الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم

الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم


07-11-2006, 06:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=198&msg=1201474569&rn=11


Post: #1
Title: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: SARA ISSA
Date: 07-11-2006, 06:41 AM
Parent: #0

المرأة في حزب المؤتمر الوطني لها مكانة كبيرة ، وهذه المكانة تزيد وتنقص ، وتسرع وتبطئ ، وفقاً لعوامل كثيرة شابت العمل العام خلال سنين الإنقاذ ، الكفاءة المهنية لم تكن من بين هذه العوامل ، الدكتورة المتطرفة/سعاد الفاتح ، وحميراء الإنقاذ /الدكتورة عائشة الغبشاوي ، وغيرهن من أخوات نسيبة وخولة بنت الأزور ، فوراء كل رجل عظيم امرأة ، ووراء كل تمساح تمساحة ، تضرب الخصوم بذيلها ، وبأنيابها تقطع الحديد ، فسرقة المال العام في عهد الإنقاذ لا تتطلب أن يكون المتقدم ذكراً أو أنثي ، المهم أن تتولد رغبة النصب في نفسية المتقدم .
يمكننا أن نتفهم لماذا أطلقت الإنقاذ أسماء رموزها علي الشوارع والميادين والمستشفيات ، فأصبح عندنا عبيد ختم وأحمد علي الريس وعلي عبد الفتاح والزبير محمد صالح وأبو دجانة ، وهؤلاء لم يموتوا من أجل غاية كبيرة أجمع عليها كل أهل السودان ، بل ماتوا من أجل مبادئ تنظيم محدود العدد والفكر ولا يمثل كل أبناء السودان ، ومن أطلق أسماءهم علي هذه شوارع ليس البرلمان المنتخب من قبل الشعب ، بل أطلقها الحزب الحاكم حتى يحفظ تراثه من الزوال ، وهناك تبرير يجعلنا نتجاوز هذه النقطة ، أن هؤلاء الشهداء ماتوا من أجل قضية كانوا يؤمنون بها ، والله أعلم بنواياهم ، ولو كانت هناك إمكانية تسمح بإعادة الموتى إلي الحياة لتبدلت وجهة نظر هؤلاء الشهداء حول ما قاموا به من عمل ، وكل ما أتذكر الاحتفال الراقص الذي أقامه حزب المؤتمر الوطني في البرلمان ، علي أنغام الموسيقي وكلمات وردي ..أتساءل لماذا مات هؤلاء الناس في حرب الجنوب ؟؟ ومن الذي جنى ثمار موتهم ؟؟ إن كانت هناك قابلية لتوقيع السلام وبأقل من شروط نيفاشا منذ زمن بعيد فلماذا تم دفع هؤلاء الناس البسطاء إلي المحرقة !! وهل اسم الشارع يعطي الشهيد مكانته في المجتمع ؟؟ أم لأنه لا يكلف الإنقاذ شيئاً سوي أجرة الخطاط وثمن الدهان .
الدكتورة/زكية عوض ساتي لم تمت في حرب الجنوب ، ولكنها خاضت حرب الداخل في جامعة الخرطوم ، إنها من الكوكبة التي أشرفت علي تحطيم هذه المؤسسة ، قرارات الصالح العام في حق أعضاء مجلس التدريس ومصادرة النشاط الطلابي تعتبران من أهم النقاط المضيئة في تاريخ الدكتورة/زكية ، والتي لم تكن تتعامل مع طلابها إلا بالسوط والعصا ، فشخصيتها المترفعة جعلها زاهدة في الحوار ، وكل قرار تتخذه أدناه الفصل التعسفي ، تم تعيينها من قبل النظام كعميدة لكلية الآداب ، فأجادت الدور المنوط بها ، وكنا في الجامعة نلقبها ( بألينا شاوسيسكو ) بسبب تعصبها واستبدادها ، في عهدها انتهت اندثرت كافتيريا النادي الجغرافي بكلية الآداب ، أما كافتيريا الفلاسفة والواقعة في أعلي سطح الكلية فقد أصبحت من الماضي ، وفي كل كبيرة وصغيرة كانت الدكتورة/زكية تستنجد بقوات الأمن والشرطة ، وكل قرار عندها ثوري وفوقي ، إن المرأة إذا رغبت في الاستبداد فسوف تكون ابشع من الرجل ، خاصة إذا رعتها مؤسسة فكرية متطرفة مثل الجبهة الإسلامية القومية .
أكبر جريمة ارتكبتها الدكتورة/زكية ساتي ، في حق نفسها كأستاذة جامعية ، وفي حق طلابها وجامعتها أنها قامت بإلغاء حجر الدسميس (Dismiss corner) ، وهو ركن يقع في الواجهة الشمالية لكلية الآداب ، في هذا المكان كان الطلاب يقيمون أركان النقاش ، ويرفد إليه أهل الفكر والحوار ، ومنه تم تكوين اللجنة العليا للدفاع عن السكن والإعاشة ، ساء كل ذلك الدكتورة/زكية ، فقررت هدم الهيكل فوق رؤوس عباده ، فكان قرارها الشهير بحظر التجمع في هذا المكان ، ولكن الطلاب رفضوا الانصياع لهذا القرار ، ولكن حيل الدكتورة/زكية لم تنتهي ، وسحرها لم يموت وينهزم ، وعلي طريقة شارون وألمرت دخلت الجرافات إلي جامعة الخرطوم ، وشرعت في تكسير الحواجز والكافتيريات ، تمت تسوية المكان بالأرض ، وقامت علي أنقاضه حمامات درجة أولي حريمي ورجالي ، رائحة طفح الحمامات كانت أطيب لأنف الدكتورة /زكية من سماع الندوات والمحاضرات ، وكما هو معروف في البيوت السودانية أن ( الأدبخانة ) تكون في أقصي زاوية في حوش المنزل ، أما الدكتورة /زكية فقد جعلتنا نضع المناديل في أنوفنا قبل أن ندخل لكلية الآداب ، فلكل قاعدة شواذ ، ولكل إنسان طريقته في النظر إلي الأشياء ، وما تراه أنت قبيحاً يراه غيرك حسناً ، فنسبية الأشياء جعلت الدكتورة/زكية لا تري في رائحة ( فضلات ) الإنسان شيئاً مقززاً طالما أن صوت الحرية قد أُخمد .
رحم الله الدكتورة الزكية والتي رحلت عن دنيانا بعد مسيرتها مع الإنقاذ ، وتركت لنا شيئاً نتذكرها به كل ما دفعنا الظروف لزيارة كلية الآداب ، فنشم جزءاً من رائحة الماضي الغابر ، والمستغرب له أن هناك من أطلق اسمها علي داخلية طالبات في الفتيحاب بأمدرمان ..أحد الظرفاء علّق قائلاً: يا تري دي استشهدت في ياتو معركة ؟؟

