يوم المسرح العالمي

مشاركة مني في في هذا اليوم أرجو الإطلاع على ما كتبته في العام الماضي

كل عام والمسرح بخير

سيكون يوم الغد هو اليوم العالمي للمسرح أو يوم المسرح العالمي، وفي كل عام يعد المسرحيون العدة للاحتفال به بتقديم العروض وإقامة الندوات والمساهمة في البرامج التلفزيونية الخاصة0 وكنت كغيري من المهتمين بالمسرح لا أجعل المناسبة تمر دون المشاركة فيها بالحضور الايجابي أو المشاركة الفاعلة حين كنت ممسكاً ببعض خيوط العطاء المسرحي0 وقد شاءت الظروف في العام 1994 أن كنت في زيارة عمل بالهند وأثناء تجوالي على مقربة من فندق (هوليداي إن) بمنطقة جوهو في بومباي – التي سميت فيما بعد مومباي بعد أن سيطرت الأغلبية الهندوسية على سلطتها وأعادت الاسم إلى أصله – أن أجد مسرحاً صغيراُ وعلى بوابته إعلان عن عرض مسرحي، فقلت لمضيفي إنها فرصة لا تعوض ويجب حضور العرض لما لليوم عندي من مكانة كبيرة0 قال مضيفي إن العمل المعروض يقدم بأصعب اللغات وهي (مالاياليم) وإنني حتما لن أفهم شيئاً من الحوار لأنه وهو الهندي الأصل لا يتقن تلك اللغة أيضا إذ يجيد الاردو والهندي فقط0 ومعلوم أن الهند بلد المليار نسمة تتحدث عشرات اللغات ومنها قوجراتي ومراتي وكونكني وكندا وتاميل0 وإزاء إصراري حضرنا العرض ولم يكن أحد يصدق بأنني كنت أجلس بينهم (كالأطرش في الزفة) لأنني أوهمتهم بالفهم إذ كنت أصفق حين يصفقون وأضحك حين يضحكون وأنفعل أو أحزن حين تصدر منهم تلك الانفعالات0 كان هدفي هو حضور المناسبة وقد استمتعت كثيرا من خلال متابعتي للحركات والإيماءات والإيقاعات والرقصات وتنقلي بالنظر متفحصاً جمال الأزياء وفنيات الديكور والإضاءة0 في حين أن مضيفي الهندي بدأ عليه الملل والضيق0 أولا لمعرفتي لاحقاً بأنه من أنصار السينما وحفلات الغناء ومشاهدة التلفاز وثانيا لأنه جاملني ذلك اليوم فوق طاقته وأضاف إلى عبء الضيافة اجتهاداً في ترجمة بعض ما يدور من حوار إلى الانجليزية لإعطائي فكرة موجزة0 لكنني أحسب أن حواري معه بعد العرض أضافه إلى قائمة هواة المسرح لاحقاً0 ولعل الذي لفت نظري ولم أجد له تفسيرا أن ذلك المسرح المقام في بلد كالهند لا يتسع لأكثر من أربعمائة كرسي كأنه مسرح صفوة تقدم فيه أعمال لكبار المهتمين بالمسرح رغم أن الرواد لم يكونوا من تلك الشريحة0

كان العمل المعروض حسب اجتهادي وفهمي عبر الترجمة الموجزة، يدور حول مأساة أب فقير له بنات وشقيقات يقوم برعايتهن وجميعهن بلغن سن الزواج0 وحسب الأعراف والتقاليد الهندية يتوجب عليه أن يقوم كأب أو شقيق بدفع مهر لكل من يتقدم للزواج لأن العرف عندهم يقضي بأن تدفع البنت أو أهلها المهر وليس الرجل كما هو معروف عندنا0 ولذلك تحتفل الأسر الهندية التي ترزق أطفالاً من البنين أيما احتفال باعتبار أن الولد سيصبح مصدر كسب وفاتحة خير لأهله0 وكثيراً ما تجد في الصحف الهندية أو السريلانكية إعلانات من آباء ميسوري الحال يعرضون بناتهم للزواج مرغبين الرجال بدفع مهور عالية وبيوت زوجية مؤثثة وأحياناً سيارات – بينما يعاني الآباء الفقراء كثيراً من أجل تزويج بناتهم – ومع ذلك يتردد الرجال و( يتعززون كالليمون في البلد القرفان)0 لذلك ربما يكون أغلب الهنود العاملين بالخليج تركوا بلدهم للعمل بالخارج لتوفير مهور بناتهم0 ومن عجب أن التقليد الذي يتمسك به الهندوس والمسيحيون تأثر به المسلمون وصاروا يطمعون ولا يمانعون في استلام المهر، بل إن بعضهم صار يطالب (على عينك يا تاجر) بذلك ، الشيء الذي يجعل المرء يتساءل عن الجانب الشرعي في هذه الجزئية0

ومن خلال متابعتي للصحف يبدو أننا في هذا العام سنشهد احتفالية خاصة في إطار مهرجان البقعة الذي تشارك فيه فرق من العاصمة وبعض الولايات بأعمال مختارة ومتنوعة لن يكون في مقدوري حضورها بحكم تواجدي خارج البلاد0 أما على الصعيد الخارجي بالسعودية فقد علمت بأن السودانيين المغتربين بالرياض سيقيمون احتفالية تشمل عرضاً مسرحياً آمل أن يكون لي شرف حضوره لو تأكد وتيسر لي الوقت لركوب الصعاب من المنطقة التي أعمل فيها وهي الخبر0 فالشكر لكل من وقفوا وراء هذه الأعمال مع تمنياتي لهم وللمسرح بالمزيد من التقدم حتى تصير مناسبة يوم المسرح العالمي ضربة بداية لأيام حافلة بالعروض المتواصلة وكل عام والمسرح بخير0

الخرطوم في 26/3/2008

أعطينى مسرحا أعطيك أمة

شكراً صلاح بتذكرينا بهذا اليوم وعظمته

دمت

الأخ وليد طه

لك الشكر أنت على المرور مع صادق مودتي

صلاح يوسف

الاخ صلاح يوسف
لك التحية
وكل عام والمسرحيين السودانيين بخير وانشاء الله السنه الجاية يكون فى
مسرح معافى ومسرح جميل .

