Post: #1
Title: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 05:28 PM
Parent: #0
جـاء ذلك في شريط أخرجته القاعدة ظهـر اليوم الثلاثاء 24/3/2009م. يقـول الإرهـابي الظـواهري في بعض فقرات خطابه:
أن نظام البشير يجني ما غرسته يداه، فقد ظل لسنوات طويلة يتنازل ويتراجع أمام الضغوط الصليبية الأمريكية، وقرر أن يتخطى كل الخطوط الحمراء في تنازله وتراجعه، فطرد المجاهدين اللاجئين للسودان وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، بعد أن كان قد استضافهم، ثم ألقى بهم وبأسرهم ونسائهم وأطفالهم للمجهول، وأعلن في كذب جريء؛ أنهم هم الذين خرجوا باختيارهم، ثم حاول أن يتسول ثمن ذلك من النظام السعودي والأمريكان، فكان الرد أن الطريق لا زال أمامكم طويلاً! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ). وظل النظام السوداني يلهث وراء الرضا الأمريكي، فقبل بتقسيم السودان، ومهد الطريق لانفصال الجنوبِ الوشيك، وقدم كل ما لديه من معلومات عن المهاجرين والمجاهدين إلى الإدارة الأمريكية، وسلم بعضهم لأنظمة العمالة والإجرام في بلادهم. ورغم كل ذلك لم يرض عنه أكابر المجرمين. وظلوا يحاصرونه بالمطالب والتدخلات حتى وصل بهم الأمر للمطالبة بالقبض على قياداته ورموزه. يقول الحق تبارك وتعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) وكما قال سبحانه (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا). لقد كان النظام السوداني يقول للمستضعفين المهاجرين للسودان، الذين لا يجدون لهم مأوىً ولا ملجأً: سنطردكم من السودانِ حتى تجنبوه المشاكل والأضرار، واليوم -سبحان الله- تلقى نفس الذريعة في وجه البشير من رفاق دربه، الذين انقلبوا عليه، فيقول قائلهم: سلمْ نفسك للمحكمة الدولية، حتى تجنب السودان المشاكل والأخطار. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " البرُ لا يبلى، والذنبُ لا يُنسى، والديانُ لا يموتُ، اعملْ ما شئت، كما تدينُ تُدانُ" .
|
Post: #2
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: كمال عباس
Date: 03-24-2009, 05:43 PM
Parent: #1
شكرا ياسر Quote: وظل النظام السوداني يلهث وراء الرضا الأمريكي، فقبل بتقسيم السودان، ومهد الطريق لانفصال الجنوبِ الوشيك، وقدم كل ما لديه من معلومات عن المهاجرين والمجاهدين إلى الإدارة الأمريكية، وسلم بعضهم لأنظمة العمالة والإجرام في بلادهم. ورغم كل ذلك لم يرض عنه أكابر المجرمين. وظلوا يحاصرونه بالمطالب والتدخلات حتى وصل بهم الأمر للمطالبة بالقبض على قياداته ورموزه |
هذا الكلام يفضح النظام تماما ويوضح أن طابعه الأنتهازي لم ينطلي علي حلفائيه السابقيين من المتتطرفين والارهابين!!! لم ينسوا له: ركوعه للغرب وعمالته للاستخبارات الغربية وتسليمه لحلفائيه من الاسلامويين للحكومات المعادية لهم ,,,,,وسلم معلوماتهم للاستخبارات الغربية..... وفي ذات الوقت يسعي النظام للعب علي وتر معاداة الغرب والوقوف كرأس رمح في وجهه وأرتداء قناع الثورية!!!! والنتيجة كانت :أنه لم يكسب ثقة الغرب وخسر الاصوليين!!! ومن يهن يسهل الهوان عليه!!!!
|
Post: #3
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 05:50 PM
Parent: #2
الأخ كمـال عباس، تحياتي: سمح الكلام في خشم سيدو. وكلام الظواهري نهديه إلى من يتشكك في خنوع نظام البشير للغرب وعمالته لهم.
