أين تذهب من شرطة أمن المجتمع ؟؟

تذكرت قبل ايام ما كان يجري في أفغانستان ايام طالبان عندما طلبت الحركة من الجميع اطلاق اللحي وتقصير السراويل ، وفي موضوع اللحي أقامت حدا تعزيريا علي كل من يحلق لحيته ، وبالعربي الفصيح اذا وقع في يدهم استاذناالمذيع /عمر الجزولي فانه لن يفلت والا السياط قد خطت أخاديد في جلد ظهره ، اما في حالة الذين لا تنبت لهم لحية فعليهم حمل اذن من الهيئة الشرعية تثبت حالة عدم نمو شعر اللحية وذلك ينطبق علي مفكرنا الجليل وسابق أوانه البروفيسور حسن مكي ، وهذا الغلو لم يمنع أمريكا من أن نغزو كامل التراب الافغاني خلال شهر ، وتعرض أتباع طالبان الي حلاقة مجانية في معتقل غوانتامو فكفاهم ذلك شر القمل والبراغيث .
وفي السودان يبدو أننا مقبلون علي دولة طالبانية من الطراز الاول ، فقبل ايام داهمت شرطة أمن المجتمع بعض أصحاب المحلات في السوق الشعبي امدرمان ، حيث أتت قوة عسكرية محمولة في عربة ذات دفع رباعي ، وكانت مظاهر الشر تنم من الوجوه الكالحة وتمت الاحاطة ببائع لا يلوي علي شئ ، أعتقد الحضور أنها كبسة جمارك أو مخدرات ، فتشت هذه القوة المحل بدقة ، وفجأءة بدأ السرور علي أحدهم عندما عثر علي الضالة المنشودة .. لن تصدق اذا عرفت أن المطلوب هو ورق اللعب ( الكوتشينة ) والذي تحظر السلطات بيعه .. تمت مصادرة المعروضات وذهب توسلات البائع أدراج الرياح ولم يعفيه العذر بأنه لا يعلم بهذا الحظر .. أحد جيران البائع ضحك ساخرا وقال : (( ديل صادروا منك بدل وجبة ) في اشارة الي أن لعب الكوتشينة يعين الجائع علي احتمال ضياع الوجبة ويقلل الكآبة .
وفي مشهد آخر وبالقرب من مبني بوستة أمدرمان داهمت مفرزة من هذه الشرطة محلات تدخين النارجيلة ، صودرت المعروضات ، والطريف هذه المرة أن أحد أفراد هذه القوة كان يضع صعوطا في شفته العليا ( شنقة )وهو يتفحص المعروضات المصادرة.
ولم تمر ايام حتي قامت هذه القوة ايضا باعتقال أعضاء فرقة عقد الجلاد الغنائية .. والسبب هذه المرة مجهول لأنني لا أعتقد أن دولة الانقاذ قادرة علي تحريم الغناء ..فقد سمعت حسين خوجلي يقول وهو تائه في الطرب ( سحرتني يا كابلي ) .. وأبنة النائب الثاني في حفل زفافها كانت مصرة علي أن يكون فنان الحفل و الاستاذ/ايهاب توفيق ، وكادت الزيجة أن تنسف لولا تدخل وسطاء الخير الذين أقنعوها بالعدول عن الفكرة المجنونة علي أن تعوض في شهر العسل بحفلة ( صباحي ) في القاهرة
ولنا عودة

لا يعني هسي الواحد لما يرجع - بمشيئة الله - ما حيلعب ويست مع الشباب ولا شنو!؟
كيف يعني!؟


أبكر آدم إسماعيل

اخي الشاعر أبكر آدم
يمكنك أن تلعب الويست ولكن عليك أن لا تقدم الملكة علي ( Jack) أتعرف لماذا؟؟
لأن الرجال قوامون علي النساء !!

Quote: لا يعني هسي الواحد لما يرجع - بمشيئة الله - ما حيلعب ويست مع الشباب ولا شنو!؟ كيف يعني!؟ أبكر آدم إسماعيل

ابكر يا اخوى الوست حرام اما الهارد يمكن تعاطيه مع الكراهة...
يا زول يا سمح اللعب بقى سيجة ساكت..او ام الحفر وتلك اسهل لانه السودان بفى حفرة كبيرة والمساحة بقت مليون ميل مكعب ما بتعوزك حفرة..ياهو مشروع سندس محفور من زمن حفروا البحر وواحة الخرطوم محفورة من زمن جدى حى..وهكذا حفر،،،

استاذه ساره
تسكتى بس .. عين قطره و عين مس .. فتحى خليل محامى هس ... و جر للكلب الإنقاذى و الكوز الأفس ...
عبدالماجد
ميامى

وأمـن المجتمـع هـو الاسـم الجـديـد للنظـام العام ..اسـتبـدل تقريبـا قبـل ثلاثـة اعـوام.. جـزء مـن مـن خطـة ايهام العالم الخـارجـي بأن قانون النظام العام قـد تم الغـاءه!

