الميرغني+الصادق+البشير+قرنق--أخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح ويتفرق

استاذنا كتيابي لك التحية والتجلة والتقدير والف رحمة ونور استاذنا مصطفي سيد احمد
كنت استمع الي هذه الاغنية اليوم الصباح
نظرت الي حالي كمواطن سوداني ترعرعت في بلدي نهلت منها وتعلمت ونلت شهادة من اجلها تغربت وليس لي ذنب سوي ان عبود استلم السلطة بيد من لا اريد الدخول في هذا
بعدها توالت النكبات من كل صوب،،، مرة حزب الامة ومرة الاتحادي ومرة كل احزاب اليمين ومرة اليسار.
وكلها قيادات هلامية فرضت نفسها بصور طائفية او جهوية او حتي قبلية ؟
اعيش واتمني من هذه القيادات ان بقت لها شرارة وطنية ان تنظر الينا وتسال ماذا فعلت من اجلنا اولا، ثم بعد ذلك تنظر الي الجاه والسلطان.(ضيعتوا شبابنا عند الغير)
هل عاني ابناء الميرغني او المهدي او غيرهم الام الغربةو ذلة الاغتراب والهجرة
لا اظن اذن رسالتي لكم جميعا
اتقوا الله فينا
وقلت اخاف غيم المني الشايل..... يعني الفرصة امامكم والكرة لديكم منكم من يحركه الاتحاد الاوربي والصين ومنكم من جعلته امريكا زعيما الان وقبل ذلك قالت لا تصلحون لازالة النظام
اطلب منكم طلب واحد
قوموا بحل مشاكل الوطن اولا ثم صفوا حساباتكم فيما بينكم
وضعنا الامانة في ايديكم ويسألكم الله منها يوم القيامة.
ولك خالص حبي وتقديري استاذي كتيابي.

العندوا الغنية ينزلها عشان نفسنا يبرد شوية



لمحتك


لمحتك .. قلت بر آمن ..
بديت أحلم ..
ألملم قدرتي الباقيه و أشد ساعد علي المجداف
تلوح لي مدن عينيك
وترفع لي منارة بسمتك سارية
وبديت أحلم
وكلما الريح تطارد الموج
ويبقى جبال .. ضباب أزرق ..أزيد أصرار
وأحلف بيك ..
أغير سكة التيار ... واقول يا إنتي يا أغرق ..
واخاف وأخاف ..
أخاف الضفه ترجع بيك .... قبل ألحق
أخاف غيم المنى الشايلل
تسوقو الريح ويتفرق..
واخاف وأخاف
أشد ساعد علي المجداف ..
واجيك بي قدرتي الباقيه ..
حطام انسان ..موسم بى شقا الدنيا و
مقسم قلبو في الأحزان ..
أجيك فنان ..
أشد أوتارى أحكيلك ..

حكاية انسان :
وهب لى سكتك نفسو ..
رسم صورتك على حسّو و
ربط ساعد على المجداف ..
واخاف و أخاف
أخاف الضفه ترجع بيك قبل ألحق
أخاف غيم المنى الشايل ـ
تسوقو الريح ويتفرق
والاقيك يا أماني سراب
مواهبي عليه تتدفق..

مهاجر
اسمح لى بالمداخلة الغنائية دى
الديمقراطية:هد الحيل ....غرامك و انتظار الذكرى و طيفك فى خيالي يحوم ..ياهاجر
رئيس الوزراء المنتخب:جيناكم يا حبايبنا بعد غربة و شوق[مافي ليكم حلل يا مهاجر]

الاستاذة لنا مهدي

شكرا لهذه المداخلة الجميلة والمعبرة بشكل جميل

صدقي انا مرات اقتنع للصادق في اشياء كثيرة لكن ليس لديه فعل محسوس في كل مرة تولي فيها رئاسة الوزراء

لذلك قلت اتركوا تصفية الحسابات ليه في المرحلة السابقة الصادق مع مصر والحزب الاتحادي وتعويضات آل المهدي
المرة دي يجينا الميرغني ويمكن قرنق ورودا جقتنا دي ما بعيد
الغريبة غطست غطسة طويلة خلاص الظاهر بتذاكر ربنا يوفقا

