|
|
 الإنقاذ وحرب المقعد والأعمي
|
سمعنا خطابات الرئيس البشير في الأونة الأخيرة ، فهي لم تراوح مكان تكرار النغمة القديمة .. أن الإنقاذ سوف تقاوم ولن تهادن ، وأن القيادة سوف تشارك في القتال ، من أعلي هرم في الدولة إلي اصغر موظف في شركتي بترو دار وبترو ناس ، ويصعب الحكم علي أقوال الرئيس البشير إذا لم تندلع المعركة الحقيقية ، ولكن ما أعرفه عن هذا النظام إنه يظهر خلاف ما يبطنه ، وبالتالي يمكن أن يكون وراء الأكمة ما يذهل العقل ويجعل الشباب شيبا ، فبعد ضربة مصنع الشفاء في عام 98 توقعت أن يقوم نظام البشير بقطع علاقاته مع الولايات المتحدة ، وما هي الحرب إذاً ؟؟ ومتي يتم الإعلان عنها ؟؟ مرفق حيوي هام يقع في وسط العاصمة يتعرض للقصف بالصواريخ في دلج الليل ، والإدارة الأمريكية تعلن اعترافها بتنفيذ العملية ، وبعد ثلاثة سنوات من هذا الحدث تتحول الإنقاذ إلي اكبر حليف لواشنطن في أفريقيا لمحاربة الإرهاب ، وزيارة الجنرال صلحا قوش إلي أمريكا لم تكن من أجل رؤية ميكي ماوس في ديزني لاند ، أو التطلع لساقي الممثلة الاسترالية الأصل نيكول كيدمان ، الزيارة كانت لمقر المخابرات الأمريكية في فرجينيا ، والناقل الوسيط كان هو خطوط العم سام للنقل السريع ، طائرة مريحة ومكيفة يقودها طاقم من المخابرات الأمريكية ، هبطت بليل في مطار الخرطوم لتقل الرجل التحفة المهندس الجنرال صلاح قوش إلي أمريكا ، في مائدة الحوار والتي ربما تكون قد غصت بالشمانيا والمارتيني والتيكيلا ، ولا أدري هل شرب سعادة اللواء منها لزوم المجاملة أم لا ، في هذه المائدة وضع الشريكان استراتيجيتهما من أجل محاربة الإرهاب ، وتبادلا قوائم المطلوبين كما يقال في المثل المصري ( شيلني واشيلك ) .
عاد الجنرال قوش من أمريكا ولم يدلف إلي مقر البرلمان المعين ليعرف أهل السودان في نمولي ( وود عشانا ) و ( الله كريم ) و ( كعب الجداد ) الغرض من هذه الزيارة ؟؟ فقد أكل رجال الإنقاذ من لحم العجل المسموم ، ونصرهم في أي حرب يعد ضرباً من المستحيل ، ولهم في الحياة ما وجده ( السامري ) ، لا يشقون ولا يضنون ، ويأكلون ما طاب لهم من العيش الرغيد ..
سألت صاحب مخبز تركي يقع في وسط الخرطوم .. من الذي يشتري منكم هذا الخبز الفاخر ؟؟ وهذه الحلويات الشامية من الذي يلتهمها ؟؟ وأنا أري بالقرب من المكان بعض الأطفال المشردين وهم يتقاتلون علي بقايا ( الكرتة ) ، أجابني أحد العمال .. هذه صينية الرجل الثاني في الدولة وهو يشير إلي طاولة عريضة حفتها أقراص الخبز الأملس وهو تلمع مثل النجوم في ليلة مظلمة ، أما هذه الحلوى فهي خاصة ويقدمها سعادة الرئيس لضيوفه الكرام !! ولذلك عرفنا لماذا هاجر السيد/علي عثمان إلي تركيا ، وكما عرفنا في التاريخ الإسلامي أن هناك شخص هاجر من مكة إلي المدينة من أجل أن ينكح امرأة اسمها (أم عاصم ) ، فهناك من يهاجر من أجل الخبز التركي والحلويات الشرقية التي تجعل اللسان المعصوب يتصبب ماءً .
ولكن لماذا يقوم الرئيس البشير بتكرار خطاب المجابهة وأجلها لم يأتي بعد ، هناك من يرأي أن البشير يحاول ( تحريك الساكن ) عملاً بالمثل السوداني ..قتلوك ولا جوك .جوك ، وهناك من يزعم أنها طريقة نفسية من أجل طرد رهبة الخوف ، ومدرسة ثالثة فسّرت خطابات البشير بأنها نوع من الاستهلاك الإعلامي ، وقد كشفت عملية ( حمرة الشيخ ) عورة النظام ، فإن عجز النظام عن رصد عملية عسكرية صغيرة ، مرماها لا يبعد عن الخرطوم أكثر من 200 كيلو متر ، فكيف يمكنه التصدي لقوات دولية تملك عتاداً متطوراً وأجهزة حساسة قادرة علي رصد الأهداف المتحركة .
