لـم تضطهــدونني ؟؟؟!!؟؟

هنا وفي بلدي

لماذا انا بالذات؟

في بلدي وطني وعشقي في دنياي ،
اتيته فرحة اتيته مفعمة بالمشاعر فردت يدي كي احتضنه ويحتضني
ولكن
ماهذا الذي يحدث؟
احسست الاضطهاد لاول مرة واحسست فيه بأنني مواطنة درجة تانية واحيانا
من الدرجة العاشرة ،، كان ذلك عند عودتي للدراسة في موطني
واثناء تنقلي من سكنة الجامعة الى الجامعة ،، وبالعكس،،
كيف كنت اعامل؟!!!!!!!!!!!!!!
وكيف كنت او كنا نذل من الحثالة هناك
كيف في بوابتي سكن الجامعة والجامعة نفسها نلقى الاذلال والاضطهاد وحيث انني انسانة
سريعة التأثر ولا اقوى الاحتمال ،، لا تستطيعون ان تتخيلو كم كان احساسي وكم كنت اسهر الليل
وانا افكر في ان هذا بلدي لا حرية ولا ديمقراطية
وكان يقاطعني صوت اقدام ( الكوزات ) القادمات في منتصف الليل من اجتماع سري ام ماذا!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
ام نحن مواطني الدرجة الثالثة فكان اخر وقت مباح هو التاسعة واحيانا الثامنة والنصف مساء

لم نكن نستطيع البث ببنت كلمة او اظهار احتجاج على ما يفعلوه بنا ، كم كنت اتألم لرؤيتي طالب او طالبة
يهان في هذه الساحة ولاسباب تافهة ومن من ؟ من هم دون مستواه
في كل مكان اينما تذهب
في المطار ، في الجوازات ، الدوائر الحكومية والوزارات
وفي كل مكان في بلدي ناصبين لنفسهم مكان ليستوقفوك ويهينوك هؤلاء الحثالة
وعيونهم تقول من تعتقدون نفسكم نحن اسمى منكم وسنتضطهدكم ونريكم الاذلال
واتساءل هل هو افتراء ام حقد؟
ولماذا يضطهدون؟
من يقول لي لم السبب ؟ ما الذي فعلوه؟

وجئنا هنا الى الخليج لنرى كيف يعامل المواطنون في هذه البلاد ، كيف لهم اهمية
كمواطنين في بلادهم
كيف يشعرون امامنا بالاعتزاز والافتخار
وتذكرت بلدي كيف نحب الاجانب كيف نرفعهم في درجة اكبر مننا
فتخيلنا عند خروجنا سنعامل كما نعامل نحن الاجانب
ولكن ايضا نحن في الدرجة الثالثة او العاشرة ، او لا ادري اين يصنفوننا من الدرجات الاقل؟
يجوز من الدرجة العشرين
حيث انني اجنبية محتاجة شردت من بلد فقير معدم فليس لي الا الاضطهاد ؟؟!!

اين نذهــــــب؟؟!!
ومتى يكون لنا بلد حر ؟ نحس فيه بوطنيتنا؟
متى تكون لنا امة فخر واعتزاز؟
متى نكون اقوياء؟
ومتى يكون لي رجال يهبونني عزتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مذبوحة انا
وهذا موطني
وتلك امتي
تحتضر
وطني صرير باب
مؤلم في قلبي
كلما بعدت
او نادتني
مطارات العالم

ستهب علينا رياح الحرية وحينها ستنعمين بالكينونة الانسانيه

والله يا هوزي انا بديت اشك في انو نحن اساسا مدرجين في قائمه ما يسمون بشرا
وسوف اهلل اذا منحونا درجات

وطني
الحلم
وانا
شهداء في مقبره التاريخ

دوما
Zaria

هوزى الالم يعتصرنا لاربعة عشر عام وكلنا يعلم من هى هذه الكائنات الغريبة المدعوة بالكيزان
صبرا قليلا وسنعود الى اوطاننا

