Post: #1
Title: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: SARA ISSA
Date: 05-07-2005, 01:39 PM
كان فيصل حسن عمر طالبا بكلية الاداب بجامعة الخرطوم قسم الفلسفة ، وبما أنه كان محبا للعنف ومهوسا بسفك الدماء لم يجد تنظيم الاتجاه الاسلامي صعوبة كبيرة في تجنيده، كان الاتجاه الاسلامي بعد نجاح انقلاب عمر البشير في حاجة ماسة الي من يحملون السلاح لأنه كان يري أن المعركة الفكرية قد حسمت بنجاح الانقلاب وتبقت فقط معركة التمكين التي تحتاج الي سواعد قوية تحمل الخنجر وتغرسه بعمق في فؤاد أعداء الثورة ، كان فيصل حسن عمر عند حسن ظن الاتجاه الاسلامي فكان يحمل خنجره في وسطه باستمرار كأنه الصحابي ابو دجانة وهو يختال بين صفوف المشركين ، ووقعت الواقعة في ليلة أربعة ديسمبر من عام 1989 حيث استطاع المجاهد فيصل حسن عمر أن يترصد زميله الطالب بكلية الاداب بشير محمد الطيب في الممر الذي يفصل بين كلية الاداب وكلية الاقتصاد حيث تنخفض الاضاءة والرؤية استطاع مجاهدنا فيصل حسن عمر أن يستل خنجره ويباغت الشهيد بشير الطيب من الخلف ويغرس في جسده طعنات قاتلة ، ام يكن المجاهد فيصل حسن في حاجة الي فضيلة الشجاعة ولكنه أحتاج الي الغدر ليقوم بمهمته النبيلة التي تقربه الي الحور الحسان ، كان الشهيد بشير محمد الطيب هو أول دم برئ أراقته الانقاذ في ايامها الاولي ، وبشير ينتمي لأهل الهامش في سوداننا الحبيب من منطقة أبو جبيهة في كردفان ، وفيصل حسن عمر ينتمي الي منطقة الدامر المجذوب في شمال السودان ، قام الطلاب باسعاف الشهيد وتم نقله الي المستشفي ولكن الجرح كان غائرا وفقد الشهيد الكثير من الدماء فمات وأسلم روحه الي بارئها وسط ذهول الطلاب الذين أحاطوا بجسمانه ، نعود للقاتل الجبان والذي تخلص من سلاح الجريمة بأن رماه في مكب نفايات الجامعة ثم تواري عن الانظار لايام ، فوفر له الاتجاه الاسلامي مخبئا حصينا ، كان الاتجاه الاسلامي بقيادة حمدي خليل يسيطر علي اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ولكنه لم يصدر بيانا يدين فيه هذه الجريمة البشعة ولكنه اثر التستر وحماية الجاني الفار من وجه العدالة ، بعد أيام اعلنت السلطات اعتقالها للقاتل فيصل حسن عمر ، ففرح أهل القتيل والطلاب لأن فرصة القصاص قد أتت ، وان العدالة لن ترحم القاتل الجبان الذي غدر بزميله الاعزل وطعنه من الخلف ، كانت الجريمة تحمل صفات الوحشية ولؤم الغدر الجبان ، ولكن فؤجي الناس بقرار المحكمة والتي برأت القاتل فيصل حسن عمر من جريمة القتل من الدرجة الاولي تحت الاصرار والترصد بأن ألزمته بدفع دية القتيل علي اساس أن جريمة القتل لم تكن متعمدة ، وبررت المحكمة أن القاتل كان يقصد أن يخيف زميله بالسكين ولكنه (القاتل ) كان يعاني من اضطراب نفسي فانفلتت السكين من يده واخترقت جسد القتيل ، وطلبت المحكمة من أهل الشهيد بشير محمد الطيب قبول الدية والبالغة خمسة الاف جنيه ثمنا لقيمة ولدهم ، واشهرت الاجهزة الامنية سلاح التهديد في وجه أهل الشهيد ولكنهم رفضوا هذا العرض المزري وفضلوا أن يتركوا الامر لله حتي يقتص لهم من قاتل قرة أعينهم الشهيد بشير محمد الطيب ، كانت قاعة المحكمة مليئة بالحضور من قيادات الاتجاه الاسلامي كأنها حفلة عرس ، وكان كل من هولاء الحضور يحمل معه دفتر شيكات من أجل تحريره لاهل الشهيد بمبلغ قيمة الدية الرخيصة أملا في كسب الاجر والصواب ، وكانت هذه الحادثة هي البداية لانهيار القضاء السوداني والذي اختار أن يلطخ سمعته بالوقوف مع قاتل جبان لا ينفذ جريمته الا تحت جنح الظلام ، جن جنون الطلاب بعد أن عرفوا أن الجاني خرج من السجن وهو يؤدي صلواته الخمس بمسجد الجامعة كأنه لم يقتل كائنا بشريا وانما ذبابة رخيصة طنت في اذنه ، غضب الطلاب وخرجوا في مظاهرة سلمية الي مكتب القضاء وهم يحملون مذكرة تطلب من رئيس القضاء أن يعيد المحاكمة من جديد ، ولكن جيش السلطة كان في الانتظار ولم يفوت الفرصة من أجل ارتكاب مجزرة جديدة تحمل معني واحدا أن السلطة لن تتهاون مع الذين يعارضونها ، وكان شعارها ان ما عجزت ان تكتبه الاقلام في سنين تستطيع الدبابة أن تحققه في ثواني ، اصدر الاتجاه الاسلامي اشارة البدء وطلب من القوات الامنية أن تقتحم الحرم الجامعي ، واستطاعت عيون الاتجاه الاسلامي أن تدل العناصر الامنية علي المخارج التي يسلكها الطلاب في حالة هربهم من الرصاص الغزير المنهمر الذي امتطرتهم بهم قوات الامن ، ومن قيادات الاتجاه الاسلامي والي كان لها شرف مساعدة رجال الامن في اجتياحهم للحرم الجامعي في تلك الفترة كل من هولاء : 1-دكتور التيجاني المشرف 2- علي عبد الفتاح 3-ابراهيم الكناني 4-محمد أحمد حاج ماجد 5-حاج ماجد سوار 6-صديق عثمان 7- عبد الملك وهو الان يشغل منصبا كبيرا بعمادة الطلاب جامعة الخرطوم لقد قام الاتحاد الذي سيطر عليه طلاب الاتجاه الاسلامي ببناء بوابة ضخمة أشبه بالحصن في شارع النشاط ، ولا زالت هذه البوابة موجودة الي اليوم وكنا نتندر ونطلق عليها بوابه عبد القيوم ، واذا تأملت الجزء العلوي من هذه البوابة فسوف تلاحظ أنها مثقوبة بطلقات الرصاص ، وان لم تجري لهما عملية صيانة أو ترميم فسوف تكون تلك الرصاصات هي الشاهد الحي علي مجزرة ديسمبر عام 1989 ، ولقد حسمت هذه البوابة نتيجة المعركة حيث أختارها قناصة الامن من أجل رمي اهدافهم ، ونجح هولاء الاشاوس في ان يصطادوا طرائدهم من البشر ، فقاموا باغتيال الطالبة التاية أبو عاقلة وهي أيضا من بنات الهامش في منطقة الدندر ، سقطت التاية