هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ

هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ


06-12-2006, 02:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=198&msg=1201474999&rn=3


Post: #1
Title: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: SARA ISSA
Date: 06-12-2006, 02:50 AM
Parent: #0

هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ



(( الخرطوم كالطفلة الحبيسة ، تنام باكية في ثيابها البالية بسبب حظر التجوال ، من أين جاء هؤلاء الناس ؟؟ ألم تنجبهم الخالات والعمات ؟؟ ألم يستمعوا إلي ألحان كرومة وسرور وأولاد حاج الماحي ، يُكرّمون شهداؤهم وهم علي قيد الحياة ))
هذا الحديث الجميل لأديبنا الكبير الأستاذ/الطيب صالح ، كتبه في بداية التسعينات ، حيث وجه سهام نقده لحكومة الإنقاذ .
شنت حكومة الإنقاذ هجوما قوياً علي هذا المقال ، في ذلك الوقت كان المقدم يونس محمود هو مفوه الإنقاذ وخطيبها الأوحد .، فرد علي الطيب صالح فوصفه بصنيعة الغرب ، وأن روايته (( موسم الهجرة للشمال )) لم تنل استحسان الغرب إلا بعد أن خرجت عن العرف و الدين والتقاليد .
صحيفة ( المسيرة ) و التي كان يصدرها الاتحاد العام للطلاب السودانيين ، نشرت فتوى دينية صدرت في السعودية تُحرم قراءة هذه الرواية .
كانت معارضة الأديب الكبير الطيب صالح للإنقاذ لا تتعدى الكتابة بالقلم ، فالرجل لا يعمل تحت مظلة حزب سياسي ، أو زعيم أوحد يطلب منه الذهاب إلي ميادين القتال ، وهو بالأحرى كان مناصراًً للحرية والديمقراطية ، مما جعله يطير إلي العلياء ، ويُحترم من كافة أطياف الشعب السوداني ، فالحرية كما قال إبراهام لنكولن لا يستحقها إلا من يؤمنون بها .
رغماً عن كل ذلك عاد الطيب صالح إلي السودان ، ودلف إليه من صالة كبار الزوار في مطار الخرطوم ، تلك الصالة التي عادةً ما يستخدمها رموز هذا العهد في حلهم وترحالهم ، لم يكن في انتظار الطيب صالح في مطار الخرطوم ( بنت مجذوب ) أو (مصطفي سعيد ) و ( الزين ) كما كنا نتصور ، هذه الشخصيات التي عشعشت في ذاكرة قرائه من السودانيين ، فأحبوها من بساطتها وطيبتها ، بل كان في انتظاره نفس أولئك الناس الذين جعلوا الخرطوم في يومٍ ما حبيسة وهي تبكي في أسمالها البالية . ونفس الناس الذين تساءل عنهم في يوم ما من أين جاءوا ؟؟
لعبة الدومينو آيلة للتساقط ، قطعة بعد قطعة ، عاد الموسيقار محمد وردي ، بعد رحلة طويلة قضاها وهو يطالب بعودة الحرية والديمقراطية ، غني للجنوب ولقرنق ، نعم لحكم الشعب نعم .. ولا لحكم الفرد لا ..، خرج الموسيقار وردي من وقاره المألوف وحبا إلي القصر الجمهوري ، وبارك القسم الثلاثي للرئيس البشير برفض القرار الأممي رقم 1593 ، خسارة كبيرة أن تنتهي القداسة تحت أقدام السياسة ، وتاريخ نضالي كلّف الاستاذ/وردي جل حياته خسره في صالة قمار أوراقها هي معسكر ( كلما ) و ( أبو شوك ) و ( طويلة ) ، كنت أتوقع منه أن يهتف ويقول .. لا لاغتصاب النساء في دارفور .. لا لقتل المدنيين وحرق القرى .. لا لحرق المدارس وطمر آبار المياه ، لا ولا .. ولا ..لكل ما هو شائن ومقيت ، فأنتهي وردي الأسطورة وسط ذهول محبيه و معجبيه الذين غنوا معه .. يا شعباً لهبت ثوريتك .. تلقي مرادك و الفي نيتك .
عاد الباقر أحمد عبد الله وفيصل محمد صالح و سيد أحمد خليفة ومحمد الحسن أحمد .
وأخيراً حسن ساتي ، الصحفي المايوى والمحلل السياسي اللندني ، عاد إلي الوطن بعد 18 عاماُ ، فوجد في انتظاره منصب رفيع وسيارة مكيفة وكرسي وثير يستطيع أن يمد رجليه من تحته لينام نومة قرير العين هانيها ، إن الديمقراطية لم تعد ، والشعب السوداني لم يتحرر من قيود الحزب الواحد ، وهناك موت جماعي في دارفور ، أليس من حقنا أن نتساءل .. لماذا عاد هؤلاء السادة إلي السودان .. بعد أن أهل أهلكوا مسامعنا من لندن والقاهرة وهم ينادون بالحرية والديمقراطية ؟؟؟ فإن عرفنا سبب عودتهم فيا تُري ما هو الثمن الذي دفعته الإنقاذ لقاء ذلك ؟؟ أعني بذلك كم تزن الجزرة التي مُنحت لهم ؟؟
