جريمة مع سبق التجرد والأحضان...وبعد كده طلقا......؟!!

لم تكن فاقدة لبكارتها..أو تحمل ماض مشحون بالتصدعات...
أطلق نحوها كلمة انتى طلقانة بالتلاتة...فقط لأنها سبقته بنزع ثوب .الزفاف.وعانقته معبرة عن سعادتها بليلة زفافهما..مفجرة أمام عينيه أنوثتها الطاغية..
دى قصة سمعتها.....العريس مشى الفندق مع عروسته..ودخلا الغرفة...والباقى معروف طبعا...لكنه أعادها الى بيت أهلها...والسبب شنو؟

هل لأنها أمسكت بذمام المبادرة؟
هل لأنها أعلنت شوقها؟؟
ولماذا يغضب بعض الرجال السودانيين...اذا ابتسمت زوجته أو أومأت له وسط جمع ما؟؟؟
وهل عندما تعلن الأنثى شعورها نحو الرجل يخلطه بالشك؟
أم ماذا...للنقاش بس

تحياتى
ود عزة

ده عنده عقده وعدم ثقة
شفاه الله وشفانا يا ود عزه

كولا
مؤكد هو طلع من فعلها هاجس ووداهو للخبرة لووول
وطبعا الهدف من البوست ده هو مناقشة مشاكلنا تحت ضو الشمس وفى العلن وتحت الأضواء الكاشفة
العلل كتيرة


تحياتى
ودعزة

العزيز ود عــزه ...
فعــلا موضوع مهم جدا ..
الرجل السوداني و أستثني الكثيرين لا يجيد معاملة الأنثتي ..
و للعرف دور كبير في ذلك ..
فهلا ناقشنا هذه المسألة بشكل أوســع ؟؟
UP From the last page in the board .. To the first Page ..

مـــودك

الاخ ودعزة كيفك الحكاية حصلت متين ياراجل قبل مائة سنه يبدو انو صاحبنا رجع نفس الرقم لي وره

اســتوصوا بالنسـاء خيرا
اســتوصوا بالنسـاء خيرا
اســتوصوا بالنسـاء خيرا

هم امهاتنا
هم اخواتنا
هم بناتنا
هم اقربائنا
هم اصدقائنا
هم
هم
هم
هم
هم الجنة تحت اقدام الامهات

تحياتي ... ناصر البطل

أخي ود عزة
سلام
يخيل لي والله أعلم أن المسألة تعود لشخصية سي السيد كما صورها الأديب نجيب محفوظ في رواياته وهي عقدة شرقية ممعنة في التخلف وعلي المرأة حتي في ما يتصل بالعواطف أن تكون متلقية تنتظر إشارة الأسد الغضنفر وعليها أن تكتم رغباتها وإن عبرت عنها فبأساليب ملتوية لذا فقد إبتدعوا الطلح.. ونجد أن نفس الرجل حينما يخرج من بيئته يتخلص من تلك النزعات فيتزوج بخواجية ليست بالضرورة عذراء فهذه يتعذر الحصول عليها ونجدها تتبعه كظله حتي في جلاسات الكتشينة والونسة الحميمة مع إصرار علي معرفة لماذا ضحكتم هنا وماذا يعني هذا الكلام ونجدهم أحيانا يجلسون علي أرجل أزواجهم لزوم الحنية دون مرعاة للتوقيت والمكان والحضور ولا يجد صاحبنا إلا أن يقول خواجية ؟

والله انها لعقدة الرجل الشرقية..

عارف يا ود عزة لما اسمع لي قصة زي دي .. استطيع فهم كذب بعض الفتيات على الرجال، وأخذهم على قدر عقلهم.. أليس هذا ما يريدونه؟
لا اريد التعميم ولكن مثلما بيقولوا الشر بيعم والخير بيخص.. فهل كان من الأفضل ان تمثل عليه وتوهمه بأنها باردة لا شعور لها ولا حق لها في إبداء عاطفتها حتي يصدق انه.. رجل؟

المشكلة يا رجاء انها حتى لو مثلت باردة وما بتعرف شي برضو ما هيعجبو الحال ويقول ليك دي باردة!!!!

