بين رحلات البشير البهلوانية .... والصواريخ الاسرائيلية ...

طالعتنا لاخبار من كل جانب بالقصف الاسرائيلي علي الاراضي السوداني (ذات السيادة) ..
أكد الخبر المسئولون السودانيون والاذاعة والصحافة الاسرائيلية بعد مضي قرابة الشهرين علي حدوثه .... زول سمع بيهو مافي ..

هذه الصورة مقارنة بصورة هذا الرئيس (الاراجوزي) ... الذي بدلا من الدفاع عن سيادة البلد ووقف الصواريخ الاسرائيلية ووقف قرارات المحكمة الجنائية راح يتراقص دولياً عقب قرارا المحكمة الجنائية في زيارات الي مصر واريتريا ...

بين هاتين الصورتين ... لا زالت المأساة في دارفور مشتعلة ... وهذا الرئيس الذي تقع علي عاتقه مسئولية حماية مواطنيه ... من الموت يقتلهم بطرد المنظمات ويقتلهم بقصف جوي لا يجرؤ أن يقذف حجراً علي الصواريخ الاسرائيلية التي قصفت البلاد وكرامتها وسيادتها علي عينك يا تاجر ...

ولا يدري هذا الاراجوز انه اذا دعا الامر سيتم اخذك من داخل عقر دارك ... ولا من شاف ولا من دري.
فالافضل ان يكون سلوكك سلوك رئيس دولة احتراما لمواطنيها علي الاقل ان لم تكن تحترم نفسك

والله يفضحك دنيا وآخرة

العزيز ابو امنة
احوالك؟
الظاهر انه سماء السودان مزدحمة
الافضل انه يلزم الجابرة و الزارعة الله في الحجر بتقوم؟
اصلو دي ايام استعراض الحكم الشعبية
بلا حكمة....

الحبيب نصار تحياتي يا عزيزي

وصدقاً إن ما يفعله البشير منذ بدايات الازمة يشعرني بالغثيان وأتواري خجلاً كلما ذكر الأمر .. فلو كان البشير وزير ولائي أو وزير بالدولة أو علي الأقل عضو مجلس قيادة ثورة لكان الأمر أهون من ذلك ... لكنه رئيس دولة وسلوكه يجب أن يعكس ذلك ... أن يعكس مسئولية رئيس الدولة تجاه رعاياه أن يعكس احترام الدولة لذاتها ولمواطنيها ... بدلاً من العنتريات الفارغة والبهلوانيات التي لا تصلح إلا في تصغيره وتصغيرنا أمام العالم ...

فمن هو الذي قال قبلاً أن المحكمة الجنائية تحت جزمته في رد علي إتهامه من محكمة جرائم حرب دون أن ينظر إلي المجازر التي ارتكبها ودون أن يطرف له جفن أمام الموت والدمار الذي قاد البلاد إليه ... ومن هو الرئيس الذي دون أي وازع أخلاقي أو ديني تخلي عن كل مسئولياته تجاه مواطنيه وتجاه دولته وطفق يحارب طواحين الهواء ...