ما الفرق بين المجاملة و الكذب؟؟

الفرق شنو بين انك تقول لزول ..الله قميصك دا جميل و الوانو رهيبة..في حين انو القميص يخلو من الجمال...دا مثال بس..على تصرفات و كلمات تصدر مننا مجاملة ام كذبا؟؟؟

طبعا مجتمعنا السوداني ملىء بالمجاملات الفارغة التي تحد احيانا من الحرية الشخصية و الخصوصية


ممكن نناقش الموضوع دا

ايوة ممكن.. افتكر انو المجاملة اتجاوزت حدها مش فىالاقوال وبس كمان في الافعال...بعني في بعض الاحيان المجاملات قدتطغي علي حياةالبني ادم تماما...
وفي رائ اذاكانت المجاملة غير صحيحة فدة كذب ولو كان ابيض في الحقيقةمافي حاجةاسمها كذب ابيض لانوكل كضبة بتخدم غرض وهدف يصل ليه الزول بتعليق اوكلمة واللة اعلم

انـسانه ..حبابك
الـمجاملة هي كذب باللـفه..والعكس صحيح..لكن الاختلاف يكمن في مصدر وظرف الـممارسة..يعني الكذب ممكن يكون من مصدر خـوف..وبالتالي تكون الضرورة خلت الواحد او الواحدة تكذب..وغالبا ما يكون ذلك لمصلحة..
اما الـمجاملة.. وهي الكذب المدنكل أو المصلح..غالبا ما تكون في حالة هدوء وطمأنينة..وهي اردأ من الكذب في كونها تصدر بوعي ومن غير ضرورة..
واتمنى ما اكون كذبت ولا جاملت
ودمت
كبر

العزيزة انسانة الانسانة
كيفك كده ان شاء الله بخير
أتمنى ان تكونى وصلتى الى تعريف شاف وكاف للسعاده وأحب ان أربط بين الموضوعين, فالسعادة والصدق مرتبطين ببعض رباط أزلى والحقيقة ان المجاملة نفاق اجتماعى مطلوب بشدة خصوصاً مع ازدياد الحياة تعقيدا, وهذه ليست دعوة او فتوة لأباحة الكذب وانما دعوة للأبتسام فى مواجهة الحياة!!!
مجتمعنا ملىء بالمجاملات من النوعين النافع والضار ولكنى أنظر اليها من ناحية متكاملة فأجدها نعمة حبانا الله اياها نحمده عليها.
كن جميلاً تر الوجود جميلا
ولك الشكر

اشكركم يا جماعة على ارائكم


المجاملة اتخيل لي شي ممكن ما نقدر نستغنى عنوا بس ممكن يتبرمج

الموضوع و ما يكون زيادة عن اللزوم

انسانه
سلام
قيل لحكيم يوما نرجو ان تصف لنا الشخص المجامل في نقاط
فقال
هو الشخص الواثق من نفسه الناجح الذي يفرح بنجاح الاخرين
هو الشخص الذي يعرف ويشعر بان الله يحبه ويرعاه هو الشخص الذى يقبل نفسه ويقبل الاخرين كما هم بنقاط ضعفهم ونقاط قوتهم
هو الذى يقدر قيمة الانسان الاحر لكونه انسانا مهما كان لون بشرته او مركزه او درجة تعليمه
هو الشخص المحترم الذى يحترم الجميع ولا ينظر لاى انسان اخر على انه درجه اقل
وهو الشخص المجامل الذي يعمر قلبه بالحب للاخرين ويتدرب علي التعبير باحترام وصدق عن تقديره للاحرين وهو من يقدم كلمات المجامله الرقيقه رغبه منه في اسعاد الاخرين وليس تملقا لهم او تفضلا عليهم


اها رايك شنو يا انسانه

الفرق كبير بين الكذب والمجامله
المهم هو اين ومتى وكيف؟
رايكم يا الرائع كبر
و ابو الا نوار ويارا

انسانه
وليه ما نخت الماجمله في باب
تبسمك في وجه اخيك صدقه
؟؟؟؟؟

بكون انى سودانى متشبع بعادات وتقاليد
ظهرت قدامى امرأة تتوشح بتوب سودانى

كان جواى تنازع ابقى راجل سودانى اجامل
واقدم طقوس العادة
واحترم انك سودانية

متنازع اكون انسان او اكون سودانى
اترك للروح حق ان تسرح فى تفاصيلك كانسانة او الجم احساسى
واجاملك يا
من تمثلى كل من احلم بها انها فى عيونى اجمل امرأة تراها


تعلمنا ان نجد فى حواء السودانية احساس التناقض بين نكون فى قمة التناقض بان نكون اخوان اخوان او ان نكون كالخليل ندور
فى فلق المحاسن التى تجعلنا نعشقك فيكن اجمل ما نحس به


لا نجامل من اجل الجاملة لكن كان مدخل لكى نكون ان نعبر باننا اكثر سودانية يا حواء

والله ياخي ام انا امبارح اتخيت في موقف زي ده واحده وقفت لي في الوب كاميرا وقالت لي رايك شنو في شكلي...في الحقيقه انا قلت ليها (انتي تاجوج ومهيره وجمال زي ده انا ماشفتو(

لكن والله شاعر بعقده الذنب من امس اهل كنت اكذب ام كنت اجامل ....خم وصر سوال بسوال

اخوك سمير

المجاملة صفة نختلف في رؤيتنا لها بإختلاف مدى ما نحمله منها فلكلٍ منّا قدر مختلف عن الآخرين يحتويه في نفسه ويتصف به قوله وفعله
وبين المجاملة والصراحة والنفاق خطوط تتوازي أحيانا وتتقاطع في أحيان أخرى. من وجهة نظري أرى أن الصراحة ليست أن نصل بأقوالنا وأفعالنا إلى حد الصفاقة والوقاحة ، بل أن نمارس الصدق مع النفس أولاً قبل الصدق مع الآخرين.
ربما تناقض المجاملة الصراحة وبالضرورة النفاق وأحسب أن هذا التناقض عادة ما ينتج من تصورنا وتعريفنا لهذه المفاهيم وحسب الزاوية التي نراها من خلالها.. وفوق هذا وذاك فإن التناقض يصبح أمراً لابد منه عند تجاوز الأمر حدوداً معقولة أو مقبولة – وهي بالضرورة تخضع لمقاييس البشر ومفاهيمهم.
إذا كانت المجاملة تهدف مثلا إلى رفع معنويات الآخرين بكلمات ، يجب أن نراعي فيها أن لا تناقض الواقع تناقضا تاما ويكون الهدف منها إبعادهم عن الإحباط لا إخفاء الحقيقة عنهم وتبسيطها بالقدر الذي يجعل وقعها أقل قسوة على المتلقي.
أما إذا وصلت المجاملة للحد الذي يجعلها وسيلة لخداع الآخرين ، أو مدح الآخرين بما ليس فيهم، أو ربما مجاراة الغير في رأيه الخاطئ وعدم توضيح الصواب له ، أو أن تكون وسيلة لتحقيق مصالح شخصية وأغراض ذاتية أو حتى البحث عما يرضي الآخرين عنّا لا عما يتحدث به لسان الحق أو البحث عما يسير وفق أهوائهم لا الحق والصواب عندها تكون المجاملة قد وصلت مرحلة النفاق وأصبحت تناقض الصراحة.
فعلي سبيل المثال لا يجب أن نقول للفاشل صراحة أنت فاشل لأن ذلك يؤدي به إلى الإحباط والفشل الذريع ولا نقول له من باب المجاملة أنت ناجح لأن ذلك خداعٌ له ومن شأنه أن يبقيه في مكانه فلا يتقدم أبداً ولا يسير في دروب النجاح لكن بإمكاننا التوسط في الأمر برفع معنوياته وعدم إحباطه على ألا نخفي عليه الحقيقة فمثلاً نقول له أنك تملك من القدرات ما يمكنك من النجاح ولكن ابذل قصارى جهدك.. النجاح يحتاج إلى مجهود أكبر.
يبقى أن موضوع المجاملة هي في واقع الأمر مسألة نسبية وإن كانت مؤطرة بحدود متي تجاوزتها تغير مفهومها وتبدل إلى النقيض.