مصطفي عثمان اسماعيل والبنود الثلاثة

هاكذا كما متوقع دائماً فشل أجتماع وزراء خارجية الدول العربية في تحديد حتي موعد لانعقاد القمة العربية الطارئة والتي صرنا نتشائم منها لانها مجرد انعقادها هذا مؤشر ايجابي لوقوع الحرب وكلكم يذكر القمة العربية التي سبقت حرب الخليج الثانية
تحدث الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداين عن البنود الاولي الثلاثة التي ستومن عليها القمة العربية الطارئة المزمع عقدها
وهي رفض الحرب بكل الوسائل علي العراق
وكذلك عدم استعمال الاراضي العربية في ضرب العراق
وهنا كان مربط الفرس بالنسبة للدول الخليجية ومصر المحروصة وهذا البند هو الذي عصف بالاجتماع أدي الي فشلة
أما البند الثالث الذي تحدث عنة هو التامين علي عمل المفتشين ومناشدة العراق بالتعاون معهم وهذه ما يحدث فعلا واكدة هانذبلكس والبردعي الاثنين معا
لماذا لا نعمل بالمثل القائل انصر أخاك ظالماً او مظلوماً كما تعمل الولايات المتحدة مع اسرائيل التي تخترق قرارت الامم المتحدة كل صباح وتجتاح الاراضي الفلسطينية كل ثانية ودقيقة الاجتياح الذي عوقب عليه صدام ويعاقب علي الشعب العراقي حتي الان
نأمل أن لا تنعقد القمة العربية بعد الذي حدث في اجتماع الوزراء العرب حتي نحفظ ما تبقي من الوحدة العربية
وحتي لا يخرج قزافي اخر