الموصلي
زاريا
زمراوي
شكرا على المداخلة
بي الكثير والكثير
والمي شديد

حيرني ما كتبت يا هوزي

فهل هي ذات القصة تحدث لنا جميعاً؟

عشت جل حياتي في احدى دول الخليج وكان كل ما حولنا يذكرنا دائماً بأننا وافدون وكلمة مواطن هي كالسيف المسلط على اعناقنا
اذا ضربك فلان في المدرسة فلا ترد لانه مواطن

انا كنت ارد واعود كل يوم دامع العين بعد ان تلقيت علقة ساخنة من مايقرب من العشرين فردا من قبيلة زميلي المواطن
المحزن ان السودانيين كانوا دائما يكتفون بالفرجة علي وانا اتلقى اللكمات

لذا قررت ان تكون دراستي الجامعية هناك حيث اكون مواطنا
في بلدي ذات المليون ميل مربع والتي تفوق في مساحتها كل دول منافينا

لكن


هل تصدقون انه تم اعتقالي مرة من قبل فلسطيني من حركة حماس ؟

واين ؟ انزلني من حافلة ركاب وهو يشهر في وجوهنا مسدسه ومن خلفه بكاسي الامن

حتى في بلدنا نحن غرباء وغرباء دون حلم هذه المرة بعودة لوطن كريم نكرم فيه

منذ الصباح تجتاحني حالة غريبة من الحزن
لا على نظام الطاغية صدام

ولكن على جيلنا الذي لم يعرف للنصر مذاق

فهل يا ترى سنتعلم يوما كيف نرفع رؤوسنا

وكنت افكر

ماذا سنحكي لابنائنا ياترى

عن اين وطن ؟
عن اي فخر؟


ولازلت اسمع متعجبا


من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر

الاخ احمد عمر

والله انا عارفة انه الكثيرين مثلي
والكثيرين عانوا ويمكن اكتر مني
وده سبب المي اصلا
وعارفه انه احنا وين مامشينا مضطهدين
واحنا عرب برضو مضطهدين
واحنا دايما في الخلف

اضطهاد رقم 2

تربيت في اسرتي
على ان الاسرة الناجحة
هي الاسرة المتماسكة،،،،
ففهمت ان الامة الناجحة القوية
هي الامة المتماسكة مهما دبت الخلافات داخلها
فاذا تشاجر الاب والابن في الاسرة او الاخ والاخت
وكبر الشجار واتسعت دائرته
لا تستطيع هذه الاسرة ان تلجأ للشرطة مثلا
او تطلب مساعدة الجيران
لانها ستكون اسرة فاسقة في نظر مجتمعها
خارجة عن حدود الشرف والكمال
وحتى افرادها لا يستطيعون ذلك مهما كانت لهم اغراض شخصية
مثلا مهما كان هذا مهما ومنصفا للابن الضعيف امام الاب او الاخت امام الاخ
وكان فرصة لهما للفوز
ولكنهما لا يستطيعا القيام به
لانه تصرف يجلب لهما العار
تمنيت ان تكون امتي هكذا احساسها
والا تكون جاهلة بكل تلك المباديْ والقيم
لانها اصل الحضارة
فكرهي لحكومة بلدي ،، ليس كره شخصي من اضطهادي
لكنه عام من اجل اهل بلدي من اجل انها لم تعطيهم بقدر ما اخذت منهم
لكنني لا احب ان اظهر في بلد الغربة كاننا مفككين ومضطهدين
ولا اقدر ان ارحب بدولة مثل امريكا
كي تقتل في شعبي المضطهد
وكي تزيدني اذلالا
كي تكبر فيني احساس العجز والذل
وتعايرني بجميلها طوال عمري
وتسلبني ما تبقى من حرية
وما بقي من شرف
وتسمي بلدي البلد المعتدى عليه والمغلوب على امره
وهي تضطهدنا
تكره ديننا
تقتلنا في فلسطين
تقتل العراق من اجل سلاح تمجده في اسرائيل وتحرسه لهم
تقتل المسلمين في كل مكان
لماذا بني وطني ضيقي النظر
محدودي الفكرة
لماذا انا مسلمة والاسلام اصبح مكروه؟
ولماذا انا سودانية والسودان الفقير مضطهد؟
ولماذا انا عربية والامة العربية مفككة ضعيفة؟