|
Post: #4
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 06:00 PM
Parent: #3
ويقول الإرهابي الظواهري في فقرة أخرى:
وأقول لإخواننا المسلمين في السودان: نحن معكم، وكل المجاهدين والمسلمين معكم، وسنبذل -بعون الله- كل ما في وسعنا لمساعدتكم، رغم علمِنا أن النظام السوداني يتربص بأي مجاهدٍ يكتشفه في السودان، وما فعله النظام السوداني المداهن مع المجاهدين لا شأن لكم به، فأنتم فتحتم صدوركم وقلوبكم لإخوانكم المستضعفين المهاجرين. وإن ما بيننا وبينكم هو أخوة الإسلام ووشيجة الإيمان، التي تَنَكَّر لها نظام البشير. وهي أخوة ووشيجة تعلو فوق سفاسف الدنيا وقيود النسب والدم والوطن، يقول الحق -سبحانه وتعالى- لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
|
Post: #5
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 06:04 PM
Parent: #4
ويقول في موضع آخر: ملاحظة ألفت انتباه الأمة المسلمة في السودان وسائر ديار الإسلام لها، وهي المقارنة بين النظام السوداني بقيادة عمر البشير، وبين إمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله. فأفغانستان أفقر وأضعف من السودان، ولكن الإمارة الإسلامية فيها بإمارة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- كانت أرسخ إيماناً وأرفع همةً وأعز نفساً وأكثر توكلاً على ربها ويقيناً بصدق موعوده، فقد رفضت تماماً مجرد مناقشة مسألة تسليم مسلمٍ لكافرٍ، ورفضت تسليم من طردهم نظام عمر البشير من المجاهدين والمهاجرين، واجتمعت الدنيا كلها عليها، وصبت أمريكا عليها نيران الإجرام والعسف والفتك، ولكن لم تتزحزحْ الإمارة ولا أمير المؤمنين -حفظه الله- قيد أنملةٍ واحدةٍ عن مبادئها وعقائدها الراسخة رسوخ الجبال بفضل الله ونعمته. وخاضت الإمارة الإسلامية -بعون الله وقوته- تحت قيادة أميرها وأميرنا الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- جهاداً شرساً ضد الحملة الصليبية المعاصرة بأساطيلها وجيوشها وأموالها وعدتها وعتادها، فأنكت في تلك الحملة الصليبية المجرمة، وقدمت آلاف الشهداء وأغلى التضحيات، حتى أَجبَرت الحملةَ الصليبيةَ المجرمةَ على التراجع والاعتراف بالهزيمة الوشيكة، وما زالت - بفضل الله ونعمته - تتقدم يوماً بعد يوم، وتنتزع من التحالف الصليبي والحكومة العميلة الخائنة كل يوم منطقةً جديدةً، تقيم فيها أحكام الشريعة، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتحفظ حرمات المسلمين. (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
|
Post: #6
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: كمال عباس
Date: 03-24-2009, 06:04 PM
Parent: #4
شكرا أرجو أن تقوم بإنزال البيان كاملا ولك شكري
|
Post: #8
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 06:09 PM
Parent: #6
Quote: شكرا أرجو أن تقوم بإنزال البيان كاملا ولك شكري |
وها هـو البيان:
Quote: أيها الإخوة المسلمون في كل مكان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فقد أصدرت محكمة الجزاء الدولية أمرها بالقبض على عمر البشير، وهو حدث ذو دلالات خطيرة، لا بد من النظر فيه، والتبصر في دوافعه وآثاره. وأودُ هنا أن أؤكد على عدة أمور: الأول: أني لا أدافع عن عمر البشير ولا عن نظامه، ولا أدافع عما فعله في درافور وغيرها، ولكني أطلب من أمتنا المسلمة أن تنظر للأمر بنظرة شاملة تدرك كل أبعاده. فإن الأمر ليس أمر دارفور ولا حل مشكلتها، ولكن الأمر أمر التذرع بحجج لمزيد من التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين في إطار الحملة الصليبية الصهيونية المعاصرة. فلماذا لا يحاكمون بوش وبلير وأولمرت وباراك ومشرف وبوتين؟ بل لماذا لم يحاكموا ترومان الذي أمر بقصف هيروشيما ونجازاكي بأول قنبلتين ذريتين في التاريخ؟ لماذا لم تتحرك الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين في غزة من الوحشية والإجرام الإسرائيليين بينما تتباكى على معاناة أهل دارفور؟ لماذا لم تتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفك الحصار عن غزة، بينما تتباكى على حرمان أهل دارفور من الإغاثة والمساعدات؟ الأمر الثاني: أن نظام البشير يجني ما غرسته يداه، فقد ظل لسنوات طويلة يتنازل ويتراجع أمام الضغوط الصليبية الأمريكية، وقرر أن يتخطى كل الخطوط الحمراء في تنازله وتراجعه، فطرد المجاهدين اللاجئين للسودان وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، بعد أن كان قد استضافهم، ثم ألقى بهم وبأسرهم ونسائهم وأطفالهم للمجهول، وأعلن في كذب جريء؛ أنهم هم الذين خرجوا باختيارهم، ثم حاول أن يتسول ثمن ذلك من النظام السعودي والأمريكان، فكان الرد أن الطريق لا زال أمامكم طويلاً! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ). وظل النظام السوداني يلهث وراء الرضا الأمريكي، فقبل بتقسيم السودان، ومهد الطريق لانفصال الجنوبِ الوشيك، وقدم كل ما لديه من معلومات عن المهاجرين والمجاهدين إلى الإدارة الأمريكية، وسلم بعضهم لأنظمة العمالة والإجرام في بلادهم. ورغم كل ذلك لم يرض عنه أكابر المجرمين. وظلوا يحاصرونه بالمطالب والتدخلات حتى وصل بهم الأمر للمطالبة بالقبض على قياداته ورموزه. يقول الحق تبارك وتعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) وكما قال سبحانه (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا). لقد كان النظام السوداني يقول للمستضعفين المهاجرين للسودان، الذين لا يجدون لهم مأوىً ولا ملجأً: سنطردكم من السودانِ حتى تجنبوه المشاكل والأضرار، واليوم -سبحان الله- تلقى نفس الذريعة في وجه البشير من رفاق دربه، الذين انقلبوا عليه، فيقول قائلهم: سلمْ نفسك للمحكمة الدولية، حتى تجنب السودان المشاكل والأخطار. