رسالة عاجلة إلي الرئيس إبن بطوطة....

رسالة عاجلة إلي الرئيس إبن بطوطة....
مسكين الشعب السوداني أن يتولي أمره عسكري أحمق جبان...يري في تحدي المجتمع الدولي والقانون الدولي قمة الإنتصارات....وللناظر للأمر بتمعن يجد في الرحلات الماكوكية التي يقوم بها إبن بطوطة هذا ...خوف دفين...ورغبة لإثبات الذات والشجاعة ...وهذه بحد ذاتها عقدة نقص تكشف صغر عقلية هذا الديكتاتور الأحمق ...نقول لإبن بطوطة هذا...اجلا ام عاجلا سيتم القاء القبض عليك وبسهولة والمحكمة الجنائية تعرف جيدا متى واين سيلقى القبض عليك اما زياراتك الحالية فهي لا تتعدى الدول العربية المجاورة فقط ---- هذه هي آخر أيامك وبعدها سوف تحاكم لجرائمك التي إغترفتها ضد شعبنا المسكين...وهذه هي نهاية كل ديكتاتور.....هذا ما حدثنا به التاريخ....ما ولم ولن يفلت أي مجرم مهما عظم أمره من العقاب....وما علينا إلآ الإنتظار...وسوف نري قريبآ جدآ...

وشكرآ

راشد

الاخ العزيز دكتور راشد الحاج
لك التحية و الإحترام

الجماعة خرجوا من جحورهم و ملوا البورد زعيق ...
( تجي طيارة إسرائيلية واحدة و كلهم برئيسهم يفروا الي جحورهم ...قطبي المهدي لديه حساسية من الطائرات الإسرائيلية)
سيجلس البشير في المؤتمر و نصف عقله سيكون مشغول بالسؤال: الرجعة كيف؟؟
و جماعتو في البورد بعد أربعة و عشرين ساعة يقطعوا الحركة هنا ... لأنهم سيكونون مهمومين بنفس سؤال رئيسهم ... الرجعة كيف...
و عندما يتسلل رئيسهم عائدا الي الخرطوم ... يبدأ الزعيق و النطيط مرة أخري ....
الي أن يختفي في يوم من الأيام رئيسهم إبن بطوطة في إحدي رحلاته ....
و المسألة مسألة وقت فقط ... مع رئيس مطلوب و هارب من العدالة الدولية ...

قال ليك التعيس على خايب الرجا
هيييييييييييييع

تعالوا لينا هِنا
يا الخشّامة هاكم الرجالة دي - صورة أسطورة
بس ما تنسوا الحِلبة

الحبيب باشمهندس محمد سليمان....الذي يحيرني هو....ماهي علاقة هذه الرحلات بإنتصار إبن بطوطة علي محكمة الجنايات.....هل هذه الرحلات ستلغي قرار المحكمة مثلآ?.....إذن لماذا يهلل ويولول الكيزان?....وأين كانت هذه الإنتصارات حينما أنتهكت أراضي السودان في حلايب وشلاتين والفشقة وجبال كينيا....أين كانت هذه الإنتصارات حينما أنتهكت أجواء السودان ومياهه الإقليمية قبل شهرين?.....كنت قد كتبت قبل فترة عن السيناريو الذي أتوقعه لهذا المجرم فقلت.....تنشط كوادر المخابرات الأميريكية والإسرائيلية في قواعدها في جيبوتي وإثيوبيا والبحر الأحمر في تعقب تحركات الرئيس إبن بطوطة....خصوصآ بعد رحلاته الماكوكية لكل من أرتريا/ مصر/ ليبيا ....وبما تملكه أجهزة المخابرات هذه من تكنولوجيا عالية تمكنها من كشف كل حركة شاردة وواردة في سماء السودان ...فإنهم واثقون من مقدرتهم علي الظفر بصيدهم الثمين وإختطاف الرئيس إبن بطوطة....والسيناريو الغالب يرجح قيام المخابرات الإسرائيلية وليست الأميريكية بإجبار طائرة الرئيس في رحلاتها القادمة علي الهبوط في مطار تل أبيب....ثم من هناك يتم تسليمه لمحكمة الجنايات في لاهاي....هذا ما لمح إليه مطرف صديق...وما عنته التحركات الإسرائيلية المحمومة علي طول سواحل البحر الأحمر...المخابرات الأمريكية ستشارك بالمعلومات فقط ولن تشارك عمليآ بالإختطاف...وذلك لإقتناعها أن إسرائيل لها باع طويل في مثل هذه الأعمال وبذلك فهي تملك الغطاء السياسي للقيام بهذه العملية.....
شكرآ عزيزي محمد

راشد

Quote: قال ليك التعيس على خايب الرجا

قرقرقرقرقر.....ياعلاء الدين كتلتنى بالضحك

المسألة مسألة وقت فقط ... مع رئيس مطلوب و هارب من العدالة الدولية ...




.

Quote: اسماعيل عمر ابراهيم المسألة مسألة وقت فقط ... مع رئيس مطلوب و هارب من العدالة الدولية ...