نحتاج الي امرين كشباب اما ان نزيل هذه القيادات ودا مستحيل
واما ان يتحرك الشباب في اتجاهين اما ان يؤسسوا حزب يلبي متطلباتنا وهذا يحتاج نضال طويل
واما ان نفعل عضويتنا داخل هذه الاحزاب ونقوم يتقويمها من الداخل

Quote: واما ان نفعل عضويتنا داخل هذه الاحزاب ونقوم يتقويمها من الداخل

اخي الحبيب مهاجر
ذهنية الكادر الذى يرى حزبه [سوبر] ذهنية تودى بالاحزاب الى الانقراض حقيقة
تحتاج الاحزاب الى اليات تقويمية اهمها الية النقد الذاتى المنهجي،ترسيخ قيم الديمقراطية و العمل على سيادة المؤسسية،ترجيح الكيف على الكم،استقطاب كوادر قادرة على مجابهة تحديات المرحلة ومواكبة و مستطيعة للفعل الابداعي فى العمل العام[يعنى كوادر لا ناقلة ولا متلقية سلبية]،ووضع اسس فاعلةللانضباط التنظيمي والمحاسبةنتكون كوادر منفتحة على الاخر متقبلة له دون انبهار مخل او نفور جالب للجفاء بين اركان التركيبة السياسية السودانية
ارى ان تقويم الاحزاب من الداخل اجدي بالنسبة للمنظمين الذين اختاروا سلفا اوعيتهم السياسية و خطهم الفكرى

الاستاذة لنا مهدي
معاك في كل ما ذهبت اليه
لكن هناك معضلة كبيرة نحتاج ان نخرج منها
مسالة الامامة وشوؤن الحزب وزعيم الطائفة وامور الحزب التنظيمية
ثانيا
اسرة الزعيم او راعي الحزب هي في المقدمة داخل الحزب
وزي ما حصل في الحزب الاتحادي وحزب الامة ايضا تنكر الكثيرين للثورات التصحيحية داخل هذه الاحزاب حتي استفادت الانقاذ من هذه الاصوات ووظفتها لصالحها وزادت عمر الانقاذ

اذا استطعنا ان نجعل هؤلاء القادة والزعماء هم اهل الحكمة نرجع اليهم متي ما احتجنا لهم يكون افضل لاحزابنا
لكن لسة بحبوا المراسم والاستقبالات الرسمية

ربنا يهون علي احزاب الوسط
علي الميرغني والصادق ان ينظروا الي احزابهم بمنظور علمي يقدم ويطور احزابهم

Quote: وزي ما حصل في الحزب الاتحادي وحزب الامة ايضا تنكر الكثيرين للثورات التصحيحية داخل هذه الاحزاب حتي استفادت الانقاذ من هذه الاصوات ووظفتها لصالحها وزادت عمر الانقاذ

والله يا مهاجر اراه امرا مثيرا للعجب ان تغضب الاصوات الصائحة ثورة على اوضاع سيئة بداخل احزابها لترتمي فى احضان الانقاذ التى "وظفتها لصالحها و زادت عمرها بها" كما قلت
يثورون على اوضاع خاطئة ممكنة التغيير ويغضبون من مستنكرين للتغيير بداخل الاحزاب ليذهبوا للاسوا منها وهى الانقاذ؟؟
الكادر الصلب لا يياس ولا يتراجع ولا ينقلب على عقبيه مبدلا الذى هو خير بالذى هو ادني بل يصر على التغيير خاصة لو اصبح ثيمة و نبرة عالية بداخل المؤسسة السياسية،والتغيير يعنى فى البداية تغيير الممارسات الخاطئةويحتاج لوقت ،لا لراديكالية لا تبقى ولا تذر

لكن هناك معضلة كبيرة نحتاج ان نخرج منها
مسالة الامامة وشوؤن الحزب
ما هو رايك في التفريق بين شوؤن الامامة وامور الحزب وهل يستطيع الصادق واعضاء الحزب ان يعرفوا عندما يجلس الصادق في ندوة سياسية فهو في هذه الحالة رجل سياسة له ما له وعليه ما عليه في العمل السياسي
وان يعرف اعضاء الحزب عندما يجلس الامام في مولد
وزعيم الطائفة وامور الحزب التنظيمية
كذلك للسادة الختمية
ثانيا
اسرة الزعيم او راعي الحزب هي في المقدمة داخل الحزب
هل وجود اسرة المهدي او الميرغني او الترابي من منظور اسري بحت ام من منظور انهم اكثر اعضاء الحزب اهلية لهذه المناصب
وهل يمكن ان يحدث التغيير الي اصحاب الدرجات العلمية والخبرات لوضعمهم في اماكنهم الصحيحة

