(*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)

(*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)


03-28-2003, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1048852289&rn=0


Post: #1
Title: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-28-2003, 12:51 PM



وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ

علاء الدين شاموق

حينما يأتي المساءُ ...

تظلُ أجْفَانِي مُعلَّقةٌ بأبوابِ المَدْيْنّةِ، هْل .. تُرى سيَنَامُ خَارِجَها -كَمَا العَهْدُ بِهْم- سِربُ الخُطَاةِ المُذْنِبِينْ ... الليلَ فِيْ بَردِ الصَقْيعِ الكُلُ مُرْتَجِفٌ ومُلْتَحِفٌ بأحْزَانِ الدُمْوعْ .. الكل لا يقوى على الصَمْتِ ...

فحَاكِمُ هَذهِ القَلْعَةِ ...

مَخْمُورٌ بأعلى بُرْجِها .. وفُتَاتُ خُبْزِ مْوائِدِ السُلْطْانِ مُوْرفِينٌ يُخدّرِنا ... يُهدْهِدُنا ... يُعْلِّمنا الخُنوعِ ... بِخارجِ الأسْوارِ أرتالٌ مِنْ البَشْرِ الحُفاةِ على دُرُوبِ النَّارِ لازالوا كَمَا العْهد بِهْمْ ...

جَمْرُ القَضْيَّةِ ...

فِيْ خُطُوطِ النَّارِ يْحْدو العَاشِقِينَ ويلتهبْ ...
نَاراً
دُخْاناً
مِرْجَلاً يْغْلي ...
يَفْيضُ
صُهَارةً
حِمماً
بِحاراً مِنْ أدْيْمٍ يْحتَرِقْ ...

حَتَّى النْخِيلُ مُجْرَّداً قِنْوانُهُ متدثراً بالخْوفِ يْبدو في مَنَافِيْهِ عَلى البُعْدِ مِنْ الدَّمْعِ عَصَّياً ..

بَانْتْ سُعَادُ ...

مِنْ النَوْافِذْ ... بْينَ قُضْبانِ المْواجِعِ فِيْ أعالي البُرجِ ... بْانتْ ... في زَوايا العِهْرِ ... بَانْ الفْجْرُ في شُرُفَاتِها، بَانْتْ وبَانْ الشْوقُ في حَدَقَاتِها ...

هُمْ ...

هُمْ زَيَّفوا التَّارِيخَ ... مَاضِيْنَا ... وحَاضِرَنَا ... فَهلْ أبقوا سُعاداً لليتامى فَرْحَةً ... طِفْلاً يَتْيْماً جَائعاً .. للقاءِ أطْفالٍ صِغْارٍ جْائِعْينْ ...

الحُزنُ ...

الحُزنُ يْحدونا لِبوْحٍ بالمِخَازي فِيْ خوافي المُوبِقَاتِ ... وفي أحَاجِيْنا التَّلْيِدةِ ... في زَوَايا الفِكِرِ .. مُنْعَطَفاتِهْ، ونَحْيْبُ كُلِ العْاطِلِينْ عَنِ الأملْ ...

والقْهْرُ ...

والقْهْرُ يْعْصِرُنَا مِدَاداً ... يَنْدلقْ
ش
ي
ئ
اً فشيئاً ... يَنْهَمْي
ش
ي
ئ
اً فشيئاً ... لِيْوثِّقَ التَارِيْخَ لِلْعَهْدِ الوْلِيدْ ...


27/03/2003


.


Post: #2
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: azza
Date: 03-29-2003, 01:49 AM
Parent: #1


لو كنت تعني ما فهمت
فنحن ياودشاموق نحن
لنمسك بالحزن في قبضتنا و القهر نار تحركنا
في الحزن تكمن انسانيتنا.... و رغم القهر نظل
للصغار الجائعين

انت من طين لتبني
لست من نور لتغفر
اختر مكانك و احترق حيث انتهيت
الصادق الرضي

Post: #4
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-29-2003, 10:51 AM
Parent: #2

تقريباً يا عزوز
لكن لي هسع ما قلتي لي
ليه عملتي فينا كدا ؟
وتومتك لقيتيها ولا لسع ؟

Post: #3
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: zumrawi
Date: 03-29-2003, 06:42 AM
Parent: #1

هاانت تمسك الجرح فى موضعه يتسلل عنيف الوقع يعلن نفسه
النص جميل والانسياب اروع....
تسلم ود شاموق

Post: #5
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-29-2003, 10:51 AM
Parent: #3

الحبيب زمراوي
وانتا طيب يا طيب
وتسلم انشاء الله

Post: #6
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: HAMZA SULIMAN
Date: 03-29-2003, 12:50 PM
Parent: #5

يا ود شاموق
من الضيق والحزن


تحياتى اولا ولك وحشه شدييييييييده يا صاحب الخيال الخرافى
الوجع اصبح خيالا يلازمنا نحن ابناء الجيل الموجوع
لك تحياتى

Post: #7
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-29-2003, 06:48 PM
Parent: #6

يا حمزة والله بالاكتر

وأشواقنااليك
لا تحدها حدود
أما أوجاعنا جميعا
فخرافية تفوق الوصف

بتمنى ..

من دواخلي
الناس تتلاقى
ق
ر
ي
ب
قريب

فوق تراب الوطن

الغالي





علاء


.


