د.عمر المؤيد يتساءل :متى سيكون استفتاء تقرير المصير مابعد القادم؟؟

أنتهز هذه السانحة وانا أنشر مساهمة الدكتور عمر المؤيد ، وهو أحد رفاق منبر المقالات والاراء الحرة في هذا الموقع ، وهو رجل له مساهمات عديدة كما أنه احد الوحدويين والمنادين بتحقيق قيم العدالة والديمقراطية في السودان ، فهو صاحب قلم ينبض بالحقيقة وتجربة السنين ، وامل من الاستاذ بكري ان يضم هذا القلم الهادف الي كوكبة المنبر العام كما اتمني أن تكون فترة عقوبة استاذ/ الاجيال خضر عطا المنان قد أوشكت علي النفاذ حتي يطل علينا بمساهماته التي لا تنضب ، فالاخ خضر رجل جاد في عمله ويتحمل عبء المكالمات الدولية من اجل ان يملك الحقيقة للجميع ،ولا أطيل عليكم وفي انتظار تعليقاتكم علي ما كتبه الدكتور عمر المؤيد

فتفضلوا,,,


متى سيكون استفتاء تقرير المصير مابعد القادم؟؟

اختار الجنوب مصيره مرتين...وعلى باقي السودان أن ينتظر

حسب نيفاشا فسيتم تقرير مصير الجنوب بعد ستة أعوام من الآن, ولم ينسى الجميع أن قادة الجنوب اختاروا الوحدة قبل الاستقلال فهل المسألة هي (شختك بختك)؟؟

ان أهل السودان, شمالا وشرقا وغربا ليسو على استعداد ليرهنوا مصيرهم بمصير الجنوب فقط , اذا أردنا تحقيق العدالة فليعطى الشمال أيضا حق تقرير مصير؟؟

واذا اختار الجنوبيون الوحدة, فهل سيضمن ذلك عدم ظهور جونيور قرنق مجددا ليطالب بتقرير المصير بعد خمسين عاما أخرى.

السؤال اذا لم ينفصل الجنوب بالاستفتاء القادم , فمتى سيكون استفتاء تقرير المصير مابعد القادم؟؟



هل هذه عدالة؟؟ أم هذه مساواة ؟ ماهذا بالضبط............



عمر المؤيد

الأخت الكريمة سارة

تحياتي صادقات

قرأت لك مواضيع جيدة تحرض على المناقشة الجادة . لكن مشغوليات كثيرة ألجمتني

قرأت للأخ د. عمر المؤيد مقالات جيدة ( نقلها عنه هنا للمنبر بعض الإخوة والأخوات ) فلم

أتداخل فيها بسبب عدم تواجد صاحب الرؤية

في موضوعنا هذا كثير وكثير مما يصلح لأن يكون نقاش علمى هادف فهل أنت مقتنعة بـوجهة

نظره بالقدر الذي يمكن من يريد إدارة حوار هادف حولها أن يتحاور معك ؟؟

تحياتي

الأخت ساره عيسى
تحية وبعد
تتأسس الكلمة التي تفضلت بنشرها للأخ عمر المؤيد
على مغالطة تاريخية واضحة وذلك بزعمها أن الجنوب
قد مُـنح حق تقرير المصير مرتين ـ مرة في الماضي
والثانية بعد ستة أعوام بمقتضى إتفاق نيفاشاإذا لم ينسفه
لغم في منتصف الطريق
أقول مغالطة تاريخية لأن الوحدة القائمة الآن بين
الشمال و الجنوب أفرزها تصويت نخبوي للنواب
الجنوبيين قبل خمسين عاماً الشمال ولم تكن نتاج
إستفتاء عام
يتزرع الكثير من أنصار الإنفصال الشمالييون بعد
الأحداث الأخيرة في دعواهم لمنح الشمال حق
تقرير المصير أسوة بالجنوب بتعارض إحتكار
الجنوبيين لذلك الحق مع أصول العدالة
و المساواة
اللاعدل هو أن يُمنح الشمال حق تقرير مصير
الإنفصال عن الجنوب كمخرج يسلكه للتنصل من
واجبه الأخلاقي في سداد فاتورة الظلامات التاريخية
التي بسببها ينتفض الجنوب في ظل علاقته الملتبسة
بالشمال
قدرنا في الشمال أن نتحمل أوزار ما أقترفه اسلافنا
تجاه الجنوب و غيره من الأطراف ، قدرنا أيضاً أن
نحتمل إنتفاضات الجنوب المتكررة و مطالبته بحق
تقرير المصير كل نصف قرن من الزمان ـ إن أراد
أهله ـ طالما أننا لم نتمكن من جعل خيار الوحدة
جاذباً

وتقبلي مني فائق التقدير والإحترام
معذرة للتعديل أملاه تصويب جملة

الأخت سارة عيسى
تحية
فات علي أن أنوه بأنك في حل عن التعليق على
مساهماتي المتواضعة في حال عدم تطابق وجهة
نظرك وتلك التي حوتها الكلمة مثار التعليق

الاخت سارة
شكرا لطرحك موضوعا جادا للنقاش
اعتقد ان الشمايين لهم الحق في الاستفتاء علي اشياء كثيرة
منها مثلا الدستور و اتفاقية السلام نفسها
لكن بالطبع ليس تقرير المصير
اما بخصوص تساؤلك عن متي يكون الاستفتاء الثالث فانا اوافق الاخ عثمان