وهي جريحة في شارع النشاط وهي تنزف دمائها الطاهرة ، وكان الامن يطلق الرصاص علي كل من يحاول اسعافها ، وبعد ثوان سقط الطالب سليم أبو بكر بعد أن اصابته احدي رصاصات الغدر ، ولقد جازف بعض الطلاب الاوفياء بحياتهم وقاموا بسحب جسده الجريح الي داخل كلية الاداب ، فتضرجت ممرات كلية الاداب بدماء الشهيد الغزيرة ولكنه فارق الحياة قبل أن تصل اليه يد الاسعاف ، وصعق اساتذة كلية الاداب ومن بينهم الراحل عبد الله الطيب من بشاعة الجريمة وفتحوا مكاتبهم من أجل حماية الطلاب ، لم يحصد رصاص الجبهة الارواح البريئة ولكنه حصد الطموح والاماني ، الطالب عبد الملك كان يدرس الهندسة المدنية أصابته الرصاصة في يده اليمني ففقد بعض أطراف اصابعه ، باركنا للاخ عبد الملك العمر الجديد ولكنني التقيته بعد ايام وهو شاحب الوجه ولما سألت عن السبب عرفت أن قسم الهندسة المدنية قرر أن يحيله الي كلية نظرية لأن اعاقته تمنعه من مواصلة دراسة الهندسة المدنية والتي تتطلب ممارسة الرسم باستمرار ، أن الرصاص الطائش حدد لعبد الملك مصيره ومستقبله المهني ليبقي محروما من تحقيق حلم العمر وهو دراسة الهندسة . انتهت المعركة أن صح التعبير ، وهي ليست معركة ستالينغراد عندما ضحي الروس بثلاثة ملايين من أجل الدفاع عن المدينة ودحر الغزاة الالمان ، وليست كمعركة (فورتصومتر ) حيث نجح الجيش الاتحادي الشمالي بقيادة الجنرال شارلمان من هزيمة جيش الجنوب الامريكي تحت قيادة الجنرال ( لي ) ، وليست كمعركة ( واترلو ) الشهيرة حيث انهزم الامبراطور نابليون بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به وضيعت عليه النصر وأكسبته هزيمة قبع بسببها في السجن بعيدا عن أرض الوطن . انها معركة بين القلم والبندقية ، وفي مستشفي الخرطوم استغرب الاطباء لاستخدام السلطات لهذا النوع من الرصاص القاتل ، حيث كانت الرصاصة تخترق جسد القتيل فتحدث ثقبا صغيرا عند دخولها الجسم ولكنها تنفجر في الداخل محدثة تسمما كاملا في انسجة الجسم ، ولقد أخذنا عينة من ذلك الرصاص وعرضناها علي بعض ضباط القوات المسلحة السابقين والذين أكدوا لنا خلو مستودعات الجيش السوداني من مثل هذا النوع من الذخيرة ، ولكنهم يعتقدون أن هذه الشحنة من الذخائر قدمت الي السودان من ايران ، وذكروا أيضا أن هذا الرصاص أشبه بالقذيفة المصغرة ويمكن حشوه في بندقية ( عوزي ) الاسرائيلية . ولكن ما هو موقف الاتجاه الاسلامي من هذه المجزرة ؟؟ كان موقف الشماته والتشفي، ونقلوا للطلاب وعيد السلطة بأنها سوف تغرق الجامعة في المزيد من الدماء اذا اقدموا علي تسيير مظاهرة للمرة الثانية ، ولكن جريدة (اخر لحظة) الناطقة بلسان الاتجاه الاسلامي كان لها رأي مختلف ، فقلد زعمت أن الطالبة التاية أبو عاقلة قد اغتالها طالب جنوبي اسمه ( مادوت دينق ) والدليل علي ذلك أن مادوت عندما اعتقلته قوات الامن وجدت في حوزته سكين ومن المحتمل أن تكون هذه السكين هي سلاح الجريمة ، من هو مادوت دينق ؟؟ طالب من ابناء الاقليم الجنوبي وعضو في الجبهة الافريقية الوطنية ، وهو كان أول دفعته في الشهادة التجارية وهو ضليع باللغة العربية ويكتب الشعر والنثر ، وهو كان وطنيا ونظم قصيدة رثاء في شهداء حركة 28 رمضان ، وهو كان من القوي الوطنية النشطة بجامعة الخرطوم ، لقد كان الاتجاه الاسلامي يحمل ضغينة علي مادوت دينق وحاولوا اغتياله أكثر من مرة ، وبعد اغتيال بشير الطيب كان مادوت يحمل مطواه صغيرة من أجل حماية نفسه اذا تعرض لهجوم ، وبسبب وشاية الاتجاه الاسلامي قامت قوات الامن باعتقال مادوت دينق وعذبته حتي شارف علي الموت ، وحاولت أيضا أن تصفي حساباتها معه بأن تلبسه جريمة قتل التاية أبو عاقلة ، ولكن تقرير الطبيب الشرعي بمستشفي الخرطوم أكد موت التاية ابو عاقلة عن طريق تعرضها لطلق ناري سبب لها نزيفا حادا في الرأس . تم اطلاق مادوت دينق من المعتقل ولقد أستغرب للخبر الذي فبركته أجهزة اعلام السلطة والذي اتهمته فيه باغتيال زميلته الطالبة التاية أبو عاقلة . غضب الطلاب لموقف الاتجاه الاسلامي وعمد أحدهم الي تمزيق مانشيت الخبر الذي نشرته جريدة ( اخر لحظة ) والخاص باغتيال الطالبة التاية أبو عاقلة . ولكن الاتجاه الاسلامي تمادي في غيه واستحضر كتائبه العسكرية وأحتل مظلة النشاط الطلابي بعد أن سلح كوادره بالسيخ والسكاكين ، واصدر الطالب صديق محمد عثمان بيانا جاء فيه كما يلي (( ان الاتجاه الاسلامي قرر قطع اليد التي مزقت الصحيفة )) ، هكذا كان حال الجبهة الاسلامية تصدر الاحكام وتنفذها وتدعي ان قضائها مستقل ويقتص للمظلومين، وهذه هي نفس المحكمة التي قضت بحكمها في الشهيد بشير الطيب عندما أصدرت أمر اغتياله وتسترت علي قاتله. وفي صباح ذلك اليوم دخل الي حرم الجامعة الاستاذ/محمد طه محمد أحمد وهو محاط بحرس من كتيبة الخرساء ، وزعم محمد طه أنه جاء من أجل أعطاء الطلاب درسا قيما في ثقافة الانقاذ ، وكان معه في تلك الندوة الاستاذ /صديق محمد عثمان وهو الان يعارض النظام من الخارج ، وأذكر عندها أن محمد طه بدأ حواره مع الطلاب بهذا الحديث (( أسمعوا أن وزير الداخلية ليس سيد أحمد الحسين ولكنه سوف نضربكم بيد من حديد حتي تقولوا أنج سعد فقد هلك سعيد وان ما يقيمه السلطان بسيفه أكثر مما يقيمه بحجته ولسانه )) هذا هو محمد طه محمد أحمد نصير أهل البيت والباكي علي مذابحهم ومظالمهم كان أول من شجع القتل والظلم والطغيان ، لن يفيد محمد طه شيئا أن يخفي تشيعه ويعمل بفقه ( التقية ) حتي لا تنطلي حيل مذهبه الباطني علي الجميع ، والان ما هو السبب الذي دعاه الي نشر كتاب المقريزي والذي يشكك في نسب الرسول وأهل بيته ، هل شبع قلم محمد طه الذي طالما ذبح به الطلاب ورموز السياسة السودانية ، هل توقفت عجلة الكتابة في السودان حتي يجد محمد طه الوقت والورق والمال من أجل الاساءة الي الرسول الكريم ، هل كتب كل ما يعرفه عن دستور التكامل بين الحركة والانقاذ ؟؟ أم الحرب في دارفور لا تصلح كموضوع للكتابة ؟؟ لماذا لا تكتب صحيفته عن التدخل الاجنبي والذي بدأت طلائع قواته تتوافد الي بلد المليون ميل مربع ؟؟ فليكتب عن الساسة وظلمهم بدلا أن يغوص في محيط التاريخ ويجلب لنا كتابا مغمورا كنا لا نعرف عنه شيئا قبل أن تنشره صحيفة محمد طه، وعندما أقدم الخليفي علي قتل اربعة وعشرين سودانيا كانوا يؤدون فريضة صلاة الجمعة في مسجد الثورة الحارة الاولي زعم محمد طه أن دافع الجريمه سببه خلاف نشأ بين جماعة أنصار السنة حول تأجير بعض العقارات ، هذه هو محمد طه نصير الانسانية والمولع بحب آل البيت لا يعيش الا علي المصائب ، ويسكب يراعه ليحيل الباطل حقا والحق باطلا ، لم ترعه الدماء ولا الارواح التي قتلت بغير ذنب سوي تأديتها شعيرة الصلاة في يوم الجمعة ولكن التشيع الاعمي للاثني عشرية الايرانية هو الذي دفعه الي نفي التهمة عن القاتل ، والان يريد محمد طه أن يعتذر للمسلمين عن ما بدر منه بعد أن نشر أراء المقريزي وهو يتهجم علي ال البيت في ثلاثة أعداد متتالية أصدرتها صحيفته ، ان محمد طه محمد أحمد يملك لسانا كلسان الحطيئة في تناوله لأشخاص الناس وأعراضهم ولكن ما الذي دفعه الي التهجم علي ال بيت النبي ؟؟ أن محمد طه مريض بالشهرة وان تطلب منه ذلك الدوس علي عقائد الناس ومقدساتهم ، وهو الان لا يختلف عن سلمان رشدي صاحب الايات الشيطانية في شئ ، فكلاهما صوب سهامه وسمومه الي ال البيت الشرفاء طمعا في الشهرة واذاعة الصيت ، ونريد أكثر من كلمة اعتذار مقتضب ولا نريد ان تلقي التهمة علي متصفح هاوي للشبكة العنكبوتية فمحمد طه هو رئيس التحرير ويعلم ما تكتب صحيفته ، ولكن هل يريد محمد طه الانتقال من الشيعة السياسية الي الشيعة الروحية ، عندئذ عليه الذهاب الي النجف ويضرب نفسه بالحديد والسلاسل حتي يشعر بحرقة الالم الذي سببته حكومته لأهل السودان وشعبه . ولنا عودة
ساره عيسي
[email protected]
|
Post: #2
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: lana mahdi
Date: 05-07-2005, 02:08 PM
Parent: #1
الحبيبة سارة إنتي كتّابة بالجد لعل هذه المقالة من أجمل ما قرأت في الآونة الأخيرة محبتي
|
Post: #3
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 05-07-2005, 02:21 PM
Parent: #2
الرحمه والمغفرة لشهداء جامعة الخرطوم
بشير
سليم
التائه
طارق
محمد عبدالسلام
ولشهداء الوطن اجمعين ..
الاستاذة سارة عيسى ..
تحياتى
مقال جيد ، جمع بين المعلومة والتحليل والاسلوب الادبى المميز ..
التحية لك ..
|
Post: #6
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: SARA ISSA
Date: 05-07-2005, 03:47 PM
Parent: #3
اخي محمد شكرا علي الوقت الذي تمنحه لقراءة مقالاتي فنا أعلم أن الوقت من ذهب ولكنني لن أنسي أن اكتب عن الشهيد طارق محمد ابراهيم ابن كوستي البار وطالب السنة الاولي بكلية العلوم قسم الاحياء مع ودي وتحياتي
|
Post: #5
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: SARA ISSA
Date: 05-07-2005, 03:42 PM
Parent: #2
اختي لنا المهدي اعرف انني اختلفت معك في السابق في بعض الاشياء ولكن لا يعني ذلك وأد التفاكر والحوار مقالي القادم عن شخص تعزينه وهو السيد الصادق المهدي لقد جلب لي أحد الاخوة الاعزاء تسجيلا لأخر ندوة عقدها السيد الصادق بمدينة الرياض واعجبت جدا بما قاله السيد الصادق فالرجل لم يفتقد روح الفكاهة في احلك الظروف حيث قال عن القرار 1593 ( ان من يبلع الفأس لا تغلبه الابرة ) مع تمنياتي اختك سارة
|
Post: #4
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf
Date: 05-07-2005, 02:47 PM
Parent: #1
الاستاذة سارة انت مبدعة...واصلي الكتابه والتحليلات لنواصل الاستمتاع . هذا الموضوع الثاني الذي اقراه لك...حفظك الله ورعاك. احترامي
|
Post: #7
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: SARA ISSA
Date: 05-07-2005, 03:56 PM
Parent: #4
حفظك الله ورعاك واتمني ان اكون عند حسن ظنك بي
|
Post: #8
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: ابوبكر الامين يوسف
Date: 05-07-2005, 04:06 PM
Parent: #4
العزيزة سارة ....تحياتى الشهيد سليم.... الشهيدة التاية.... الشهيد طارق...... ان الحرب لم تنته بعد....... وان غدا حتما لناظره قريب
|
Post: #9
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: democracy
Date: 05-08-2005, 02:39 AM
Parent: #1
الاخت سارة : لك الاشادة بهذا الموضوع التوثيقي الرهيب ووانها لثورة حتى النصر
|
Post: #10
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: أحمد الشايقي
Date: 05-08-2005, 05:20 AM
Parent: #1
الأخت الكريمــة سـارة عيسى
كنت شاهـداً على تلك الأحداث وتربطني بالشهيد بشير الطيب علاقــة صداقــة حميمــة هو وقريبــه الأخ العبيد الذي كان زميلنا بالكليــة.
وقابلته قبل وقت قصير من إغتيالــه وكان متألقاً ودودا ذكي العبارات لماحاً كما كان شاباً مقداماً وعر المسالك ولولا الغدر لما استطاع القاتل منه منالاً , هـذه قناعتي وفق معرفتي بــه.