سوزي
داير أسكنك بالفرح
لكن من وين ما عارف

هوزي
وليس سوزي
ولكن لماذا لا يتحدث لنا يحي فضل الله عن سوزي
وقد علمت اخيرا انه اصبح وزيرا في تشاد
لقد اشتقلت معه نص مسرحي لم يكتمل
وكانت تعجبني صباح الخير ايها المدير
النص اعتقد ل محمد السلماوي
امكن تماضر تحكي
لكن عندي طلب صغير عليك الله غيري الصورة
الى صورة مفرحة عشان اقدر اعاين لي جانب تاني منك

تسلم ياهدهد والله
ماقصرت
كان لقيت لي معاك حبة فرح
في الوقت ده
اصلك ماتنساني
سلمت

يا هوزى والله ياخى تاريك ممكونة تب علا صابرة ساكت لكن برضو اهانة فى البلد اخيرمن عزةفى الخليج مش بيقولو لالوبنا ولا تمر الناس
لكن تعالى هناعندى ليك سعال الشى الغاتسا فوقو دا
اسبرايت والله سفن اب
لك تحياتى وحمد الله على السلامة

هوزي بس وريني دي عملتيها كيف

قصدي وضع الفلاش

عارفة لو طلعت خاته الفلاش في موقع استضافة تاني غير سودانيز اونلاين انا حاخنق بكري لانو كاتب

يمنع وضع صورة خارج نطاق السيرفر

بس عليك الله توريني كيف لانو انا عندي فلاشات كاتلاني عايز انزلها

ود الجعلي

انت اصلك ماجادي
الغبن كتير والله والألم موجود
والحلم كبير

الاخ احمد عمر
بوريك السر

يا أحمد عمر

بكري ما قال كدا

بكري قال ..

ما ترفعوا الصور في السيرفر بتاع سودانيز أونلاين

وتمشوا تستخدموها في مواقع أخرى

أما إنك ترفع صورة في موقع

وتعرضها في سودانيزأونلاين فعادي جداً ما فيهو مشكلة

لك المحبة

.

هوزي

سياتي اليوم الذي سارد عليك من داخل السودان

لأعدك بان ثمة ما هو آآآآت

فان اضطهاد الأحرار لا يزيدهم الا تمسكا بالحرية

و لن نرضى الا بسودان متعافي حر لا يظلم فيه احد و لا يجوع فيه يتيم و لا و لا و لا و لا و لا و لا و لا نامت اعين الجبناء

و رددي معي و مع قيثارة السجن محجوب شريف



و أجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة

عيونهم اشد من عيوننا بريقا

صدورهم بما وهبت اكثر اتساعا

و حين يكبرون يا ابي

سيوفهم تزيد من سيفك الطويل طولا

ذلك لأن بذرة الحياة ليست الرصاص

و لأن سيرة النضال لا كما تردد الإذاعة الصفيقة

انتهازي
سلمت والله
انشاء الله بلدنا تحترمنا في يومنا وتعمل لينا قدر
عشان الناس التانيين يعزونا
ويعملو لينا قدر

مش احتمال؟

العزيزة هوزي

كلنا في الهم شرق، وكأنك تحكين عنا فرداً فرداً. جميعنا مررنا بظروف مشابهة للظروف التي مرت عليك، وجميعنا وصلنا إلى حافة الضيق من كل الناقصين في الارض.

ولكن لا تحزني فالله يمهل ولا يهمل، وساس المشكلة هو انعدام الديموقراطية والحرية في المنطقة ككل يا هوزي، فربما رأيت كيف يعامل العالم الغربي كل انسان يسير على قدمين بل أنهم حتى يعاملون من يسير على أربعة بصورة كريمة.

لذا يستبشر كل عاقل في هذه الارض بانهيار نظام الطاغية صدام حسين، لأن كل هذه التداعيات التي مرت وتمر عليك وعلينا سببها هم هؤلاء الناقصين الذين يضعون قوانين التمييز ويمارسونه على الشعوب.

ليل الظلم قصير، وسوف تري بعينك نهاية الظلمة يا هوزي، سواء في وطنك أو في غيره.

.

