الدكتور عصام أحمد البشير ولعبة الاستغماية

لن يخالفني أحد الرأي أن الدكتور عصام أحمد البشير يملك ذخيرة لغوية واسعة ويحفظ الكثير من الاشعار البليغة التي تجعله يصدح باسم الانقاذ لفترات طويلة ، وهو يسمي نفسه مؤسسا لمدرسة الوسط في السودان وقد أبكي في مرة من المرات مقدم البرنامج في الفضائية السودانية الدكتور زهير ، واشتهر د.عصام البشير عن طريق معارضة الانقاذ ووقوفه في وجها أيام أشتعال جذوتها الاولي ولكنه لم يدخل السجن ولم يتعرض للأذي الجسدي داخل بيوت الاشباح لأنه كان عضوا تحت بند التفعيل ( work in progress)، ومعارضته للانقاذ في أيامها الاولي لم تكن معارضة بسبب الفكر أو سلوك النظام الدموي ضد الجميع ، ولكنها كانت معارضة شخصية سببها تغول الترابي علي الحركة الاسلامية وتهميشه للتيارات الاسلامية الاخري ، اي أن دكتور عصام البشير والصادق عبد الماجد ود.الحبر نور الدائم هم من مهمشي الحركة الاسلامية ، ولكن التاريخ واقع متغير ولا يمكن أن يقف في مربع واحد فقد أتت الاخوان المسلمين الخلافة منقادة وتسعي اليهم في بيوتهم عندما قرر عشرة المؤتمر الوطني ( تهميش ) العراب وفيلسوف الدعوة الدكتور الترابي ، ومن المؤكد وجود فراغ داخل الدولة يحناج الي أناس يملأونه فكان البديل المتاح هو غرماء الترابي السابقين ومنافسيه علي زعامة الحركة الاسلامية فبرز تيار الصادق عبد الماجد بقوة علي الساحة ، وتمت الاستعانة بهم من أجل ترويج باطل الانقاذ وتصوير المبررات الشرعية له ، وقد دخل عصام أحمد البشير قبل تاريخ الانشقاق في الجبهة الاسلامية عام 99 وقد سمعته في محاضرة داخل جامعة الخرطوم عام 92 يبرر قبوله بمنصب نائب في المجلس الوطني عن طريق التعيين : (( أنه لا يريد الا الاصلاح ) ، وهذا القول المأثور يستخدمه الاسلاميون كثيرا عندما يقررون ركوب موجة جديدة من تغيير المبادئ ، ولكن الاصلاح كما أتضح لاحقا كان اصلاح حال شخصي وليس اصلاح حالة فساد عامة وذلك لأن الانقاذ الان أرتكبت جرائم أكثر من التي أقترفتها في بداية التسعينات ، وتمثل ذلك في المذابح العرقية وجرائم الاغتصاب والابادة الجماعية التي وقعت في اقليم دارفور ، ولو كان هناك ناصح حقيقي للنظام من الداخل لما وقعت هذه التجاوزات ولما احتجنا الي العدالة الدولية لتقر القوانين الصحيحة في السودان ، وعصام أحمد البشير ليس متدينا كما يظهر ذلك في وسائل الاعلام السودانية وهو يجعل ضيوفه يذرفون دموع التماسيح بغزارة ، وحسب ما أعرف أنه رجل منفتح علي الحياة الاجتماعية ومعظم زواره وضيوفه في المكتب والعمل من النساء في اشارة لا تخلو من الارتياب اذا علمنا أن الحركات الاسلامية الان يمكنها أن تذبح انسانا من ( الوريد الي الوريد ) لأنه صافح امراة ناهيك أن يجالسها لساعات طويلة في مكان لا يمكن أن نصفه بالعام ، و يشاع هذا الهمس الان بين الاسلاميين بعد منح الدكتور عصام بطاقة ( VIP) في حزب المؤتمر الوطني ، ومن المحتمل أن يكون هذا الهمس وشاية أو نوعا من الغمز قصد به الطعن في اخلاقيات هذا الرجل بسبب تقلبه في الاراء ولكن كما يقال ان الطريق الي الجحيم دائما مرصوف بالنوايا الحسنة ، ولن يغير لجوء الدكتور عصام الي حزب المؤتمر الوطني شيئا والتغيير الوحيد الممكن قراءته أن ان الدكتور عصام قد منح نفسه ستة سنوات أخري في عهد الانقاذ ، ويمكنه الان مشاركة الدكتور أحمد علي الامام في منصب امانة الشوري الخاصة بالرئيس عمر البشير ، ومن المحتمل تكوين مجلس ديني جديد يتزعمه الاثنان شبيه بالذي كونه الملا/محمد عمر في افغانستان

الأستاذة ساره عيسى
تحية طيبة
شكراً لهذا البوست
أعدك بتعليق مفصل عند العودة بعد أسبوعين
و حالما تتضح رؤيتي حول العلاقة بين
عنوان الكلمة و متنها، فمن المعلوم بداهة أن
العنوان ليس إعتباطاً بل مرشد هام للقاريء
في معاناته وهو يجوس في متاهة النص
أي نص
ولعبة الإستغماية كمفهوم مركزي في عنوان
كلمتك مستلف من حقـل لاسياسي ورُحل
قصدياً كأداة تفـسيرية وحيدة لسلوك سياسي
هو في حالتنا يخص الدكتور عصام أحمد البشير
وهذا الإستلاف يتطلب التبرير و التقعيد

مقال جيد وتحليل ممتاز

i swear with ALLAH if i got what you mean by your confusing words , , that disappointed me , i am exepecting real contribution to my post , a couple of weeks is too a long to finf the hints of my phrases , we might be forced to change the name of the post and make it consistent with the containts of the topic
do you know what you need exactly , patience you are having a lot but you need a medicine to have good sleep, i think you are tired from and fed up from neighbouring computers , so you have written a composed mystery
why it is 15 day and not asingle week , on line now you can get PHD certificate on a couple of weeks
what ever let us try waiting and i hope your next contribution will be a real addtion and not just assembled confusing wordssar

بلا تعليق

بلا تعليق

بلا تعليق