Post: #1
Title: خذوا نصف دينكم من حميراء الغبشاوي
Author: SARA ISSA
Date: 06-27-2006, 12:01 PM
ما بين أمنا السيدة/عائشة الحميراء والشيخة/عائشة الغبشاوي
رؤية جديدة طرحها الدكتور حسن عبد الله الترابي ، في خضم ثورته الفكرية المشتعلة في هذه الأيام ، من أجل استئصال الطرق القديمة في الفكر الإسلامي ، ويري الدكتور الترابي أن كل رسالة دكتوراه في الفقه الإسلامي يعود تاريخها إلي أكثر من ثلاثين عاماً في القدم تعتبر رسالةً تالفة ومنتهية الصلاحية ، وهذا التنبيه قصد به الشيخ الترابي تلامذته الذين تبحروا في فقه ( مسح الجوارب ) و ( غسل الميت ) و ( فروض الكفاية ) ، الدكتور الترابي يحاول أن يرسم خطاً جديداً في الفكر الإسلامي ، فيتجنب الانغلاق الذي يكبل الفكر ويعرقل مسيرة العقل البشري نحو التحرر والإنعتاق ، فبالنسبة لمدرسة الدكتور الترابي عام 2006 لا مانع أن تتولى المرأة الحكم ، فالملكة فكتوريا حكمت بريطانيا في فترة التوسع الاستعماري ، فكان اسم بريطانيا هو الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، وفي العصر الحديث عشنا تجربة المرأة الحديدية في لندن السيدة/تاتشر أو كما يسمونها زوجة البقال ، والتي صورها الإعلام العالمي وهي تقود دبابة حربية في أيام حرب الفوكلاند ، والترابي لا يري مانعاً أن يتولى رجل مسيحي الرئاسة في دولة إسلامية طالما تحقق شرط العدالة والنزاهة ، هذا ما فهمته من خطب الدكتور الترابي الجديدة ،فنيجريا بلد غالبية أهلها تدين بالإسلام ، ولكن آخر حاكم مسلم وهو الجنرال ثاني أباتشا مات بسبب تناوله جرعة زائدة من الفياغرا ، أدت إلي توقف قلبه قبل أن يطوف علي زوجته الرابعة والتي انتظرته في الفراش فوصلها جثةً هامدة ، هذا هو مصير الطغاة في أفريقيا ، إذا لم يقتلهم رفقاؤهم الأمس قتلتهم نزواتهم وهم في فراش الزوجية ، رحل الجنرال أباتشا عن حكم نيجريا بعد أن أورث بنوك سويسرا عشرين مليار دولار ، سرقها من مال الشعب النيجيري ، والشعوب النيرة تستفيد من تجاربها ، لذلك لم يتوقف الشعب النيجري أمام ديانة الرئيس أوباسنجو ، فالشعب في حاجة إلي حاكم نزيه وليس إلي تابع معتقد ديني ، وتجربتنا في السودان أثبتت أن إسلام النميري لم يمنع زحف المجاعة والتصحر علي كردفان ودارفور ، وعقيدة عمر البشير الإسلامية لم تنسج سربالاً يقي شرف الدارفوريات من خطر الاغتصاب ، وفي العراق شاهدت عراقيين يقولون أن الاعتقال علي يد القوات الأمريكية أرحم بكثير من الوقوع في أسر المليشيات الإسلامية الشيعية ، والتي تمارس الاغتصاب والتعذيب . أحد أساتذة الفقه الترفي هو الدكتور محمد سر الختم ، مدير معهد الدراسات المصرفية ، هذا الشخص والذي يمكنني أن أقول أنه يملك هذا المعهد ولا يديره فقط ، وتسلم مفاتيح هذا المعهد منذ أول ليلة تلت هذا الانقلاب ، ولا زال في منصبه مخلداً كغيره من أدوات الإنقاذ ، لا تزيحه اتفاقيات السلام ولم تثنيه الشيخوخة من مفارقة مكانه ، طلب مني مرةً التعليق علي رسالته في الدكتوراه التي اسماها (( الثورة علي الحاكم الجائر في الإسلام )) ، غضب مني عندما قلت له أن الجبهة الإسلامية بايعت الحاكم الجائر مرتين في السودان ، وان كلمة الحاكم الجائر في ثقافة الإسلاميين أحياناً هو الحاكم الذي يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل السيد/الصادق المهدي والذي كانوا يعيرونه بالحاكم الضعيف . (( خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء )) ، لقد وقف علماء المتن والأسانيد طويلاً أمام هذا الحديث ، فالسيدة عائشة الصديقة عليها رضوان الله لعبت دوراً كبيراً في توثيق فقه المرأة والذي تعلمته مباشرةً من الرسول ( ص ) ، ولكنها لم تصل إلي مرحلة تقاسم علم النبوة مع الرسول ( ص ) كما أشار هذا الحديث ، وفي آخر حياتها كانت نادمة علي حربها ضد سيدنا علي ابن أبي طالب عليه رضوان الله .