الرائع ود شاموق
كنت ادري ان لسان حال الكثيرين في السودان هو نفس لساني
وان بلدي الفقير لا يساوي كثيرا في الخارج
ونحن لانساوي شيئا داخله

متى يأتي ذاك العصر الذي نحس فيه باهميتنا
ومتى نلقى من حكوماتنا الاهتمام والعمل الجاد
ومتى يحسنون من صورة البلد ويرفعونه
وينهضون باقتصاده المتدهور
ويوفرون لاهلنا ابسط الاحتياجات

الاخت هوزى
كفايه دموع والله صور الدمعوع دى لازمتنى زمن نفرح دموع ونزعل دموع
كيف الخلاص
ودعقاب

الاخت هوزى

بعد كل ما جاء على قلمك لا استطيع الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل

وهذا ليس هوساً دينياً كما يصور اولئك كل كلمة التجأ الى الله عز وجل ولكنه عجز وضعف عن مواجهة الواقع وانهزام تام فنحن كأفراد لا مناص لنا الا الامتثال لحكم الاقوى علينا ولكن الله اقوى من الكل

وغدا تشرق الشمس عزيزتى

ولكي يا هوزي هذه القصة الحقيقية
علها تخفف عليكي قليلا



الطيب معلم لغة عربية متميز ذو سمعة جيدة في أوساط زملائه المعلمين وتلاميذه ، اغترب لدولة خليجية بدفع ظروف المعيشة ودفع زوجته سعاد فهي التي حسمت أمر اغترابه بمساعدة أشقائها في تلك الدولة .
الطيب يرى في ابنه هيثم مشروعه الحضاري وعهد على نفسه أن يربيه على أفضل الأخلاق وأن يصير رجلا ذو قوة وشكيمة ومبادئ وقرر أن اغترابه الذي جعله يخسر نفسه ومكانته ويكسب بعض المال يجب أن يستعيضه بأن يكسب ابنه هيثم .
عمل الطيب كسكرتير خاص لصاحب مؤسسة صغيرة بالكاد تدفع رواتب عامليها .
هيثم ملامحه وفكره كلها تنبئ بأنه ابن بار ورجل مستقبل وكان الطيب حريصا أن لا ينطفئ بريق الحرية في عيني ابنه.
بعد مجهودات أبوطلال صاحب المؤسسة التي يعمل فيها والده دخل هيثم المدرسة في الحي الذي يسكنه وكانت فرحة هيثم كبيرة بذلك وكان متعجبا من حالة البكاء التي دخل فيها جميع زملاءه بالصف في أول يوم دراسة فكان الأسمر المميز ذو النشاط الكامن يقفز بحيوية وعيناه تشعان ببريق الحرية الذي ظل والده يغرسه فيه .
نواف وفيصل لم يعجبهما تميز هذا الأسمر واتفقا على كسر كوامن النشاط واطفاء بريق الحرية الذي يشع في عيني هيثم .
في نهاية يوم الاربعاء الدراسي سمعهما هيثم يناديانه يا سوداني يازول أقيف ولاحظ لهجتهما الامرة ولكن حسن ظنه بالناس جعله لا يعبأ وحسب أنهما يحتاجان مساعدة منه وعند اقترابهما منه ضربه نواف بشنطته المدرسية الثقيلة .
وقع هيثم على الأرض ولكنه نهض بسرعة ولقنهما درسا في الضرب حتى الهروب.
وعاد للبيت ولم يحدث والديه بما جرى وفي الايام التالية استعان نواف وفيصل بأشقائهما في الصفوف المتقدمة ودخل هيثم حالة حرب يومية .
ذات مساء قال هيثم لوالده أبوي أنا عايز كدراة تكون قوية .. أنا بمشي معاك نشتريها سوى ... وصارح والده بأنه في حالة حرب يومية في المدرسة نفذ الطيب رغبة هيثم ونصحه بأن يحاول تجنبهم .
في اليوم التالي ذهب الطيب لمقابلة مشرف الصف وشرح له ما يعانيه ابنه من زملاءه وفي نفس اليوم عاد هيثم مورم العينين وبجرح في رأسه وفهم الطيب أن المشرف عاتب المعتدين فأقتصوا من هيثم .
قال هيثم لوالده أبوي أنا بمشي أقعد مع ناس حبوبة في السودان وأخوش مع حاتم ود عمتي منى المدرسة القريبة من البيت ، انت وماما خليكم هنــــــــــــــــــا.
في تلك الليلة توسدت سعاد ساعد زوجها الأيسر كما تفعل كل ليلة تمهيدا لجرعة النقة الليلية وبدأت بأن شقيقها اشترى لزوجته عزيزة طقم ذهب بألفين ريال وآآآآيـــــــــد حلو ، رفع الطيب رأسه ونظر في عينيها وفهمت انه يستنكر كلمة وايد التي أقحمتها في قاموس نقتها الليلية .
نام الطيب تلك الليلة وقد اتخذ قراره دون مشاورة سعاد فهو يعلم رأيها مسبقا ودواخله تقول ان مشروعه الحضاري لن يؤتى الا من قبلها.
دخل الطيب على صاحب المؤسسة أبوطلال وقدم له خطاب استقالة من العمل وأرجعه لظروف شخصية دون أن يوضحها وشكر له حسن تعامله معه وكلام المجاملة المعروف في هذه الحالات .
انفرجت أسارير أبوطلال وهو يستلم خطاب الاستقالة وقال مبتسما سبحان الله أنا كنت أنوي مفاتحتك في نفس الموضوع ولكن أجلت ذلك حتى يكمل ابنك السنة الدراسية فانتو السودانية مكلفين لا ترضو الا برواتب عالية وبالسوق عمالة آسيوية رخيصة واجد ....
همهم الطيب في سره بقى كدة يا طويل العمر الحمد لله الجات مني .
في ظرف أسبوع كان الطيب قد سلم مهام وظيفته وقبض استحقاقاته وجوازات سفره مختوم عليها خروج نهائـــــي.
ظهر يوم دخل الطيب بيته وصاح يا هيثم يا هيثم استعد حنسافر لناس حبوبة ...
صاحت سعاد من المطبخ بصوتها العالي استحقيت اجازة يا الطيب ........
أجابها الطيب بصوت عالي .... لا حنمشـــــــي نهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي .
أمسكت سعاد بشعر رأسها وصاحت سجم خشمـــــــــــــــــــي الراجـــــــــــــــــــــــل جنـــــــــــــــــــــــــــــــــه