هناك من يقول أن أبناء الشمال شعروا بخطورة المعادلة الجديدة في السودان ، والتي سوف تؤدي إلي بروز قوة جديدة كانت مغيبة في السابق ، وإن عودة هؤلاء كانت مربوطة بالوقوف ضد هذا المشروع ، ورموز صحافة المهجر التي عادت إلي السودان كلها من الشمال ، وتحمل تصوراً واحداً لقضية دارفور ، أنها نزاع بين العرب والأفارقة ، والدولة السودانية بحكم أنها عربية يجب أن تُرجح كفة العرب ، وإن أي حل سوداني يستثني العرب في دارفور لن ينتهي بسلام ، وهذه النظرية يرددها كل من حسن ساتي ومحمد الحسن أحمد ، فوحدة أبناء الشمال ، وبالذات مثقفيهم ، تعتبر ضرورية في هذا الوقت لإنقاذ السودان من خطر أفريقي داهم ، يبدأ من الجنوب ويلتف بدارفور ويأخذ طريقه نحو الشرق ، يأتي كل ذلك وسط تمزق نخبة أنباء الشمال النيلي وتوزع ولاءاتهم الحزبية بين الإنقاذ والختمية ، وبما أن الإنقاذ تشكل الآن أفضل بديل مطروح فلا بد من الالتفاف حولها ومناصرتها ، بالشكل الذي عناه عبد الرحيم حمدي في ورقته ، سودان مكون من محاور وسادة واتباع ، يبدأ المحور من دنقلا ، ولا مانع أن يضم المحور الأبيض وسنار ، علي شرط أن يُصوّت ( الأتباع ) في هذه المناطق لصالح حزب المؤتمر الوطني ، ويمكن أن يتنازل ( السادة ) عن بعض مواردهم لصالح الأتباع ، فيتكفلون ببناء بعض المدارس والمساجد ، أما الجنوب ودارفور والشرق فتعتبر طريدة من هذا المحور .
ويُقال أن النائب الثاني الأستاذ/علي عثمان طه فاوض بنفسه هذه المجموعات العائدة ، ودعاها لمواكبة التطور السياسي الذي بشرت به الإنقاذ ، وإلا انهد الهيكل فوق رأس الجميع ، بما فيهم الختمية وحزب المؤتمر الوطني ، فيخرج الجميع من المولد بلا حُمّص ، فشد أبناء الشمال أياديهم فوق بعضها ، ليشكلوا قوة موازية تقف ضد مخطط أفرقة السودان ، لذلك نجد أن معظم هؤلاء العائدين من أبناء الشمال النيلي ، والنسبة الغالبة لانتمائهم العرقي هي اللون الشايقي ، القبيلة التي ينحدر منها النائب الثاني ، وفي قضية دارفور نجد أن مواقفهم السياسية وإن حاولوا إلباسها ثوب الحياد إلا أنها في الأخير تتطابق مع رؤية حزب المؤتمر الوطني ، أزمة دارفور مؤامرة صليبية تهدف إلي طرد العرب من السودان كما حدث في الأندلس ، وحسن ساتي بحوزته مذكرة سرية ، بموجبها سوف تقوم الولايات المتحدة برسم 60 من الدويلات الجديدة في السودان ، فإن نجحت في تأسيس دولة في الجنوب ، ودولتين في الشرق ودارفور ، فقد تبقي لها الآن سبعة وخمسون دولة تبحث لها عن مكان ، هذه هي رؤية المحلل اللندني الثاقب الفكر والذي يسميه المصريون ( بشبيه السادات ) ، ومعظم هؤلاء العائدين مع احترامي لقراءتهم لم يزورا دارفور مرةً في حياتهم ، ومعلوماتهم عن هذه المنطقة لا تتجاوز معلومات طالب السنة الثالثة بمرحلة الأساس ، فإعلام الإنقاذ يغذيهم بالمعلومات المطلوبة ، فلم يرهقوا أنفسهم بمشقة البحث والتنقيب عن مصادر المعلومات ، ولذلك استحقوا لقب ( صحفي المكاتب ) .
هناك نظرية أخري تقول أن معظم هؤلاء الصحفيين كرهوا الإنقاذ في شخص الترابي ، المؤسس الحقيقي للنظام الحالي ، وبعد المفاصلة الشهيرة ، شعرت هذه الجمهرة بزوال العقبة التي كانت تقف في طريق تطلعاتهم ، فلذا ، عادوا إلي السودان ، بعد أن وفرت الإنقاذ لهم بعض المزايا ، مثل تملك البيوت والسيارات المكيفة ، أي إن خلافهم مع الإنقاذ لم يكن يتجاوز سقف المصالح الشخصية الذاتية ، وتأييدهم للإنقاذ في أزمة دارفور كان هو الثمن الباهظ الذي دفعوه من دم أقلامهم وضمائرهم حتى يعودوا للوطن .
سارة عيسي