لأ ابدا يا ميادة.. ده هو عارفها انها بتمثل لكن الأمر عاجبو.. ودي هي المشكلة.. يعني ما بتخيل ابدا ان يصدق رجل في العالم ان عروسه هذه لا تعرف شيئا وانها لم تر رجالا من قبل ولم يكن مسموحا لها بمشاهدة التلفزيون او المجالات او قراءة الكتب او حتى حكايات صاحباتها او تجاربها الشخصية .. انا نفسي لا أصدق ان فتاة تجاوزت الثامنة عشر لا تستطيع ان تعبر عن نفسها او تعرف ماذا تريد وكيف تتعامل مع الرجال..
..
البنات يا اعزائي يتعرضن لتجارب سخيفة كل يوم، ومن اللحظة التي تغادر فيها البيت الى مدرستها او كليتها او عملها.. وتمكنت معظمهن ان لم اقل كلهن للتعامل مع شتى أنواع السيكوباتيك.. وعليه هي عندما تريد ان تبني حياتها الخاصة مع ذلك الزوج فهي بلا شك تعرف ماذا تريد.. يكفي انها لا تستطيع ان تعبر عن خيبة أمل عند احباطها من أول تجربة.. وتبتلع ذلك الشعور وكل المجتمع يعرف انها ربما خاب املها إلا انه لا يسمح لها بالتعبير
---
يا جماعة الموضوع استفزاني.. وبالتأكيد سيخرج ما ظللنا نغطيه طوال عمرنا

التحية لكل من شاركت أو شارك في هذا الحديث ..
مزيد من التساؤلات :

Quote: المشكلة يا رجاء انها حتى لو مثلت باردة وما بتعرف شي برضو ما هيعجبو الحال ويقول ليك دي باردة!!!!

هل هي عادة في الرجــل السوداني حب التقليل من قدر زوجته .. كأنها سلعة من حقه انتقادها وقتما يشاء ؟
و لماذا في هذا الأمر بالتحديد يضرب الرجل السوداني عرض الحائط بالديــن الذي يوصي بمعاملة المرأة بشكل إنساني و يسير حسب العرف ؟ ..
و هل نحن - الجيل الجديد - من الرجال السودانيين .. قد أصلحنا بشكل أو بآخر مساوئ الأجيال السابقه في التعامل مع الأنثي ؟
و الي رجاء .. أنا عمري 18 سنة .. يعني نفس الفئة العمرية اللي انتي اتكلمتي عنها .. و أظن انو سن 18 سنة كافي لي تفتح أفق أي انسان ( ذكر أو أنثي ) بشكل كبير علي العالم ..

كثيف الود ..

مــودك

حدثت قصة مغايرة لاحد زملائي فقد تزوج في بداية السبعينات وفي ليلة الدخلة اظهرت العروس تمنعا ورفضا اذهلاه ربما كانت تمثل عليه انها بريئة ولا تعرف هذه الامور المهم ضاقت الغرفة بزميلي ولم يتمالك اعصابه فضربها ضربا مبرحا وسمع النساء الذين في خارج الغرفة وكانوا كلهم اهلها ذلك الضرب والشتم فهربوا من المنزل لانهن فهمن ان البنت من النوع اياهو وعملت ليهم فضيحة

الأخ ود عزة : تحياتي و تقديري
هل سمعت نكتة ذلك الصعيدي الذي قال لزوجته ليلة الدخلة : أهلك عارفين إنك بايتة برة البيت ؟
الصعيدي هذا سؤاله أهون من عمايل هذا الذي طلقها. فعلاقات البعض مع زوجاتهم لا زالت في إتجاه واحد. يعني هو الذي يجب أن يحب و يكره و يعاشر و يخرج و يساهر و يبادر ، و يقوم بكل الأفعال ، أما الزوجة ، فتستقبل كالدش و تكون واقفة في إتجاه واحد لا يتغير.
مفاهيمنا نحو المرأة تريد ثورة حقيقية.
تسلم