Post: #8
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ايهاب
Date: 03-29-2003, 09:30 PM
Parent: #7

قمه حتى في الوجع يا و د شاموق

Post: #9
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: raheel
Date: 03-29-2003, 09:42 PM
Parent: #8

فعلا انك قمة يا ود شاموق
ولعلمك كل الفصول ماتت فى حدقات الوطن مش الخريف

Post: #14
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 11:38 AM
Parent: #9

تسلمي يا رحيل، لكن دي حتبقى
مصيبة يا رحيل كان كلها ماتت

Post: #13
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 11:36 AM
Parent: #8

يا سلام عليك يا إيهاب

Post: #10
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: dmoo3
Date: 03-29-2003, 10:08 PM
Parent: #1

ابداع ليس له ابعاد اخي علاء

لك الله يا درة


دموع

Post: #15
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 11:38 AM
Parent: #10

تسلمي يا سكر

Post: #11
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: Hozy
Date: 03-29-2003, 11:54 PM
Parent: #1

دائما ابداعاتك تفوق الخيال
وتعجز التعبير ( مع ضم التاء ) طيب
تحياتي والله ياود شاموق

Post: #16
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 11:39 AM
Parent: #11

يا سلام عليك يا هوزي
شكراً ليك شدييييد
تسلمي انشاء الله

Post: #12
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: مشتاق
Date: 03-30-2003, 03:15 AM
Parent: #1

ود شاموق

سلام عليكم

رغم احزان المدينه

وسرب الخطاه المذنبين

وبرغم من نوافذ ليلي البريئه

ومداد القهر

ونار جمر القضيه

لن يمت فصل الخريف

مع التحايا العطره لك

moon

Post: #17
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 11:41 AM
Parent: #12

والله يا مشتاق

قالوا الصيف والشتاء كمان لحقوهو
لكن هو شنو الما بموّت الخريف ؟
لازم يموت، أقل القليل عشان الناس
تحس بعدالة قضيته

تسلم يا مشتاق

.

Post: #18
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ابويوسف
Date: 03-30-2003, 12:12 PM
Parent: #17

وانتظار في انتظار
رغم الرعود والحدود والحصار
ورغم كل شئ
يا عزيزي
سوف ابقى في انتظار
،،،،،،،،،
فانتظاري لكل جديد تتحفنا به
وكل ابداع يجعلنا في انتظار ابداع غيره
انت انسج خيوط حرفك الذهبيه
وعلينا نحن انتظار المزيد
دمت اخا وحبيب نعتز به
ابو يوسف

Post: #19
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-30-2003, 02:55 PM
Parent: #18

يا سلام عليك يا أبو يوسف يا راقي
تسلم انشاء الله وربنا يخليك

Post: #20
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: heema
Date: 03-30-2003, 03:50 PM
Parent: #1

ود شاموق لك التحية ..

___________________________

ايها الوطن ..المتغلغل فى الدواخل ..
تتملكني رغبة بأن انهي زمن النفي المترصد باحلامي وامنياتي
اثور على كل الاعراف
استأصل الذاكرة واطمس كل العيون المصقولة تجاهك
اود لو اقتفت اثري بكل الابعاد التي حالت دوني ودون نبضي ونبضك انت

محموم انا بالارتجافات الموروثة منذ ولادتي فيك
مسكون برعشات الليل المرسومة في احداقك

عندما اتجرد من غيومي وتولد انت كما كنت واستحم برذاذ الاشراق الغافي بين اضلعي

سيكون لنا لقاء

Post: #22
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-31-2003, 10:27 AM
Parent: #20

هيما يا زوق

عندما تتجرد من غيومك وتولد كما كنت وتستحم برذاذ الاشراق وصابونة الاشواق

أكيد حيكون لنا لقاء

.

Post: #21
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: Abdalla Gaafar
Date: 03-30-2003, 07:31 PM
Parent: #1

ود شاموق
لك اقصي مايمكن

ولا زلت احتفل بك حتي اللحظة
لك الله
ايها المبدع
عبدالله جعفر

Post: #23
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-31-2003, 10:29 AM
Parent: #21

الرائع عبدالله جعفر
لك الأماني الطيبات
مع خالص ودي ومحبتي


علاء

Post: #24
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: Ahmed Poison
Date: 03-31-2003, 12:36 PM
Parent: #1

يا بروف
يقولون
لا قيمة للحرية اذا لم
تكن في احد وجوهها
تفسح مجالاً للخطأ
ولا معني للحرية اذا لم
يسبقها لظي القهر
ويقول سبخانه وتعالي:
يمهل ولا يهمل؟

Post: #25
Title: Re: (*) وهَكَذَا ... مَاتَ الخَرْيِفُ فِيْ حَدَقَاتِ الوْطَنْ (*)
Author: ود شاموق
Date: 03-31-2003, 12:58 PM
Parent: #24

بويزون يا رائع

إزيك وكيفنك ووالله مشتاقين ليك
كيف الاخبار ؟

ووين انتا كتبتا لينا يومتا عضو جديد، وزغتا تاني ما شفناك
المهم اتمنى انك تكون بخير وبصحة وعافية

ولك الود وزي ما بقول هدهد

التحايا النواضر

علاء

.