Post: #2
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 06-12-2006, 04:22 AM
Parent: #1

Quote: عاد الباقر أحمد عبد الله وفيصل محمد صالح و سيد أحمد خليفة ومحمد الحسن أحمد .
وأخيراً حسن ساتي ، الصحفي المايوى والمحلل السياسي اللندني ، عاد إلي الوطن بعد 18 عاماُ ، فوجد في انتظاره منصب رفيع وسيارة مكيفة وكرسي وثير يستطيع أن يمد رجليه من تحته لينام نومة قرير العين هانيها ، إن الديمقراطية لم تعد ، والشعب السوداني لم يتحرر من قيود الحزب الواحد ، أليس من حقنا أن نتساءل .. لماذا عاد هؤلاء الناس إلي السودان .. بعد أن أهل أهلكوا مسامعنا من لندن والقاهرة وهم ينادون بالحرية والديمقراطية ؟؟؟ فإن عرفنا السبب فما هو ثمن عودتهم ؟؟ أعني بذلك كم تزن الجزرة التي مُنحت لهم ؟؟

الزميلة سارا : تحياتي :
متى تتعلمين ان للحقيقة وجه واحد !
لاتطلقي الكلام على عواهنه ، وكان يمكنك الاتصال بالاستاذ حسن ساتي ، والوسائل متاحة (اتصالات سريعة ) وانت موجودة في ام درمان و(محررة) تعرفين (ال باء) الكتابة الصحفية ، وعليك الاجابة عن الاسئلة التالية :
- ماهي الوظيفة التي نالها حسن ساتي ؟
- ما نوع ورقم سيارته المكيفة ؟
وعليك عبء اثبات انهم منحوا (جزرة) وإلا فإن (الحقيقة) ستعيد لك عقلك !
حدثينا حتى نعود !!!!
ولمعلوماتك :
الاستاذ حسن ساتي يحمل الجواز البريطاني ، وهو صحافي مخضرم ، ومن حقه ان يعود لبلده ، وليس للاسباب التي ذكرتيها ، ويمكن ان نعطيك جواله وعنوان بيته لمعرفة لماذا عاد هل عاد لاجل اهله ام لمشروع صحافي ام للحصول على وظيفة كما زعمت ؟!. وهو كاتب في الشرق الاوسط وكذلك الاستاذ محمد الحسن احمد .
اما حديثك عن (القوة الجديدة) و(دارفور) فأقول ان كتابتك في هذا الصدد لاتخدم (القضية) بل (تضر) بها لانها يعوزها المنطق ، ونعلم ان لاهل دارفور (قضية عادلة) لكن من يعبرون عنها (مثلك) ينحرفون بها الى مسالك تضر بعدالة القضية ، والنزاع سببه الانقاذ والحركات المسلحة، ام إثارة النعرات ( مثل هذا عربي ملامحه افريقية لونه اسود وانفه كبيرة ) و(حرب الهويات) كما يبدو في كتاباتك فهو لايفيد في شئ . والسؤال اليس من الاجدى كسب التعاطف والتاييد لقضية عادلة بدلا من إثارة قضايا انصرافية .
وختاما :
في انتظار الاجابة عن الاسئلة حتى تكوني احترمتي الحقيقة واحترمك كل فرد !