القاتل كان زميلاً بكلية الاداب وهو من منطقة بربر على ما اعتقد, وقد تكررت حالات اشتباكـه مع الشهيد بالذات في مشكلة مسـجد البركس التي افتعلها الاتجاه الاسلامي مع كل الطلاب الذين حاولوا عقد صلاة الجمعة بمسجد البركس ومنهم جماعة أنصار السنة المحمدية والاستاذالصديق أبو ضفيرة الذي عقد أول صلاة جمعة بمسج البركس فاعترض الاتجاه الاسلامي لانه كان يسيطر على المساجد بالداخلية ولأن المصلين بمسجد البركس سينقصون عدد المصلين في مسجد الجامعة يوم الجمعة حيث اتخــذ الاتجاه الاسلامي مسجد الجامعة لغسيل الأدمغــة والخطــب الرنانة السياسية, ولسخــرية القـدر فقد كان المعلــق الرئيســي بعد خطبة حاج نور على الأحداث الدينية والسياسية هو الصحفي محمد طـه محمـد أحمـد المتهـم حالياً بســب رسول الله (عليه الصلاة والسلام).
كنـت أيضاَ أحـد شهود المسيرة التي خرجت من الجامعة اليوم التالي لليلــة الاغتيال نحو المشرحــة لاستلام الجثمان وإجراء التشييع والصلاة عليه بالميدان الشرقي للجامعة وفق المتفق عليه ففوجئنا بقوات كبيرة من الاحتياطي المركزي تغلق شارع الجامعــة عند وزارة الشئون الاجتماعية وقبل صينية وزارة الخارجية السابقة وتشتبك مع الطلاب المشيعين ومسيرتهم السلمية مما كبد المجموعة (حوالي 2000 ) طالب وطالبة خسائر كبيرة من الجرحى وتفرقت المسيرة على أن تجتمع مرة أخرى في كلية الطب بجوار المستشفى وعند اللقاء في كلية الطــب تبين أن الجثمان أرسـل خارج العاصمة نحو قرية الشهيد البشير في كردفان في ساعات الفجر الأولى.
جرت مخاطبة سياسية في كلية التربية تحــدث فيها قادة التنظيمات الوطنية ونادت في جموع الطلاب بالرجوع نحو الجامعــة لمواصلة المطالبــة بالقبض على القاتل وتقديمــه للعدالــة.
المؤســف جداً والمخزي والذي ينبغي أن لا يغفلــه التاريخ هو أن الجامعــة تكبدت ثلاث شهداء آخرين فقــط في حملــة التظاهرات والمواجهات لأجل المطالبة بالقبض على القاتـل الذي تبين لاحقاً, من مداولات المحكمـة, أن عناصــر الاتجاه الاسلامي كان يخفيــه ويقدم له الطعام والخدمات أملاً في إفلاتــه من ما ارتكــب.
هنــا لا بـد من تسجيل التحيــة للمحامي السوداني الشجاع الاستاذ على محمود حسنـيـن الذي وقف الوقفــة المشهودة وقبل الترافع عن الاتهام في وقت تعـذر فيه إيـجـاد النصـيـر من عسـف السـلطــة وذروة طغيانها ولا بد من تسجيل الإعتراض على حكم المحكمــة الذي أدان المتهــم لكنه خفف الحكـم إلى القتل شبه العمـد وحكم بالدية في حقــه والتي كان أعضاء التنظيم على أعلى جاهزية لدفع ثمن الدمـاء التي دفعها الطلاب مسبقاً من دم ثلاثــة شهداء وأكثر من أربعين جريحــاً قضوا وجرحـوا من أجل المطالبة بالعدالة فقط لا غير.
قد يبدو هـذا السياق غريباً , الان , لكنني أرجــو أن يكون هـذا التوثيق نافعاً لجهـة الاعتبار ومراجعة المواقف مع الله قبل الشـعــب, وليعلم المتصرفـون أنه رب يمهـل ولا يـهـمـل.
|
Post: #11
Title: رسالة من احد القراء
Author: SARA ISSA
Date: 05-08-2005, 10:59 AM
Parent: #1
كثيرا ما تصلني رسائل من القراء وعادة ما أرد عليها في عنوانيهم الخاصة ولكن هذه الرسالة تناولت موضوعا عاما فمن حق الجميع الرد عليها والشكر موصول لكاتب الرسالة الاخ أبو زيد علي ما كتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالك أختي الكريمة ؟
رغم أني نادر الدخول إلى سودانيز أونلاين ، وأدخل لأقرأ فقط أحيانا لبعض من عرفتهم فيما مضى
إلا أني قرأت مقالك هذا وأعجبت به
الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
لكني آخذ من وقتك لبعض الملاحظات المختصرة ، والله من وراء القصد
قولك: وبما أنه كان محبا للعنف ومهوسا بسفك الدماء لم يجد تنظيم الاتجاه الاسلامي صعوبة كبيرة في تجنيده،
هذا تعميم لا أظن فيه من العدالة الكثير ، كان يمكن إختيار جملة مختلفة التركيب لتوصلي فكرة هدفك الأساسي من الموضوع ، دونما جرح لمن يحب أن يكون الإسلام إتجاهه ويريد أن ينتظم تحت ذلك عملا أو حلما . ولا أظنك تقصدين أن كل من له هذا الهوى ، فهو محب للعنف وسفك الدماء
إلا إذا كان الأصل هو أن المرضى بسفك الدماء لا ينتظمون إلا تحت التوجه الإسلامي
وصوبيني إن أخطأت فهم كلماتك ، فأنا أخذتها بظاهرها الواضح لبسيط الفهم مثلي
قولك: لأنه كان يري أن المعركة الفكرية قد حسمت بنجاح الانقلاب
لا أعرف عمن تتحدثين بالضبط ، هذا الذي رأى أن (معركة) الفكر والعقل تم حسمها بلجم الجوارح ! والله يا أختي أود أيضا تنبيهك إلى خطأ الذين يرون في إختلاف فكرين أو حزبين عبارة عن معركة بين فكرين ! الأمر ليس (معركة فكرية) كما يظنها أنصار الإتجاه اللاإسلامي ، هذا إن حلا لهم أن ينادوا بذلك
قولك:حيث استطاع المجاهد فيصل حسن عمر
ربط كلمة المجاهد بهذا الأخ ، لا أعرف هي لأي غرض ولصالح من ؟
وقولك:استطاع مجاهدنا فيصل
أختي ، لا هو مجاهدنا ولاهو مجاهدكم ! فمن تقصدين بالضمير المتصل ؟
قولك: بعد أيام اعلنت السلطات اعتقالها للقاتل فيصل حسن عمر
هي سلطات من ؟ كنت أفكر لماذا تم إعتقاله
قولك: وكانت هذه الحادثة هي البداية لانهيار القضاء السوداني
هل هذه (فعلا) بداية النهاية كما تم تسميتها ؟ أم أن هنالك حوادث أخرى يمكن سردها منذ الإستعمار وصولا إلى اليوم دون إستثناء ؟
عموما هنا أيضا يا أختي قمتم بتعميم الإتهام للقضاء السوداني ، لا والله لا نقبل ، وإن كان والدك قاضيا هذه الأيام في السودان (وغير منتم لأي تنظيم وغير محال للصالح العام) ، لما قلت كلامك أو لكنت رفضت التعميم إن جاء من شخص آخر
قولك: وصعق اساتذة كلية الاداب ومن بينهم الراحل عبد الله الطيب من بشاعة الجريمة وفتحوا مكاتبهم من أجل حماية الطلاب
هذه أعلق عليها لأسباب ، منها أن هذا دليل أن العاملين في بلادنا (بما فيهم القضاة) ليس شرطا أن يتبعوا أي تنظيم أو يحالوا للصالح العام . وبالطبع لن أسأل السؤال السخيف والساذج الذي قد يسأله معارض متطرف : إذا لم يتبع عبدالله الطيب أو أي من أساتذة كلية الآداب هذا النظام ، فلماذا إذا كانوا أو لا زالوا يدعمون مسيرته طوال هذه السنين بالبقاء في مناصبهم وعدم العصيان المدني كي ينهار النظام أو الإستقالة أو الهروب من البلد ؟ لماذا يسبغون عليه الشرعية بالعمل تحت إمرته ؟ لماذا لا يتوقفون عن التدريس إحتجاجا على موقف إتحاد الطلبة ؟
