إلى ديما والجنود المجهولين

إلى ديما والجنود المجهولين


03-05-2003, 10:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1046899024&rn=0


Post: #1
Title: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-05-2003, 10:17 PM

قبل أن ألصق بما كتبته من قبل.. أريد أن أشكرك بكري على الفرصة.. وأود أن أقول "بسم الله بدأنا".. السلام عليكم..
الأستاذة الرائعة.. الأديبة منذ أن ولدتي (ليتني عرفتك حينها) ديما..
اسمحي لي أن أقول أن قصتك كانت سبب انضمامي إلى هذا المنبر.. أعرفه جيدا.. أزوره بدعوة أحيانا من أصدقاء لي.. أقرأ لكم وأذهب.. لكن رغبتي الملحّه في التعليق جعلتني أوقّع (أنا الموقع أدناه بكامل قواي العقلية، أود الانضمام إلى هذا المنبر ... مريم بنت الحسين)... لقد أعجبتني قصتك، ولم آت بجديد وأنا أقول هذا.. لكن أعجبني أيضاً الأدباء الكثر المحيطين بك.. التفرّد في قصتك لم يكن فقط في أسلوبك الممتع ولا طرحك المبدع، لكنه كان أيضاً فيما أحاطك به كل هؤلاء بالدعم والتشجيع والتعليق.. ألذ مافي الأمر خفّة الدم.. كحلوش وخال العيال.. بنت الأحفاد وعسولة.. زولة (واحد اتنين تلاتة!) وأنور.. حفظتهم! أحييكم.. كنت مثل الجنود المجهولين وراء الكاميرا وهي تدور حول شخصيات القصة.. الإضاءة.. اللقطة الأولى المشهد الخامس.. عبير ووالدتها في الغرفة.. ديما تقطع المشهد لأسباب فنية، بحته (الناس تجض.. يا ديما أرحمينا).. لقد أمضيت ثلاثة ساعات أقرأ في القصة من أولها إلى آخرها.. ولم أدخل في مرحلة "الشحتفه" هذه.. رأسي كان (ينتح) من الصداع.. لكني بقيت إلى ما بعد منتصف الليل معكم.. أبلغت أعز صديقاتي سريعاً أن تشاركني السهر.. وأمضيت ليلتي أحلل واعلّق ... وأتساءل... تعليقي أريده أن يكون بناءاًَ جديداً.. ومحاولة لطرح جانب جديد للقصة.. أرجو أن تسمحوا لي بذلك...
الشخصيات
كان تركيزك ديما العزيزة على عبير وسارة.. حاولت إظهار الخير المطلق فيهما.. حاولت إظهار كل منهما بصورة (الكمال).. أعتقد أن هذا سيخل قليلاً بواقعية القصة، وإن كان يخدم جداً مسارها.. أتحدث عن الواقعية هنا لأني استشعرت أنك تحاولين طرح قضية، وليس هدفك القصة في حد ذاتها. سأحاول أن أنتهج نهجاً يعتمد على أن إبراز وجهات نظر (الكل- عبير وسارة) بمعنى أني أحاول أن أرى وجهة نظر (الجلاكين) في الأمر.. بالإضافة إلى موقف أحمد.. أظن أن موقف آدم متوازن مع الطبيعة الغريبة المعتمدة على المنطق الهادئ الغير متأثر بعوامل أخرى سوى العواطف وإمكانية تحقيق الغايات من الناحية العملية.
والد عبير من النوعية التي يقال عنها بالإنجليزية
too good to be true
أعني أن أباً يحب ابنته لا يمكن أن يعني هذا أن يوافقها على كل شيء.. هذا لا ينقص من حبه لها بأي حال.. ولا يعني أنه غير (ديموقراطي) أو أنه لا يمنح الحرية اللازمة.. لا يوجد أب في الدنيا يتقبل كل هذا، حتى وإن كان بسبيل من حبه لابنته وثقته العمياء فيها. بالمقابل والد سارة على تزمته وأفكاره (التي تعد واقعاً معاشاً في ثقافتنا) لا يعد وجهاً مستبعداً في واقعنا.. بمعنى أن الصورة (البشعة) التي رسمت له من خلال كونه سبب القلق في البيت، مزواج.. شديد التعنت.. نافذ الرأي.. لا يسمح (بالمفاهمة) لم يكن هناك حاجة لها سوى (للضرورة الشعرية!).. ذلك أن موقفه غير مستبعد أبداً عندنا من رجل متعلم ومثقف ويعيّش أسرته في جو مريح ولا يختلف مع زوجته وليس مزواجاً.. أعني أن التعنت في هذا الأمر (بالذات) لا يحتاج إلى قناع الرجل الحديدي كي يتم تصوّره.. أجد أن موقفه منطقي، رغم خطائه في التعبير عنه.. وكنت أتمنى لو أن أحد من القرّاء كانوا من هذا الجيل .. لنسمع منهم.. كل القرّاء (بمن فيهم شخصي الضعيف) ينتمون إلى جيل سارة وعبير وهذا يعني تعاطفنا معهما بصورة أقرب إلى التسليم بآرائهما.. لي أيضاً رأي حول أم أحمد.. رغم أنك أبرزت أنيابها، لكنها أيضاً لها وجة نظر كنت أتمنى أن نسمعها منها.. أعني أن حديث عبير عن رأي أم أحمد عنها منطقي جداً.. وفيه الكثير من الصحّة.. ستفكر أي أم بالمنطق الذي يقول، فتاة تعيش وحدها في بلد حر .. أعني أن اللوم يقع على أحمد في عدم التسليم بأن هذا رأي والدته، ومحاولة إصلاح العطب.. بعدين يا ديما (ما عندنا بنات عزّابيات بيستقبلوا أولاد في شقّة.. دي أديتها "دوز" حبّة) ...
