كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)

كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)


03-17-2003, 12:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1047899843&rn=0


Post: #1
Title: كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)
Author: أمير بابكر
Date: 03-17-2003, 12:17 PM

التحية للجميع
وقع بين يدي كتاب فيه كثير من الامتاع رغم الملاحظات عليه
اسم الكتاب: تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري 1820 - 1885
المؤلف: د. أحمد أحمد سيد أحمد
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
سلسلة تاريخ المصريين 185
التاريخ: العام 2000

هذا الكتاب هو في الأصل رسالة حصل صاحبها الدكتور أحمد أحمد سيد أحمد على درجة الدكتوراه في كلية الآداب قسم التاريخ، تحت إشراف استاذين جليلين هما الدكتور محمد فؤاد شكري والدكتور محمد أنيس وذلك عام 1963.
ونظراً لأهمية الرسالة رأيت نشرها في سلسلة تاريخ المصريين تكريماً لصاحبها الذي لا أعرفه ولا أعرف إن كان حياً يرزق أو صعد إلى بارئه.
وإنما الذي عرفني على الرسالة أنني اشتريتها من سور الأزبكية عن طريق الصدفة من نحو عشرين عاماً! وقرأتها وأعجبت بها، ثم رأيت أن أخرجها إلى النور بإصدارها في هذه السلسلة المجيدة.
(هذا جزء من المقدمة التي كتبها الدكتور عبد العظيم رمضان رئيس تحرير السلسلة)
يقع الكتاب بمراجعه في أكثر من 500 صفحة
المحتويات
تقديم
مدخل
الفصل الأول
عواصم السودان قبل الفتح المصري
الهوامش
الفصل الثاني
عواصم السودان بعد الفتح المصري
الهوامش
الفصل الثالث
طبوغرافية مدينة الخرطوم
الهوامش
الفصل الرابع
الخرطوم واقتصاد السودان
الهوامش
الفصل الخامس
مجتمع الخرطوم
الهوامش
الفصل السادس
حكومة الخرطوم وإدارة السودان
الهوامش
الفصل السابع
نهاية الخرطوم
الهوامش
الملاحق
أولاً: قائمة بأسماء حكمداري السودان في العهد المصري
ثانياً: مصادر الرسالة

سأحاول تقديم ملخص عن كل فصل
ولكن الملاحظة الأولى (هل كانت الخرطوم تحت الحكم المصري أم الحكم التركي)
أمير بابكر

Post: #2
Title: Re: كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)
Author: KOSTA
Date: 03-18-2003, 07:08 PM
Parent: #1

امير

شكرآ لك على اشراكنا معك فى تصفح هذا السفر المهم

وددت لو انك استعرضت فصول الكتاب بايجاز و ذلك بابراز اهم محتويات كل فصل ، ثم فى نهاية كل فصل تبدى ملاحظاتك الشخصية ثم تترك المجال للقراء لابداء ملاحظاتهم على ما جاء بالفصل لاثراء النقاش و محاولة الخروج برؤية واضحة عن مضمون ذلك الفصل
فى نهاية فصول الكتاب ليكون النقاش مفتوحآ لفترة الاحكم التركى ( و ليس المصرى ) و محاولة كشف اغوارها ما أمكن

و لكن ملاحظتى الاولية و قبل ان تبدأ التصفح ان الاخوة المصريين دائمآ ما يحاولوا ان يثبتوا انهم كانوا محتلين ( او ان شئت مستعمرين للسودان ) و هذا الادعاء غير صادق لانهم لم يكونوا الا موظفين لجباة الضرائب و لاداء ادوار اخرى للاتراك و للانجليز فيما بعد ..... فكيف اذا كانوا هم نفسهم تحت الاحتلال التركى مرة و تحت الاستعمار الانجليزى مرة ثانية؟؟؟ ... و لكن حبهم للتعالى يصور لهم انهم فى يوم ما كانوا يحتلون السودان ( و هم يحلمون بالطبع) .... هذه الملاحظة الاولى .... ، و اما الملاحظة الثانية ان غالبية من قاموا بكتابة تاريخ السودان هم من الاجانب ذوى الاهداف الواضحة فى تحريف تاريخ السودان بما يتناسب مع مصالحهم ، و بما يتناسب مع ما يجمل فترة احتلالهم المليئة بالظلم و الارهاب و القتل للابرياء من السودانيين مثل حملات الدفتردار الانتقامية و قبلها حملة محمد على باشا التركى و بعدها الانجليز و سفكهم للدماء السودانية فى كررى و غيرها من المعارك المشهورة الاخرى

متى يعاد كتابة تاريخ السودان وفق واقع صادق بعيد عن الاهواء و خدمة المصالح الخارجية لدول الاستعمار التى مرت على السودان ؟؟؟
ما هو دور علماء التاريخ عندنا ؟؟؟
اين علماء الآثار و تاريخنا الحضارى يسرق نهارآ جهارآ .. و كل يوم يأتينا علماء الآثار الاجانب بنظريات تفيد ان اصل الحضارة الفرعونية سودانى بحت ؟؟؟ اما كان احق ان يثبت ذلك علماؤنا ؟؟؟

نحن غافلون اخى امير و اكيد ما خفى كان اعظم

فى انتظار تصفحك للكتاب

و لك الشكر مجددآ

Post: #3
Title: Re: كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)
Author: أمير بابكر
Date: 03-19-2003, 02:22 PM
Parent: #2

