تعبئة حربية في تشاد من أجل شن الحرب علي السودان بينما يغرق حزب المؤتمر الوطني في حمي المبايعات

ترجمة من البي بي سي
أعلنت تشاد أنها في حالة حرب ضد جارتها السودان بعد الازمة الامنية التي وقعت في شرق تشاد ، وقد أتهمت تشادالسودان بأنها " العدو العام للأمة " وذلك بعد قيام بعض المتمردين بمهاجمة احدي المدن التشادية في يوم الاحد الماضي ، وقد طلب البيان من التشاديين التوحد من أجل صد العدوان السوداني ، ولقد ساءت العلاقات بين البلدين عندما أتهمت تشاد السودان بأنه يقف وراء الهجمات علي مدينة أدري ، وقد أدي ذلك الي موت 100 شخص .
واللهجة القوية للبيان التشادي سوف تنذر المراقبين والذين في السابق حذروا ان تدهور الاوضاع في الحدود السودانية التشادية قد أقترب من نقطة الانطلاق .
الجبهة الوطنية
بعد الهجوم الذي وقع يوم الاحد أتهمت تشاد السودان مباشرة بالتورط في دعم التمرد التشادي ، ولكن البيان الذي اصدرته الحكومة التشادية في مساء يوم الجمعة يعتبر الاكثر عدائية لأنه لم يتهم الحكومة السودانية فقط بالوقوف وراء الهجمات بل ذكر أن المليشيا السودانية تقوم باختراق الحدود التشادية يوميا وهي تسرق الماشية وتقتل الابرياء وتحرق قراهم . وقد اضاف البيان " ان تشاد اليوم في حالة حرب مع السودان " ، وقد طلب البيان من التشاديين تكوين جبهة وطنية ضد ما اسماه " عدو الامة المعروف "، وقد شكر البيان المجتمع الدولي لمساندته ولكنه أكد ان الادانات للعنف الاخير في مدينة أدري لا تعتبر كافية ، وقد طلب البيان من المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الافريقي تحديد الادانة لما دعاه تورط السودان في الهجوم علي مدينة أدري





"

يبدو أن بانويل السوداني لم ينسي نظام الخرطوم من الهدايا والمفاجأت ، فهو كالعادة يأتي في ساعات الفرح والحبور ، وفي ساعات اكتمال الفرحة وتحقق الحلم السعيد ، سلام موقع مع الحركة الشعبية ضمن للحزب الحاكم حصة الاسد من السلطة والثروة ، وعودة تطوعية لصقور المعارضة السودانية وتحولها الي طيور داجنة ، تنام مستانسة في العش لتساعد الانقاذ في تدفئة البيض ليفرخ كتاكيت غنية الدسم تتحول بسرعة الي أرصدة من ملايين الدولارات المهاجرة ، وهناك هجرة عكسية لشركاء الامس من مطاريد حزب المؤتمر الشعبي ليستقر بهم الحال في حفرة الامس بعدما شردوا في الفيافي ونضبت من جيوبهم الموارد
وبابانويل السودان يأتي دائمامتسللا في الهزيع الاخير من الليل .. ولكنه لا يحمل التحف والهدايا ولكنه يحمل في معطفه ما يفسد الليالي السعيدة .. فيحول الفرح الي ترح .. ويجعل السعادة بؤس سرمدي .
أنها الحرب القادمة مع الجارة تشاد والتي أتي توقيتها في وقت سئ بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني ، فهو لاول مرة في تاريخه سوف يدخل في حرب حقيقية ، حرب ضد دولة لها جيش وطيران ومدفعية ، وهي تختلف عن حرب الجنوب ، وتختلف عن كل حروب الداخل التي قادها النظام السوداني بسلاسة ، وسبب هذه الحرب هو ايضا تدهور الاحوال في دارفور ، وسببها الثاني هو تنصيب النظام السوداني لرئيس ادريس دبي حاكما علي تشاد والسماح له باستخدام الاراضي السودانية من أجل غزو وطنه ، فهو الان يخشي تكرار نفس السيناريو وهو بالتأكيد يعلم نوايا النظام السوداني ، فالانقاذ عادة ما تسلك طريقة اعادة تلزيق الزجاجة بعد الكسر ولكنها لم تحافظ يوما واحدا علي بقاء الزجاجة سليمة في الرف .
فلنري الذين بايعوا الانقاذ كيف يحاربون الان ؟؟ فعلي الاقل فهي حرب سودانية تشادية وليست حربا سودانية سودانية كما كان يحدث في السابق .

greetings Sara
once some-one said{you bombed our chippy,so what do you expect???}i think it's time
to put an-end to the wannabees quirky characteristics...(holly-molly wars addiction)..bless you