حروب السودان السابقة كانت تدور في الأقاليم المترامية ، دارفور وكردفان وجبال النوبة وشرق السودان ، أهل الخرطوم لا يرون من مشاهد الحرب سوي الجرحى الذين يتكدسون في السلاح الطبي ، أو نقاط البحث عن المجندين الجدد والذين يساقون بقوة السلاح إلي ميادين القتال ، ولكن عملية استهداف مصنع الشفاء عام 98 جعلت السودانيين لا يصدقون كذب الإنقاذ ، هؤلاء الناس لا يحاربون العدو ، وإذا وقعت الطامة سوف يفرون من البلاد ، هم أذكياء في إدارة حروب الداخل وإشعال الفتن بين أبناء السودان ، أما حرب دولية بالمقاييس الدولية فهم أجبن الناس علي خوضها ، وكلنا شاهدنا كيف سكتت الإنقاذ علي احتلال مثلث حلايب من قبل المصريين وفي نفس الوقت كانت تقاتل الحركة الشعبية علي قرية صغيرة في الجنوب .
قبل أن يدخل المشير البشير هذه الحرب عليه أن يرد المظالم لأهلها ، عليه أن يعتذر لأسر شهداء 28 رمضان والذين قتلهم غيلةً وغدراً ، وعليه أن يعتذر لأهل بشير وسليم والتاية ، وعليه أن يعتذر لأهل الجنوب عن كل خراب أحاقه بهم ،
وهناك من يري أن صحة البشير قد أصبحت معتلة ، وربما يعاني من مرض ما تتكتم عليه الإنقاذ خوفاً من البلبلة ، فالرجل بالكاد يستطيع المشي علي الأرض ، وبدأت عليه عرجة خفيفة ، ولكن مهما زعمنا فإن الرئيس لا يحتاج إلي wheel chair من أجل قيادة جيشه ، ولكن هناك بعض عناصر الطابور الخامس تزعم بأن الرجل الثاني في الإنقاذ الرجال صلاح قوش عينه حولاء ، ولا تميز إن كان العدو سوف ينال منا من ناحية الشمال أو الجنوب ، فكيف يكون في جيش واحد مقعد وأحول ونحن أمام مفاصلة تاريخية سوف يخلدها التاريخ .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ وحرب المقعد والأعمي (Re: SARA ISSA)
|
اها يا ابوعيسى
لندن كيف ولى الملعب اتحول للخرطوم..؟
بعدين شايف صديقك سبدرات المرة دي ما جبتا ليهو سيرة..؟
الحاصل شنو..؟
وأين موقعه في المفاصلة القادمة..؟
وبعدين المفاصلة ذاتا بين منو ومنو..؟
بين المشى تركيا يضرب الحلويات وبين القصر
ام بين البشير وقوش من جهة والقوات الدولية..؟
تعرف يا أبو عيسى..
الليلة حسين ملاسي منزل بوست قال انو رودا مردا دي زولة حقيقية
اها وعينك ما تشوف الا خالد كودي جاي نازل بالباراشوت وهاك يا طعن ويا نبذ وايراد خيوط آخر البوستات النزلتها/النزلا (رودا مردا)
يعني الزمن دا كلو من يوم سحبوا رقم الحساب بتاعا صاحبنا قاطعو في حشاهو..الليلة يا دوب انفشا
لكن المحيرني ابو عيسى دا الى متى يخفي نفسو..؟
وزي ما قال الشاعر
حاول يخفي نفسو وهل يخفى القمر في سماه
أبدا وطبعاً لا... شفناه شفناه
(وعارفنو) كمان....
***
تذكار عزيز
قبل المفاصلة الشهيرة بين الترابي وتلاميذه
دعا المؤتمر الوطني الى النفرة الشهيرة
التي انتهت الى القسمة اياها
وفي الوقت نفسه الترابي دعا الى نفرة مضادة أملاً منه ان يستجيب (الحواريون)
تعرف موسى حسين ضرار رد عليهو قال ليهو شنو..؟
قالو ليهو (على مين يا حسن دا نحن دافننو سوا)
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ وحرب المقعد والأعمي (Re: عبد الله عقيد)
|
إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا
سامحونا إنْ صَرْخْنا ..
كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً
وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...
إنَّنا نبحثُ ..
عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً
فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..
ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..
وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى
سامحُونا ..
إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..
سامحونا إن فَعَلْنا ..
from ustaz nazzar to the fascist islamist mafia gang
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ وحرب المقعد والأعمي (Re: عبد الله عقيد)
|
ود عقيد الخيل
كيفك يا جميل
الحمد لله انك قلت
| Quote: يا راجل ما تبالغ.. |
ما قلت جاك احباط
...
نعم رودا مردا هي رودا مردا (او كما نطط كودي)
لكن سارا عيسي هي ايضاً سارا عيسى....... المنحوتة
واعذرني في (المبالغة)
(وجه دمل وراء نقاب مهترئ)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عادل فضل المولى
عبد الله عقيد
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست