بكِ يزدهى ندى الحقولِِ --- قصيدة

بكِ تشعُ طلةُ الفصولِ
تعلنُ ميلادَ المواسمِ الملونة

يتقدُ حريرُ الشمسِ
على مرآةِ الحلمِ الخصبِ
يتسربلُ، يحبو على وجناتِ السهولِ
ويصطخبُ المدى
فيزغردُ كفُ الرمل
ينقشُ وجهَكِ عنواناً
على قارعةِ الحب
و يزدهى ندى الحقولِِ

أنتِ
من ذرى كلامٍ
ينمو على ضفافِ التفردِ
تأتينَ
فينبرى الدمُ مصفقاً
ويزفُ المطرُ حباتَه
تتزاحمُ الزهراتُ
فى بهرجِ التوردِ
على وقعِ مواويلِ الضوءِ
وأطيافِ وجه الندى
تأبى قطراته
إلا أن تسبّح ليلَكِ
بكواكبِ المنى
بلالئِ زرقاءَ وبيضاءَ
وأذوبُ فى تهجدى

إنْ لهثتِ الخطواتُ تساءلُ عنكِ
عن سقيا المسامِ الظامئ للصدى
تسعى أمنياتٌ بين جسورِ الغمامِ
وتعمدُ أشواقها بوعدِ الروحِ
تقرأُ فاتحةَ السلامِ
تأتيكِ من كلِ العصافيرٍ رقتُها
من كلِ زنابقِ الصباحِ طلتُها
ومن كل عناصرِ الأشياءِ
أحبُ ما فيها من الأشياءْ

وأرسمُ،
ريشتى تويجاً من أزهارِ الألقِ، بلا حدِ
أرسمُ زينةَ النساءْ
وأميرةَ التفردِ
أعلقها، على جدارِ القلبِ
وتبدأُ سيمفونية البهاءْ
بين تهويمِ القبولِ
وليلِ الصدِ

لتضيئ أمسات القصائدِ
تلونُ صباحات الأطفالِ

يا سيدةَ الحضورِ
بزهوِ مقدمِكِ المكللِ
بالسنا وبفارِه العطورِ
أظلُ أفرحُ

وأفارقُ وجدى

ما احلى
اسمك
ما احلى فصلك
اهدينا زهره
من نتاج فعلك

المطر...........
حين تقفل أحرفك نحونا
نفرش الأرض
بدهشة تماثلك
بلون لا يليق الا بك
...
تشركنا بوحك
فنجد أنفسنا
قد اقتسمنا معك ضياء النجوم


نقطف بعض ورودك
فتزرعنا حديقة
...............

كلماتك حد اللا معقول
وعمق الابداع
تحياتي

عزيزى المهندس

أنت من اهديتنا الزهرة، وقد أتى العبق منك أنت قبل تلك الزهرة الرقيقة

تحية وتقدير

ريل

يا سيدة الحضور المطرز بضوء الإبداع

والله أحاول أن أجد ما يليق بعلو هذا الحضور العطر، ولا أقدر

فقد اعتذرت العطور المضيئة
وطأطأ القرنفل رأس أريجه
وتمردت القصيدة

جميع هذه الأشياء أبت أن تنضم لى، لنشيد، لا لنصنع، لك تاج عزك المتفرد

فجميعها
جميعنا

أقل كثيرا من ذلك

Hozy

ولك تحياتى أيضا، وبعدها إعزاز كبير، وقبلها، ترحاب أكبر