ما هى حلقة الوصل بين الاغتراب والاقتراب

طبعا الكلمتين متشابهتين فى النطق ومختلفات فى المعنى ولكن لكن رغم ذلك هل هناك رابط فالاغتراب فى غنى عن التعريف والاسباب التى تؤدى الى الاغتراب متعدده ومختلفه عن بعضنا البعض فهناك اسباب لا تحصى ولا تعدللاغتراب ولكنها تتجه جميعها نحو مصب واحد وهو تحسين الوضع ليس ماديا فقط بل علميا وسياسيا وثقافيا وووووواشياء كثيرةكما قلت مختلفه ومتنوعه ولكن السؤال ماهى نتيجة هذا الاغتراب ؟ما هى الضريبة التى يدفعها كل منا لتحقيق هذا التحسين ؟ واثقه بان الدافع واحد ولكن النتيجه مختلفه وزى ما بتكون نتيجة الامتحان بتكون نتيجة الغربه الاغتراب فهناك من ينجح وهناك من يرسب واعتقد ان هذا النجاح او الفشل هو حلقة الوصل يعنى اما الاقتراب من تحقيق النجاح وتحقيقه او الاغتراب عنه(الفشل)واتمنى للجميع النجاح





وربنا يرد غربتنا

الإغتراب تمليه ضرورات وتفرضه ظروف ، والإغتراب عادة ما يكون محدد المدة ، والإغتراب برغم دوافعه يكون طواعية وينتفي أو ينقضي بتحقيق الهدف أو الغاية منه وكذلك في حالة الفشل في تحقيق الهدف.
ليست هناك دراسات أو إحصاءات عن أحوال المغتربين وربما حتى أعدادهم برغم النظام الضريبي المطبق منذ القدم.
ليست هناك أى منظمات أو جماعات أو هيئات تعني بشئون المغتربين وبالضرورة ليس هناك أى ضمان بعد عودتهم والتي في أغلب الأحوال ما تكون قسرية بسبب ظروف دول المهجر.
النسبة الأعظم للمغتربين تتركز في دول الخليج ثم تتوزع البقية الباقية على مختلف دول العالم. نادرا ما يضيف الإغتراب ثقافة إيجابية للمغترب أو مهارات ذات قيمة مضافة وبخاصة الأميين أو أنصاف المتعلمين.
برغم تبدل الأحوال ما زال الإغتراب حلم معظم المواطنين.
هناك التهجير والإقصاء والإبعاد وعادة ما يكون لدوافع سياسية بحته.