مقتل مراسل لقناة الجزيرة

استشهد مراسل قناة الجزيرة طارق ايوب فى قصف استهدف مكتب الجزيرة

انزل الله عليه شآبيب رحمته
وأسكنه بمنه وكرمه فسيح جنته

آمين

.

لا حول ولا قوه الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون

أنا لله وأنا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون


هذا أحد ضحايا الديمقراطية القادمة للعراق . قتل مثله مثل الأطفال الذين يهددون نظام العالم فى العراق


ربما كان هذا المراسل يحمل سلاح


الغريبة أنه قلت فى حى سكنى

نسـأل الله له المغفرة والرحمة

رحمه الله رحمة واسعة وأنزل شآبيب رحمته عليه وألهمنا وأهله وزملائه ومشاهدي قناة الجزيرة الصبر وحسن العزاء، وانا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأسأل الله أن ينزل سخطه وغضبه على أولئك المعتدين الغادرين السفاحين الأفاكين القتلة، وأن يدمر آلتهم العسكرية ويرمل نساءهم وييتم أطفالهم مثلما فعلوا بنا يا قديم الأحسان

Quote: ربما كان هذا المراسل يحمل سلاح

الأخ ود العجمي
فعلا هذا المراسل يحمل سلاحا، وسلاحا فتاكا مما أدى لاستهداف العدو له وقتله، إنه سلاح الكلمة الصادقة التي عجز الإعلام الغربي وإعلام تحالف الشيطان أن يجاريه في صدقه أو أن يفند مقولته أو أن يكذب خبره، فآثر استعمال طريقة الكاوبوي التي يجيدها تماما،
وآل ديمقراطية آل، يا حبيبتي يا دكتاتورية

نسأل الله له الرحمة والقبول
هذا يؤكد ما ذهب إليه القائلون بالهزيمة الاعلامية للتحالف
بعد الهزيمة السياسية ، إذ لم يتوسع التحالف حتى الآن ، ولم تجد الحرب القبول لا في المنطقة ولا في أوربا ولا في روسيا والصين

للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان

نبذة عن الفقيد من موقع الجزيرة نت

يكن مراسل الجزيرة ببغداد طارق أيوب يعلم أنه على موعد مع قدره هناك، حيث وافاه الأجل المحتوم أثناء قيامه بمهام عمله، في قصف بدا متعمدا لمكتب الجزيرة من طائرات قوات الغزو الذي يجتاح العراق كله، فسقط طارق شهيد الواجب في ميدان العمل، وجرح زميله المصور زهير العراقي.

تاريخ طارق حافل بالعمل الصحفي وقد انتقل لمكتب الجزيرة ببغداد منذ أقل من خمسة أيام على حادثة قصف المكتب. وفي السطور التالية نحاول التقرب أكثر من طارق وشخصيته.

اسمه بالكامل طارق نعيم خليل أيوب، أردني الجنسية فلسطيني الأصل من قرية الساوية التي تقع بين نابلس وجنين، وكغيره من أقرانه الفلسطينيين الذين عانوا عذاب التنقل والشتات ولد طارق بالكويت عام 1968 ونال منها شهادته الثانوية، انتقل بعد ذلك إلى الهند حيث درس الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كاليكوت عام 1990.

اتسم طارق بالعصامية والاعتماد على الذات والجرأة والصراحة وكانت تلك ميزات صاحبته منذ طفولته وشهد له بها كل زملائه الذين عرفوه واقتربوا منه، انتقل بعد ذلك إلى الأردن وعمل بقطاع الصحافة والإعلام منذ حوالي 10 سنوات، وهو شخصية إعلامية معروفة، وحاصل على ماجستير في الإعلام.

بدأ حياته الصحفية بالعمل في صحيفة جوردان تايمز، وهي صحيفة يومية أردنية باللغة الإنجليزية، ولم تنقطع علاقته بها، وعمل كذلك من خلال موقعه بالأردن مع وكالة WTM وهي وكالة أنباء مصورة مقرها باريس، كما اشتغل أيضا منتجا ومراسلا من عمان لوكالة أسوشيتد برس APTN، وانضم أخيرا للجزيرة عام 1998.

تزوج طارق حديثا، قبل ثلاث سنوات تقريبا، من كريمة نقيب الأطباء الأردني السابق طارق طهبوب، ورزق منها بطفلتين توأم، توفيت إحداهما وبقيت الثانية فاطمة وعمرها الآن سنة وشهرين.

كان طارق محبوبا من الجميع، ولعل البراءة التي تعلو سمة وجهه قربته أكثر إلى القلوب، وقد فجع زملاؤه وأصدقاؤه عندما سمعوا نبأ رحيله على شاشة الجزيرة بعد الحادث.

يثور الحديث الآن في أروقة العمل الإعلامي حول حقيقة تعمد القصف الذي نال مكتب الجزيرة للمرة الثانية، حيث كانت المرة الأولى في أفغانستان.

إنلله وإن إليه راجعون و لا حول و لا قوة ألا بالله العي العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل .

إستشهاد قناة الجزيرة عن بكرة أبيها ... قصف تدمير خراب
هؤلاء من يدعون بعودة الديمقراطية للعراق ... هؤلاء من يقصفون الألسنة و الكلمة و الصورة المعبرة عن طغيان الملاعين
" لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتنا بل أحياء عند ربهم يرزقون "

صدق الله العظيم