Post: #2
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: Bakhaf
Date: 07-11-2006, 07:14 AM
Parent: #1

كلام جميل جدا

يا ريت نسمع كلام زي ده في علي الحاج والقصر العشوائي او طريق الانقاذ الغربي

ما يكون انتقاد الانقاذ عندواتجاه جغرافي

يعني تمرق عيوب الانقاذ كلها وما كثرها

موش تتخصص في اولاد البحر بس

حكمة اليوم
العنصرية كلمة قبيحة
لو غيرنا فيها حبه بتبقى كلمة جميلة جدا
مثلا لو شلنا حرف النون بتبقى العصرية
وشوف البتعجبك كان العصرية بمعني التحضر
او العصرية من العصر وكت الطراوة والهمبريب

برضو كتابات سارة عيسى لو غيرة حبه في عنصريتها
ممكن تبقى عصرية ( موضه ولا طراوة )

100%

Post: #3
Title: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
Author: elhilayla
Date: 07-11-2006, 07:15 AM
Parent: #1

الأخت سارة
السلام عليكم
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
أذكروا محاسن موتاكم


كلنا ضد الإنقاذ ولكن ليس لهذه الدرجة ياسارة

نهارك سعيد


زين العابدين - الحليلة

Post: #5
Title: Re: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
Author: SARA ISSA
Date: 07-11-2006, 08:59 AM
Parent: #3

أتعرف مناسبة هذا الحديث ؟؟؟
أن الرسول ( ص ) كان يجلس مع جماعة من أصحابه ، فمرت أمامهم جنازة ، فأثني الجالسون علي الميت
فقال الرسول ( ص ) لقد وجبت
ثم مرت جنازة أخري فمس الجالسون الميت بسوء
فقال الرسول ( ص ) لقد وجبت
وقد فسر الرسول هذين الحدثين علي النحو التالي :
أن الناس شهداء الله في الأرض ..
فالأول وجبت له الجنة
والثاني وجبت له النار

