبة الإفطار في مقهى صغير تملكه سيدة فرنسية يسمى «اودليس» يقع في شارع محمد الخامس وسط العاصمة، وهناك دخن آخر سيجارة قبل أن ينتقل إلى المستشفى.
وعندما ذاع خبر انتقال شكري إلى المستشفى حاول التلفزيون إجراء لقاء معه لكن إدارة المستشفى منعت الفريق التلفزيوني، كما أن شكري الذي كان يستقبل مكالمات هاتفية على هاتفه المحمول اعتذر عن عدم الإدلاء بتصريحات للصحافة. وقال لأحد الصحافيين مازحاً هل تعتقد أن هذا هو وقت الحديث للصحافة.
وقال شكري إنه يتناول أكله بكيفية عادية لكنه يجد صعوبة أحياناً في التنفس. وحين زرته أمس كان يقرأ في كتاب بعنوان «إبداعات عالمية... ست وصايا للألفية الثالثة القادمة »، وهو من تأليف ايتالو كالفينو، وترجمه محمد الأسعد. وقال شكري الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن والستين في 25 مارس (آذار) الماضي إن كثيرين اتصلوا به للاطمئنان على صحته من بينهم بعض الوزراء ومسؤولين كبار.

شفى الله صاحب الخبز الحافى والشطار واعاد العافيه لبدنه



ديكو

انشاء الله
هدهد يقول ان لمحمد شكرى تاريخ مع المستشفيات
نتمنى له السلامة
ناقل الخبر الصحفى السودانى طلحة جبريل

ربما أكون من القلة السودانية التي كان لها لقاء (شكري) في طنجته التي يحب ..

صاحب (الخبز الحافي ) و ( زمن الأخطاء) .. له العافية و كامل الحب



منوت المحب ل (طنجه) مدينة شكري

هلا حدثتنا عن هذا اللقاء

زمراوي الحبيب

لقائي بشكري كان بمحض الصدفة في عام 1996 ، حيث كنت قاصداً " مهرجان أصيله" و الذي قاطعه (شكري) .. و في ذلك العام منحت جائزة ( شالكا) للشعر الأفريقي للشاعر المصري ( أحمد عبد المعطي حجازي) ، و كان (الفيتوري) أحق بهذه الجائزه .
لقائي ب (شكري) كان بمقهى ( دوليز) بشارع محمد الخامس بالرباط ، و كان ذلك بصحبة رائد الصحافة العربية بالمغرب ( أبو بكر الشريف) .. حيث احتسينا أقداح القهوة في عالم ( أندلوسي) ساحر ، أحاول تسجيله على الوريقات البيض قريباً .





و كما قال (هدهد) : لشكري ذاكرة (ماريستانيه ) .. و علاجيه




منوت