الاخ ودعقاب

سلمت والله
انشاء الله يجي يوم الفرحة للشعب السوداني كله
ويجي يوم العزة لامة الاسلام

قرشو
الله في
لن ننسى الله كي لا ينسانا

عارف
افكر كثيرا ان الله عز وجل لم ينسى المسلمين ابدا ، فقد خصاهم بالطاقة العظمى كي ترفع من مكانتهم ويزيد عزهم
فنلاحظ ان السعودية والعراق وغيرها من الدول العربية كبرى دول البترول في العالم
لماذا خصاهم الله بذلك
كي يسود الاسلام ويصبحوا قوة
وها نراهم خاضعين مذلولين
يخافون مع كل القوة التي يملكونها!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!

الاخ قرجه

والله القصة دي كتيرة كما ذكر مثلها الاخ احمد عمر
ولكن اذا كان على كده ده شي بسيط ومقدور عليه،
يعني اذا الموضوع مواجهة عمر حقنا
مابيضيع لانه احنا ناس يقال عنا
ان نفسنا حار جدا
انا شخصيا بحس بنفسي شرسة عديل قدام اجنبي اخر
من البلد التي اقيم بها او اي جنبي اخر
وفي ايام المدرسة واجهت مشاكل وان كانت طفيفة واجهها كثيرين
والكثيرين يكون سببهم لون بشرتهم الاسمر مثلا او حتى
يكون نوع من التهكم على السودان نفسه
انا شخصيا مافي حد يقدر يتهكم على البلد في وشي
لانه باكله عدييل
ذي مابقولو
ما تخافو مني
لكن حتى في المدرسة
الواحد يتعلم كيف يدي الجماعة دول على راسهم
شدييد فالتهكم ده بيطال بعض الدول الاخرى اما احنا فبيخافو منا عديل
بس بورانا عارفين رأيهم
وديل طبعا ناس جاهلين وكلامهم كل مش منطقي
وحتى بعدها جاء الاحتكاك في العمل بالناس
في تمييز برضو واحيانا في استغراب منهم
اذا وجد سوداني ناجح او شكله كويس مثلا
بيبدو استغرابهم
المهم اشياء كده تغيظ