Post: #4
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: amar adam
Date: 07-11-2006, 08:48 AM
Parent: #1

لم ار شخصية حاقدة وحاسدة في هذة المنبر مثلك حتي الاموات لم تتركيهم ربنا يشفيكي

اشرف

Post: #6
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: ayman haroun
Date: 07-11-2006, 09:02 AM
Parent: #1

Quote: المرأة في حزب المؤتمر الوطني

Post: #7
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: Murtada Gafar
Date: 07-11-2006, 10:04 AM
Parent: #6

الأخت العزيزة سارة عيسى

Quote: أكبر جريمة ارتكبتها الدكتورة/زكية ساتي ، في حق نفسها كأستاذة جامعية ، وفي حق طلابها وجامعتها أنها قامت بإلغاء حجر الدسميس (Dismiss corner) ، وهو ركن يقع في الواجهة الشمالية لكلية الآداب ، في هذا المكان كان الطلاب يقيمون أركان النقاش ، ويرفد إليه أهل الفكر والحوار ، ومنه تم تكوين اللجنة العليا للدفاع عن السكن والإعاشة ، ]


لقد كنت أحد شهود العيان على تلك الجريمة التي كانت من بين جملة جرائم إستهدف بها مجرمو الحرب تدمير جامعة الخرطوم كرمز من الرموز التي عنت الكثير بالنسبة للشعب السوداني. يؤسفني أن اقول أن الجبهة القومية نجحت في مخططها ذلك حيث شهدت الجامعة إنهيارا شاملا شمل كل جوانب الحياة الأكاديمية و الفكرية و الثقافية و الإجتماعية فيها لم تشهده من قبل في تأريخها. من هذا البوست أطلق دعوة لنتفاكر حولها و هي كيف نعيد لهذا الصرح الشامخ بريقه ليلعب دوره الذي كان يلعبه في سودان ما قبل 30 يونيو.

الأخت سارة لا تلتفتي لهؤلاء المهرجين الذين يناوشونك دائما.


كثير الإحترام و التقدير


مرتضى جعفر

Post: #8
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: Bakhaf
Date: 07-11-2006, 10:11 AM
Parent: #7



فرح ود السره

Post: #9
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: حبيب نورة
Date: 07-11-2006, 01:34 PM
Parent: #8

فوق
محرِّض علي التفكير!!!

Post: #10
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: ali elhassan
Date: 07-11-2006, 11:57 PM
Parent: #9

Quote: حمامات درجة أولي حريمي ورجالي



Quote: رائحة طفح الحمامات

Post: #12
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 07-12-2006, 01:30 AM
Parent: #10

Quote: ( الأدبخانة )

معقول !!
بئس التفكير ومثل الكلمة اعلاها تعف عن ذكرهاالالسن ، ولمرعاة شعور الاخرين يطلق عليها (بيت الادب) ، اشك انك خريجة جامعة الخرطوم ، واظن انك تخرجت في ذلك المكان ، ما الذي تسفيديه من هذا النهج الذي يعكس نفسية مأزومة ، واذا كانت البعرة تدل على البعير فالمقال يعكس الحال ، ليس من حقك ان تمارسي (عادة) مرفوضة ,كما يصور لك عقلك المفقود ، وهذا يسمى بلغة الحريم (كشف الحال ) وتذكري ان للناس السن واعين ،
ومهما يكن عند امرىء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وايضا :
إن البغي دمر اهله وإن على الباغي تدور الدوائر
وكان حريا بك ان تحسني اليها بذكر محاسنها :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم**** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
أحسن إذا ما كان إمكان ومقدرة**** فلن يدوم على الإنسان إمكان.ُ

ماكنت اود الرد تاسيا بالامام الشافعي :
إذا نطق السفيه فلا تجبه**** فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجت عنه**** وإن خليته كمداً يـــمــوت.