الفكرة الرئيسية
ديما، لقد تعرضت بصورة مباشرة إلى مسألة غاية في الأهمية في مجتمعنا السوداني .. "ود ناس منو!" .. أو "أهلها من وين!؟".. هي الأسئلة التي قصدها الاستفزاز أكثر من معرفة الإجابة.. سمعت رأياً من قبل مفاده، أن الزواج في المجتمع السوداني هو زواج بين عائلتين.. ولو لاحظتم معي، لقد تقلّص من زواج قبلتين إلى زواج عائلتي! مما يدعو إلى التفاؤل!!! حسنا.. من صعب أن ننقض موروثات قديمة.. أسبابها تتأصل في أهلنا.. وإلى حد ما في حياتنا.. هذه الموروثات لها أسباب قديمة، قد انتهت في وقتنا الحاضر، لكنها لا تزال تعيش بيننا.. مثل أن تصلي ولا تعرف الهدف من وراء صلاتك لمجرد اعتيادك على أن عليك أن تصلي! الأسباب كانت سياسية اقتصادية بصورة أساسية.. بمعنى أن أجدادنا عاشوا حياة (الكر والفر).. القبيلة وفارسها.. ابنة العم (وزيتنا في بيتنا).. هذا جعل من مسألة الارتباط من أكبر المعضلات في الوقت الحاضر.. بالمقابل هناك قيمة من وراء هذه التعقيدات.. بمعنى أنها تعني ارتباط الشخص بعائلته بصورة أساسية.. من الناحية المنطقية البحته، لو أن أحدكم قد فكّر في موقف عبير مثلاً.. أنا أعتقد أنها نفسها أيقنت نهاية الأمر بمجرد أن سمعت من أحمد أن والدته قد رفضت الأمر.. بمعنى (انا لو مكانها طوالي أحرد).. لسبب بسيط أن الحياة وواقعها ليس حلما رومانسياً.. ستعيش مع أهله.. أولادها سينسبون إليه.. وإلى أهله.. هي أيقنت هذا (افترض ذلك يا ديما بعد إذنك) ما كانت تفعله بعد تلك اللحظات كان من قبيل (القشة) لتنجو من الغرق! أو بالأحرى تؤجله..
ملحوظة
أن تعيش عبير في وهم أحمد ما بقي من حياتها كذبه كبيره (مع اعتذاري لديما العزيزة أنا أتحدث عن عبير هنا).. لا تنتهي الحياة بموت الحب الأول! لولا ذلك لما تزوج أحد! أعني أن الحديث عن الوفاء للأبد.. و(أحبك أكثر).. كله من قبيل (الشطة).. لتدمع فتياتنا الرقيقات القلوب (همسه في أذنك ديما.. أبكيتني كثيراً) وليعلن كحلوش اعجابه بجعلية آدم.. لم أستغرب أبداً موقف آدم.. موقف أحمد مقدّر جداً.. صحيح أن طريقة التعامل مع الأمر خاطئه.. لكن موقفه مفهوم..
قبل الختام
ليس من السهل أن نمحو كل الموروثات التي ورثناها ونحاول أن نعيش التفرّد في الاختيار والاستقلالية في تحديد المستقبل مثل الغرب.. الغرب وصل إلى هذا بعد جهد جهيد.. وإرث كبير من الحرية والتسامح والتمدّن.. رغم الممارسات الخاطئة أحياناً.. لكن أيضاً القفزة خطأ.. هل تتصورون معي آدم وسارة بعد عشرة أعوام.. إما أن تعيش للأبد حيث هي.. أو تعود بأطفال لن يجدوا الكثير من الاحترام في مجتمع رافض للغريب وجد رافض غاضب مغلوب على أمره.. التغيّر لا يأتي بقفزة.. بل يأتي بتربية أنفسنا لنتقبل الآخرين.. وأن نزرع الحرية والتسامح في قلوب من يأتي بعدنا.. وأن نعلن باحترام شديد وتحية عسكرية لآباءنا وأجدادنا بأن أفكارهم أصبحت (أضيق) من قميص نرتديه في هذا العصر.. يمنع عنّا الأكسجين! من رؤيتي لما حولي أشعر أن التغيّر قد بدأ فعلاً... وقد أزيلت الكثير من الحواجز في هذا الشأن
ختاماً
التحية والتجلّة.. لنجم يولد بيننا.. للكاتبه التي سترفع (راسنا) .. لقلب نابض بهموم من حولها.. لقلم يشع ذكاءاً وفطنه.. لخيال واسع رحب.. للأسلوب اللبق .. والاهتمام بأراء الآخرين.. للصبر (والتصبير) لكل من حولها.. التحية لأسامة أنور عكاشه (السودانية) ولست بأقل منه.. لأنك ستكونين أكبر.. للتواضع والسعه مع الجميع.. لديما