بس اغلب السودانيين ما بسكتو على شي يقال في وشهم حتى لو كان النتيجة ابعاد او تسفير

واهو لسه احنا نناضل سواء هنا او هناك

هوزي

وينك يا نقية

هوزي : انتي لسا ما شفتي حاجة ؟؟ ربك يستر
هدهد: وينك ، لا في المسنجر ولا في البورد ؟؟؟ انشاء الله خير!! وقطعا لما كتبته سوزي هنا تقاطعاته مع دواعي الغياب عندك
يعطيكما أمني وعافيتي

اختي العزيزة هوزي
انت من كترة البكاء نشفتي ونحن بقينا حطب
والعياذ بالله ده فقد العز فئ الوطن خلاك الخنساء والسودان صخر

الاخ العزيز هدهـــد
انت المختفي وينك؟
تحياتي


الأخ فتحي البحيري
سلمت للطلة أخي
وإنشاء الله ما نشوف اكتر من كده ...
تحياتي

الأخ ادروب
بس والله حيرتني بتعبيرك ده
!!!!!!!!!!1
فقد العز في السودان خلاك الخنساء
والبلد صخر
بس ياسيدي عارف الفرق وين
انه الخنساء كانت مقتنعة انه أخوها مات
لكن انا شايفاه عايش وكأنه ميت
فالبكى حرقة مش فقد
والله يجفف دموعنا ويوقف ألمنا
انا من ناحية نشفت نشفت من زمان
بس انت خليكم اقوى
تسلم ياسيدي على الطلة
تحياتي

للفرح0يا هوزى يا بنتى جففى دميعاتك ديل وخليهن عرفتى ليه ناس العراق كانوا بدل ما

يحاربوا الامريكان صاروا يطلقوا النار على المجاهدين الجو يدافعو عنهم
شفتى المقابر الجماعيه الاف الا الاف والاعدام بالمتفجرات داخل المؤتمرات
اذا شعر الانسان فى بلده بالمهانة والخوف وعانى من القتل والتعذيب والتشريد والتجويع
كيف يحس بالانتماء0

وبعد ذلك على من نطلق النار ؟؟؟ على الكلاب الاتيه من الخارج طمعا فى ثروتنا ام على الكلاب التى بيننا ازهاقا لارواحنا وكرامتنا وعذابا ليل نهار ثم لا اثر لثروتنا0


ولا حول ولا قوة الا بالله0

للفرح0يا هوزى يا بنتى جففى دميعاتك ديل وخليهن عرفتى ليه ناس العراق كانوا بدل ما

يحاربوا الامريكان صاروا يطلقوا النار على المجاهدين الجو يدافعو عنهم
شفتى المقابر الجماعيه الاف الا الاف والاعدام بالمتفجرات داخل المؤتمرات
اذا شعر الانسان فى بلده بالمهانة والخوف وعانى من القتل والتعذيب والتشريد والتجويع
كيف يحس بالانتماء0

وبعد ذلك على من نطلق النار ؟؟؟ على الكلاب الاتيه من الخارج طمعا فى ثروتنا ام على الكلاب التى بيننا ازهاقا لارواحنا وكرامتنا وعذابا ليل نهار ثم لا اثر لثروتنا0


ولا حول ولا قوة الا بالله0

للفرح0يا هوزى يا بنتى جففى دميعاتك ديل وخليهن عرفتى ليه ناس العراق كانوا بدل ما

يحاربوا الامريكان صاروا يطلقوا النار على المجاهدين الجو يدافعو عنهم
شفتى المقابر الجماعيه الاف الا الاف والاعدام بالمتفجرات داخل المؤتمرات
اذا شعر الانسان فى بلده بالمهانة والخوف وعانى من القتل والتعذيب والتشريد والتجويع
كيف يحس بالانتماء0