التحية للوطنيين ، إسلاميين كانوا أو علمانيين أو ما بين ذلك، التحية لهم لوطنيتهم وإخلاصهم في العمل إما لوجه الله أو لوجه الوطن ، أو لوجه الشعب
قولك : واصدر الطالب صديق محمد عثمان بيانا جاء فيه كما يلي (( ان الاتجاه الاسلامي قرر قطع اليد التي مزقت الصحيفة ))
أتمنى لو كنت هناك ، أن تكوني رددت عليه بلغة يفهمها أو يظن أنه يفهمها ، وأن تكوني أخبرتيه بأدلة من قرآنك وسنتك أنه لا يجوز له شرعا فعل ذلك ، حتى لو كان سارقا سرق من بيته ، أو مغتصب زنا بامرأته ، فإن ولي الأمر فقط هو المخول له بتنفيذ حكم الله
أتمنى أن تكونوا قد قلتم له ذلك من قبيل النهي عن المنكر ومن قبيل التذكرة ، والتعليم ، هذا إن لم يكن من قبيل المحافظة على سلامة ممزق البيان ، بإقناع الباغي أن يكف عن بغيه وهنا حديثك لإقناع شخص (حسب ذكرك وليس إتجاها كاملا معمما) . أرجو أن أكون قد أبنت
قولك: وهو الان لا يختلف عن سلمان رشدي صاحب الايات الشيطانية في شئ
لماذا هذه المقارنة التي ستثير الفتنة وتؤيد وتشعل قلب من دعا إلى إعدامه أو إراقة دمه ؟
قولك:عرفوا أن الجاني خرج من السجن وهو يؤدي صلواته الخمس بمسجد الجامعة كأنه لم يقتل كائنا بشريا
لماذا ؟ هل من قتل كائنا بشريا ، لا يجب عليه أن يؤدي صلواته الخمسة في المسجد ؟
أنا أفهم سبب ما قلتيه ، ولكن الرابط بين الجملتين لا معنى له ، إلا تشكيكا في الثقة في من يصلي صلواته الخمسة في المسجد . حتى وإن لم تقصدي ، فإنك كاتبة ، وعليك معرفة أثر الإيحاء في نفس القارئ ، وبالطبع تعرفين ذلك ، لتكرارك مثلا كلمة الإتجاه الإسلامي بكمية مبالغ فيها وكذلك الرسم العاطفي المؤثر لجريمة الغدر بالمرحوم بشير وإطالتك في ذلك ، ها يعني علمك بأثر الإيحاء ، لذا لا أظنك كنت موفقة في رسم هذه الصورة البلاغية ، لأنها تجعلني أفكر في كل من يصلي خمس صلوات في المسجد فلربما كان قاتلا ، ناهيك عما هو أدنى من القتل ! والله أحزنتيني بهذه
قولك: وبشير ينتمي لأهل الهامش في سوداننا الحبيب من منطقة أبو جبيهة في كردفان ، وفيصل حسن عمر ينتمي الي منطقة الدامر المجذوب في شمال السودان
دي بالغتي فيها عدييييل ! يعني ناس أبوجبيهه هم (ناس الهامش محتاجي التعاطف) و ووين ؟ في سوداننا الحبيب
!
أما ناس الدامرالمجذوب فهم ناس شمال ساكت ، لا حبيب ولا هم يحزنون ، ولا ناس هامش ولا دايرين تعاطف من القارئ
___________________________________________
شلنا من وكتك ، يا أخت ، داير أقول ليك أول حاجه أنو أنا لما قلت معجب بالموضوع ، فهذا فعلا ، وكذلك أنا (على إعتبار صحة ما ذكرتم من وقائع دونما نقص أو قليل تحريف) ، فإنه لا تدرين كم من غضب أثار فيني ضد الأخ فيصل (ولا أعرفه) وضد موظفي الأمن (وبدون تعميم أقصد الذين ضربوا بسوط أو جرحوا أو قتلوا برصاص أو ضرب) ، وبالطبع لن أعمم أبدا على الأمنجية ولا على قيادات الأمن ، فما أدراك ربما هناك من يعمل في الأمن ولم ولن يؤذي أحدا في حياته ولا يرضى بالظلم الذي لا يراه ، ولا أقصد أمن هذه الحكومة فقط بل كل الحكومات القديمة والآتية مسلمين كانوا أم غير ذلك) ، لا للتعميم يا أخت سارة
ويا أختي في كل حزب وجماعه ، هناك الصالحون والطالحون ، ولكن من الذي بيده القرار وإسماع صوته ؟
وأنت تعلمين أن الرؤساء والوزراء ، لا يمكنهم متابعة (كل) ما يحدث ، هذا إن وصلهم الخبر أصلا ! والحدث عندما يصبح خبرا ، فقد تخطى مرحلة سيطرة المسؤول عليه ، لمنعه
إعلمي يا أختي أن الذين تجمعينهم في بوتقة ثلاث كلماتك : تنظيم الإتجاه الإسلامي ، على فضفضة المسمى
هم قوم أحبوا الله ، فأحبوا إتباع رسوله
قوم قرؤوا قول الله : ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
هذه فظاظة اللسان وغلظة القلب فقط ، فما بالك بالضرب والجرح والقتل
هناك من لم يقرؤوا وانضموا للموجة وهناك من ما فهموا لأي سبب كان ، وهناك المنافق والمنتفع وغيرهم ... أولئك كلهم رأوا راية مكتوب أعلاها أن لا إله إلا الله ، فقالوا نعم هي هذه ، لا يمكن أن نعمم ونحن نعلم أن هنالك الصادق الذي يريدها لأجلها ويقول (هي لله هي لله) من قلبه وبلسانه وجوارحه ، فما ذنبه إذا ذهب تحت ظلها وأتى عليه منافق أو مجرم متنكر ؟؟ ربما عليه وزر عدم الإنكار إذا لم يفعل ، ولكن ليس عليه وزر التعميم
والله يا أختي هناك منهم من تدمع أعينهم بالليل وهم يفكرون في الله ، وتدمع أعينهم بالنهار وهم يفكرون في خلق الله
وهم أيضا إتجاه إسلامي أو تيار أو طريق أو جبهة أو حزب أو مؤتمر ، سمهم بما شئت
وانظري الإسم المشترك الذي اجتمعوا فيه
أختي ، نسأل الله جميعا هدايتنا ، ورفع الظلم عنا (وبالمناسبة ، حتى أهل هذه التنظيم مظلومون بلصق صفات طالحهم بصالحهم) ، نسأل الله أن ينتقم لمن أزهق روحا ، ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ، أختي نحن نعرف أنه حتى لو كانت هناك معركة ، فلا يجوز قتل إمرأة أو قس أو كاردينال أو عابد ، ولانستطيع قلع شجرة أو التمثيل بجثة كافر ، فكيف نقبل قتل التاية ؟؟؟؟؟ وكيف نقبل خرق الرصاصات لأشجار شارع النشاط ؟؟ وكيف نقبل أن يطعن بشير ؟ إنك لا تعرفينا لأنك لست فينا ، ولأن صوتنا ستكتمه آلة الإعلام العلماني والحزبي المعارض قبل أن تكتمها آلة إعلام ناس إجتمعوا معنا على إخلاص النية لله ، وهداية العباد والسعي وراء تزكية الأنفس والعمل لأجل راحة العباد وإعمار الأرض . و كثيرون منا لو كانوا هناك يا سارة لرفعوا التاية وبشير ، وأنا منهم ولست وحدي ولسنا قلة يا أختي ،
كثيرون منا لو كانوا هناك يا سارة لرفعوا التاية وبشير
وصدقيني فحينها لربما تلقوا رصاصات أمنية في قلوبهم ، ولكنها شهادة كذلك .... اللهم أرحم موتانا وشهداءنا ، واكشف الظالمين لأي حزب إنتموا ، وتحت أي دثار تدثروا ،
وآخر دعوانا
اللهم ول أمورنا خيارنا
اللهم أنت أدرى بخيارنا فاخترهم ومكنهم
اللهم واجعلنا كذلك من خير عبادك وأوليائك الصالحين
مرة أخرى أعجبني مقالك فقد أثار فينا مشاعر ما جاز أن نخفيها ، ولكي نقوم المخطئ فينا ونضربه بيد من حديد إن لم يرتدع
بدلا عن أن نخطئ الخطأ القديم ونترك المخطئ ليتولى أمرنا وفينا من يرضى الله عنه ، نسأل الله أن نكون نحن وأنتم وغيرنا من أولئك المرضي عنهم