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " البرُ لا يبلى، والذنبُ لا يُنسى، والديانُ لا يموتُ، اعملْ ما شئت، كما تدينُ تُدانُ" . الأمر الثالث: هو رسالة، أود توجيهها للشعب السوداني المسلم الصابر المجاهد الحبيب. فأقول له: أنتم مستهدفون لكي يتم القضاء على الإسلام في السودان، هذه الحقيقة التي يجب أن تدركوها، ولكي يتم القضاء على الإسلام في السودان لا بد من البحث عن مبرر للتدخل الغربي العسكري. وأقول لأهلنا في السودان: إن النظام السوداني أعجز من أن يدافع عن السودان، وعليكم أن تقوموا بما قام به إخوانكم في العراق والصومال، الذين دافعوا عن بلادهم بعد أن عجز النظام الرسمي عن ذلك بل وفر أكثره، واستسلم. فأعدوا العدة تدريباً وتجهيزاً وتخزيناً وتنظيماً لحرب عصاباتٍ طويلةٍ، فإن الحملة الصليبية المعاصرة قد كشرت عن أنيابها لكم. وأقول لإخواننا المسلمين في السودان: نحن معكم، وكل المجاهدين والمسلمين معكم، وسنبذل -بعون الله- كل ما في وسعنا لمساعدتكم، رغم علمِنا أن النظام السوداني يتربص بأي مجاهدٍ يكتشفه في السودان، وما فعله النظام السوداني المداهن مع المجاهدين لا شأن لكم به، فأنتم فتحتم صدوركم وقلوبكم لإخوانكم المستضعفين المهاجرين. وإن ما بيننا وبينكم هو أخوة الإسلام ووشيجة الإيمان، التي تَنَكَّر لها نظام البشير. وهي أخوة ووشيجة تعلو فوق سفاسف الدنيا وقيود النسب والدم والوطن، يقول الحق -سبحانه وتعالى- لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). الأمر الرابع الذي أود الحديث فيه: هو رسالة لأهلنا في دارفور. فأقول لهم: لا تسمحوا للحملة الصليبية أن تتخذ من معاناتكم ذريعةً لاحتلال ديار الإسلام، وتاريخ الاستعمار معروف ومكرر، والاستعمار الصليبي -لا قدر الله- إن تمكن في السودان، فسيسعى لإذلال واستعباد كل مسلم في السودان من دارفور أو من خارجها، وسيكرر في السودان نفس جرائمه في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين. الأمر الخامس: هو ملاحظة ألفت انتباه الأمة المسلمة في السودان وسائر ديار الإسلام لها، وهي المقارنة بين النظام السوداني بقيادة عمر البشير، وبين إمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله. فأفغانستان أفقر وأضعف من السودان، ولكن الإمارة الإسلامية فيها بإمارة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- كانت أرسخ إيماناً وأرفع همةً وأعز نفساً وأكثر توكلاً على ربها ويقيناً بصدق موعوده، فقد رفضت تماماً مجرد مناقشة مسألة تسليم مسلمٍ لكافرٍ، ورفضت تسليم من طردهم نظام عمر البشير من المجاهدين والمهاجرين، واجتمعت الدنيا كلها عليها، وصبت أمريكا عليها نيران الإجرام والعسف والفتك، ولكن لم تتزحزحْ الإمارة ولا أمير المؤمنين -حفظه الله- قيد أنملةٍ واحدةٍ عن مبادئها وعقائدها الراسخة رسوخ الجبال بفضل الله ونعمته. وخاضت الإمارة الإسلامية -بعون الله وقوته- تحت قيادة أميرها وأميرنا الملا محمد عمر مجاهد -حفظه الله- جهاداً شرساً ضد الحملة الصليبية المعاصرة بأساطيلها وجيوشها وأموالها وعدتها وعتادها، فأنكت في تلك الحملة الصليبية المجرمة، وقدمت آلاف الشهداء وأغلى التضحيات، حتى أَجبَرت الحملةَ الصليبيةَ المجرمةَ على التراجع والاعتراف بالهزيمة الوشيكة، وما زالت - بفضل الله ونعمته - تتقدم يوماً بعد يوم، وتنتزع من التحالف الصليبي والحكومة العميلة الخائنة كل يوم منطقةً جديدةً، تقيم فيها أحكام الشريعة، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتحفظ حرمات المسلمين. (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ). فيا أمتنا المسلمة في السودان وفي كل مكان: هذا هو طريق النصر والفوز في الدنيا والآخرة فاسلكوه، يقول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، ولا تكونوا من الذين قال اللهُ فيهم: (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ {20} طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ {21} فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ). الأمر السادس الذي أود الحديث عنه: هو أن النظام السوداني والبشير لديه اليوم فرصة للتوبة والعودة للصراط المستقيم والاتعاظ بما مر، وأن يدرك أن الحملة الصليبية لن ترضى منه بأقل من الخضوع التام والاستسلام الكامل. فهل يسلك نظام البشير سبيل الإسلام والجهاد؟ ويكف عن المناورات السياسية والحيل الدبلوماسية والمداهنات الدولية؟ التي لم ولن تجلب إلا الكوارث والمصائب، وهل يطبق نظام البشير الشريعة الإسلامية بصدق وإخلاص، ويرفض أية حاكمية غير حاكمية الشريعة؟ وهل يعلن نظام البشير الجهاد في السودان ضد أعداء الملة والأمة، ويحشد الأمة ويعدها للمعركة المقبلة؟ وهل يطهر نظام البشير السودان من المنكرات والآثام استجلاباً واستنزالاً لنصر الله ومدده ومعونته؟ يقول الحق سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ {45} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). أم يستمر البشير ونظامه في اللف والدوران والتنازل والتراجع والركون لعبقريته السياسية، التي أوصلته لما وصل، ويتحول لنسخة أخرى من كارزاي وحكومته، التي لا تتعدى مكتبه في كابل، التي ترفرف فوقها أكثر من عشرين راية صليبية؟ الأمر السابع الذي أود الإشارة إليه: هو أن ما يحدث في السودان وفي فلسطين وفي غيرهما يكشف عن العجز المخزي للنظام العربي الرسمي، الذي لا وزن له في ميزان السياسة العالمية، لأنهم أهانوا أنفسهم، فهانوا على غيرهم. ويكشف عن أن الأمة المسلمة اليوم لن يدافع عنها -بعد الله سبحانه وتعالى- إلا أبناؤها المجاهدون البررة بعد أن خانت الحكومات، واستسلمت لها الهيئات والجماعات. فيا أهلنا وإخواننا في السودان العزيز أذكركم بقول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وبقوله سبحانه: (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ {174} إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. |
|
Post: #7
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 03-24-2009, 06:07 PM
Parent: #4
الآن الآن يا ياسر يلتف الحبل على عنق النظام المجرم وهكذا تتحقق نبوءة الأستاذ محمود محمد طه بانهم سيُقتلعون من ارض السودان اقتلاعا..
