اللحظات الصعبة فى غياب البورد

نمت علاقة وطيدة وعشق خرافى.. اصبح منتدى واريكة لراحة النفس المتعبة.. كالحديقة التى بها كل صنوف الزهور.. والساحات الجميلة .. ملتقى بين جداول ونخيل وجبال.. نزهة للنفس التواقة لكل ما هو يحملنا فى الخيال الى وطن وابناء وطن متنوع.. مرت لحظات وساعات وايام عصيبة وانا كل لحظة والاخرى احاول.. ان اطرق باب هذه الفيحاء واجد على البوابة اعتذار رقيق من الادراة ممثلة فى هذا الانسان الذى وهبنا هذه السانحة فارجع الى قواعدى حسيرا وفى كم من الحزن .. حتى فاض بى الى درجة الاحتيار والشوق والشفقة... ما الذى اصاب هذه الواحة.. منذ الصباح حاولت للمرة المية.. وانا احاول ان امتع نفسى فى هذه الغربة والاجازة الطويلة لكى اجد منفذا... لكن بدون اعلان واصابعى من حيث باب التعود وانا لا شعوريا انقر على عنوان (باب الحديقة) اذا بها تحمل لى النسائم وتعيد الى البسمة... بدون شعور تسللت الى كل الظلال الوارفة والاماكن الدافئة وتنفست الصعداء
شكرا بكرى

فى غياب البورد
غلبت عنا ذاكرتنا مؤقتا
و غاب الوطن
حمدالله الف على السلامة
و ثابت ايها المنبر الحر