الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الإرتعاشه الأولــــى و الأخيره "قبل ما أمشي السودان" (Re: ZARIA)
|
إرتعـــــــــاشه أولـــــى :
عادت نسيمات الهجير لمخدعي .. عادت و قد أزف الرحيل بمهجتي .. نشـــوانة .. حـــرّى كما الأرق المعربد في الخلايا يستقي جبروت سطوته .. من الصمت.. الخفـــايا .. ذلك الصمت الشفيف.. ليته دوماً يثرثر.. يجعل الإحساس في عمقي شلواً ... وبقــــايا..
أنـــــــــــــــت :
ذاك عشقي .. حيث تأتي ... تنشر الأغصان إكسير الترجي .. تنحني قامات شوقي .. لا تغادر .. دعك من كلّ الترهات العواقــر .. كلها من نسج حلاّج مقامر .. دارت الأيام يا ويحي .. فهل تنجو جراح القلب من تلك المخاطر .. أم أن ناقوس الهوى .. قد عاود اللهو المشاكس .. مع ترانيم اليمامات العواهر ..
إرتعـــــــاشه أخــــــــيره :
أبحرت دوماً ضد تيار الحقيقة .. علّني أبلغ يوماً .. جزر موجاتي الغريقة.. لكنني أدركت يا لهفي .. طلاســـم ذلك .. الصمت ... الحقيقة Zaria
| |
|
|
|
|
|
|
|