مما يعني أن لها اجتهادات لم تكن راضيةً عنها . هذا الحديث المعلق كان هو عنوان برنامج تقدمه الدكتورة عائشة الغبشاوى ، المليونيرة الفقيهة ومديرة قسم بجامعة أمدرمان الإسلامية ، من يشاهد برنامج هذه السيدة يجد فيه الكثير من الأخطاء والمغالطات ، والتي لا تغيب عن ذهن المثقف العادي ، وعالم الشريعة سوف يكتشف أضعاف ما ذكرته من خطل وأخطاء ، ومحاضرة الأمس التي قدمتها الدكتور الغبشاوي تحولت إلي جلسة سباب مقيتة ، ونتجت عنها فتوة في غاية الخطورة ، حيث سمحت الشيخة الغبشاوى بالتطلع إلي المرأة إذا لم تكن محجبة ، وتلاعبت بحديث ( غض البصر ) وقالت إن المقصود به هو فقط المرأة المحجبة ، أما المرأة التي تسير في الشارع وهي ترتدي زياً خليعاً فهي تستحق معاكسة الرجال لأنها لم تحتشم ..أي أنها دعت الرجال إلي هذا الفعل !!! ، إذاً ما معني الحديث النبوي الداعي إلي إعطاء حق الطريق ؟؟ ومن بينها حق غض البصر . والشيخة الغبشاوي لم تكن موفقة في سرد الحديث النبوي ((ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) ، والنص الذي أوردته الدكتورة الغبشاوي كان هو ولا يشممن ريحها ، ولا أدري من أين جاءت الدكتور ة الغبشاوي بهذا اللفظ الشاذ ، وفصاحة الرسول البلاغية ( ص ) مستقاة من القرآن، والذي كان هو المعجزة التي حيّرت أدمغة العرب ، وفي سورة يوسف عليه السلام وردت كلمة ( وجد ) ، وهذه الكلمة في اللغة العربية أبلغ من كلمة ( شم ) التي أتت بها الشيخة الغبشاوي كما جاء في قوله تعالي ((ولما فصلت العير قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون )) ، ولو قدمت لنا الشيخة الغبشاوي محاضرة عن طرد روائح الطعام التي تفوح من المطابخ التي تعد الوجبات الشهية في حي يثرب والمنشية ، حتى لا يتأذى الجيران الفقراء من كثرة ( شم ) الطعام الدسم ، محاضرة من هذا النوع يمكن أن تجعل الدكتورة/عائشة الغبشاوي أكثر فائدة للمجتمع الإسلامي في عهد الإنقاذ . سارة عيسي
|
Post: #2
Title: Re: خذوا نصف دينكم من حميراء الغبشاوي
Author: عادل فضل المولى
Date: 06-27-2006, 12:59 PM
Parent: #1
أبو عيسى
Quote: رؤية جديدة طرحها الدكتور حسن عبد الله الترابي ، في خضم ثورته الفكرية المشتعلة في هذه الأيام ، من أجل استئصال الطرق القديمة في الفكر الإسلامي |
ما سر هذا الاعجاب بالترابي..؟ +++
Quote: الدكتور الترابي يحاول أن يرسم خطاً جديداً في الفكر الإسلامي ، فيتجنب الانغلاق الذي يكبل الفكر ويعرقل مسيرة العقل البشري نحو التحرر والإنعتاق |
اعجاب لدرجة الافتنان..! ++++
Quote: فنيجريا بلد غالبية أهلها تدين بالإسلام ، ولكن آخر حاكم مسلم وهو الجنرال ثاني أباتشا مات بسبب تناوله جرعة زائدة من الفياغرا ، أدت إلي توقف قلبه قبل أن يطوف علي زوجته الرابعة والتي انتظرته في الفراش فوصلها جثةً هامدة ، هذا هو مصير الطغاة في أفريقيا ، إذا لم يقتلهم رفقاؤهم الأمس قتلتهم نزواتهم وهم في فراش الزوجية |
يا له من (مسوغ شرعي)..؟ ولكن من توصل الى هذه الخلاصات العبقرية هل هو الترابي ام انت ابا عيسى..؟! الحكام المسلمين يموتون ضحية لنزواتهم..! +++++++++
Quote: وتجربتنا في السودان أثبتت أن إسلام النميري لم يمنع زحف المجاعة والتصحر علي كردفان ودارفور ، وعقيدة عمر البشير الإسلامية لم تنسج سربالاً يقي شرف الدارفوريات من خطر الاغتصاب .. |
العدل والمساواة ..يعني؟ ++++
Quote: أحد أساتذة الفقه الترفي هو الدكتور محمد سر الختم ، مدير معهد الدراسات المصرفية ، هذا الشخص والذي يمكنني أن أقول أنه يملك هذا المعهد ولا يديره فقط ، وتسلم مفاتيح هذا المعهد منذ أول ليلة تلت هذا الانقلاب ، ولا زال في منصبه مخلداً كغيره من أدوات الإنقاذ ، لا تزيحه اتفاقيات السلام ولم تثنيه الشيخوخة من مفارقة مكانه |
معلومة كاذبة في اصلها.. الدكتور محمد سر الختم كان بجامعة امدرمان الاسلامية، كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية وقت الانقلاب في 1989.. +++++++++
Quote: الدكتورة عائشة الغبشاوى ، المليونيرة الفقيهة ومديرة قسم بجامعة أمدرمان الإسلامية |
ياتو قسم.. ++++ ابا عيسى مزيد من الاتحاف والتخفي ايها (المحرر) الهمام
|
|