لقد درجت فرقة المسرح السودانى في الرياض العاصمة السعودية بالاحتفال بهذا
اليوم سنويا ببرنامج حافل ولكن هذه السنة لظروف خارجة عن ارادة الفرقة
لن تتمكن الفرقة من الاحتفال بهذا اليوم. وجد احزننا ذلك
وانشاء الله القادم احلى
لك الشكر

شاكر حامد
السكرتير الثقافى لفرقة المسرح السودانى بالرياض / السعودية

اخي واستاذنا
صلاح يوسف
الشوق بحر زمن نفتش ليك
زمن بينا المحبة
لك التقدير والإحترام
اليوم ارسل لك باقة من ازهار المحبة
واهديك الأماني العطرة
اليوم اقدم لك تشكراتنا لتوثيقك لنا
حكاية طلائع ابادماك
وطلائع بورتبيل
اليوم نهديك المحبة الابدية
وانت مازلت تكتب عن المسارح والفنون
لك ولبدرين حسن علي
وللكتاب الأماجد
ننحني ونفتح الستار
لمسرح خلاق لوطن واحد متوحد بالفن

العزيز سني

أنا أيضا في شوق للقاء الأصدقاء أمثالك ممن أسهموا في بناء صرح المسرح
وأرسوا قواعد العمل الجاد في خشبته ولا زلت أذكر لك دورك في نبة حبيبتي
(النسخة الأولى) وما جاء بعدها من أعمال متميزة في السبعينات0

أرجو أن يسمح لي الوقت والضوابط بتسجيل زيارة لقطر في القريب العاجل0

مع جزيل الشكر على المرور

صلاح يوسف

الأخ شاكر حامد

شكرا على المرور والإفادة

الجايات أكثر من الرايحات ولذا نأمل في اللقاء
حصلت على رقم موبايل عثمان سيداحمد وسأكون على صلة متى وطأت أقدامي الرياض

لك خالص المودة

صلاح يوسف

الاستاذ صلاح يوسف .. سلامى وخالص التحايا بمناسبة
اليوم العالمى للمسرح
اتمنى ان يعودنا هذا اليوم والمسارح السودانيه مشتعله
بالعروض المسرحيه المميزه فى جميع الاتجاهات
المشروعه والمُشرعه , فالحياه السودانيه حقل غنى مازال
بوراً ينتظر الفلاحة المُدربه , ليأتى ثمارا ً
تشبع اهله و يفيض خيرها ليرفد العالم

.

.

الاستاذ صلاح يوسف

كل عام وانت والمسرح والمسرحيين بالف خير
المسرح فى السودان متطور منذ امد بعيد ..
لكن فى المقابل نفس الممثلين اذا جينا ولقيناهم فى الدراما التلفزيوينة بنلقاهم مكبلين السيناريو ومطلعين عينو بصورة مربكة للمشاهد .. وكأن الاداء مكلّف ما بنفس حيوية المسرح وتلقائيته.. لذلك النقطة دى محتاجة تفسير من المختصين فى الشأن دا .

وكل عام وانت بخير

من المدرسة الكلاسيكية انتقل الى الواقعية ثم الى الدمازين

دى حاجة بديتا ب فيصل سعد ( فرقة الاصدقاء ) والعنوان مأخوذ من مسرحية المهرج الشهيرة

الأستاذ المسرحي خطاب

شكرا على التعليق الحريص على تطور المسرح ويذكر أيامه الجميلة بالخير
كانت تلك أيام وكان لها صناع تشتتوا في بقاع الأرض فهل من أمل للقاء
على الأقل تحت شجر المسرح القومي أو على طاولات بوفيه خالد

بالمناسبة لقد التقيته قبل بضعة شهور وهو في أحسن الأحوال

لك التحية ياصديقي

صلاح يوسف

الأخ صلاح ،
من أخيكم أبي عمر ،
""القاضي في مأساة الحلاج""
والله زمن .
سأعود إليك
وهذه للتحية يارفيق السلاح القديم .
آه لتلك الأيام!!
ايام المسرح القومي والبروفات ،
و""مأساة الحلاج""
تلك النخبة والباقة الأنيقة من الموهوبين الطلائعيين.
لكم جميعاً خالص أشواقي ومودتي .


تحياتي

الأخ درديري

تحياتي الحارة

لقد أعدتني لأيام لن تتكرر عندما كان النصيري يخرج مأساة الحلاج
ولم انجح أنا في التمثيل لأنني لم استطع السيطرة على حركة اليدين
في حين كان الدور يتطلب وقارا وهدوءا

المهم أنها تجربة خرجنا منها بحب المسرح والتعلق به إلى هذا اليوم
رغم مساهاماتي الكتابية في الصحف عن الأعمال المسرحية وتأليفي
لبعض المسرحيات الشبابية إبان مهرجانات الثقافة في أواخر السبعينات0

كانت الدنيا بخير ولو تذكر كان الواحد منا يتقاضى خمسين قرشا عن حضور كل بروفة

لو تابعت تدفق الذكريات لن أتوقف ولذا أكتفي بهذا القدر وإلى لقاء0

صلاح يوسف