زلاليطو الجديد
أحلم ساااااااااااااااي حد حايشك

علاءالدين يوسف

سلام


ألا ترى ان السعادة العارمة و الفرح فقط من تمكن " رئيسكم " للسفر هو فى حد ذاته مدعاه للحزن و الشفقة ؟؟؟

سُمعة
كيفنّك

Quote: ألا ترى ان السعادة العارمة و الفرح فقط من تمكن " رئيسكم " للسفر هو فى حد ذاته مدعاه للحزن و الشفقة ؟؟؟

يلا شوف الفرِق
بين فرحان بنطط
و حزنان لمن بدردق بالواطة
هسي باقي لي الواحد فيكم يشيل و يخم في الواطة فوق راسو و يقول
أريتني ما كان شفتة اليوم دة
هاردلك يا شُلّة أوكامبو
بالمناسبة
أوكامبو دة كلِب ناس منو؟





تأليمة:
حمادة تش
ما تنسى تجُر الشفّاط

الاثنيـن 04 ربيـع الثانـى 1430 هـ 30 مارس 2009 العدد 11080

دعوه يسافر.. دعوه يمر

الرئيس السوداني الملاحق دوليا عمر البشير، يتحدى قرار المحكمة الدولية بالقبض عليه في أي مكان يسافر إليه. سافر إلى أسمرة، العاصمة الإريترية، ثم طار إلى القاهرة حيث فرشت له السجادة الحمراء، مع أننا لم نر مسؤولين مصريين كبار في استقباله، إلا إذا كانوا خارج الصورة، وحط في طرابلس، العاصمة الليبية، ربما متفائلا أن تكون نهايته مثل نهاية الأزمة الليبية التي دامت عقدا من الزمن واختتمت سلميا. وأخيرا فعلها البشير ووصل إلى الدوحة، وقطر كانت قد وجهت له الدعوة كرئيس كامل الشرعية، لكنها قالت إنها ليست مسؤولة عن سلامته.
أما الشرطي المتربص به، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أوكامبو، فقد هزأ باستعراضات البشير، وقال إنها مسألة وقت حتى يصبح الرئيس في قبضة العدالة. وبالتالي مع الإصرار الدولي يصبح السؤال: من سيضحي بالبشير أولا، خصومه السودانيون الكثر في الخرطوم وخارجها وذلك بالهجوم عليه؟ أم حكومات لها مصالح خارجية؟ الأمر الذي نبه إليه أحد المسؤولين في الخرطوم محذرا الرئيس بألا يثق بوعود الحكومات العربية، التي قد تبيعه للغرب كما باعت غيره. الأرجح في ظني أن البشير سيروح ضحية رفاق الحكم الذين يدعون حمايته الآن، ويذرفون دموع التماسيح عليه، لكنهم يحتاجون إلى تطمينات دولية بألا يلاحقوا في جرائم دارفور لو سلموا الثور الأبيض. وقد قالها أوكامبو: إن الذين سلموا رئيس الصرب وشريكه للمحكمة هم رفاقه في الحكم في العاصمة اليوغسلافية.
ومع أن الجامعة العربية ومؤتمر القمة العربية يتضامنان مع المطارد البشير، إلا أنه لا يزيد عن تضامن العرب شبه الجماعي مع صدام في قمة شرم الشيخ قبل ست سنوات، عندما أعلنوا فيها رفضهم تهديد نظام صدام، وعبروا عن تضامنهم معه. وأتذكر في المؤتمر كيف ضيع الوفد العراقي الوقت يجادل الوفود العربية على صيغة بيان القمة، بحيث يكون أقوى وأكثر وضوحا. وفي نفس الوقت ضرب الوفد العراقي بعرض الحائط اقتراح الوفد الإماراتي باستقالة صدام ومنحه اللجوء المضمون، وبالتالي حماية العراق من مأساة الحرب المقبلة وإنقاذ صدام من مصيره السيئ. بقية القصة معروفة، وها نحن اليوم الآن، نفس الحكومات العربية لها سفارات وسفراء وعلاقات جيدة مع بغداد ومع الذين ورثوا صدام وأعدموه.
لقد عجز البشير، كما عجز صدام من قبله، عن فهم طبيعة العلاقات الدولية، وخطورة الاستهانة بالتحذيرات القانونية. البشير اعتبر كل من نبهه وحذره من أفعال المحسوبين عليه من الجرائم البشعة في دارفور بأنهم أعداء له، وتمادى في حماية القتلة مما جعله شريكا لهم.
اليوم استعراضات البشير المكوكية لا تدل إلا على فزعه لا شجاعته، وتعكس حالة الارتباك، التي تسود قراراته. فقد سارع إلى طرد المنظمات الإغاثية الدولية ظنا منه أنه يستطيع المساومة على حياة اللاجئين العزل، حتى وقفت له الأمم المتحدة بالمرصاد وتوعدته بأنه سيكون مسؤولا عن موت أي إنسان في المخيمات بسبب فعلته. مما يعني أن جرائم دارفور سترفع قضيةً تخص مجلس الأمن لا المحكمة الجنائية. وعندما قال المدعي العام إنه سيلاحق في أي بلد يسافر إليه، سارع إلى ركوب طائرته متحديا. كل ما نقول دعوه يسافر، دعوه يمر، فقد أصبح في حكم الملاحق. ولو كان عند البشير شيء من الحكمة، الأمر الذي لم يعرف عنه ذلك منذ استيلائه على الحكم، لسلم نفسه للمحكمة وتحداها بما يملكه من أدلة، أفضل له من أن يتعرض لانقلاب أو يسلم مقيد اليدين مهانا كمجرم أمام سخرية العالم.

[email protected]

عبد الرحمن الراشد