خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !

خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !


03-25-2009, 07:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1237963118&rn=6


Post: #1
Title: خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 03-25-2009, 07:38 AM
Parent: #0

وقعت اخبار اليوم في خطأ كتابة آية وجاء في موضوع لمراسلها عبد الباقي الظافر عدد الثلاثاء 27 ربيع الاول 1430 الموافق 24 مارس 2009 العدد 5196
بعنوان
استجواب برلمانيات سودانيات .. مواجهة مثيرة بفيلادلفيا الأمريكية.. مايلي :

طفل يافع يتلو آي من الذكر الحكيم كأنما النادي السوداني يقول هاكم اقرأوا كتابيا

والصحيح :
"فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه"
الحاقة الآية 19

التصحيح والاعتذار واجب .

Post: #2
Title: Re: خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !
Author: عبود عبد الرحيم
Date: 03-25-2009, 11:18 AM
Parent: #1

الاخ الكريم
فيصل الزبير
سلام وتحية
شكرا علي اهتمامك ومتابعتك
وقد رجعت للاخ الاستاذ وائل (مصحح) بالصحيفة لاستفساره
وهي افادني بما يلي :

ان العبارة :
Quote: طفل يافع يتلو آي من الذكر الحكيم كأنما النادي السوداني يقول هاكم اقرأوا كتابيا


لم يورد الكاتب العبارة باعتبارها آية قرآنية وانما جاءت العبارة بمعناها ودلالتها اللفظية المجردة
ولعلك قد لاحظت عدم وضعها بين القوسين ولم يورد رقمها
لذا لم نتعامل معها الا كما قصد كاتبها منها
ومعلوم ان الرسم القرآني الاملائي لا يخضع لقوانين الصرف المعروفة


هذه ما افادني به المصحح ...
ولك الشكر والتقدير استاذ فيصل
ونفتح المجال امام خبراء اللغة ومفسري القرآن للافادة

Post: #3
Title: لغة عربية
Author: khalid abuahmed
Date: 03-25-2009, 12:10 PM
Parent: #1

Quote: ونفتح المجال امام خبراء اللغة ومفسري القرآن للافادة


الاخوة الاعزاء تحياتي

لست خبيراً في اللغة العربية وأتمنى أن أكون ذلك، لكن أرى أن المراسل استفاد من لغة القرآن الكريم واستخدم هذه اللغة في مكانها الصحيح، وكما قال الاخ المصحح أنهم تعاملوا معها كمفردة عادية، وأرى أن الاخ فيصل كان من المفترض أن يثني على الاخ الزميل المراسل باستخدامه هذه المفردة القرآنية المبينة سيما وقد تدنت لغة المخاطبة في وسائلنا الاعلامية كثيراً، لأن أحدى فوائد القرآن الكريم التعلُم من جانبه اللغوي بأعتباره جاء بلغة عربية رصينة كما قال ذلك الله سبحانه وتعالى، وإذا تعاملنا مع كل مفردة قرآنية ترد في المقالات والاخبار بهذا الشكل ستكون مشكلتنا مشكلة كبيرة جداً.
ومن هنا أوجه رسالتي لكل الزملاء الصحافيين وخاصة المبتدئين منهم وأدعوهم للتعليم من القرآن الكريم بتلاوته كلما تيسر ذلك فضلاًً عن القيم التي يمكن ان نستفيد منها والماعون اللغوي الضخم الذي يمكن ان نتعلم منه كل فنون التخاطب واسرار اللغة العربية حتى نتمكن ان أيصال الرسالة الاعلامية بالصورة التي نريدها.

وتحياتي للجميع

Post: #4
Title: Re: خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !
Author: عبدالباقى الظافر
Date: 03-25-2009, 02:18 PM
Parent: #1

يقول هاكم اقرأوا كتابيا


شكرا العزيز فيصل انا لم انقل الاية الكريمة بل اقتبست المعنى .. وللجميع العتبى ان فهم الامر على غير ذلك .. والله اعلم.





الظافر

Post: #5
Title: Re: خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 03-25-2009, 02:33 PM
Parent: #4

الزميل: عبد الباقي: تحياتي
نواياك صادقة وانت تنقل اهم الاخبار .ولكن الحرص ما دفعنا للتنبيه.

الواجب على الصحيفة ان تورد الآية نصا .

Post: #6
Title: Re: خطأ لاخبار اليوم .. التصحيح والاعتذار واجب !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 03-25-2009, 03:13 PM
Parent: #5

كتب الزميل: عبود:

Quote: ومعلوم ان الرسم القرآني الاملائي لا يخضع لقوانين الصرف المعروفة

وكتب الزميل ابواحمد :
Quote: وكما قال الاخ المصحح أنهم تعاملوا معها كمفردة عادية،

واقول لهما :الصحيح هو:

القرآن الكريم هو الحجّة وليس اهل النحو ،وعلم النحو تم استخراج قواعده من القرآن الكريم.

ثم :

Quote: قصة نشأة علم النحو, كما أوردها ابن خلدون في مقدمته :
اعلم أن اللغة في المتعارف هي عبارة المتكلم عن مقصوده. وتلك العبارة فعل لساني ناشئ، عن القصد بإفادة الكلام، فلابد أن تصير ملكة متقررة في العضو الفاعل لها، وهو اللسان. وهو في كل أمة بحسب اصطلاحاتهم. وكانت الملكة الحاصلة للعرب من ذلك أحسن الملكات وأوضحها إبانة عن المقاصد، لدلالة غير الكلمات فيها على كثير من المعاني. مثل الحركات التي تعين الفاعل من المفعول من المجرور أعني المضاف، ومثل الحروف التي تفضي بالأفعال أي الحركات إلى الذوات من غير تكلف ألفاظ أخرى. فلما جاء الإسلام وفارقوا الحجاز لطلب الملك، الذي كان في أيدي الأمم والدول، وخالطوا العجم، تغيرت تلك الملكة بما ألقى إليها السمع من المخالفات التي للمتعربين من العجم. فسدت بما ألقي إليها مما يغايرها. وخشي أهل العلوم منهم أن تفسد تلك الملكة رأساً ويطول العهد بها، فينغلق القرآن والحديث على المفهوم ، فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردة، شبه الكليات والقواعد، يقيسون عليها سائر أنواع الكلام ويلحقون الأشباه بالأشباه. مثل أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب، والمبتدأ مرفوع. ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات، فاصطلحوا على تسميته إعراباً، وتسمية الموجب لذلك التغير عاملاً وأمثال ذلك. وصارت كلها اصطلاحات خاصة بهم، فقيدوها بالكتاب وجعلوها صناعة لهم مخصوصة، واصطلحوا على تسميتها بعلم النحو. وأول من كتب فيها أبو الأسود الدؤلي من بني كنانة، ويقال بإشارة علي رضي الله عنه، لأنه رأى تغير الملكة، فأشار عليه بحفظها، ففزع إلى ضبطها بالقوانين الحاضرة المستقرأة، ثم كتب فيها الناس من بعده إلى أن انتهت إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي أيام الرشيد، أحوج ما كان الناس إليها، لذهاب تلك الملكة من العرب. فهذب الصناعة وكمل أبوابها. وأخذها عنه سيبويه، فكمل تفاريعها واستكثر من أدلتها وشواهدها، ووضع فيها كتابه المشهور، الذي صار إماماً لكل ما كتب فيها من بعده.


اللهم زدنا علما.