أخوك من أي حزب وطريق وتنظيم وإتجاه إسلامي
أبوزيد الكنزي من الإمارات ومن بحري
والتحية والإحترام للجميع
|
Post: #12
Title: Re: رسالة من احد القراء
Author: Rashid Elhag
Date: 05-08-2005, 12:27 PM
Parent: #11
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة سارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرآ لك لتدوينك هذه الوقائع وكأنها قد حدثت البارحة...فمقالك عبارة عن وثيقة تاريخية لنا وللأجيال من بعدنا....إني أرجوك وأرجو من خلالك كل الإخوة والأخوات الذين يملكون مثل هذه الوثائق والحقائق التاريخية...أن ينشروها للملأ وأن يحتفظوا بها حتي ساعة النصر...فوالله لن يفلت واحدآ من هؤلاء الجبناء المجرمين من القصاص...وأؤكد لك بأنا نحصي أساميهم فردآ فردا...وستدور الدائرة عليهم عما قريب بإذن الواحد الأحد...والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
|
Post: #14
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: خضر حسين خليل
Date: 05-08-2005, 02:16 PM
Parent: #1
شكراً الاخت الفاضلة سارة للتزكير ومعاً ولكي لاننسي
|
Post: #15
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: Kabar
Date: 05-08-2005, 11:43 PM
Parent: #1
صديقتي ســارة .. حبابك هذه الشهادة كتبتها في بوست قديم (2002).. و ارجو أن تكون مفيدة لهذا البوست .. و سوف انزل مداخلة بخصوص بعض النقاط التي وردت في رسالة الأخ أبوزيد الكنزي ..و سيكون ذلك في مداخلة منفصلة .. في هذه الشهادة .. ستجدين ..و معك القراء/القارئات .. جزئية في موقف رابطة طلاب الدامر بجامعة الخرطوم .. بخصوص موقفها من تلك الحادثة .. قصدت بهذا التنوية ..توضيح مسألة بسيطة .. و هي أن أغتيال بشير وقتها .. لم يكن من ضمن أجندة قضايا الهامش و المركز .. و أن الحادثة .. كانت في اطار عنف سياسي طلابي .. و كمعايش لتلك الأحداث ..و كأحد أبناء الهامش جغرافيا و ثقافيا و سياسيا .. لم أتصور مطلقا أن تكون مثل تلك الحادثة جزء من صراع الهامش ضد المركز .. و هذا لا يقدح في خياراتك و خياراتي ..و خيارات الأخرين ..و لكن أرى اقحامها هنا مضر بالمسألة لحد ما .. أضف الى ذلك أن بشير الطيب .. كان مهموم بقضايا اهل السودان كافة .. و دمه معلق في رقابنا(كل ذي ضمير حي) ..و الوفاء لذكراه يقتضي ذكر مثل هذه الأشياء .. و حتما ح يجيك واحد/واحدة و يتهمك بالمتاجرة او الإصطياد في الماء العكر .. و هذا ما لا أرضاه في حقك يا صديقة ..
Quote: في مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 وفي داخل جامعةالخرطوم (السنتر) ،فيما بين كلية الاقتصاد وقاعة( 102)،عند الساعة التاسعة ونصف مساءا أغتيل تمثيلا الشهيد بشير الطيب بشير وكان طالب بالسنة الخامسة( مرتبة الشرف) كلية الآداب ـ قسم اللغة الانجليزية..أغتاله فيصل حسن عمر الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب..و كان في انتظاره عربة بوكس تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم في تلك الناحية..خرج في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي ، ثم ظل مختبئا في منزل الطيب ابراهيم محمد خير(سيـخة) لمدة شهر تقريبا وبعدها أرسل الي طهران.. قصدت بالتمثيل الطريقة التي طعن بها بشير ،حيث طعنه فيصل وسحب السكين لاسفل محدثا جرحا واسعا.. قبل الاغتيال تعرض بشير لمحاولتين لاغتياله ، الاولى ابان احداث العرض المسرحي (سقوط الباسيل) و الذى أقامه طلاب كلية الآداب بدار الأستاتذة، والثانية أمام مسجد البركس ..كل ذلك في فترة لا تجاوز الثلاثة أشهر..أشترك فيصل في المحاولة الاولى والأخيرة.. أرجو أن تسمحوا لي بتحية أولئك الرجال الذين حملوا جسد البشير نازفا الي الوحدة الطبية بجامعة الخرطوم ـ والتي رفضت من باب الكيد تطبيبه ـ ثم الذهاب به الى مستشفىالخرطوم..فاضت روحه عند الرابعة صباحا.. و أيضا أرجو أن تحيوا معي تلك الطالبة الشجاعة والتي كانت شاهدالعيان الأول ، والتي ـ برغم مضايقتها وتهديدها بالتصفية الجسدية ـ أدلت بشهادتها امام المحاكم في تلك الواقعة.. في يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 1989 أصدرت رابطة طلاب جنوب كردفان ـ رابطة منطقة بشير ـ بيان أدانة وأذكر من أول الروابط الأخرى رابطة طلاب الدامر ـ رابطة منطقة فيصل والتي أعلنت تضامنها مع رابطة جنوب كردفان في الدفاع عن كوادرها وحمايتهم ..تتالت بيانات الروابط الأخرى والتي كان أقواها جميعا موقف رابطة طلاب دار فور.. خرجت مسيرة طلابية في ذلك اليوم وأذكر جيدا مقولة احدى موظفات عمادة الطلاب والتي قالت(ماحدث للقرشي لن يسمح احد بتكراره)وكانت ترد علي الطلب بحمل جثمان البشير.. توالت الأحداث بسرعة ،وفي يوم الاربعاء 6 ديسمبر1989 أغتيلت الطالبة التاية محمد أبو عاقلة الطالبة في السنةالثانية بكلية التربية..أغتيلت التاية في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيدعن 500متر من موقع اغتيال بشير.. بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب.. اغتيل سليم في الشارع الصغير بين قانون وآداب.. في تلك اللحظة كان يقف مجموعة من الطلاب في ناصية معهد بحوث البناء وحاولوا العبور ناحية سليم لحمله ..حيث اصيب في تلك المحاولة عبد الملك ومجاهد (من كلية الهندسة) وخمسة آخرين منهم شول الطالبة بجامعةجوبا والتي حاولت ان تثني البقية من العبور ناحية سليم واصيبت عندما كانت تحمي بجسدهاالنحيل احدالطلاب..التحية لها.. بشير من قرية بلولة بالقرب العباسية تقلي في جنوب كردفان..التاية من مدينةالدندر ..وسليم من بحري بعد تلك الأحداث بعامين ، تحديدافي يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد ابراهيم ، الطالب بالسنة الأولى كلية العلوم /أحيـاء..اغتيل طارق في مدخل كليةالقانون على بعد 30 متر من موقع اغتيال سليم، و45 مترمن موقع اغتيال التاية..و560 متر موقع أغتيال بشير.. |
محمد النور كـبّر
|
Post: #16
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: Kabar
Date: 05-09-2005, 00:13 AM
Parent: #1
الأخ أبوزيد ..حبابك استأذنك ..و الأخت ســارة في الرد على بعض النقاط التي وردت في رسالتك للأخت سارة حول هذا البوست .. و أتمنى أن نجد بعض الوقت (سارة و انت و أنا) للمفاكرة ..