وهاهو الأرهابي المختبىء في كهف بافغانستان يفضح النظام ويعريه في وضح النهار!
سبحان الله يمهل ولا يهمل...
تحياتي
|
Post: #9
Title: Re: أيمـن الظـواهري يشمـت على ما آل إليه نظام البشير
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 06:15 PM
Parent: #7
Quote: الآن الآن يا ياسر يلتف الحبل على عنق النظام المجرم وهكذا تتحقق نبوءة الأستاذ محمود محمد طه بانهم سيُقتلعون من ارض السودان اقتلاعا..
وهاهو الأرهابي المختبىء في كهف بافغانستان يفضح النظام ويعريه في وضح النهار!
سبحان الله يمهل ولا يهمل...
تحياتي |
الأخ عبد الإله زمـراوي، تحياتي: وأولى بدايات الإقتلاع هي مذكرة المحكمة الجنائية بحق كبيرهم. سيذهبون إلى مزبلة التاريخ مرة وللأبد.
|
Post: #10
Title: تحليل أولي لمؤشرات في بيان القاعدة
Author: كمال عباس
Date: 03-24-2009, 06:56 PM
Parent: #9
. تحليل أولي لمؤشرات بيان القاعدة..... .....جوهر البيان يصب في تأكيد حقيقة إنتهازية النظام ولعبه علي كل الحبال مما أفقده ثقة الاصوليين والارهابين وفي ذات الوقت فشل في إجتذاب ثقة الغرب .... .....الغرب يعي لحقيقة أن النظام وبفعل الضغوط يمكن أن يستجيب ويرضخ أكثر ولم يكن بحاجة لبيان القاعدة ليتأكد من هذا!!! 00 البيان أسقط ورقة النظام في الاستقواء بالقاعدة لمواجهة الغرب وأستغلاله لمحاربته نيابة عن النظام لأن دخول القاعدة الساحة سيكون من ضمن أهدافه التخلص من النظام الذي باعهم !! 00 البيان قد يعطي أشارات تفهم علي نحو خاطئي لبعض الدوائر في الغرب بحيث يفضلون التعامل مع نظام يستجيب للضغوط ويركع ويستجيب للروشتة بدلا من فتح الساحة السودانية لبديل أيدولجيا أصدق في معاداة الغرب من الانقاذ وأعني القاعدة 000 القاعدة بنت حساباتها علي فكرة أن المجتمع الدولي سيدخل ميدانيابجيوشه للسودان لأنفاذ القرار وطبعا هذا خيار لم يطرح فالمطروح تسليم أو تسلم البشير عبر عدة اليات أخري وبالتالي لن يكون أمام القاعدة فرصة لأستعراض العضلات والنزول للارض للمحاربة!!00 دعت القاعدة النظام للتوبة والتعامل معها وطبعا بشروطها وتحويل المؤتمر الوطني كزراع للقاعدة وتحويل أرض السودان كميدان لتصفية حساباتها مع الغرب وطبعا لن يرضي الشعب السوداني بأهدار موارده لأنفاذ أجندة القاعدة وسيخسر النظام معظم الدول التي تؤيده لانها تعادي القاعدة كما أن رفض النظام للتوبة وتقديم فروض الطاعة للقاعدة سيضعه -في نظر القاعدة- في موضع العميل للغرب !!
|
Post: #11
Title: Re: تحليل أولي لمؤشرات في بيان القاعدة
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-24-2009, 07:19 PM
Parent: #10
Quote: الأمر السادس الذي أود الحديث عنه: هو أن النظام السوداني والبشير لديه اليوم فرصة للتوبة والعودة للصراط المستقيم والاتعاظ بما مر، وأن يدرك أن الحملة الصليبية لن ترضى منه بأقل من الخضوع التام والاستسلام الكامل. فهل يسلك نظام البشير سبيل الإسلام والجهاد؟ ويكف عن المناورات السياسية والحيل الدبلوماسية والمداهنات الدولية؟ التي لم ولن تجلب إلا الكوارث والمصائب، وهل يطبق نظام البشير الشريعة الإسلامية بصدق وإخلاص، ويرفض أية حاكمية غير حاكمية الشريعة؟ وهل يعلن نظام البشير الجهاد في السودان ضد أعداء الملة والأمة، ويحشد الأمة ويعدها للمعركة المقبلة؟ وهل يطهر نظام البشير السودان من المنكرات والآثام استجلاباً واستنزالاً لنصر الله ومدده ومعونته؟ يقول الحق سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ {45} وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). أم يستمر البشير ونظامه في اللف والدوران والتنازل والتراجع والركون لعبقريته السياسية، التي أوصلته لما وصل، ويتحول لنسخة أخرى من كارزاي وحكومته، التي لا تتعدى مكتبه في كابل، التي ترفرف فوقها أكثر من عشرين راية صليبية؟ |
|
Post: #12
Title: ...
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-24-2009, 07:55 PM
Parent: #1
والله ديل ما مساكين، حتى الظواهري المقاشر الغرب، ضدهم!
|
Post: #13
Title: Re: ...