اخي الحبيب مهاجر
احيلك الى بوست دكتور ايمن بشرى حول نفس الموضوع
ريثما آتى بمداخلتى
لك التقدير
ما بين الامة و المهدية: تساؤل لاعضاء حزب الامة

الاخ مهاجر

تحياتي وخليني زي ما قال اخونا هاشم توريت نقطع الون تو ده بينك وبين الاخت لنا

صدقني يا اخي مهاجر تقويم الاحزاب كلها يعتمد على الشباب و النقد الذاتي لاي منظومه سياسية من الداخل وممارسة الديمقراطيه الحقه هو الحل الاساسي لتقويم الأمور وليس هنالك مقدس في السياسة الذي يخطئ يجب ان يقال له اخطأت وعليه أن يتقبل ذلك ويعمل على تقويم الخطأ ، يجب ان يستمر ذلك دون يأس وفي تقديري في النهاية سوف نصل و نلحق قبل ان ترجع الضفه وساعد على ساعد سوف تتغير الأمور ، اما اؤلئك الذين ينشدون التغير و الأصلاح دون التحلي بالصبر و النفس الطويل فمصيرهم مصير اخوة عديدون انقلبوا على احزابهم وانقلب السحر عليهم ولنا في تجربة اخوانا في حزب مبارك دليل وبرهان .

تسلم يا سيدي

الاخ العزيز الصادق
ون تو مع الاستاذة فيه متعة فكرية جميلة نستفيد منها بصورة كبيرة
في حاجات تانية نحتاج نقومها
منهم من الستينات وهم مستشارين للزعماء ولن يدخل دائرتهم شخص اخر
واشياء كثيرة