أبزيد كتب :
Quote: قولك:حيث استطاع المجاهد فيصل حسن عمر ربط كلمة المجاهد بهذا الأخ ، لا أعرف هي لأي غرض ولصالح من ؟ |
مثلك يا اخي ابوزيد .. أحتار كثيرا في مفردات مثل .. مناضل .. مقاتل .. مجاهد .. و غيرها من المفردات المطاطة التي تثير كثيرا من الجدل في محاولة تعريفها .. فما أراه مقاتلا .. مناضلا .. مجاهدا .. قد يراه غيري بخلاف ذلك .. و العكس صحيح .. و لكن بخوصوص تســاؤلك أعلاه .. لقد عاصرت تلك الحقبة و الأحداث .. و أن اخوتنا و اخواتنا في الإتجاه الأسلامي وقتها .. ور بما لغاية الآن .. كانوا يصفون كوادرهم بكل سهولة بوصف مجاهد .. و ذلك شبيه بفكرة شهيد .. و الأغرب .. أن اول متوفي في مسكر الدفاع الشعبي في القطينة .. هو طالب من كلية القانون بجامعة الخرطوم .. و خلفي بدفعة في تلك الكلية .. و اسمه مبارك محمد نور .. و لقد توفي في المعسكر بسب حمى التايفويد .. و لكنه نال لقب شهيد .. و كانت الملصقات في الكلية و الجامعة تتحدث عنه بتلك الصفة ..و وقتها لم يقبل زملائنا و زميلاتنا من الإتجاه الإســلامي اي مناقشة ..و لو من باب ضبط المصطلحات .. في ذلك الأمر .. بخصوص اٍلحاق لقب مجاهد بفيصل حسن عمر .. ليس هو من باب الإبتداع و الخيال الشخصي للأخت سارة عيسى .. فلقد كانت كافة عضوية الإتجاه الإســلامي بالجامعة وقتها تعتقد جزما بأن فيصل مجاهد ( و أنا أعتد بالتعميم هنا من باب المعايشة لتلك الحقبة .. مع علمي بأن التعميم فيه كثير من الضرر بالحقائق).. أضف لذلك .. و كيتا في مشاعر الطلاب و الطالبات الذين و اللائي عايشوا تلك الحقبة .. قد وضعت ادارة الجامعة صور كبيرة لمجموعة من متوفي الإتجاه الأسلامي في شــارع الجامعة .. باٍعتبارهم شهداء .. و كتبت عبارة مجاهد شهيد تحت اسم كل منهم .. و كان فيصل حسن عمر احد اولئك .. و رأيت تلك الصور في عام 1998..
ابوزيد كتب:
Quote: عموما هنا أيضا يا أختي قمتم بتعميم الإتهام للقضاء السوداني ، لا والله لا نقبل
|
أتفق معك .. بأن تلك لم تكن هي الواقعة الأولي في الحديث عن نزاهة القضاء السوداني .. و لكن تلك الواقعة واحدة من وصمات العار في جبين القضاء السوداني .. لأن ما حدث لبشير الطيب وقتها .. كان القتل تمثيلا ( أقول بذلك لأني كنت حاضر تلك الأحداث ) .. و هو ما يدخل في باب القتل غيلة ..و هو من أكثر أنواع القتل تشددا في العقوبة ..وفقا لنصوص القانون الجنائي السودان وقتها .. و لقد تغاضت المحكمة المختصة عن تلك الأحكام .. و أصدرت حكما مخففا .. لا يتناسب مع الجريمة كما و كيفا .. و من ادوات ضغط الجبهة الإسلامية على أسرة بشير .. تلويحهم لتلك الأسرة بأن الإستمرار في القضية يخدم اغراض اليسار .. ( و لك يا صديقي أن تتخيل مدى الإبتذال في المتاجرة بالأمور ) ..و في اعتقادي .. هذا الفهم يدخل في فهم القضايا الفكرية الذي رفضت أنت من الأخت سارة اقحامه في الحوار و ضرورة التبصر في استخدام تلك المصطلحات ..
فيما يخص .. حديثك عن استقلالية الجامعة و القضاء .. فتلك كانت مبادئ و مواقف و شرط من شروط استمرار الجامعة في تأريخها الطويل .. و لكن في تلك الحقبة (1989).. فقدت الجامعة خاصية الإستقلال تماما ..و أصبحت المسائل تقاس بالولاء للجبهة الأسلامية .. و قد تذكر الأخت سارة ..و زميلي الأستاذ الشايقي .. ما ناله بعض من أساتذة كلية الآداب من عسف الفصل و التشريد .. خصوصا من اقرب الناس اليهم زمالة في المهنة .. و الكل يذكر ما فعلته دكتورة زكية عوض ساتي بزملائها و زميلاتها في الكلية .. و هي قد تولت عمادة الكلية وقتها .. و كطالب ..وقتها .. أذكر النادرة التي تحكى عنها .. حينما أصرت أن تبني حمامات في شجرة اركان نقاش كلية الآداب ..و التي كانت تسمى بشجرة ركن فك الدبرسة .. و هي الشجرة التي شهدت احداث اهدار دم احد طلاب الأداب من قبل الإتجاه الأسلامي في سنة 1988..و و التي سأحكي عنها لاحقا .. فلقد قالت دكتورة زكية وقتها (خلي الطلبة يبولوا و يخروا .. بدل السياسة ..!) .. و هذا نوع من الأكادميين وقتها ..!! اما مسألة العصيان المدني ..التي تطالب بها .. فهي يا صديقي .. تشــى بأنك بعيدا جدا عن أرض الواقع .. لأن الأحداث أكدت فيما بعد ما مصير مرتكبي العصيان .. و ذلك بالأحداث الدموية التي تلت مقتل بشير الطيب ..فكيف يكون العصيان .. و النظام يتحدث بلغة الرصاص و الدم .. و كيف يكون الإستقلال .. و الولاء الأعمى هو سيد الموقف ..