ولكن حديث (الجهالة) لايرد عليه إلا بالمثل :
ألا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين
اعرف ان حديثي صعب وقاس عليك ولكنه اخر العلاج حتي لايكتب عليك (اسوأ كاتبة) ، فمن يقرأ ما تكتبينه يصل الى تلك النتيجة دون عناء .
وما كتبته هو الحقيقة التي احبها ويكره الاخرون قولها لك فتعلمي حب الحقيقة او اصمتي
لان الصمت زينة والسكوت سلامة
و كما جاء في الاثر :
الصمت او قول الخير من موجبات الايمان بالله واليوم الاخر !!

Post: #11
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: محمد ابراهيم قرض
Date: 07-12-2006, 01:20 AM
Parent: #1

عليك الله يا أختي ما لقيتي
غير كلمة أدبخانة دي ؟؟؟
مرحاض ممكن ...
دورة مياه ممكن ...
مش كده يا سارة؟؟!!

Post: #13
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: Hatim Al Jed
Date: 07-12-2006, 01:41 AM
Parent: #1

سارة عيسى
السلام عليكم

اثناء فترة اواخر الثمانينات واوائل التسعينات كنت ارى فتاة فصيحة مرتبة الافكار دايما
تشارك فى اركان النقاش بموضوعية وفهم عالى وكنت ارتاح لسماع وجهات نظرها فى مختلف المواضيع
وخصوصا يوم تصدت للموهوم المدعو حاج ماجد الذى اضاع لجيل من طلاب جامعة الحرطوم عام دراسى كامل
فتصدت له تلك الفتاة الراسية وردت على طرحه الاعوج
على فكرة لم اتشرف بمعرفة من هى تلك الاخت ولكن اذكر انها كانت فتاة تميل الى الطول / سمراء
اللون وجيهة الملامح ترتدى الثوب الابيض الاصيل فهل تنطبق على شخصك تلك الاوصاف؟

مرتضى جعفر
تحياتى

لايحق لك وصف المخالفين لك فى الراى بالمهرجين لمجرد انهم يرون فى كتابات سارة عيسى شبهة
العنصرية البغيضة فدع قلمها يثبت لهم عكس ذلك

احمد التجانى

Post: #14
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: JAD
Date: 07-12-2006, 03:11 AM
Parent: #1

Quote: وكل ما أتذكر الاحتفال الراقص الذي أقامه حزب المؤتمر الوطني في البرلمان ، علي أنغام الموسيقي وكلمات وردي ..أتساءل لماذا مات هؤلاء الناس في حرب الجنوب ؟؟ ومن الذي جنى ثمار موتهم ؟؟ إن كانت هناك قابلية لتوقيع السلام وبأقل من شروط نيفاشا منذ زمن بعيد فلماذا تم دفع هؤلاء الناس البسطاء إلي المحرقة !! وهل اسم الشارع يعطي الشهيد مكانته في المجتمع ؟؟ أم لأنه لا يكلف الإنقاذ شيئاً سوي أجرة الخطاط وثمن الدهان .


الأخت سارة عيسى ..

تحية،،

ميلك المستمر لإثارة النعرة العنصرية وتحيزك الدائم لأبناء قبيلتك وتحاملك غير المبرر ضد مواطنيك العرب ..

كل هذا التوجه البغيض لن يمنعني من الإشادة بما تكتبين إن كنت أراه حقاً مثل الفقرة التي اقتبستها أعلاه من هذا البوست.

ولكن علينا أن ندرك أن الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى .. وأحسب أن من مات في الجنوب .. قد قاتل لهدف سامي .. فلو قاتل من أجل وقف اعتداءات المتمردين على المساجد وتدنيس المصحف الشريف في مدن الجنوب وجنوب النيل الأزرق .. أو دفاعاً عن الضعفاء من النساء والأطفال والشيوخ .. فأحسبهم صادقين وقاصدين لوجه الله تعالى وقد مضوا وصار إلى خالقهم، ولن تستطيعي أن تجزمي بأنهم نادمون على قاموا به من عمل .. وما يدريك لعلهم الآن فرحين بما آتاهم الله من حسن الجزاء؟؟

Quote: رحم الله الدكتورة الزكية والتي رحلت عن دنيانا بعد مسيرتها مع الإنقاذ ، وتركت لنا شيئاً نتذكرها به كل ما دفعنا الظروف لزيارة كلية الآداب ، فنشم جزءاً من رائحة الماضي الغابر ، والمستغرب له أن هناك من أطلق اسمها علي داخلية طالبات في الفتيحاب بأمدرمان ..أحد الظرفاء علّق قائلاً: يا تري دي استشهدت في ياتو معركة ؟؟




نعم رحم الله الدكتورة زكية عوض ساتي ..