حمـل الكـي بـورد والسـاونـد سيسـتم كـأدلة اثبـات اجـرامية قـدمت في محــاكمة مجمـوعـة عقـد الجـلاد المقبوض عليـها!
تحـيـاتي ...

مـني عـوض خـوجلي

اخي صديق الموج
ألم يبلغك بأن الحفر في أرض المطار قد بدأ ؟؟
الوالي المتعافي كان جزارا قبل منصب والي الخرطوم وأستطاع اليوم أن يجذر كل الخرطوم ويحولها الي أرض قفار وحفر وتلال ولكنه عجز الي الان في ردم حفرة الهلتون بعد انسحاب الوليد بن طلال

Quote: حمـل الكـي بـورد والسـاونـد سيسـتم كـأدلة اثبـات اجـرامية قـدمت في محــاكمة مجمـوعـة عقـد الجـلاد المقبوض عليـها!

عندي بت أختي " طفلة " مغرودة ليها في كمنجة , أرسلها ليها في تابوت ?

هـل تري اخـي مـعز قبحا اكـثر مـن هـذا?

يتسـاوي الزنـا مـع تخيل 'الشـروع في الزنـا' مـع صـناعة العرقي وشـربه ..مـع شـجار اطـفال....مـع ارتـداء 'زي' قـرروا انه غـير محـتشـم... مع جـلسـة عـائليـة تجمـع فيها الأزواج مـع الزوجـات والأطـفـال..

الآلات الموسـيقية التي توصــل لنـا الجمـال وتهـذب أرواحنـا دخلت محاكـم النظـام العام أو امن المجتمـع لتشهـد علي تفككـنا وانحـرافنـا الاخـلاقي... لأننـا كـأسـرة لم نحصـل علي اذن سـماع موسـيقي اثنـاء تجمعنـا وكـان في ذلك دعـوة فـاجـرة الي الفسـاد!

مـني

تعرفي يامني ده نوع من التوتر , guilt feeling , و درجة خطيرة من درجات مغالطة الذات , و الهستريا , و القلق ..
ده باختصار case study , عبرت عنه عقد الجلاد نفسها( إنت في خوفك تكاتل..) إلي آخر " المذلة "..!
ألف تحية

ظواهر غريبة تستحدثها ( بجدارة ) سلطة اللاوعي المسمى بالإنقاذ، وهي في الحقيقة لا تنقذ إلا نفسها. في جامعة الخرطوم هنالك ما يسمى بالحرس الجامعي والذي لم يعرف حتى الآن حدود صلاحياته. فبينما أنا وأختي التي تكبرني بسنتين في ( خلوة ) في إحدى نجايل الجامعة. لم أكن أعلم أن أعين متلصصة تراقبنا حتى تحكم ( الضبط ) علينا ونحن في هذه ( الورطة ) فما كان منه إلا قفز أمام أوجهنا مقتحماً خصوصية القعدة ( الأسرية ) وهو يلوح بعصا كان يمسكها في يده . ولأنه كان من النوع ( أُحادي الخلايا الدماغية ) فلم يستطع أن يستوعب أنها أختي ( شرعاً ) ولأن عقلية كعقليته (كما يسمونها المثقفاتية ببنية الوعي التناسلي) لا يجدي معها الحوار ولا النقاش ولا محاولات الإقناع بالشبة تارة، وبتطابق الأسماء في بطاقات الجامعة تارة أخرى وبأن (مسرح الجريمة) هو في الحقيقة مكان لا يختبئ فيه إلا من يرتدي طاقية الإخفاء لأنه ببساطة مكان مكشوف . . ولكنه رفض الفهم أو استعصى عليه ذلك (أيهما أقرب). فما كان إلا أن تشاجرنا بالأيدي حتى مر أحدهم (كوز) يعرفني ويعرف أختي، فأعطاه إشارة التوقف ففعل، تماماً ككلمة السر بين (العربجي) والحمار عندما يقول له (هششششش) فيتوقف!!!


من أين أتى هؤلاء!!!!