Author: Nagi Ahmed
Date: 03-24-2009, 08:22 PM
Parent: #12
يا جماعة الخطاب دا دليل قاطع بان الكيزان نبت شيطاني لا ينتمي الي صنف البشر فلا الرهابيين الاسلاميين راضيين عنه و لا الغربيين المسيحيين و اليهود راضيين عنه يعني الواحد ما بيتخيل انه الامريكان و اسامة بن لادن تكون في بيناتهم مصلحة مشتركة و عدو واحد هو حكومة البشير
لا حولا و لا قوة الا بالله من الكيزان
|
Post: #14
Title: الظواهري
Author: النورس الحزين
Date: 03-24-2009, 09:17 PM
Parent: #1
البيان يتاجاوز البشير و نظامه و يدعو لقيام جماعات مسلحة تشبه الحركات التى قامت فى الصومال و غيرها ..قد تجد دعواه اذانا صاغية و عندها ستكون المصيبة
|
Post: #15
Title: Re: الظواهري
Author: قرشى محمد عبدون
Date: 03-24-2009, 10:24 PM
Parent: #14
Quote: البيان يتاجاوز البشير و نظامه و يدعو لقيام جماعات مسلحة تشبه الحركات التى قامت فى الصومال و غيرها ..قد تجد دعواه اذانا صاغية و عندها ستكون المصيبة |
ربنا يستر
|
Post: #16
Title: Re: الظواهري
Author: هيثم بابكر
Date: 03-24-2009, 10:43 PM
Parent: #15
النورس الحزين ... فهمت فالزم ... - الظواهرى يمهد لدخول باذن لا يستعدى فيه الشعب السودانى مثل ما فعل منسوبيه فى العراق فتصدت لهم " الصحوات " ... الهدف ليس دعم البشير ، لكن تدمير الغرب حيتما حل ... واكبر قوات للامم المتحده توجد بدارفور ، يعنى ( الفيل فى المنديل .. والاطه على البلاطه ) ... والسودانيين ما متنصلين من واجبهم ...وثقافتهم .. ورونى العدو واقعدوا فراجه ... الجهاد هو الذى خرج له ( ناس الظواهرى ، وبن لادن ) ولولا ان الاخير غادر السودان لما كانت هنالك قاعدة ... والفيهم يفهم ... بعنى كان البشير شاتها ضفارى برضو جات قون ... مشكلة الظواهرى هى مشكلة حركة الجهاد المصرى ... لا بتعرف سائح ولا مقاتل ... مشكلة القاعدة فى بلاد الصومال انها اليوم بالتحديد ( دمرت مقام الشيخ اويس القادرى ) مؤسس الطريقة القادرية أكبر الطرق الصوفية فى الصومال فهل يا ترى سيترك انصار الظواهرى لسطور " طبقات ود ضيف الله " معانى ولقباب الصالحين بالسودان " رقية ناطة ؟ " مجرد سؤال ... حدبث الظواهرى ... هو حديث من لا يعلم عن الشعب السودانى شئ فهو شعب لا يحتاج الى نصائح التكفييريين " وما مشحودين على الرجالة " وبالاخص لما يكون المحرش من شمال الوادى وان تنكر له ... والى الذين يعولون على الظواهرى ، ونبؤة محمود ... "بينكم والحقيقة " نفخة بروجى ..... بروجى ساحات الفداء ...
|
Post: #17
Title: Re: الظواهري
Author: مجاهد عبدالله
Date: 03-24-2009, 11:06 PM
Parent: #16
Quote: لا يحتاج الى نصائح التكفييريين " وما مشحودين على الرجالة " وبالاخص لما يكون المحرش من شمال الوادى وان تنكر له ... |
الأخ المحترم هيثم سلامات ..
وهل أصبح اليوم الظواهري تكفيرياً وهل يعرف الإسلاميين الفصل في الجنس كالذي رميته بشمال الوادي في أعلاه؟؟ الحقيقة تقول عكس ذلك وما أورده الظواهري جملة من الحقائق وخصوصاً التعاون الإستخباراتي بين النظام السودان والمخابرات الأمريكية في تسليم إخوانهم المتأسلمين في دعم الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب , ولن يخفى على حصيف جملة الإشارات التي تحاول إرسالها من ما يمكن أن يحدث من جراء تدخل القاعدة في السودان , وأهمها التهديد الواضح للإسلام الصوفي من أفاعيل القاعدة كتلك التي تمت بالصومال . أن القاعدة موجودة في السودان شئنا أم أبينا طالما أن الأفكار هي نفس الأفكار ومفهوم الجهاد لم يتغير بين الإسلاميين , وكل الذي يختلفون حوله هو الجراءة لتنفيذ ذلك مثل ما تم من قبل بجنوب السودان , أن الشعب السوداني سوف يظل واعياً لمثل هذه المناكفات التي تعتملكم . أن النظام السوداني أجرم ويجب أن يُحاسب , وإن كانت هنالك تقية يجب أن يتم إستخدامها بين الإسلاميين فهي زوال النظام الذي من منظور الظواهري لايمثل حركتكم الإسلامية ..
خالص الود والتقدير ..
