عندما تحلق الطائرات الإسرائيلية فوق قصري الاسد والبشير

خديجة بن قنة : أنكم تهدمون بيوت الفلسطينيين وتقطعون عنهم الماء والكهرباء ..أمريكا لم تفعل ذلك في العراق عندما أُختطف جنودها ؟؟
الصحفي الأسرائيلي مجيباً : لو فعلت أمريكا مثل اسرائيل في فلسطين لتوقفت عمليات الاختطاف في العراق !!
هذا الحوار تم بثه علي الهواء مباشرةً عن طريق قناة الجزيرة ، حيث أستضافت هذه القناة المدسوسة مدير التحرير في جريدة يديعوت أحرنوت ، المفاجأة التي فجرها هذا الحوار أن الصحفي الاسرائيلي أعتبر أن ما تقوم به حكومته صحيحاً لأن القادة والزعماء العرب لم يعترضوا عليه!!
سؤالي هو أين العرب الذين صفقوا لحماس ووعدوها بالمال والسلاح ؟؟
اين البشير وطيرانه الذي حصد به أهل دارفور ؟؟
أين احمد نجاد وأكذوبة مسح اسرائيل من الخارطة ؟؟
واين الأسد عندما حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق بيته في اللاذقية ؟؟ لماذا لم يسقطها ؟؟ ولماذا لم يلاحقها داخل اسرائيل حتى يرد الصاغ صاعين ؟؟ وأين ذهبت صواريخه وجيشه الكبير ؟؟
وزير خارجية قطر أمتغض من تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق بيت الاسد الورقي ؟؟أحمد الله يا شيخ القطر أنها لم تعتقله وهو يحتسي البيرة بعيداً عن أعين الشعب
هؤلاء هم العرب الذين نعرفهم
أبطال في غير معركة
مشير وجنرال وفريق أول وفريق ركن ؟؟من غير أن يركبوا صهوة الحروب
لا يجيدون شيئاً سوي قتل شغوبهم
ولا يطلقون الرصاص إلا في صدور الطلاب والشرفاء.
انهم العرب الذين نعرفهم
لعلكم سمعتم بقصة الطيار الصيني الذي ضحي بحياته وقام بإعتراض طائرة ( الشبح ) الأمريكية لأنها دخلت أجواء بلاده من غير إذن ، فلم يكترث لوهم الدبلوماسية وقام بإجبارها علي الهبوط .
طياري الاسد والبشير لن يقوموا بعمل يرقي إلي هذا المستوي من النبل .
فقط أعطهم القنابل والصواريخ وأطلب منهم قصف قرية صغيرة داخل أوطانهم .
عندها يكون لكل حدث حديث .

Quote: مشير وجنرال وفريق أول وفريق ركن ؟؟من غير أن يركبوا صهوة الحروب لا يجيدون شيئاً سوي قتل شغوبهم B]

Well said

دي اسمها حرب ( بنت أم لعاب )

الاخت العزيزة سارة
السلام عليكم ورحمة الله

حافظ الاسد اي الاسد الاب قد قذف مدينة الحماة ودمرها على رؤس الاسلاميين السوريين الابرياء.

البشير يقذف القرى الامنة ويحولها الي رماد.

رغم هذا كله انا ضد تحليق المقاتلات الاسرائلية فوق الاجواء السورية او السودانية.
اما ما يتعرض له الفلسطينييون من دمار وتنكيل يؤلمنا جدا.

انا على يقين تام بانه ليس هناك ولو عربي واحد متعاطف مع ضحايا دارفور ومعاناة دارفور
رغم صورتها الانسانية الواضحة ولا اظنهم سيعملون في يوم من الايام لكننا لا نستطيع حجب تعاطفنا مع العرب ( اعني العرب وليس السودانيين) في قضاياهم العادلة وذات الصبغة الانسانية انطلاقا من مرجعية عقائدية وانسانية.

الدكتور حامد برقو
حتي لا نظلم العرب
والآن قد شاهدنا موقفهم عن ما يجري في غزة
تخيل السيد/عمرو موسي ، امير العرب ، وصديق نظام البشير يقول في رسالة للفلسطينيين :
(( يا جماعة ما تخلوا إسرائيل في موقع الدفاع عن النفس )) !!!