Quote: أقول مغالطة تاريخية لأن الوحدة القائمة الآن بين الشمال و الجنوب أفرزها تصويت نخبوي للنواب الجنوبيين قبل خمسين عاماً الشمال ولم تكن نتاج إستفتاء عام

المشكلة دائما في الجنوب بل حتي في الشمال ان النخبة تدعي انها
دائما مفوضة من الكل
ان من اهم مثالب اتفاقية السلام هذه ان الحكومة تدعي انها تتحدث باسم شعب الشمال
الذي لم يفوضها ابدا
وان الحركة تدعي انها تتحدث باسم شعب الجنوب بالرغم من ان
موقفها افضل من موقف الحكومة الا انها كان من المفترض ان تحقق الاجماع الجنوبي
قبل واثناء التفاوض وهو ليس بالامر الصعب كما هو الحال في الشمال

نقطة اخري الفت النظر اليها اتمني الا ينساق بني شعبي الواعي
الي دعوات منبر السلام العادل العنصرية و التي تبدت جلية في
بياناتهم هذه الايام
و شكرا
....... د.والي

Quote: الأخت ساره عيسى تحية وبعد تتأسس الكلمة التي تفضلت بنشرها للأخ عمر المؤيد على مغالطة تاريخية واضحة وذلك بزعمها أن الجنوب قد مُـنح حق تقرير المصير مرتين ـ مرة في الماضي والثانية بعد ستة أعوام بمقتضى إتفاق نيفاشاإذا لم ينسفه لغم في منتصف الطريق أقول مغالطة تاريخية لأن الوحدة القائمة الآن بين الشمال و الجنوب أفرزها تصويت نخبوي للنواب الجنوبيين قبل خمسين عاماً الشمال ولم تكن نتاج إستفتاء عام يتزرع الكثير من أنصار الإنفصال الشمالييون بعد الأحداث الأخيرة في دعواهم لمنح الشمال حق تقرير المصير أسوة بالجنوب بتعارض إحتكار الجنوبيين لذلك الحق مع أصول العدالة و المساواة اللاعدل هو أن يُمنح الشمال حق تقرير مصير الإنفصال عن الجنوب كمخرج يسلكه للتنصل من واجبه الأخلاقي في سداد فاتورة الظلامات التاريخية التي بسببها ينتفض الجنوب في ظل علاقته الملتبسة بالشمال قدرنا في الشمال أن نتحمل أوزار ما أقترفه اسلافنا تجاه الجنوب و غيره من الأطراف ، قدرنا أيضاً أن نحتمل إنتفاضات الجنوب المتكررة و مطالبته بحق تقرير المصير كل نصف قرن من الزمان ـ إن أراد أهله ـ طالما أننا لم نتمكن من جعل خيار الوحدة جاذباً وتقبلي مني فائق التقدير والإحترام معذرة للتعديل أملاه تصويب جملة

الاديب المخضرم عثمان محمد صالح
لا املك الا ان انحني تحية لك

الأخ العزيز عصام الدين عبد الرحمن
ولك مني صادق التقدير والإحترام

Quote: ان أهل السودان, شمالا وشرقا وغربا ليسو على استعداد ليرهنوا مصيرهم بمصير الجنوب فقط , اذا أردنا تحقيق العدالة فليعطى الشمال أيضا حق تقرير مصير؟؟

أجل فليعطى شمال السودان حق تقرير المصير - فل ننادى
بذلك عاليا - ليس من حق أى أحد أو حكومة جرنا اِلى
وحدة أو اِنفصال دون أن يكون الشعب هو من يقرر ذلك

تحياتي لكم جميعاً

كلما سمعت من يقول أنو الجنوب يُعطى حق تقرير المصير .. أتساءل إن كان
من حق البشر تقرير مصائرهم بإختيارهم.. فلماذا مثل هذا السؤال في الأصل؟! ..

ولأن أمر السودان قد ظل منذ الإستقلال بيد نخب (عسكرية ومدنية) تدير
الأمور وفق رؤاهاومصالحها .. وليس وفق رؤى الجماهير في الشمال أو الجنوب
الذين أرهقتهم قترة حرب طويلة عويصه فقد برزت إلى سطح الأحداث الململه التي نشهدها
الآن ومناداة البعض بتقرير مصير الشمال.. (بعد أيه؟)

لا يحتاج الإنسان لحكمة كبيرة ليقوم من صبح الرحمن ويرى أين يقف هؤلاء الذين
أوردوا السودان موارد التهلكة ليتخذ موقفه في المعسكر المضاد.

إن حق تقرير المصير حق ديمقراطي .. وظلت ديمقراطيتنا - حتى إشعار آخر - هي
إختيارات القادة .. وتبعية الجماهير.. وفي مثل هذا الواقع يسهل رفع شعار أن
الأخر مختلف وينبغي أن نبتعد عنه ..

كفى الله السودان شر التمزق وألهم الناس العاديين أن يقرروا مصائرهم بإرادتهم ووفق مصالحهم وليس وفق رغبات القادة التي خبرنا بؤسها .. ولتكون أولوياتنا هي التنمية المتوازنة والفرص المتكافئة .. وكل من ليس لديه رغبة في أن يظلم أحداً أو يسوسه وفق
رؤاه سيقرر مصيره وهو يفخر بإنتمائه لهذا الوطن الواحد المتعدد الجميل.

تحياتي.

محمد عبدالجليل