بين صدام حسين وحامد بريمة .. يا قلبي لا تحزن

آخر مباراة دخلتها لفريق المريخ كانت قبل سنوات بجدة ، وكانت على ما أذكر مع فريق مغربي قد يكون الرجاء البيضاوي ان لم تخني الذاكرة ، جلست وسط الغبش وارتفعت أصواتنا بالشجيع قبل أن تبدأ المباراة ، وكل ما هدأت الأصوات تحرك أحد أعمدة مشجعي المريخ بوصته المتميز الجهور ورددنا خلفه بحماس . في أول عشرة دقائق دخل مرمانا الهدف الأول ، وجمنا للحظات وإذا بصاحبنا يهتف حامد بريمااااااااة ... ولا يهمك .. واثقين منك .. ولا يهمك واثقين منك .. ونحن من خلفه نردد .. ولا يهمك واثقين منك .. ولا يهمك ... قطع هتافنا دخول الهدف الثاني .. طال صمتنا للحظات بددها صاحبنا بهتافه – ولا يهمك واثقين منك .. ولا يهمك واثقين منك – ثم دخل الهدف الثالث ولم تتبدد ثقتنا وهتافنا خلف صاحبنا ، ولكن الهدف الرابع أسكت حتى صاحبنا وفي نهاية المباراة صاح قائدنا الحزين بصوته العجيب .. حاااامد .. ياحااااااامد.. فالتفت حامد بريمة رافعاً يده بالتحية .. فصاح صاحبنا .. انت مرض يا حامد .. انت مرض ياخي .. فضحكنا جميعاً ولكن ... أكان ضحكاً على حامد المرض .. أم على ثقتنا فيه
دخلت قوات هولاكو بغداد للمرة الثانية في التاريخ .. أعلم أنه لا مقارنة بين القوتين . وأن المعركة غير متكافئة ولكن إذ لم يكن من الموت بدٌ ، فليمت أيضاً بعض العلوج والطراطير . نظرياً أعتقد أن انتشار التتار داخل بغداد هو الوسيلة الوحيدة لاصطياد أعداد طيبة منهم بعيداً مرمى سلاح الطيران المدمر مقابل كل تلك الأرواح البريئة التي سحقت بدون رحمة . لأن نجاح مخططاتهم إذا تم بدون خسائر ، فويل للبشرية من منطق القوة وظلم التتار . ما زالت الأماني تداعب النفس .. ولكن خوفي من مرض حامد

يا ستجاوي

حامد بريمة العراق كان قريب في موسكو

انت قايل موكب السفير الروسي كان فيه منو
شفت ليك سفير بيسوق براه من بغداد
وفي الوقت ده

سايق براه لانو حامد بريمة كان معاه

والله كل ما يهمنا هو وقف نزيف الدم حتي ولو برطع التتار فوق رؤوسنا
ذلك اهون لنا من ان نري طفلا يمزق اشلاء امام اعيننا ولا نستطيع اغاثته
اهون ان نتمزق كلنا دفعة واحدة يمكن تلد الايام
من رحم الغيب من هو افضل منا في المحافظة علي دينه وعرضه ووطنه وحريته وكرامته وكرامة امته

الأخوان الأحباب .. نزار وسنجاوي
تحياتي ومودتي
والله فعلا الأرواح جنود مجندة .. وكل همنا هو أن يتمتع الشعب العراقي بحياة كريمة .. لكن الأبالسة ديل ما وراهم خير
ربنا يلطف على أمة محمد

دحين شوفولنا بكان الخيم الندفنت في غبار الحروب .. وانفضوها بالحروف المجيهة منكم

الاخ سنجاوي ـ
مشكلتنا اننا في هذه المعمعة وقفنا نتفرج ودايرين كمان في الآخر نصفق ـ!!!ـ
من حسن حظنا ان وجدنا عذرآ لجبننا و تخاذلنا بشماعة الدكتاتور صدام ـ!!!! ــ