وبعد ذلك على من نطلق النار ؟؟؟ على الكلاب الاتيه من الخارج طمعا فى ثروتنا ام على الكلاب التى بيننا ازهاقا لارواحنا وكرامتنا وعذابا ليل نهار ثم لا اثر لثروتنا0


ولا حول ولا قوة الا بالله0

الاخ العزيز ودمحجوب
شكرا لطلتك
وكلمتك واصداءها الكتيرة دي لووووووووووول
اسمع اعمل edit
وبعدين احذف الكلام بس البوست كله صعب ينحذف
والله ربك يستر ما نبقى زي العراق
واخرها نقتل في بعض
المشكلة ياربي بترولنا ذي العراق
نحن بنتقاتل في شنو
ما عندنا نفط قدر ده
بس مفروض عندنا كرامة وعزة
ومحبة لبعض
الله في غايتو
سلمت وتحياتي

أردد دائما قول الكتيابي العزيز


و أرحل عنك يا وطني ليبقى
لديك العذر في نسيان عهدي

يا با شمهندس الحقنا

الموضوع ترسله ينزل 3 مرات

فقد أعتاد الفتى خوض المنايا ... وتمرس في الآفات ... حتي تركها تقول أمات الموت أم ذعر الذعر ... فقد غير مسار الأحداث ... وأعاد كتابة التاريخ وسجل صحائف ناصعات ستحفظها له الأجيال ... فبكل دموع الحزن نبكيك والأسى ... يبكيك في كل المعامع فارس يبكي عليك الحاملين سلاحهم .

ولو كان للخنساء مثلك راحل لما بكت الخنساء يوما على صخر

فهذا وميض حبي لهم ... وأنى لكلمات يسيرة أن تحيط ببحر زخار

العزيزة نهي
تحياتي
وينك
والله فعلا كلام معقول شديد

بس انا اصله مابديه عذر
ما على كيفه غصبا عنه
مش وطني؟

الاخ العزيز
أدروب اشكرك
على الاطلالة
وعلى كلماتك الجميلة
وتعابيرك الثرة دوما وحقا
تسلم

العزيزة .. هوزى

.لك الود .. وحديقة ورد

كنا نحتاج هذه التجربة ـ تجربة الكيزان ـ كى ندرك معنى الحرية .. لكل شئ ثمن فما بالك بالحرية

قدرنا يا عزيزتى أن نحمل المصباح من بيت لبيت .. ومن قلب لقلب


دعينى أهديك بعضا من الحلم والأرق الجميل:

بيني وبينكِ جنةُ الفردوسِ
فانهالي قليلاً قبل أن نبكي
نؤثثُ ليلنا الثاني بما يبقى من النسيانِ
نفتحُ للجحيمِ فراشةً مشبوقةً
ونؤجِجُ الرؤيا لكي نهتاجَ
في الباقي من الخمرِ القديمِ
من المرايا وهي تبتكرُ الكلامَ
لتنتخبْ أقداحَنا
وتهزُّنا في هودجِ الفرسانِ

يا بَينِي وبينكِ وردةُ الدنيا
وقلبُ العاشقين
وشهوةُ النصِّ الجميلِ
لكي نقولَ عذابَنا الفتان
فارتاحي قليلاً
قبلَ أنْ نبكي على أخطائِنا
هاتي تآويلَ الزراعةِ و الصناعةِ
واسعفيني ،
جنةُ الفردوسِ أتيةٌ مَعِكْ
هاتي خُذيني
قبلَ أنْ ينتابنَي ندمُ المغامرِ بعدَ أنْ ينجو
مِنَ الحبِّ الوشيكِ
وينتهي في النومْ
هاتي،
كلما أرخيتُ أسمائي على مدنِ هََوَتْ
وتوَهَمتْ مستقبلَ المفقودِ





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

العزيز خضر حسين

نفتحُ للجحيمِ فراشةً مشبوقةً
ونؤجِجُ الرؤيا لكي نهتاجَ

تفتكر؟
تفتكر انه محتاجين الجحيم ده كله عشان نحس الحرية؟
وتفتكر انه الامال للحرية لسه موجودة؟
وتفتكر انه الضحايا شوية لكل ده؟
الضحايا اجيال كتيرة بقت والله
ومامعروف لسه