تحية خاصة للأخ ياسر لإيراد المقال ..
|
Post: #18
Title: Re: الظواهري
Author: مجاهد عبدالله
Date: 03-24-2009, 11:20 PM
Parent: #17
Quote: العميل المنتدب من قبل رئيس السودان ونائبه الثاني هو سبب :
مأساة دارفور... والعجز الأميركي في حلها:
في وقت مبكر من ولايته الأولى، تلقى الرئيس الأميركي جورج بوش مذكرة من "مجلس الأمن القومي"، تناولت الخطوط العامة لعجز المجتمع الدولي عن التصدي لجرائم الإبادة الجماعية. وفيما يشبه التحدي والشعور الطاغي بالثقة بالنفس والقدرة، كتب بوش في هامش تلك المذكرة ما معناه "لا ينطبق هذا عليَّ". لكن وبعد خمس سنوات لاحقة، بل بعد مضي ما يقارب الأربع سنوات على ما وصفه بوش نفسه مراراً، بـ"الإبادة الجماعية" في إقليم دارفور السوداني، ها هي الأزمة تستمر وتستفحل، دون أن تصدر استجابة قوية ذات معنى من البيت الأبيض. وعندما ينظر المرء إلى هذا العجز الأميركي البادي إزاء المأساة، فإنه يصبح أكثر ميلاً للأخذ بصحة نظرية "سامنتا باورز" الأستاذ بجامعة هارفارد، القائلة بحيرة و"انقطاع رأس" البيت الأبيض فيما يتصل بإقليم دارفور. فمما لاشك فيه أن المذكرة الخاصة بأزمة دارفور قد رفعت للرئيس بوش، وهو قطعاً لا يريد تكرار وقوعها أو استمرارها. ولكن إذا كان اهتمام بوش صادقاً كل هذا الصدق إزاء ضحايا المأساة من أهالي الإقليم، فلماذا لا تتخذ إدارته من الأفعال ما يضمن وقفها ومعاقبتها؟
والحقيقة أن الإجابة عن هذا السؤال، تندرج بين كبريات القصص المسكوت عنها في عصرنا الجنيني الحالي. وهي قصة التضارب والنزاع ما بين مبادئ حقوق الإنسان من جهة، ومستلزمات مكافحة الإرهاب فيما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر من جهة أخرى. وقد علمت أثناء زياراتي للإقليم خلال الأشهر القليلة الماضية، وعبر استماعي لشهادات وإفادات المواطنين أنفسهم، أن قرى الإقليم لا تزال تحرق، وأن النساء لا زلن يتعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل أفراد مليشيات الجنجويد، بينما يتعرض المدنيون لترهيب الدولة، ممثلاً في الغارات الجوية المنظمة على قراهم. وبينما يواصل الإقليم انحداره أكثر فأكثر نحو هوة المأساة والجحيم، فإن كل المؤشرات على عجز الولايات المتحدة وفرجتها السلبية على ما يجري أمامها، إنما تتجه إلى شخص واحد، هو أسامة بن لادن.
والمعروف أن أسامة بن لادن قد أقام في السودان في بدايات عقد التسعينيات، يوم أن حل ضيفاً على ذات النظام الحاكم الآن، الذي يتحمل مسؤولية كل الفظائع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في دارفور. وكان وقتها "صلاح قوش"، المسؤول الحكومي الرئيسي، والذراع الأيمن لأسامة بن لادن. لكن وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر، تحول "صلاح قوش" إلى شريك نشط في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة. وتبعاً لهذه الشراكة، فقد تولى مهام اعتقال المشتبه بهم في جرائم الإرهاب وتسليمهم للولايات المتحدة، إضافة إلى طرد المتطرفين من بلاده، وشن الغارات على بيوت المشتبه بهم، وتقديم البيانات والأدلة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي.". كما يمنحه موقعه الحكومي الحالي، باعتباره رئيساً لجهاز الأمن السوداني، دوراً قيادياً في استراتيجية الحكومة الخاصة بمكافحة التمرد، مع العلم بأنها الاستراتيجية التي تعول على مليشيات الجنجويد في تدمير وإبادة القرى غير العربية في الإقليم. وبالنتيجة فقد أفضى تعمق أواصر التعاون وتبادل المعلومات الأمنية الاستخباراتية بين واشنطن وحكومة الخرطوم، إلى إبطال مفعول أي استجابة أميركية لعنف الدولة الذي استشرى في الإقليم بين عام 2003 و2004. وكما قال بعض المسؤولين الأميركيين لزميلي "كولن توماس جينسن"، فإن الحصول على المعلومات الأمنية الواردة من "صلاح قوش"، سيتعثر كثيراً في حال مواجهة واشنطن لحكومة الخرطوم بما يكفي من حزم، فيما يتعلق بالمأساة الدائرة في إقليم دارفور. يذكر أن الإدارة واصلت مساعيها منذ عام 2001 مع حكومة الخرطوم، بغية إبرام صفقة سلام بينها ومتمردي جنوب السودان، أملاً في استرضاء الجماعات المسيحية الأميركية الناشطة، التي طالما طالبت الإدارة باتخاذ خطوة ترمي لحماية الأقليات المسيحية بجنوبي السودان. ولما كانت تلك الصفقة قد أبرمت بالفعل، فإن الإدارة تحرص على عدم تقويضها، بفتح جبهة مواجهة جديدة بينها وحكومة الخرطوم، بسبب إقليم دارفور.