الفصل الأول
عواصم السودان قبل الفتح المصري

يتناول هذا الفصل أسماء السودان في مراحل التاريخ المختلفة - العلاقات بين مصر والسودان في العصور المختلفة، وعواصم السودان في ذلك الوقت - السودان المسيحي والممالك التي قامت فيه، وعواصمها- السودان العربي والقضاء على الممالك المسيحية.
السودان أيام مملكة الفونج: عاصمة الفونج في إقليمي لمل وسنار- العبدلاب حلفاء الفونج وعواصمهم في قري وأربجي وحلفاية الملوك- انتشار الفوضى في أواخر دولة الفونج، وارتباط ذلك بالفتح المصري.
يقول الكاتب إن أول اسم أطلقه المصريون القدماء أيام الدولة القديمة (حوالي 3200-2400ق م) على البلاد الواقعة جنوب مصر مباشرة هو (خنت) ومعناه الأراضي الجنوبية والتي تضم النوبيين والزنوج في الجنوب وسكان بلاد بنت وبدة الصحراء في الشرق والليبيين في الغرب
ويستعرض الكاتب أسماء أخرى مثل (تانسيو) ومعناه قبل الأسرة 18 كل الأقطار جنوب مصر ولكن بدخول الزنوج بلاد النوبة "أخذالإسم يعني بلاد الزنوج" أو بلاد السود وتمتد بين الشلال الأول ومقرن النيلين
وكذلك اسم (تاسي) ويعني أرض النوبة إضافة لاسم (كاش) أو كوش
ثم ظهر اسم اثيوبيا وهو من خلق المؤرخين اليونان، ثم أطلق العرب اسم (السودان) على البلاد الواقعة جنوب الشلال الأول ليضم كل الممالك الاسلامية الافريقية جنوب الصحراء
يقول الكاتب"ومهما تكن التسميات التي عرف بها السودان في التاريخ، والحدود التي وسعتها تلك التسميات يمكن القول بأن تاريخ السودان القديم لا يمكن فصله عن تاريخ مصر ولا فهمه إلا على ضوئه"
يستعرض الكاتب اهتمام ملوك مصر بالسودان سياسياً وإدارياً وتجارياًوكانت مهمة حاكم جنوب مصر إضافة للسياسية قيادة القوافل التجارية والبعوث الكشفية في ارض الجنوب وتجنيد اللازمين لجيش مصر في رجال تلك الجهات.
يقول الكاتب أنه بعد أن طرد أحمس الأسرة 18 اتجه إلى الجنوب وقضى على ثورة في إقليم واوات، وخضعت بلاد كوش ليمتد جنوب مصر حتى الشلال الرابع وصار مقر حاكم السوادن العام على عهد الدولة الحديثة (1580-1100 ق م) في نبتة
يقول الكاتب " أبرز أر للدولة الحديثة في البلاد ما ظهر على السودانيين من تفهم لفوائد الحياة المستقرة. ويرجع هذا التغير في حياتهم أكثر ما يرجع إلى انتقال أعداد كبيرة من المصريين إلى البلاد، فكان كل معبد ومحطة تجارية مركزاً للمدينة المصرية يعمر بجالية من المصريين المتفقهين في الطب والقانون والدين وسائر الحرف. فإذا أضفنا إلى ذلك الأثر الكبير الذي نتج عن اصهار المصريين إلى أهل البلاد- وضح إلى أي حد يصح الأمر القائل بأن بلاد النوبة في آخر الدولة الحديثة قد مصرت تماماً وأصبحت جزءاً أصيلاً لا ينفصم عن مصر"..
بعد ثورة اخناتون الدينية هاجر كهنة آمون ولجأوا إلى نبتة. ويقول الكاتب أنهم أنشأوا معبداً ضخماً لهم في جبل البركل.
يقول الكاتب عندما مرت مصر بعصر انحلال غزاها بعنخي وكون الأسرة 25 لتصبح نبتة عاصمة لوادي النيل شماله وجنوبه. ليضطروا للانسحاب تحت ضغط الآشوريين إلى الانسحاب من مصر لتنقطع العلاقات السياسية بين مصر وبلاد النوبة.

للفصل بقية وأرجو أن أوفق في استعراض البقية بحيث لا أخل بالمضمون
أمير بابكر

Post: #4
Title: Re: كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري)
Author: Abdel Aati
Date: 03-19-2003, 08:21 PM
Parent: #3

سلام يا امير وسلامة العودة

اعتقد ان الخرطوم كانت تحت الحكم المصري ح وذلم لان اسرة محمد علي ؛ قد استقلت عمليا بمصر ؛ رغم تبعيتها الاسمية للتاج العثماني ؛ ورغم ان محمد علي قد كان من اصول شركسية -البانية ؛ الا انه يعتبر مؤسس الدولة المصرية الحديثة ؛ وذلك من قبل اغلب المصريين

الغزو كان مصريا ؛ ولم يكن تركيا ؛ ومصر محمد علي لم تكن تابعة لا لتركيا و لا لالانجليز ؛ ولم تترسخ تبعيتها لانجلترا الا في الستينات من القرن التاسع عشر ؛ وخصوصا بعد فشل ثورة عرابي

وتسمية الحكم التركي - المصري كانت للتعمية اذن ؛ لاحفاء طابع الاستعمارية الاقطاعية المصرية
كما كانت تسمية الاستعمار الثنائى الانجليزى المصري تعمية ؛ فمصر كانت حينها تابعة تماما للانجليز

عادل