اوكامبو قال!

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو في مقابلة مع الجزيرة إنه إذا أصدر قضاة المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير فسيعتقل حالما يتجاوز حدود السودان

حالما يتجاوز حدود السودان
حالما يتجاوز حدود السودان
حالما يتجاوز حدود السودان
حالما يتجاوز حدود السودان

هذه الزيارة يا همام اختراق جيد وتحدث تنفيساً من التوتر السائد في أوساط السودانيين,

لكنها في الوقت ذاتـه تشكل مخاطر على البلاد وقد نادى الكثيرون من داخل النظام الحاكم بضرورة تجنبها,

في اعتقادي أن حكومة السودان حصلت من خلال لقاء كوشنير طه في الرياض على ضمانات بعدم اعتراض الطائرة الرئاسيـة في سياق استكمال اتفاق ما على تجميد قرار الجنائية....

على الناس أن تعي بأن الإشكالية ليست مع المدعي أوكامبو بأية حال من الأحوال, الاشكالية هي مع المجتمع الدولي بقيادة مجلس الأمن والمشكلة تعود أصلاً للشأن الداخلي وغياب المحاكمات العادلـة (ماذا تم بشأن تقرير مولانا دفع الله الحاج يوسـف ؟)



كل السيناريوهات مفتوحـة, من الممكن أن تحصـل خيانة من دولة ما تعطي ضمانات لزيارة الرئيس ثم تنكـص عنها وهذا يضع القوات السودانية في حالـة حـرب غير متوقعة وغير محسوبة النتائـج,

المصلحـة الوطنية هي الأولى بالاعتبار يا همام وعلى الأقل هناك فتــوى يمكن التمسك بها ......


أحمد الشايقي

الشايقي كيف حالك:

Quote: هذه الزيارة يا همام اختراق جيد وتحدث تنفيساً من التوتر السائد في أوساط السودانيين,

الزيارة يالشايقي أكثر من عادية في طبيعتها غير أن التوقيت فرض عليها معاني أخرى و إليك ما قاله وزير الاعلام الاريتري:

Quote: وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الإريترية علي عبده "إنه يقوم بزيارة ليوم واحد، وهي زيارة عادية جدا بين رئيسين. وهو يلبي دعوة الرئيس أسياس أفورقي". وكان أفورقي قد وجَّه دعوة إلى البشير في 11 مارس/ آذار للإعراب عن تضامنه مع الرئيس السوداني، وذلك بعد سبعة أيام من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير،

الشايقي:

Quote: على الناس أن تعي بأن الإشكالية ليست مع المدعي أوكامبو بأية حال من الأحوال,

والله نحن نعي ذلك !و كنا نتمنى أن يكون الأمر كذلك حسب القانون و منطق الأشياء و كنا نحسب أن مورينو أوكامبو يعمل في إطار وظيفته المعلنة (مدعي) مهمته تنتهي بتقديم الإدعاء ! و لكن يالشايقي و انت رجل قانون الم يلفت انتباهك ما يمارسه أوكامبو من سخف و تطاول و تهديدات و ظهور مقزز في الفضائيات؟ هل من واجبات المدعي أن يلاحق المدعى عليهم بهذه الطريقة السمجة و المكشوفة؟ ألا يؤكد ذلك أن المسألة لا علاقة لها بالقانون؟

إذن الإشكالية حقيقة أصبحت مع أوكامبو للأسف! و مع الذين يحركون هذا الأراجوز لتصعيد الأمور و من ثم الاصطياد في الماء العكر و إلا فإننا ندرك أن القضية الآن برمتها في ملعب مجلس الأمن و لكن من يوقف هذا الأراجوز عند حده؟