لك منّي كل هذا.. وتستحقين أكثر
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينة!
مريم بنت الحسين

Post: #2
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: solara
Date: 03-05-2003, 10:34 PM
Parent: #1

..
.
تحياتي اختي مريم لك فعلا ديما كاتبه
مرحب بيك

تحياتي
Solara....

Post: #3
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: AnwarKing
Date: 03-06-2003, 03:44 AM
Parent: #1



مرحباً بك عزيزتى مريم...
والله ديما تستحق مكافأة..‘ابداع..
وننتظر منك
لك منى كل الودّ
أنور


Post: #4
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: شرير والبرتقاله
Date: 03-06-2003, 06:25 AM
Parent: #3

صباحاتك بنكهة
فرح يسكن
عيون
أبدا
تهدينا السلام


الف مرحب بيك بت الحسين
وانت ايضا اضافة حقيقية لعموم
مجتمع البورداب

Post: #5
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: garjah
Date: 03-06-2003, 07:35 AM
Parent: #1


الاخت

مريـــــم

من اسلوبك السلس الجميل....ونقدك الهادف يشف عن ناقد متخصص في مجال القصة ....فمؤكد انك مكسب للمنبر...فاهلا بك وسط اهلك

فعلا ديما قدمت عمل كبير تستحق عليه جائزة وكانت لها المقدرة ان تجعلنا نتحلق يوميا حول القصة وشخوصها

طبعا لكاتب القصة الحق ان يسحبنا في تعاطفه مع شخصيات بعينها وتصوير اخرى على انها شخصيات ينفر منها القارئ

فشخصية احمد لا تنم عن شاب مثقف يدرس دراسات عليا في امريكا....كل ثقافته هذه لم تعطه القدرة على التاثير على موقف والدته....

وهنا ينهض سؤال هل ترفض والدة ان يعيش ابنها في سعادة ؟؟؟ هل طرح احمد عبير لاسرته كخيار اوحد يشاركه الحياة ام كان يحمل عقدة الرجل الشرقي...وتخوفه من الارتباط بفتاة عزابية عبر المحيط

ما جعلنا نتعاطف مع ادم هو انه شاب مسلم وان تربيته نعرفها نحن الشرقيون بانها تربية الاعتماد على الذات وتحمل مسؤولية اتخاذ القرار...فنحن في السودان نتخذ قراراتنا بموجب معطيات كثيرة حولنا...خاصة قرار الزواج...وادم حاز اعجابنا لطريقته في معالجة مشاكله التي اتسمت باسلوب عملي...كنا نحمله مسبقا من واقع الافلام الامريكية التي صورت لنا الامريكي كحلال العقد والمنقذ في الكوارث والاحن

القصة فيها شئ من الواقعية....واخراجها في عمل سينمائي ممكن اذا وجد من ينتجه

وسلمتي ومرحبابك مرة اخرى

Post: #6
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: nazar hussien
Date: 03-06-2003, 07:56 AM
Parent: #5

مرحب مريم بنت الحسين

اضافة عقلانية وواقعية وصدق جديد للبورد
مليون مرحب

Post: #7
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: أبوالزفت
Date: 03-06-2003, 08:53 AM
Parent: #1