نعم السودان أصبح اسيرا للطائفية قبل أن يكون أسيرا للجبهة ، خلال كل فترات الحكم الحزبي تطغي مصلحة القبيلة ومصلحة الفرد فوق مصلحة الوطن ، وان الصوت الانتخابي تدفع قيمته لوصول السيد الي سدة الحكم ، بنيت الطائفية في السودان علي الخلاف والتفرغ لسفاسف الامور ، وعندما هجم البشير بدباباته والغي الديمقراطية لم يخرج الشعب الي الشوارع مطالبا بعودة الاسياد ، وذلك لأن الشعب لم يذق طعم الديمقراطية حتي ينادي باستعادتها ، وخرج الاسياد من الخرطوم بليل ، من غير أن تطلق رصاصةواحدة أو أن يموت منهم زعيم في ساحة المعركة ، خرجوا وهم يجرون أذيال الخيبة والفشل ، ذهبوا الي عواصم الدول التي كانت تكيد للنظام فأستقبلتهم أحسن استقبال ونفخت في ريشهم واعطنهم وزنا لا يليق بهم ، وانتظر هولاء الاسياد طويلا ربما تنفجر انتفاضة عفوية في الخرطوم فيتحقق حلم العودة المرجوة، فلم تنفجر الانتفاضة ، وانتظروا المؤسسة العسكرية ربما تطيح بالبشير بزمرته ، فبادر عمر البشير الي تصفية مجلس قيادة الثورة الحاكم أولا فطرد كل من فيصل علي ابو صالح وعثمان أحمد حسن ولم يحتفظ الا بكوادر الجبهة ، وفاجأ كل من الفريق خالد الزين واللواء الكدرو الانقلابيين فدبرا انقلاب 28 رمضان ولكن النظام قضي علي محاولتهم وهي في المهد فأستشهد أكثر من 28 ضابطا وطنيا في رمضان ولم يكن من بينهم من تدعي الطائفية أنه احد أتباعها ، كل ما فعلته الطائفية هو الانتظار الطويل علي أمل حدوث معجزة من السماء ، وعمل النظام حسابا لكل شئ فقام بتصفية الخصوم في المؤسسة العسكرية ، وبدأ النظام في مداعبة الانظمة التي كانت تأوي قيادات الطائفية فمد لها جسور التعاون والمصالح المتبادلة ، وذهب النظام الي ابعد من ذلك وجاري الاحزاب في لعبتها فقدم الترابي قربانا من أجل كسب صداقة الغرب ، وعادت العلاقات مع مصر ، واصبحت الدول التي كانت تناصب النظام العداء تتبرم من وجود المعارضة الطائفية والتي كانت أشبه بالضيف الثقيل الذي تتمني الناس رحيله بأسرع وقت ممكن ، فبدأت وفود الطائفية تردالي الخرطوم فرادا وجماعات ، وكان كل أحد منهم يحمل اسبابا مختلفة عجلت بعودته، فمنهم من يقول أنه رأي استهداف السودان في الخارج ففضل العودة بدافع الشهامة الوطنية من أجل رص الصفوف ومواجهة الخطر القادم ، ومنهم من رأي ان النظام قد وفر بعض الحريات النسبيةفعاد للمشاركة في البناء السياسي ، كان النظام يقيم احتفالا لكل عائد من هولاء النفر ويحث صحافته علي نشر صورة مشرقه لهم ، كان الهادي البشري أول القطر ثم تلاه وفد الهندي ثم مبارك الفاضل ثم الصادق المهدي ثم دخل الجميع ولم نستطع تبين الداخل من الخارج فكسروا الابواب لتسع الجميع ، عادوا ولكن الديمقراطية لم تعد لأن النظام كان أذكي منهم فلا بد للذي يريد أن يأكل تفاحة أدم أن يرتكب الخطيئة ، فعرض النظام عليهم شروطه فوافق عليها البعض وزهد فيها البعض الاخر ، رضي مبارك الفاضل باليسير وابتدع حزب الامة جناح الاصحاح والتجديد ، ولكن هذا الجناح الذي نبت مكسورا طردطائره من القصر بقسوة صاحبتها هجمة اعلامية شرسة قامت بها صحافة النظام ضد شخص مؤسس الحزب ، والانكي من ذلك أن اتباع الحزب الذين لا يزيدون عن ألف تمردوا علي الامين العام وخلعوه واحتفظوا بوظائفهم ، وحار الدليل بمبارك الفاضل فأنطبق عليه قول الاعرابية التي ذهبت للحج فانكسرت ساق ناقتها فقالت (( ربي اني خرجت من بيتي الي بيتك ، فلا أنا قعدت في بيتي ولا أدركت بيتك )) ، هذا هو ما جري لمبارك الفاضل الذي حاول أن يدخل من تحت منسأة سيدنا سليمان فأصابه الشهاب ، الان مبارك الفاضل تائه بين العودة الي حزب الامة الام ولكن الصادق المهدي لن يغفر له الحملة التي قام بها ضده في اعلام الحكومة وهو لن يستطيع العودة الي الحكومة بعد طرده ، واذكر حديثا ساخرا لجون قرنق عندما هدد الصادق المهدي بسحب قوات حزب الامة من التجمع فرد عليه قرنق (( ان كل قوات حزب الامه بما فيها القيادات الفكرية لا تزيد عن مائتي جندي )) ، ولا زال حزب الامة يدعي أنه صاحب الاغلبية التي لا يعلو عليها علي الرغم من نسيان الناس له ، ان الطائفية تبكي الديمقراطية ولكنها في الحقيقة (( تبكي ملكا كالنساء ولم تحافظ عليه كالرجال ))

الاستاذة سارة
والله المرض موجود نحنا دلوقت عايزين نشيل الورم الخبيث داخل احزابنا
في رايك هل نعمل من داخل هذه الاحزاب ونقوم بتصحيحها ام ماذا؟

Quote: نعم السودان أصبح اسيرا للطائفية قبل أن يكون أسيرا للجبهة

الحبيبة سارة
لازلت معجبة باسلوبك رغم اختلافي معك هذه المرة
ارجو-قبل ان استرسل فى محاورتك-ان تعرفي لى مصطلح ال"طائفية"
مع محبتى

استاذة لنا مهدي

والله نحن نحبك ونقدرك ونودك؛
ولكن نربأ بك من الدفاع عن الطائفية وانت بهذا القدر من رجاحة الراي !!

ويا ريت لو قدمتي لي تعريف بالمناسبة دي لكلمة "الشمس"
فحتي اوضح الاشياء يمكن ان نحاول قتل الحقائق حولها بالهروب للمصطلحات !!