ماوجدت قضية في العالم مناصرة اجماعية مثل ما وجدت القضية الفلسطينية من تعاضد وتضامن من قبل الشعوب الافريقية رغم
افتقار العلاقة الي عاملي الدين والعرق ( مكمن تجارة العرب). لكن انطلاقا من مبدأ مناصرة المظلوميين وحق الشعوب في العيش
على ارض اوطانها (اي انها لدوافع اخلاقية بحتة).

لم تقم اي دولة افريقية علاقة الدبلوماسية مع دولة اسرائيل الا بعد اقامتها من قبل مصر والاردن بسنوات عدة. وهي دول تعد بصابع اليد الواحدة.

ولان معظم العرب لا يقرؤن اللغة الفرنسية( لغة معظم الدول الافريقة) لا يعرفون مكانة القضية الفلسطينية بالصحف والاعلام الافريقي.
وقد كتب الكاتب الصحفي السوداني محمود الدنعو بصحيفة الرأي العام التي يملكها( النازي الاستاذ/ على العتباني) كثيرا عن الحجم والمساحة التي تحتلها القضية الفسلطينية في الصحافة الافريقية و وجدان المثقف الافريقي.

اما الدكتور عمرو موسى : فهو رجل لا يستحق الاحترام وقد قذم نفسه عندما جندها ناطقا رسميا باسم حكومة الانقاذ على خلفية نظرته العشائرية الضيقة لكارثة دارفور. ليس الاستاذ/ الطاهر ساتي وحده لا يطيق رؤيته بل انا ايضا.

الأخ الدكتور حامد برقو
ربما تكون سمعت مقولة السيد/نيلسون مانديلا في البيت الأبيض ، في ايام الرئيس جوج بوش الأب ، حيث قال أنه لا فرق بين الشعب الجنوب أفريقي وشعب فلسطين ، فكلاهما يناضل من أجل الحرية ، وأنه لا فرق بينه وبين ياسر عرفات ، ولا فرق بين منظمة التحرير الفلسطينية وحزب المؤتمر الوطني ))..من في القادة العرب يستطيع مخاطبة الرئيس الأمريكي بهذه الجرأة ؟؟
أنظر للقادة العرب الآن عندما يزورون البيت الأبيض ، وكيف يتملقون الرئيس الأمريكي ويعدونه بمحاربة الإرهاب ، أنه فخر لأهل دارفور أنهم بقوا وحيدين في ملعب هذه الكارثة ، هؤلاء الأعراب لن ينصروا ضعيفاً أو يحموا طفلاً من أهلنا ، أنظر اليهم كيف سكتوا علي العدوان الإسرائيلي في غزة وكأنما الطير يأكل فوق رأسهم .

لدي صديق اسلامي قدم من دولة عربية شمولية لها ارث كبير في التنكيل
عمل استاذا باحدي الجامعات السودانية في تخصص نادر كان يظن قبل مقدمه انه مهاجر
الي دولة يحكمها اخوته في الله (اي اسلاميون) الا انه ما كان يدري ان حكام السودان
لا علاقة لهم بالحركات الاسلامية من الناحية العملية والاسلام في نظرهم سلع للتجارة والكسب مثله مثل اي سلع معروض في السوق وقد اتضح له ذلك جليا بعد الحادي عشر من سبتمبر.

ذلك الصديق ارسل لي رسالة عبر الموبايل و كان كثيرا ما يفعل ذلك الا ان يومها كنت في مركبة نقل جماعي يخبرني باستشهاد الشيخ احمد يس. فلما قرأت الرسالة إمتلأت عيني بالدموع. دخلت في حرج بليغ لاني لا استطيع ان اقول للذي يجلس على مقربة مني انني ابكي على موت شيخ فلسطيني. و لا يراودني ادنى شك انه اذا سمع لبناني ما او فلسطيني بان سودانيا ادمعت عيناه على استشهاد فلسطيني سوف يندم على استشهاده. ولكننا لا نستطيع ان نوقف الدموع هم اخوتنا لكن من طرف واحد. والحفاظ على تلك الاخوة ولو من طرف واحد من صميم العقيدة الاسلامية وايضا المسيحية(و ينسحب بدوره ليكون من صميم الانسانية) لكن من يعلم العرب....................؟؟

هذا هو الفرق.........................................!!