جرت العادة ان تكون
المشاركة الاولى تعريفية
بعناوين مثل

عضو جديد لنج
عضو جديد هل من مرحب
او ان يقوم عضو قديم
او الاخ بكرى بالتعريف
مثل
رحيوا معى بالاخ فلان

فتنهال عبارات الترحيب
التى بعضها اصبح كختم البريد
ثابت على كل الطوابع

ولكن مريم بت الحسين
دخلت بقوة من اول مشاركة
و بطريفة مختلفة

التحية لك با اخت مريم
على هذا الجهد الرائع

واهلا ومرحب بيك بيننا
وحقا انتى اضافة قيمة للبورد

Post: #8
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: shiry
Date: 03-06-2003, 09:43 AM
Parent: #7

سلام مربع

مــريم بت حسين

ها انتي تختصرين المسافة بين رهبة البدايه
ووحشةالمكان
وتجتازين عبر بوابات
عالمنا بخطوات واثقة
الى حيث مقعدك المعد سلفا
في قلوبنا لك
مبروك لك هذه المكانه التي
احتفظنا لك بها سلفا
في سويداء قلوبنا

شرفتينا والبيت بيتك
سلمت لحضورك البهي

Post: #9
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: Abdel Aati
Date: 03-06-2003, 11:28 AM
Parent: #8

سلام يا مريم

نزلت اهلا وحللت سهلا

مريم لم لا يعرفها كاتبة مقتدرة متحكمة فى القلم ؛ كانت من اوائل من استجاب للنداء وشاركت فى مدارات ؛ كما هي ايضا محررة لموقع عيون السودان

مريم كذلك خيرة في مجال علوم الكومبيوتر ؛ والتى درستها ولها اسهامات فى مجالات تقنية المعلومات ومن المشاركات فى مختلف قوائم النقاش السودانية والمتخصصة

مرة اخرى ارحب بمريم ؛ وقلمها السلس

عادل

Post: #10
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-06-2003, 10:33 PM
Parent: #1

اسمحوا لي أن أرد على تعليقاتكم التي أثلجت صدري وجعلتني حقاً أشعر بالانتماء..


اغفروا لي أن أبتدء بختامه مسك! بأستاذي عادل عبد العاطي الذي
كنت أتساءل قبل أيام قليلة فقط عن أين هو!فظهر سريعاً ليقول أنا هنا .. وليخجل تواضعي بحديثه
عنّي.. كلام كبار كبار! هل هذه حقاً أنا؟ أتمنى أن أكون كذلك حقا


سولارا.. لا أدري هل أخاطب فتى أو فتاة.. لكن لا فرق.. أشكرك على
التعليق، وديما كاتبة لا أجد نفسي جديرة بتقييم كتابتاتها.. وأعد مدحي لشخصها فيه بعد
التطاول من شخصي الضعيف


أنور.. أشكرك على (مثلث برمودا).. وأشكرك على الترحيب.. وأتمنى
أن أتمكن من مجاراتكم أيها المبدعين


شرير والبرتقالة.. اسمك يوحي بقصة ! أشكر لك الترحيب والكلمات
الجميلة..


قرجه.. لست بناقده.. بيني وبينك من زمان بحس بحساسية منهم! أشعر
أنهم دوماً ضد الابداع.. رغم أن الحق غير ذلك.. فقط أشعر بذلك لأسباب قديمة.. أوافقك الرأي
تماماً أن ديما قد خدمت العمل الأدبي تماماً بتقديمها لصور الخير والشر بأسلوب متفرّد..
لكني أشرت أيضاً أن محاولتي للكتابة عن القصة، كانت من منطلق الرغبة في الوقوف على الجرح
الذي كشفت غطاءه ديما.. صحيح تماما قولك أن أحمد لم يبدو بالقامة المطلوبة، لكني حاولت أن
أجد العذر له ولوالد سارة .. إعجابنا بآدم وبالشخصية الغربية من وراءه عقدتنا.. صحيح.. لكني
أفضّل أن نعلن العقدة لأنها حقيقة.. وأنا أول المعقدين


نزار حسين.. يبدو أننا أخوان اسم وبورد.. أشكر لك الترحيب..
بمليون شكر مثله.. وأضيف شكراً أخرى على الكلمات الجميلة.. أشكرك جداً أخي


أبو الزفت.. مريم بنت الحسين عضو جديد لنج.. بلمع كمان.. الطريف
أني فوجئت أن بكري من المعارف القدامى.. وأستاذ عادل (رغم أنه لا يحب أن أناديه أستاذ) من
الأصدقاء القدامى أيضاً.. ففاتني أن أكتب معرّفة بمريم.. لكني سأكتب اليوم حول هذا الموضوع
بالذات.. عليّ أعرف مريم أكثر.. أشكرك على الإطراء.. وأنا متأكده أن البيت (منوّر بأصحابه)


شيري عزيزتي.. أعبجني تعلقيك في إحدى المرات على ديما..
وأضحكني استغلالك لانجذاب الوالدة للقصة.. شاي وقهوة (مين قدّك).. التحية للوالدة.. والتحية
لك.. والكلمات أجمل من الصورة ..