بخصوص مقولة زميلي صديق محمد عثمان ( كان هو سنة رابعة و أنا سنة تانية بكلية القانون) .. فهي حقيقة .. و اكثر من ذلك أن طلبة الإتجاه الإســلامي وقتها كانوا يكثرون من اصدار فتاوي البتر و هدر دم الناس (الطلبة طبعا).. أقول بذلك .. و قد كنت شــاهد لقضية أحد أفراد جماعة الفجر بكلية الأداب سنة 1988..أيام عرض الجبهة الأسلامية للقانون الجنائي لسنة 1988 في البرلمان السوداني .. و لقد كتب طالب اسمه خالد .. قصيدة يقول فيها كيف ادعوك و قد بترت يدي من خلاف .. و بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع الكاتب .. الإ ان الحادثة التالية اخذت موقعها من التاريخ .. فلقد أقام الإتجاه الإسلامي ركن نقاش في كلية الآداب ( في تلك الشجرة التي حولتها دكتورة زكية الى حمامات ليبول و يخرأ فيها الطلبة ) .. و أصدروا فتوة باٍهدار دم ذلك الطالب .. بل أكثر من ذلك وصلوا مرحلة التشاور في اداة اٍقامة الحد .. هل هي السيف .. الشنق .. الرجم .. أم القتل رميا بالرصاص .. هذا الكلام يا اخي الكنزي يحدث في قلب جامعة الخرطوم .. و من طلاب تلقوا دراستهم فيها و تخرجوا منها .. و هم يقودون دفة الأمر فيما بعد .. يعني هم صاروا جزء من ولاة الأمر فينا ..
بمناسبة صلاة القاتل .. فهذا أمر بينه و بين ربه .. و هو من المسائل الفقهية التي أعفي نفســي عن الخوض فيها .. و لكن كمعاصر لتلك الفترة .. فلقد كان الإتجاه الإسلامي يهدف الى اٍثارة الفتنة .. و الغيظ في نفوس الطلاب .. و بعد سنتين من حادثة اٍغتيال بشير الطيب .. يا اخي الكنزي .. يوما حدثت جلبة في البركس .. في احد السفر أثناء وجبة العشاء .. و كان الإتجاه الإسلامي قد قرر عودة فيصل الى البركس لممارسة حياته العادية كطالب .. و ثار الطلبة وقتها .. و هرب الإتجاه الإســلامي كادره فيصل من البركس .. و قد ناقشت زملائي في الكلية من الإتجاه الإسلامي عن مغزى عودة فيصل .. قليل منهم استنكر المسألة ..و قال بأنها فيها اثارة للفتنة .. و البعض منهم قالها صراحة .. بأنهم قصدوا اغاظة الطلبة .. بمعنى أنهم (ناس الإتجاه الإسلامي ) قادرون على فعل أي شئ .. ولا أحد يخيفهم ..و البعض .. ظن بحسن نية أن القضية حسمت أمام القضاء ..و بالتالي انتهت .. و ما اطيبهم اولئك النفر ..!!
اخي أبوزيد .. بخصوص التعميم .. نعم أنا أتفق معك .. أن الإتجاه الإسلامي فيه بعض من أولاد و بنات الناس .. الذين ظنوا بحسن نية بأن ما يفعلونه هو مساهمتهم في هموم الوطن ..و أنهم أيضا توجعهم أوجاع البسطاء من أهالي السودان .. و كذلك قد يكون هنالك القليل من أهل الأمن .. من يعتقد في واجبه تجاه المواطن البسيط .. لكن ..! التجربة تؤكد بأن الأســـوأ ( الطالح حسب قولك) هو من له اليد الطولى في صناعة و ممارسة القرار .. و أقولها صراحة يا صديقي .. أن ممن عاصرونا في تلك الفترة .. قد يذكرون حاج ماجد السوار..حاج ماجد محمد أحمد ..صديق عثمان .. تجاني المشرف .. الناجي .. و غيرهم من كوادر العنف .. و لن يتذكروا شخصيات مثل الطيب النور .. و قمر خليفة هباني .. و غيرهم من الذين كانوا يظنون خيرا في عدم الشدة و العنف .. أما ناس الأمن .. فهم أيضا .. لم نشهد و نعرف منهم الإ أسوأهم بؤســا و انفصاما شخصيا ..
و دمتم
محمد النــور كــبّر
|
Post: #17
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: الكيك
Date: 05-09-2005, 03:14 AM
Parent: #16
مقال رائع ومعلومات موثقة انا من المعجبين باسلوبك الراقى .. محمد طه تعود على سب الاخرين واكثر واحد تاذى منه الصادق المهدى ..طبعا اسلوب السفاهة مع قيادات السياسة فى الوطن ابتدعته صحيفة الوان وصاحبها الذى ذاق من الكاس نفسه الذى سقته الانقاذ لخصومها .. اسوا شىء عند محمد طه عنصريته ونظرته للاخرين ومحاولة التقليل من شانهم ..محمد طه يقول ان الاسلاميين عندهم الحسد .. يحسدوا بعض على ايه؟ ..
|
Post: #18
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: مبيوع
Date: 05-09-2005, 04:21 AM
Parent: #1
الاخت ساره تحيه طيبه شكرا لتذكيرنا بشهداء جامعة الخرطوم رحمهم اله جميعا ولكنى ارى بين السطور هجوما على الشيعه لا مبرر له الا غضبك من ممد طه ولكنه يدل على سطحيه وعدم معرفه بالشيعه وبالدين فارجو التريث وعدم القاء التهم جزافا وشكرا
|
Post: #19
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: SARA ISSA
Date: 05-09-2005, 10:20 AM
Parent: #18
لم اعرف القصد فهل ينتمي الاخ مبيوع للمذهب الجعفري ؟؟؟ ليس ذلك عيبا وأنا أحترم الاعتقاد وانا لم أتناول الشيعة كمذهب ولكنني تناولتهم كسلوك فقط وظاهرة الضرب بالمقامع والحديد عرضتها شاشات التلفزة العالمية والامر لا يحتاج لفقه في الدين أو في التشيع مددددد يا حسين !!!
|
Post: #20
Title: Re: الشهيد بشير محمد الطيب أول دم أراقته الانقاذ
Author: ahmed_asad
Date: 05-09-2005, 10:53 AM
Parent: #1
العزيزة سارة تحايا بقامة هذا الوطن الترحم و التحية لروح الشهيد بشير محمد طيب و لكل شهداء االحركة الطلابية و لكل المناضلين و الثوار السودانيين بكل الاصعدة و الى الامام
|
|