الطيب مصطفى: سأعمل على منع (ابن أختي) من السفر للدوحة و يطالب بتحويل القمة العربية إلى الخرطوم

القصر: سفر البشير لم يتحدد بعد
خال الرئيس يطالب بتحويل القمة العربية إلى الخرطوم
الرئاسة: الفتوى لن تؤثر فى قرار السفر أو عدمه ومسؤول بارز يستنكرها
أجراس الحرية: وكالات
تضاربت الأنباء حول سفر الرئيس عمر البشير للمشاركة في قمة الدوحة، في حين أكد وزير الدولة بوزارة الثقافة والقيادي بالمؤتمر الوطني امين حسن عمر لـ (قدس برس) إن مشاركة البشير في قمتي الدوحة العربية والعربية مع دول أمريكا اللاتينية قرار تم اتخاذه ولارجعة عنه، وأعلن المستشار الصحفي للرئيس محجوب بدري أن السلطات لم تقرر بعد بشأن سفر الرئيس او عدمه، فيما كشف مستشار الرئيس مصطفى عثمان إسماعيل عن تكوين لجنة لبحث وتقييم مشاركة البشير سترفع توصياتها إلى الرئيس.
في الأثناء نظّمت لجنة مناصرة البشير عصر أمس بحدائق السلام اعتصاماً مفتوحاً لإثناء البشير عن السفر.
و قال وزير الدولة بوزارة الاتصالات السابق ـ خال الرئيس ـ الطيب مصطفى إن الدعم الحقيقي من العرب للسودان، يتمثل في تحويل اجتماعات قمة الدوحة إلى الخرطوم،
واضاف لـ« الشرق الأوسط » إنّه (إذا كانت هناك مخاطر ولو بنسبة 1% فإنه من الأفضل ألا يسافر)، وأكد أنه سيواصل تحركاته في كل الاتجاهات للحيلولة دون سفر (ابن أخته) للدوحة، بينما استهجن وزير الدولة بالثقافة والشباب أمين حسن عمر تدخل أئمة المساجد ومجمع الفقه في سفر الرئيس معتبراً أنّ ذلك من اختصاص جهات سيادية، وقال المستشار الصحفي للرئيس محجوب فضل المتحدث إنه ليس هناك أي تأثير للفتوى التي أصدرتها هيئة علماء السودان بعدم جواز سفر الرئيس خارج البلاد على غرار الجهات المعنية بتحديد تمثيل السودان في القمة العربية، وقال إنّه لم يتقرر بعد ما إذا كان الرئيس عمر البشير سيشارك في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها دولة قطر نهاية الشهر الحالي. وحذر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين علي جريشة في خطاب بعث به إلى الرئيس البشير عبر السفارة السودانية في القاهر البشير من السفر إلى قمة الدوحة القادمة، أو مغادرة الأراضي السودانية، أو حضور أي مؤتمر، أو لقاء خارج الأراضي السودانية، فيما رفض النائب الأول للمرشد الدكتور محمد حبيب توجيه نصيحة للبشير بشأن حضور القمة أو مقاطعتها. وأكد جريشة في خطابه للبشير (إن المقاتلات الأميركية التي أجبرت الطائرة التي كانت تقل الفلسطينيين الذين غادروا القاهرة، والأخرى التي أجبرت بن بيلا ورفاقه من قبل ـ يمكن لمثلها أن تجبر طائرة البشير، وتكون بعدها الكارثة التي لا نتمناها ولا نريدها). وشدد جريشة على أنّ الحفاظ على النفس من أهم الضرورات التي ركَّز عليها الإسلام وأضاف: «أجمع علماء الإسلام على الضرورات الخمس، والحفاظ على النفس هي الضرورة الثانية بعد الحفاظ على الدين.