وغير هذه الحمامات .. ألم يكن للدكتورة زكية دور هام في نقل العلم والمعرفة التي تخصصت فيها لأبناء وبنات السودان الذين ارتادوا كلية الآداب بمختلف مشاربهم وعلى حد سواء؟؟!!


الأخت/ سارة عيسى:::

لماذا لا نكون عادلين وصادقين في أنفسنا حين نطالب الآخرين بالعدل والشفافية ؟؟؟!!!!


جاد


Post: #15
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: على عجب
Date: 07-12-2006, 05:53 AM
Parent: #14

لماذا يتهمونك بالعنصرية ياسارة
عيسي ؟.
انا اشهدك لم اري في هذا البوست
دعوة الي العنصرية.
اما الحديث عن الاموات , فهو مطلوب هنا
طالما اننا لم نتحدث عن موتهم , بقدر ما كنا نتحدث عن افعالهم.
يناصرك كل من عرف تلك الايام السوداء في جامعة الخرطوم.
ويناصرك كل من عرف قدر وغدر هذه المراة.

Post: #16
Title: Re: الدكتورة/زكية عوض ساتي وقصة أدبخانات كلية الآداب بجامعة الخرطوم
Author: SARA ISSA
Date: 07-12-2006, 07:34 AM
Parent: #15

الأخ علي عجب
لم يحدث أنني طالبت بمساواة أهل الهامش في الغرب والجنوب والغرب مع أهل الشمال ..لأن دعوة كهذه تعطيني دبورة نجمة عنصرية، وكل ما كنت أردده أنني كنت أقول للمنتمين لحزب المؤتمر الوطني : أرفعوا ايديكم عن أهل دارفور ..لا تحرقوا هذه المنطقة ببعضها ..أوقفوا تزويد المليشيات بالمال والسلاح ..ولكن من يتجرأ علي قول ذلك يعتبر عنصري وعميل لاسرائيل ..هذا في نظرهم ..أما ما حدث من اشتجار في هذا البوست فهو معركة عميقة ..جذورها أبعد من جعلية وشايقية وزغاوة ..حزب المؤتمر الوطني يلقي بثقله علي المنتديات في هذه الايام .. وإذا أستمر السجال فسوف يلجأون إلي حيلة حجب هذا الموقع كما فعلها الهندي عز الدين ، وهو احد كتاب هذا المنتدي عندما أعياه الحال أستنجد بالطيب مصطفي وزير الاتصالات أنذاك وطلب منه حجب هذا الموقع حتى لا تتحلل القيم السودانية الاصيلة !!
فزاعة ( العنصرية ) المقصود بها تكميم الأفواه التي تتحدث عن قضية دارفور علي الرغم من قلته في هذا المنتدي .. ومن الممكن أن أكون انا الدارفورية الوحيدةالتي تكتب في هذا المنتدي بإستمرار عن هذه الكارثة ، ولا يمنع أن يكون هناك بعض الأخوات الملتزمات بالكتابة عن هذه القضية ، وهن لسن من المنطقة ولكنهن من السودان الكبير ، مثل تراجي مصطفي ومني خوجلي ولنا مهدي ، وحتى هذه المشاركة البعض يراها كثيرة في حق أهل دارفور ، فالمطلوب منا السكوت والخنوع والاستسلام.. وهذا لن يحدث طالما هناك نفس يبقينا علي قيد الحياة ، صحيح أننا خسرنا هذه الحرب ، مات من أهلنا 500 ألف انسان ، ونزح منا 3.5 مليون من ديارهم وعاشوا في المخيمات ، وتم حرق 2000 قرية ، ولكن هل المطلوب منا التأقلم مع هذه الخسارة طيلة حياتنا ؟؟ أنا أتحدث عن اقليم منكوب ، وكارثة إنسانية لا تقل فداحتها عن كارثة فلسطين ..ولكن إن كان الحديث عن هذه الكارثة المسكوت عنها يجرّمنا ويضعنا في خانة العنصرية..فعندها يمكنني القول :
أنها عيب لا أنكره
وشرف لا أدعيه