Post: #3
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: SARA ISSA
Date: 06-12-2006, 05:03 AM
Parent: #2

الأخ/فيصل
شكراً علي المداخلة
الدكتور/مصطفي عثمان معه جنسية بريطانية
والدكتورين/قطبي المهدي وعلي نافع معهم جنسية امريكية
الدكتور/عبد الرحيم حمدي معه جنسية بريطانية
الدكتور جلال يوسف الدكتور معه ايضاً جنسية بريطانيا
والسؤال هو كم يُدفع للوزير في بريطانيا وكم يُدفع له في السودان ؟؟
وكم يبقي الوزير في بريطانيا في منصبه .. وكم سيبقي في السودان ؟؟
في بريطانيا يستخدم الوزراء المترو في التنقل ، وقبل توليهم المنصب يقوم المدعي العام بجرد أملاكهم الشخصية ، وتبقي هذه الأملاك تحت المراقبة حتي بعد تركهم للوزارة .
في السودان الصورة تختلف ، وضع الوزير أفضل من بريطانيا ، أولاً أنه يصل للمنصب عن طريق التعيين، اي أن الصوت الإنتخابي مستبعد من المعادلة ، ثانيا بقاؤه في المنصب يعتمد علي طول حياته وحلاوة لسانه ( سبدرات ) كمثال ، ثالثاً أنه لا يتعرض للمساءلةفي البرلمان ( عبد الرحيم حسين ) كمثال ، وفي حالة إعفاء الوزير الولائي يتم منحه مبلغ 300 مليون جنيهمن خزينة الدولة مع معاش شهري يصل إلي 2 مليون في الشهر ويمكنه الإحتفاظ بسيارة العمل والتي يصل سعرها أحياناً الي 300 مليون.هذا ما يحصل عليه شاغلي الوزرات الولائية ، أما شاغلي الوزارات الإتحادية فهذا علم عند الله .
هذه الإغراءات يمكنها أن تجذب توني بلير نفسه ، ناهيك عن حسن ساتي والذي لا يعدو عن كونه صحفياً دخل هذا المجال ( بالعافية )، السودان افضل من بريطانيا بكثير بالنسبة للباحثين عن السلطة والمال والشهرة والمناصب .
ولذلك ليس غريباً أن يبحث حملة جنسية هذه البلدان المتطورة عن مصدر رزق آخر بأقل جهد ممكن ... الدنيا معايش يا شيخ فيصل ؟؟

Post: #4
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 06-12-2006, 05:40 AM

سارا :
لاداعي للانفعال :
في الاولية عندما يخطئ التلميذ في القراءة او الكتابة او حتى ( الفهم ) يقال له (أعد) !!
فارجو ان تعيدي قراءة البوست ، لان القضيةالاساسية هي : حسن ساتي واسباب عودته ، واية اضافات اخرى من جانبك تعد(هروبا) واضافة لا لزوم لها ، ولاتعنيني من قريب اوبعيد ، ومنهج الرد على الاسئلة باسئلة ، نوع من (السفسطة) ، ومحاولة لصرف الانظار . عليك عبء اثبات ان ساتي عاد بسبب(الجزرة)!!
ولا زلت في انتظار الرد على الاسئلة حول الصحفي الذي دخل الى الصحافة (بالعافية) وهو بالمناسبة عندما مارس (الاستاذ) المهنة كنت انت في (نسيا منسيا) !! فالسودان لكن يكون افضل من بريطانيا على الاقل في مستوى الحريات الصحافية ، فكري بعقلك حتى يكتب له (الكمال) !!

Post: #5
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: عثمان فضل الله
Date: 06-12-2006, 06:04 AM
Parent: #1

الاستاذه سارا
تحية ود صادقة
اولا قطعا اثرت موضوع غاية فى الاهمية وهى العودة للسودان من بعض الرموز وماهية مبرراتها وقطعا الكل على قناعة بان اى سودامى له الحق فى العودة متى شاء لان هذه بلادة ولكن السؤال ثم ماذا بعد العودة
Quote: وفيصل محمد صالح ÚíÓí
اجزم وبيقين كامل انه لم يهادن الا نقاذ يوما منذ ان وطئت اقدامه هذه البلاد فهو لايزال عند مواقفه المناهضة لسياساتها الخاطئه وواقفا كما كان لم يداهن او يهادن ....
كثير من الاسماء التى ذكرتها ربما تفاوتت درجات تعاملها مع النظام ... محمد الحسن احمد لايزال يحتفظ بخياراته حسب علمى وحوارى معه ...