لمن لم يستطع قراءة اصل الموضوع

سنجاوي

اصلك زرقاء اليمامة




آخر مباراة دخلتها لفريق المريخ كانت قبل سنوات بجدة ، وكانت على ما أذكر مع فريق مغربي قد يكون الرجاء البيضاوي ان لم تخني الذاكرة ، جلست وسط الغبش وارتفعت أصواتنا بالشجيع قبل أن تبدأ المباراة ، وكل ما هدأت الأصوات تحرك أحد أعمدة مشجعي المريخ بوصته المتميز الجهور ورددنا خلفه بحماس . في أول عشرة دقائق دخل مرمانا الهدف الأول ، وجمنا للحظات وإذا بصاحبنا يهتف حامد بريمااااااااة ... ولا يهمك .. واثقين منك .. ولا يهمك واثقين منك .. ونحن من خلفه نردد .. ولا يهمك واثقين منك .. ولا يهمك ... قطع هتافنا دخول الهدف الثاني .. طال صمتنا للحظات بددها صاحبنا بهتافه – ولا يهمك واثقين منك .. ولا يهمك واثقين منك – ثم دخل الهدف الثالث ولم تتبدد ثقتنا وهتافنا خلف صاحبنا ، ولكن الهدف الرابع أسكت حتى صاحبنا وفي نهاية المباراة صاح قائدنا الحزين بصوته العجيب .. حاااامد .. ياحااااااامد.. فالتفت حامد بريمة رافعاً يده بالتحية .. فصاح صاحبنا .. انت مرض يا حامد .. انت مرض ياخي .. فضحكنا جميعاً ولكن ... أكان ضحكاً على حامد المرض .. أم على ثقتنا فيه
دخلت قوات هولاكو بغداد للمرة الثانية في التاريخ .. أعلم أنه لا مقارنة بين القوتين . وأن المعركة غير متكافئة ولكن إذ لم يكن من الموت بدٌ ، فليمت أيضاً بعض العلوج والطراطير . نظرياً أعتقد أن انتشار التتار داخل بغداد هو الوسيلة الوحيدة لاصطياد أعداد طيبة منهم بعيداً مرمى سلاح الطيران المدمر مقابل كل تلك الأرواح البريئة التي سحقت بدون رحمة . لأن نجاح مخططاتهم إذا تم بدون خسائر ، فويل للبشرية من منطق القوة وظلم التتار . ما زالت الأماني تداعب النفس .. ولكن خوفي من مرض حامد

العزيز نزار

والله جبت خبر .. يازول خبرك دا لو صحيح .. يكون حامد بريمة دا أكبر العلوج ونحن الطراطير .. والناس الماتو ولفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد أن انقرش حسهم وهم بيهتفو بإسمه : ولا يهمك واثقين منك .. ولا يهمك واثقين منك .. وفي الأخبار اليوم السفير الروسي رجع بغداد .. ما يكون جاي يسوق الصحاف .. ياربي المشوار بي كم .. غايتو على أقل تقدير بكون أمن مستقبل أحفاده بي مشوارين .. بس موسكو ما أظنها تتورط وتستقبل حامد بريمة .. والحكاية إن صحت بتكون مخارجة من الحدود وبعد كدا يكمل المشوار كداري .. أما أنا فما زلت أحلم وأسائل نفسي في اصرار .. أقول يمكن أنا الماجيت

يا سنجاوي

الروس شغالين افراج مؤقت
بغداد دمشق كييف

والايام ستكشف لك المشوار بي كم؟؟؟؟

كل الناس تتمني ان يخرج جيش محمد من تحت الارض
لوقف هذه المهازل

ولكن هي مجرد اماني لان نهاية المسرحية لم تكن مقنعة
وكل واحد فينا اصبح كاتبا وسينارست وناقدا في وقت واحد

الامريكان نفسهم مش مقتنعين بهذه النهاية وهم يملكون عناقيد الدنيا والآخرة

واصبحوا يمشون في ارض العراق كمن يخوض في مجري السيل عليه ان يتحسس برجله اليمني مكان الحفر

لكن ثق تماما ان المسرحية انتهت
لان القوة غير متكافئة وحامد بريمة لم يكن يرتدي شعار المريخ

والجماهير التي كانت تصفق له كانت تفعل باعتبار ما كان

فحامد بريمة اصبح مرض فعلا لانه لعب في زمان الاعتزال
وما كان يعلم ان تقريشة ابوداوود اصبحت تحسب عليه ركلة حرة
وان المدافعين الايسر والايمن طالقين الجناحين يسرحو ويمرحو
علي كيفم

واستوبرو اتعوق من الدقيقة سبعة من المبارة وما عندو سيردباك
وبرضو ما عايزو يكون مرض

هسي مرق من الميدان كلو كلو وخلاها طلقيت
وشايف الحكم حا يصفر ايذانا بانتهاء المبارة
دون ان يشير الي رجلي الخط
او مراقب المباراة
ولكن

وحامد برضو ما حا يعتزل

أخى سنجاوى

Quote: مشكلتنا اننا في هذه المعمعة وقفنا نتفرج ودايرين كمان في الآخر نصفق ـ!!!ـ من حسن حظنا ان وجدنا عذرآ لجبننا و تخاذلنا بشماعة الدكتاتور صدام ـ!!!! ـ