عادل

Quote: استاذة لنا مهدي والله نحن نحبك ونقدرك ونودك؛ ولكن نربأ بك من الدفاع عن الطائفية وانت بهذا القدر من رجاحة الراي !! ويا ريت لو قدمتي لي تعريف بالمناسبة دي لكلمة "الشمس" فحتي اوضح الاشياء يمكن ان نحاول قتل الحقائق حولها بالهروب للمصطلحات !!

اخي الحبيب عادل
وكيف ادافع عن الطائفية و انا ضدها؟؟
الشمس تعريفها قرص مستدير لاهب يكون فى كبد السماء فى عنفوانه
وددت لو عرفت سارة الطائفية لنتوصل هل تنطبق توصيفا و مصطلحا على حزب الامة
المصطلحات لا تقبل التاويل لانها معرفة سلفا ،لها تاريخ منشأوامثلة واسباب تسمية و اصحاب تسمية
وارى ان من اكبر الاخطاء التى يقع فيها ناقدوا حزب الامة ن مثقفين وصمه بالطائفية
حزب الاة كما اردد دائما مؤسسة بشرية قوامها الافراد و فيها خلل لانه ما من ابداع بشري مبرا من العيوب، وتحتاج لجهد كل من بها كوادر و قيادات لنصل بها الى الامل النشود
وكما نعترف بنواقصنا ندحض ما ليس فينا،لا ارى ان حزب الامة حزب طائفي

الاستاذ عادل
نرجو منكم التكرم برايكم في هذا الموضوع
هل يستطيع اعضاء حزب الامة والسادة الميرغنية التفريق بين

الصادق الامام والصادق السياسي
والميرغني شيخ الختمية وزعيم الاتحاديين بالتعيين والوراثة

أشكر لك الكلمات الجميلة وأشكر لك أهتمامك بما كتبته ، وأظن أنني للأسف الشديد لا استطيع أن أعرف لك كلمة الطائفية ، وذلك ليس السبب فيه أن قواميس اللغة والاصطلاح السياسي عجزت أن توفي هذه الكلمة حقهاالكافي ولكن السبب أن هذه الكلمة في حياتنا السياسية في السودان أصبحت تعني أكثر من واقع أكتوينا بناره ، وتتضح كلمة الطائفية أكثر فأكثر عندما يكون الشيخ والامام معصوما عن الخطأ وعنما يعجز الحزب من من انتقاء المثقفين ليمثلوا الشعب ويختار عوضا عنهم تماثيل ساكنة لا تجدي سوي النوم فتحت مكيفات الجمعية التأسيسية ، بل وبعضهم أميا لا يعرف اذا كان الواو ذكرا أو انثي ، وأعرف أن الطائفية تنضح في وعائها عندما يطلب من انسان وطني مثل محمد أحمد المحجوب أن يترك الوزارة لأن ابن الزعيم قد بلغ سن الميراث السياسي ، ترك المحجوب الوزارة وكتب عن هذا الامر بحرقه في كتابه الشهير (( الديمقراطية في الميزان )) ، لم تحمد له الطائفية مجاهداته ومركزه العالمي الذي ناله بفضل أمانته وخدماته لأمته ولكن الطائفية رمته عظما للكلاب ، هذه هي الطائفية فماذا تريد أختي لنا المهدي أكثر من ذلك ؟؟

الحبيبة سارة
احب محاورة كهذه بعقلانية لانها و ان اختلف اطرافها فحتما سيصلون فى النهاية لنقاط مشتركة لخير الجميع
ولذلك اطالبك ثانية بتعريف مصطلح طائفية لنتفق او لنختلف حول ان حزب الامة طائفي ام لا؟؟
لك التحية