ملحوظه للاستاذ الذى يسال عن وظيفة حسن ساتى التى عاد اليها هى رئيس مجلس ادارة صحيفة اخر لحظه التى يراس تحريرها الزميل مصطفى ابو العزائم وينوب عنه الهندى عزالدين وهذا للعلم فقط

Post: #6
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: SARA ISSA
Date: 06-12-2006, 07:14 AM
Parent: #5

Quote: مجلس ادارة صحيفة اخر لحظه التى يراس تحريرها الزميل مصطفى ابو العزائم وينوب عنه الهندى عزالدين وهذا للعلم فقط


الأخ عثمان فضل الله
لقد كفيتني مئونة الرد ، الهندي عز الدين أليس هو الداعية لإغلاق موقع سودانيز أون لا ينز ، تلك الشخصية التي تشبه ال bug الخبيث ، وقد قرأت رسالة الإستغاثة التي كتبها للطيب مصطفي طالباً منه حجب هذا الموقع ، أنها البيئة الملائمة للاستاذ/حسن ساتي ، قبلها قلت في بوست آخر أن مناخ الصحافة في السودان ( متعفن ) وتسود فيه المؤامرات ، ولن أجد دليلاً افضل من تواجد الهندي عزالدين وأبو العزائم وحسن ساتي في أرض واحدة ، وأبو العزايم طوال هذه السنوات لم يكتب لنا شيئاً سوي سيرته الذاتية ، والتي مل الناس من سماعها.
إن جريدة الشرق الأوسط التي اصبحت جامعة في نظر البعض ، تعطي الناس شهادة في الصحافة ، هي ليست جريدة العرب الأولي كما نتصور ، وموارد دخلها اصبحت تأتي من المسابقات ، والكتاب الذين لهم أعمدة مشهورة في هذه الصحيفة هم عبد الرحمن الراشد واياد أبو شقرا وغسان الإمام والدكتورأحمد الربعي وسمير عطا الله ، أما السودانيون فهم ( تمومة عدد ) ، فهناك تمايز واضح بين عرب الشام وعرب أفريقيا ، نفس المعيار الذي يسود في السودان ، ولكن ضحاياه في الخليج هم عرب افريقيا والذين يعتبرون بناءً علي تلك المعايير عرب درجة ثانية ، أو عيش (وزن عشرة ) كما نقول بالبلدي ، اي أقل درجة من الفتريتة .
معظم الإقلام الآئبة للسودان لم تخرج منه بناءً علي توجه فكري ، بل خرجت منه ايضاً بناء علي مصلحة شخصية ، كلنا نعرف ما جري في حرب الخليج الثانية عندما غزا صدام الكويت ، الإنقاذ أيدت الغزو منذ البداية ، والدول المحاربة لصدام سجلت هذه النقطة ضد النظام، فعملت دول الخليج ومصر علي إستضافة تلك الثلة ، وكرستها للرد علي حكومة الإنقاذ ، اي انهم كانوا أدوات في حملة إعلامية ضد بلادهم ، وفرت تلك الحكومات المال لهؤلاء الناس وفتحت لهم أبواب الصحف ، محمد الحسن أحمد وفيصل محمد صالح وسيد احمد الخليفة وحسن ساتي لعبوا هذا الدور بمهارة لصالح الدول المحاربة للعراق .
والآن بعد عودة السودان إلي حظيرة الدول العربية ، وبنائه لعلاقات قائمة علي مبدأ المنافع المتبادلة ، اصبحت هذه العناصر تشكل حرجاً وعبئاً مالياً علي الدول المضيفة ، فبدأت في تقليل عطاياهم ومضايقتهم حتي يتخلصوا منهم ، فقد انتهي دورهم بعد عودة العلاقات إلي طبيعتها، إذن أن الخروج كان لأسباب مادية وليس سياسية ، وكذلك العودة لا تخرج عن هذا الإطار ، والفرق يكمن أنهم وجدوا هذه المرة قضية جاهزة تنتظرهم في السودان ، وهي أزمة دارفور ، فركبوا مع النظام في سرجٍ واحد ، كنوعٍ من الحرص علي مصالحهم الخاصة وليس حرصهم علي مصالح النظام ، وكما اسلفت أنهم باعوا في يوم الايام مواقفهم لدول الخليج فوقفوا ضد سياسة النظام أنذاك ، لأن تلك الدول أعطتهم وأجزلت لهم في العطاء ، انهم صحفيين بالطلب والنمرة ، مثل ال waiters في الفنادق ، إذا أعطيته بقشيش يحمل لك حقيبتك فوق ظهره حتي تصل الغرفة، تدفع لهم يحنوا إليك .. توقف الدفع يقفوا ضدك .