ومن هنا فإن الحظ لم يواتِ الدارفوريين مطلقاً في حل أزمتهم. وكان مصطلح "الإبادة الجماعية" قد تحول إلى محك نزاع انتخابي مستعر في الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2004، حيث كان المرشح "الديمقراطي" وقتها "جون كيري"، يلح على منافسه جورج بوش بضرورة تبنيه واستخدامه. وأخيراً أدلى كولن باول وزير خارجية بوش وقتئذ، بشهادته أمام "لجنة العلاقات الخارجية" التابعة لمجلس الشيوخ، وأقر في التاسع من شهر سبتمبر عام 2004، بأن جرائم الإبادة الجماعية قد حدث ارتكابها فعلاً في إقليم دارفور، وأن مليشيات الجنجويد والحكومة السودانية، هما الطرفان اللذان يتحملان المسؤولية عن ارتكابها. بل أضاف باول أن جرائم الإبادة الجماعية ربما لا تزال ترتكب هناك. على أن الإضافة الأهم التي وردت في شهادة باول، قوله: "وقد حتم علينا عزمنا اتخاذ خطوة جديدة. فقد واصلنا بذل كل ما بوسعنا من أجل حث حكومة الخرطوم على تحمل مسؤوليتها إزاء الإقليم".
والسؤال الذي نثيره هنا: هل فعلت واشنطن كل ما بوسعها حقاً؟! وفيما نعلم فإن "معاهدة الإبادة الجماعية" التي وقعت عليها الولايات المتحدة في عام 1948، وصادقت عليها لاحقاً بعد أربعين عاماً، إنما تطالب الدول الموقعة عليها، بأن تبذل كل ما من شأنه منع وقوع تلك الجرائم ومعاقبتها. لكن وبدلاً من محاكمته بما ارتكبت يداه الآثمة من جرائم الحرب، استدعي صلاح قوش إلى "لانجلي" التي طار إليها جواً بدعوة أميركية استهدفت تنويره من قبل مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الأميركية في العام الماضي! وكما صرح مسؤول أميركي لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فإن من رأي الوكالة أن المسؤولين السودانيين يقدمون لنا يد العون في جهود مكافحة الإرهاب، ولذلك فإننا لفخورون بدعوته للحضور إلى هنا. وبذلك لم يأبه هؤلاء المسؤولون كثيراً للعواقب السياسية المترتبة على هذه الدعوة. وفي نظر الكثير من مسؤولي الاستخبارات الأميركية، فقد أصبح "صلاح قوش"، أكثر فائدة من ذي قبل، في دفع جهود مكافحة الإرهاب الأميركية، خلال الستة أشهر الماضية، جراء التطورات السياسية الجارية الآن في الجارة الصومال. وبعد، فهل علمنا سر العجز الأميركي حيال دارفور؟
جون بريندرجاست مدير سابق للشؤون الأفريقية بمجلس الأمن القومي في إدارة بيل كلينتون ومستشار أول حالياً لـ"مجموعة الأزمات الدولية"
ينشر بترتيب خاص مع خدمة "لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست"
صحيفة الاتحاد الاماراتية العدد 23957 بتاريخ 2006-11-20 |
‪http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2b...d=100&msg=1181538765
|
Post: #20
Title: Re: الظواهري
Author: هيثم بابكر
Date: 03-24-2009, 11:35 PM
Parent: #18
الاخ الفاضل مجاهد عبدالله استوقفتنى كلماتك Quote: أن النظام السوداني أجرم ويجب أن يُحاسب , وإن كانت هنالك تقية يجب أن يتم إستخدامها بين الإسلاميين فهي زوال النظام الذي من منظور الظواهري لايمثل حركتكم الإسلامية |
... اخى الكريم ... كل تجربة فى الحياة لها نواقص واخفاقات الا تجربة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... والنظام السودانى سيحاسب عاجلا ام آجلا ، ليس فى شخص السيادة التى يتنكر لها كثيرون ، ولا الحركة الاسلامية التى يدعى كثيرون انها موجوده او غائبة ولكانى بها امرأة لها قوام وشلوخ ... يجب الا ندس نفسنا خلف ستار الكلمات الفضفاضة ... من هو النظام ومن هى الحركه الاسلامية ... مجموعات لا حصر لها الا فى هياكل على الورق .. فالنظام الشركاء فيه من غفير مجلس الوزراء حتى الرئيس فهل يعقل ان نسلم كل هذا النظام ؟ أما جدلية المحاسبة ، فلا تتم الا ببناء جيد للقضاؤ ، وفهم واعى للقانون ، وتحديد شفاف للمظالم ... أما من القاضى ومن الجلاد ؟ فلا اعتقد انك توافق الرأى بان يكون هو أوكامبو لسبب بسيط ، ان منطلقه بالنظر للقضايا مختلف من واقع انه لا يتحدث بلسان قومه وسنة التعديل والتغيير ان يتحدث الناصح بلسان قومه ( يفقهوا قولى ) ... اما نظرتى للظواهرى .. فانا اتحدث عن شخصى ولست ناطقا باسم تلك المرأة ولا ذاك النظام ... وقناعتى بان منهجه التكفيرى لا يخفى عليك ... وان خفى فلك ان تراجع فتواه فى كثير من الامر ، وشتان ما بين الفتوى والاجتهاد ... المشهد يتطلب ان نربأ بأنفسنا عن الخلاف ونتمحور حول الحل ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) ... ولعلك تتفق معى تماما ان المخاطب هو الرسول صلى الله عليه وسلم بمنهجه ، وليس اوكامبو بعدالته العرجاء ، ولا الظواهرى بجهاده المبتزل ... هو الظواهرى ده فين ؟ مجرد سؤال ... ولك الود كله
|
Post: #19
Title: Re: الظواهري
Author: Bashasha
Date: 03-24-2009, 11:27 PM
Parent: #17
Quote: وإن ما بيننا وبينكم هو أخوة الإسلام ووشيجة الإيمان، |
الي الارهابي، الخديوي الظواهري:
بالسوداني، يالشركسي:
قت لي اخوة الاسلام؟
من متين "الزناجرة" كما اسميتونا، ايام مذبحة المتمة الثانية، اي مجذرة ميدان مصطفي محمود، كانو اخوان لسادتهم العرب، ام هو الاستهبال المعهود؟
قال، اللهم انصر الاسلام، ولو ب"عبدن" حبشي، قال!