لعل ما اورده اعلاه الاخ منير هو ما وددت قوله تحديدا

ولك ا لله يا بغداد

العزيز سيف
نعم الأرواح جنودٌ مجندة .. صلى الله وسلم على الحبيب وآله وصحبه . وحفظ أهل العراق من الفتن ، ما ظهر منها وما بطن . وحفظ العالم من شر المغول . ونتقابل في الخيمة بإذن الله

أخي منير
صدقت .. يحتاج الإنسان منا إلى مخدر يسكت به صوت ضميره عندما لا يجد الشجاعة الكافية للمشاركة الفاعلة في دفع الضرر والتعرض له . ودكتاتورية صدام كلمة حق أراد بها البعض الباطل . ما ذا عن دتكاتورية المغول المتمترسة خلف مكياج الديموقراطية ومثلها . ماذا عن تخطي المغول لمجلس الأمن والأمم المتحدة وما يسمى بالشرعية الدولية . وهل سيعاقب المغول على خروجهم عن النص ، أم سيستمر الكيل بمكيالين . إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد . الآن رجعنا لقانون الغاب والحشاش يملأ شبكتو . والحاضر يكلم الغائب . انج سعد ، فقد هلك سعيد . فالنموذج قابل للاستنساخ . وان صادفتهم بعض الأشواك في العراق . فالمراعي في الجوار خصبة والحملان وديعة ولحمها طري وشهي . هنيئاً لهذا الذئب خيرات العراق وما بعدها . يحرق الديار ويطالب بثمن الكبريت الذي استخدمه في الحرق . ثم يطالب بثمن اطفاء الحريق . ثم بثمن إعادة البناء . والسعيد من اتعظ بغيره . وأعدوا وأعدو وأعدو وأعدوا . تحياتي

الحبيب قرجـة
مشكوووور .. كتر خيرك وبارك الله فيك .. الحكاية وما فيها قبل فترة واحد أخونا نشر موضوع بحروف صغيروووونة والعيون قربن يطششن .. قمت مشيت لقائمة ( فيو ) في المستكشف
وغيرت في ( التكست سايز ) وخليتو قدر الكتلة ونسيت الشغلانة .. عشان كدا لما جيت أنشر الموضوع واخترت حجم الخط (4) ظهر الخط قدر الليلة وباكر . صغرت الخط لي تلاتة والتلاتة برضو قدر الهجمة .. اتنين مافي فايدة .. اخيراً توكلت على الحي الذي لا يموت وصغرت الخط لحجم (1) وبرضو الواحد ما هين مانع وجضوموا زي جضوم هناي وأرسلت الموضوع ولسة في نفسي اصغر الخط اكتر بس ما عرفت الطريقة . أها يا ود عمي بعد ما قريت كلامك دا اتذكرت التغيير سابق الذكر ومشيت
عدلت في ( التكست سايز ) في قائمة ( فيو ) ولقيت كلامك في محلو .. علي الطناش زرقاء اليمامة إلا تلبس نضارة .. اكرر شكري وتقديري لجهودك في إصلاح عواستي

لك ودي

أهل ودي نزار
قرشـو

في المرحلة الابتدائية وفي حصة التاريخ أو الدين . كنت عند سماعي لوصف المعارك بين المسلين والمشركين أو وصف معارك الحركات التحررية في العالم العربي مثل المهدية أو السنوسية أو حركة القسام .. كنت أحدث نفسي الطفلة بحماس وأقول : والله لو كنت حاضر الزمن داك كنت أوريهم العجب وكنت وكنت وكنت .. والآن مع اعتقادي الجازم بالعدوان أجد نفسي في مقاعد المتفرجين .. صحيح أنني أتألم لما حدث .. وأخلص في الدعاء على الظالمين .. وأعيش مع المظلومين بكل حواسي أتألم لمصابهم وأفرح لانتصاراتهم الجزئية .. ولكن .. أجد نفسي أشبه بصاحب المثل الذي نُهبت أبله فشتم السارقين وعند عودته سأله الناس عن حاله فقال : أوسعتهم شتماً وأودوا بالإبل . فصارت مثلاً . لا أدري حتى متى نكتفي بالشتم والأماني . وكيف السبيل إلى التغيير بدل التنظير .. وما هي استعداداتنا الشخصية لذلك . كنت أمني نفسي بقرب ظهور المهدي رضي الله عنه وأرضاه . وعقدت العزم إن حضرت زمانه لأقدمن روحي رهن إشارته . الآن بت أشك في أهليتي لذلك

تحياتي