أشكر لك يا بكري أن جمعتني بمثل هذه الكوكبة التي تبدو
استثنائية من كل النواحي..


مريم بنت الحسين


Post: #11
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: zola123
Date: 03-07-2003, 11:09 AM
Parent: #1

أنا اسمي معاهم؟ يا سلاااام

مرحب بيكي يا مريم وبركة الجابتك لينا قصة العزيزة ديما
اول حاجة سلام وترحاب شدييد بيكي بيننا وانشاء الله نشوف ليك كتابات جميلة انتي كمان
بخصوص قصة ديما فعلا وصفتيها بدقة وذكرتي ملاحظات كثيرة دارت بخلدي
ووفرت التعليق عليها الى حين
كون عبير وسارة يشاركوننى تجربة الدراسة في بلد اجنبي لفترة طويلة ووحيدة
فعلا في نقاط تناقض كثير تحل بالشخصية ونجحت ديما في عرضها
توقفت كثيرا عند عباراتها ورجعت بي الذاكرة الى الوراء وتخيلت هل كنت سأتصرف مثل سارة او عبير لو وضع القدر في طريقى حب مثل حبهم في تلك البلاد البعيدة
طبعا كل زول شخصيته بتختلف وبيتصرف حسب قناعاته ونجحت ديما في عرض قضية غير مطروقة من قبل
بخصوص آدم, الجميع احبه مع سارة وافتخر بمواقفه,
أما أحمد فاختلفت الاراء حوله
وان كنت انا شخصيا اذم موقفه المتخاذل وعدم دفاعه عن حبه
اختي العزيزة مريم لي عودة وعفوا على الاطالة

تحياتي
زولة واحد اتنين تلاتة

Post: #12
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-07-2003, 07:57 PM
Parent: #1

زولة 123.. حين كتبي "اسمي موجود يا سلااااااااام".. ذكرتني عادل إمام.. في شاهد ماشفش حاجة "أنا اسمي مكتوب؟".. عزيزتي أوافقك الرأي تماماً.. في كل ما ذكرتيه.. وأحد مآخذي على أحمد أنه لم يبيّن لوالدته تفاصيل عبير.. هذا جعل موقف عبير ضعيف.. صحيح أن المجتمع ينظر بظلم للفتاة التي تخرج وحدها للدراسة.. أذكر أني في أحد المرّات رأيت لقاءاً للفنانة آمال النور.. قالت أن أهلها كانوا يشجعون موهبتها حين كانت صغيرة، وما إن كبرت حتى أصبحت ذات الموهبة التي كانت مدعاة الفخر والتشجيع.. أصبحت سبباً لجلب الغار.. لا يزال هناك أناس في سوداننا "ورأيتهم بأم عيني" لازالوا يتعاملون بمنطق ابن العم.. وبنت العم.. وبل أكثر من ذلك.. الفتاة ممنوعة من الخروج من البيت.. والدراسة "تقضيت وقت حتى تتزوج الفتاة".. ولا ألوم العادات .. ولا أستطيع أن أصفها بأي شيء .. لكني أعترض على ظلمها كثيراً.. الحمد لله أن أخرجني من دائرة الظلم.. أذكر أن جدّي رحمه الله حين كنت أريد أن أذهب من بيته إلى بيت خالتي القريب كان يصر أن يصطحبني أحد.. أبي يهوّن عليه.. لا تقلق.. مريم "قدّها وقدود" كأني ذاهبة إلى القتال! 

زولة.. إن كنت تعتذرين للإطالة، فماذا أقول أنا.. لااااااااااا يا قول أخوي "دي فيها تلميح واضح". وإشارة إلى أني "برّاية من النوع الخاص" .. حسناً أنا أمزح فقط.. أريد أن أزيل بعض الجدران.. أشكر لك اهتمامك وردّك


مع تحياتي


رحلت وجيت وفي بعدك
لقيت كل الأرض منفى


مريم بنت الحسين


Post: #13
Title: Re: إلى ديما والجنود المجهولين
Author: أبوالزفت
Date: 03-08-2003, 02:05 PM
Parent: #1

UP