Post: #8
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: عادل فضل المولى
Date: 06-12-2006, 10:49 AM
Parent: #6

ابو عيسى
Quote: لعبة الدومينو آيلة للتساقط ، قطعة بعد قطعة

!!
Quote: خسارة كبيرة أن تنتهي القداسة تحت أقدام السياسة ، وتاريخ نضالي كلّف الاستاذ/وردي جل حياته خسره في صالة قمار أوراقها هي معسكر (كلما) و (أبو شوك) و (طويلة) ، كنت أتوقع منه أن يهتف ويقول .. لا لاغتصاب النساء في دارفور .. لا لقتل المدنيين وحرق القرى .. لا لحرق المدارس وطمر آبار المياه ، لا ولا .. ولا ..لكل ما هو شائن ومقيت ، فأنتهي وردي الأسطورة وسط ذهول محبيه و معجبيه الذين غنوا معه .. يا شعباً لهبت ثوريتك .. تلقي مرادك و الفي نيتك .

؟!
Quote: عاد الباقر أحمد عبد الله وفيصل محمد صالح و سيد أحمد خليفة ومحمد الحسن أحمد .


Quote: وبما أن الإنقاذ تشكل الآن أفضل بديل مطروح فلا بد من الالتفاف حولها ومناصرتها

Quote: هذه الإغراءات يمكنها أن تجذب توني بلير نفسه ، ناهيك عن حسن ساتي والذي لا يعدو عن كونه صحفياً دخل هذا المجال ( بالعافية )، السودان افضل من بريطانيا بكثير بالنسبة للباحثين عن السلطة والمال والشهرة والمناصب .


Quote: إن جريدة الشرق الأوسط التي اصبحت جامعة في نظر البعض ، تعطي الناس شهادة في الصحافة ، هي ليست جريدة العرب الأولي كما نتصور ، وموارد دخلها اصبحت تأتي من المسابقات ، والكتاب الذين لهم أعمدة مشهورة في هذه الصحيفة هم عبد الرحمن الراشد واياد أبو شقرا وغسان الإمام والدكتورأحمد الربعي وسمير عطا الله ، أما السودانيون فهم ( تمومة عدد ) ، فهناك تمايز واضح بين عرب الشام وعرب أفريقيا ، نفس المعيار الذي يسود في السودان ، ولكن ضحاياه في الخليج هم عرب افريقيا والذين يعتبرون بناءً علي تلك المعايير عرب درجة ثانية ، أو عيش (وزن عشرة ) كما نقول بالبلدي ، اي أقل درجة من الفتريتة .


Quote: معظم الإقلام الآئبة للسودان لم تخرج منه بناءً علي توجه فكري ، بل خرجت منه ايضاً بناء علي مصلحة شخصية


Quote: والدول المحاربة لصدام سجلت هذه النقطة ضد النظام، فعملت دول الخليج ومصر علي إستضافة تلك الثلة ، وكرستها للرد علي حكومة الإنقاذ ، اي انهم كانوا أدوات في حملة إعلامية ضد بلادهم ، وفرت تلك الحكومات المال لهؤلاء الناس وفتحت لهم أبواب الصحف ، محمد الحسن أحمد وفيصل محمد صالح وسيد احمد الخليفة وحسن ساتي لعبوا هذا الدور بمهارة لصالح الدول المحاربة للعراق .


يكاد المريب ان يقول خذوني!
قال محررة قال

Post: #7
Title: Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ
Author: عمر ادريس محمد
Date: 06-12-2006, 07:49 AM
Parent: #1

Quote: تدفع لهم يحنوا إليك .. توقف الدفع يقفوا ضدك .


صدقتى ياسارة