قرقرقرقرقرقرقرقر!
ياسر، شلوم!
|
Post: #22
Title: Re: الظواهري
Author: Abuelgasim Mohamed
Date: 03-25-2009, 02:23 AM
Parent: #21
الاخ ياسر والشباب سلام
رضينا ام ابينا sooner or later السودان هو ارض المعركه القادمه بين امريكا والقاعده,
|
Post: #23
Title: Re: الظواهري
Author: البحيراوي
Date: 03-25-2009, 07:49 AM
Parent: #22
الأخ ياسر أحمد
تحياتي ولضيوفك عبر هذا البوست
لابد للإنقاذ بكل مكوناتها تحمل كامل المسئولية في ما يُقال في هذه الآونة عبر شخوص مغضوب عليها من المجتمع المحلي والدولي ذلك لأنها تعاملت خارج الأطر الشرعية فيما عُرف بمعارضات تنتهج العنف وسيلة لتحقيق أهدافها وحتى الظواهري نفسة الذي يتحدث الآن فقد وفر له السودان خلال فترات محددة ملاذات أمنه وربما تدخل في تفاصيل لا حق له البته في التعاطي معا في شأن الإنقاذ بالفهم الذي كان سائدأً في بداية عهد الإنقاذ بأنها ثورة إسلامية عالمية تتجاوز حدود السودان لأي مكان في الدنيا . لكن رويدأً رويدا تأكد للإنقاذ إستحالة ذلك فقامت بطرد أيمن الظواهري وكذلك أسامة بن لادن والذي يتباكي الآن علية الظواهري ناسياً نفسة أنه قد طُرد هو الآخر ولدية إحساس وتفاصيل أدق عن أشياء كثيرة ربما تتكشف لاحقاً حول وجودة بالسودان. علي العموم ليس هناك مكان لأيمن الظواهري وجماعتة في وجدان أهل السودان إلا عبر أشواق متباعدة لنفر قليل لدية مصالح محدودة لا تخلو من قصور النظر والتخلي عن المسئولية في حظف كيان السودان بتعددة المعروف . وعلي الحكومة أن تعي بأن القاعدة تتمني وصول الطرف الآخر للسودان بأعجل ما تيسر حتى تعبئ بعض قواعدها من الجنسيات الأخري للدخول لأرض السودان.
بحيراوي
|
Post: #24
Title: Re: الظواهري
Author: كمال عباس
Date: 03-25-2009, 03:50 PM
Parent: #23
كتب الاخ هيثم بابكر Quote: مشكلة الظواهرى هى مشكلة حركة الجهاد المصرى ... لا بتعرف سائح ولا مقاتل ... مشكلة القاعدة فى بلاد الصومال انها اليوم بالتحديد ( دمرت مقام الشيخ اويس القادرى ) مؤسس الطريقة القادرية أكبر الطرق الصوفية فى الصومال فهل يا ترى سيترك انصار الظواهرى لسطور " طبقات ود ضيف الله " معانى ولقباب الصالحين بالسودان " رقية ناطة ؟ " مجرد سؤال ... حدبث الظواهرى ... هو حديث من لا يعلم عن الشعب السودانى شئ فهو شعب لا يحتاج الى نصائح التكفييريين " وما مشحودين على الرجالة " وبالاخص لما يكون المحرش من شمال الوادى وان تنكر له ... |
نعم أن القاعدة إرهابية ومتتطرفة قتلت الابرياء والعزل والمدنيين نعم أنها دمرت وفجرت وأعطت صورة شائهة ومنفرة للاسلام ....ولكن ليس القاعدة وحدها من يشوه قيم الدين ويربطه بكل ماهو شائه وقبيح فالانقاذ قتلت الابرياء والعزل بإسم الدين : قتلت مجدي وجرجس وسليم والتاية وبشير وعلي فضل وراسخ وعشرات الالاف شرقا وغربا...وكممت الافواه وصادرت الحريات بأسم الدين وأقصت وشردت بإسم الدين ومزقت النسيج الاجتماعي للبلاد بإسم الدين ..نعم أن القاعدة و بعض التنظيمات الاصولية أرهابية وقاتلة ولكن كانت الانقاذ ومع هذا كله تحتضنهم بالبلاد ومن تراب الوطن كانوا يخططون للمجاذر التي أنتشرت في مطلع التسيعينات في مصر والجزائر وغيرهاوتوجت بمشاركة كوادر الانقاذ نفسها في محاولة إغتيال مبارك ...... كان هذا هو حال تلك التنظيمات حينما كان النظام يحتضنهاويصف كوادرها بالمستضعفين بالارض ولم ولم يطردهم لأرهابهم وأنما لخوف من عين الغرب الحمراء....حينها فقط غدر بضيوفهم وسلم بعضهم لحكومات تلاحقهم وسلم معلومات بعضهم للغرب وأنخرط في التجسس علي الاخر!!!والشاهد في هذا النظام فقد ثقةالتنظيمات الاصولية ولم يكسب ثقة الغرب أنها ثمار الانتهازية واللعب علي الحبال والافتقار للمبداء...
|
Post: #25
Title: Re: الظواهري
Author: ياسر احمد محمود
Date: 03-25-2009, 07:54 PM
Parent: #24
فـوق لمزيد من الاطـلاع.
|
|