بس برضو نقبل دعوتك للتفاؤل دي
ويمكن كله لحكمة
سلمت على المعاني العالية دي
ودمتتحياتي

الاخت العزيزة هوزى
اسحى دموعك الغالية جدا علينا
وتاكدى ان تلك الفقاقيع والطفابيع مصيرها مصير كل الطغاة الذين بادوا على مر العصور غدا ستشرق الشمس مادام هناك اجيال مثلكم ترفض وترفض وترفض الظلم تحت ستار الاسلام




انا مع طلب الخ هدهد عاوزين نشوف ابتسامة

تسلمي ياعديلة وزينة
على الطلة
وانشاء الله طلبكم قريب
نغير الصورة البتحرك اشجان الكثيرين
وبالله خليك دائما متوهجة لينا ياعديلة
تحياتي ليكي
وسلمتي للطلة وشرفتينا في البورد

أصبرى لى شوية هسى بجيك .. لأنو عندى كلام كتير داير أقولو






ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

الاخ العزيز خضر
في الانتظار ما تتأخر علينا

الاخ العزيز خضر
في الانتظار ما تتأخر علينا

مـــــبروك
العروس هوزي
العريس الفاتح زيكو

وتاني الف الف الف
مبرووووووووك

هوزي.....

http://www.alkabli.net/kabli12.jpg

العزيزة هوزي
لا تتألمي، أو خففي من ألمك، فالألم صحي، ولكن كثرته مهلكة.
تذكريني بآخر أيامي الغبراء في السودان، ونفس السيناريوهات تتكرر: أكون في عز الشغل بمستشفي الخرطوم، وأضطر للتعريج علي مكتبة كلية الطب للتحضير لسمنار اليوم التالي، والزنقة تكون حاصلة. أذهب إلي الكلية في عجالة.... فأواجه بحرس الباب يمنعني من الدخول لارتدائي بنطلون.....
ماذا أنا فاعلة؟؟ وهل هو عذر مقبول أمام أستاذي وجمع الحاضرين في اليوم التالي؟؟
تصيبني غصة كبيرة تسد حلقي، وقلبي وتفيض عيناي بالدمع فآبي إظهاره أمام من لا أجد لهم وصفا...
لكن ياحرس "الندم" واعذروني للفظ، مع شغل العتالة ده نلبس ليك شنو، فستان سهرة؟؟؟؟
أسخط، أسب، ألعن، أحاول إفهامه.. لكن لا جدوي.

هوزي، ما تعلمته تجاه قصة مواطن من الدرجة الألف دي هو أننا منحوت علينا أن نحفر الصخر لنصل إلي سطح الأرض.

هوني عليك، وليمنحك ذلك القوة والتصميم، داخل وخارج الوطن. فالوطن يظل هو الوطن رغم أنوفهم.

ولي قدام، وأهديك ابتسامة.
إيمان

Quote: فأواجه بحرس الباب يمنعني من الدخول لارتدائي بنطلون.....

الاخت ايمان... تحيه وتقدير... اخر مره زرت فيها الخرطوم لقد رأيت لبسا عجيبا واسامي موضات عجيبه... خاصة الفستان الذي يسمونه الشريعه طرشقت..... ..... ..... جملتك جعلتني اقف مزهولا...... لكي التحيه....

لا تذهل ياأستاذ سمير ابراهيم
ألم تزر السودان قبل أن "تطرشق" الشريعة؟؟؟؟؟ وإن كنت بالداخل ألم تحك لك إحدي البنات عن معاناتها؟؟؟؟؟
أنا شخصيا لي من السودان سنوات، وفي رأيي إنو الشريعة المذكورة مطرشقة من البداية.
أرجوك لا تجعلني أفكر في ضعف الذاكرة السياسية الذي يتحدث عنه البعض في هذا البورد، وعندي الكثير من القصص الشبيهه حصلت لي ولصديقاتي وزميلاتي، وما النتيجة؟؟؟ كلنا طفشنا وخلينا بلدنا، والمرارة مازالت في حلوقنا، ولن تبردها أي طرشقة أو فرقعة !!!!
مع خالص احترامي
إيمان

(وعفوا لإيراد تفاصيل شخصية، فقد اقتضاها سياق الحديث)