هل يعلن الترابي استعداده للتجاوب مع أي محاكمةدوليةأو داخلية حول مقتل الزبير محمد صالح ؟؟؟

من سخريات القدر ، ولا اعتراض على حكم الله ، أننا نخاف هذه الأيام ، أكثر ما نخاف ، من موت أبغض حكامنا أو ساستنا إلينا : البشير والترابي

فموت البشير هذه الأيام ، ولو جاء قضاءا وقدر محضا ، سيجعل اللعبة في منتهى "البياخة" . سيفوِّت علينا وعلى أحرار العالم وإنسانيوه فرصة واتت لاختبار تراكمات قانونية عظيمة حول حق شعوب العالم المضطهدة في مقاضاة ومحاكمة جلاديها المحليين والكوكبيين على السواء .

وموت الترابي هذه الأيام ، لا يمكن أن يقنع المتشددين من أنصاره بأنه ليس من تدبير من بقى من إخوانهم داخل جلباب نظامهم البغيض وربما أتاح لهم فرصة ظلوا يترصدونها (في الضفتين) لإغراق البلاد في مستنقع آسنٍ من الفوضى وانعدام الاستقرار

اللهم احفظ خصمينا اللدودين (واللذان صارا عدوين لدودين لبعضهما البعض أيضا ، يا سبحان الله )، على الأقل هذه الأيام ، حتى يستبين صبح قصاص وخلاص واضح قريب

على أن من سخريات القدر أيضا أن نهرع ، ولو على المستوى الذهني والتأملي المحض ، إلى أسئلة حق الفقيد الزبير محمد صالح في فتح ملف حادثة موته (أو اغتياله كما هو راجح من جملة قرائن لا يستطيع متمتع بكامل خدمات عقله وضميره ردهامطلقا)

ذلك أنه من وجهة النظر الإنسانية والأخلاقية المحضة فإن حق الحياة مكفول حتى للقتلة والسفاحين إلا وفق محاكمات نزيهة وعادلة [كتلك التي نتمنى أن يتمتع بها أخونا عمر البشير وسائر أركان هذا النظام وصواميله وتروسه الأساسية والثانوية منها على حد سواء ]
حق الحياة مكفول حتى للزبير محمد صالح الذي تشير إليه أصابع اتهام عديدة حول جرائم بدايات النظام الإنقاذي البغيض
وفتح هذا الملف الان ليس مستحيلا والمطالبة بفتحه ليست بدعة سياسية ولا قانونية ولا هي تندرج تحت بند الخيانة الوطنية كما يحاول السفهاء وصمنا كلما زنقناهم بما كسبت أيديهم وأرجلهم وألسنتهم .

كما أن محاولات استنطاق الشيخ الترابي حول هذا الأمر لا يمكن اعتباره بحال من الحال صباً للزيت في النار ، لا سيما وان عقيرته تزداد ارتفاعا معنا بضرورة مثول المتهم البشير أمام المحكمة الجنائية التي طلبته

مؤازرة عراب نظام الانقاذ لسائر أبناء هذا الشعب ضد صلف وتعنت وجبن قادته الحاليين مشكورة وعزيزة ومقدرة ، لا سيما في ظل خيبة الأمل في قادة الأمة الافتراضيين ، ولكننا نطمع في مزيد قليل هو قول الشيخ في مقتل الزبير






* الأخوة الصحافيين ومحرري الأخبار في الصحف والفضائيات المحلية والعالمية والالكترونية مدعوون للاستفادة مما ورد هاهنا عند أول مقابلة مع الشيخ العدالوي .

* أخونا طرزان مدعو للاعتبار من "هذه السيرة" على أكثر من مستوى وبعد

* سائر القراء مدعوون لاستذكار كل ما حدث آنذاك ، وأبطال الحدث ، وكيف تفرقت بهم السبل الآن





الا هل بلغت ؟؟

الذين يتحدثون عن الفضائل التي يفتقدونها غالباً


يعجزون عن التفكير بحرية وراحة ضمير في مثل هذه الأسئلة الشائكة


أين ولماذا وكيف فقد حياته الدكتور على فضل رحمه الله على سبيل المثال لا الحصر ؟؟؟؟

ولماذا أتمتع أنا ، مثلا ، وقاتل دكتور علي فضل الان بنفس الحق في الحياة الذي "كتب الله" أن لعلي فضل حق مماثل له

وانتهكناه نحن إما بالفعل أو بالصمت عن الفعل أو بإعادة تأسيس الأسئلة بشكل "يعفينا" من "حرج" مواجهة القاتل بإلزامية دفع استحقاقات أخطائه وخطاياه


نفس الكلام ينطبق أيضا على الطلاب الذين "يشتبه في أنهم" قتلوا بأمر مباشر من الزبير محمد صالح
وعلى أسرى حركة رمضان العسكرية الذين "يشتبه في أنهم" قتلوا بأمر مباشر من الزبير محمد صالح
وغيرهم وغيرهم وغيرهم
وعلى الزبير محمد صالح أيضا ً

وعلى 300 ألف قتلهم البشير ومن تبقى معه من زبانيته في دارفور ، كل ذلك على سبيل المثال ، ليس إلا





ألا هل بلغت ؟؟؟

ولكي نقرب الصورة للأذهان الغارقة في الذات أو في اللحظة أو فيما تيسر


حانحاول نأتي بأزواج من الصور

الصورة الأولى تمثل القتيل

والصورة الثانية تمثل الـ المتهم الأول بقتله

×

×




ولم أعثر على صورة لابراهيم شمس الدين

و