ماهي الطائفية?
هي تكتل أجتماعي سياسي يقوم علي أساس المذهب الديني
ومن سماتها الأنغلاق الأجتماعي وعدم التداخل مع الأخر وقلة التسامح والتعائش
مع الأخر وفي غالب الحال تكون كدويلة داخل دولة لها مليشاتها نظامها
العسكري الخ --=
الشكل الموجود في بلادنا أقرب للطرق الصوفية التي مارست العمل السياسي
هذه الكيانات السودانية تتميز بالتسامح والتعائش السلمي مع الأخر
ولعلنا نلاحظ أن الزواج العلاقات الأجتماعية لاتحدها حدود الطائفة
ولم نسمع رفض أسرة ما لزواج أبنتها لأن الأسرةـأخر ي ختمية علي الرغم يحدث
أحيانا لأختلاف العرق أو الجهة أو الدين وليس الطائفة
قامت الطائفية بتذويب القبلية والجهوية في أطار أوسع من هذه المؤسسات
الأجتماعية وتعائشت طوائفنا سلميا فيما بينها ومع أصحاب الأديان الأخري صحيح أن هناك بعض سمات الطائفية في كياناتنا هذه ولكننا نلاحظ أن معظم
سمات الطائفية وأمراضها لاتوجد عندنا بمثل ما توجد في الهند ولبنان وغيرها
وقد بينت أختلاف ما عندنا مع الشكل المعروف للطائفية
ولعل أقرب التنظيمات السودانية لمفهوم وممارسة الطائفية هي ما يسمي
بالحركة الأسلامية شعبي ووطني ولعل ما يحدث من هذه التنظيمات في دارفور يؤكد
هذا
00ـ دعوةالأخ مهاجر للمؤسسية ودمغرطةأ حزابنا والتطوير والتحديث
والتأكيد علي دور الشباب وضخ دماءجديدة في شرائن أحزابنا
والأستجابة لداعي التغيير و هذه دعوة جيدة نثمن من عليها دون أقصاء
أو تمهيش لأي فرد أو تيار
وختاماأقول أن أضعاف المؤسسات التي يطلق عليها طائفية دون طرح بديل أكثر
حداثة وقومية سوف يرجعنا لمحطات أكثر تخلفا وأعني الطرح الجهوي والقبلي
بوجهه السلبي كما هو حادث الان في.بعض المناطق كمال

الاستاذ كمال عباس شكرا للمداخلة
ما هو تقييمك للطائفية السياسية داخل حزب الامة والاتحادي
او خلينا نحصرها في زعامة الحزبين وتصرفهم الطائفي في قيادة الحزب والبطانة الفاسدة حولهم من عشرات السنين

والله يا مهاجر اراه امرا مثيرا للعجب ان تغضب الاصوات الصائحة ثورة على اوضاع سيئة بداخل احزابها لترتمي فى احضان الانقاذ التى "وظفتها لصالحها و زادت عمرها بها" كما قلت


يثورون على اوضاع خاطئة ممكنة التغيير ويغضبون من مستنكرين للتغيير بداخل الاحزاب ليذهبوا للاسوا منها وهى الانقاذ؟؟


لنا مهــدي

(الموقــرة)

الاستاذ احمد الشايقي
نعم بعض الاحزاب اختارت الا تلتفت الي اصوات التصحيح داخلها ولم تتعظ خاصة في بداية نظام الانقاذ.حيث دعت بعض الاحزاب وبعض المستنيرين الي تطوير الاحزاب ومحاسبة نفسها وان تعترف انها لن تستطيع ان تحافظ علي الديمقراطية وهي في هذا الضعف.
عندها وصف بعض الزعماء انهم يعطلون عمل المعارضة. وليتها كانت معارضة.بعدها عندما ظهرت بعض الشواهد علي ضعف الاحزاب . استفزتهم الانقاذ.واعطتهم وهم اسمه الاتفاق علي مشروع حوار وطني من اجل التغيير.
وانت تعلم ان الانقاذ نظام غير جلده اكثر من مرة لينقذ نفسه.

لك خالص الشكر والتقدير.

الأخ مهاجر
تحية
كتبت كثيرا عن ضرورة أشاعة الديموقراطية داخل الحزب الأتحادي وتداول
السلطة داخله والشفافية وأعتقد أن المدخل لذلك هو قيام مؤتمرات حقيقية
تبداء من الأطار القاعدي الي مستوي المؤتمر العام
وتحديد صلاحيات رئس الحزب وتقسيم المسؤليات علي مؤسسات وقيادات الحزب
التطوير والعصرنة أصبح ضرورة لابد من الأستجابة لها

الاخ الكريم كمال
شكرا لك

ما هو وجه التغيير في الحزب الاتحادي حتي الان . حقيقة لم الحظ اي تغيير يذكر
حتي الشباب حركتهم تعبانة جدا في السودان وليست مرتبطة مع اقطاب الحزب وقادته.
ايضا حزب الامة لم نلحظ شيئا يذكر الا ظهور كل اسرة الصادق المهدي في العمل السياسي